على مسؤوليتي يناقش مشروع توشكى وحوافز المشروعات الصناعية وسد النهضة وقطاع الدواجن

التاريخ : الاثنين 28 أغسطس 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: مشروع توشكى

قال الإعلامي أحمد موسى، إن مشروع توشكى يمثل مستقبل مصر، وحذر من شائعات كثيرة تستهدف الدولة ومشروعاتها التنموية. وأضاف أن أرض توشكى مزروعة بمحاصيل استراتيجية مثل القمح والذرة والبنجر، بجانب الأشجار الزيتية التي تُستخلص منها الزيوت. وأشار إلى زراعة مليوني نخلة في مشروع توشكى لإنتاج أجود التمور حول العالم، موضحًا أن الأولوية هناك للقمح والذرة وليس للخضروات والفاكهة. ولفت إلى أن الإنتاج في مشروع توشكى كبير ومتنوع، مشيدًا بجهود جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة في التعمير وتحقيق التنمية. وشدد على أن الدولة تولي اهتمامًا رئيسيًا بالسوق المحلية، لتصدير الفائض للخارج، مثمنًا الجهود الهائلة التي تبذلها الدولة لتحقيق الأمن الغذائي.

وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعاد إحياء مشروع توشكى، مشيرًا إلى أن الرئيس تعرض للهجوم بعد أن بدأ في إحياء المشروع مجددًا. وأضاف أن مشروع توشكى تعرض لهجوم من البعض بغرض التشويه، موضحًا أن التفكير في زراعة توشكى بأقصى جنوب الوادي، بدأ في التسعينيات. وقال إن البعض قال إنه مشروع فاشل وادعاءات أن المشروع تعثر في فترة من الفترات، مبينًا أن هناك دعاية سوداء ضد المشروعات الزراعية للدولة.

ولفت إلى أن أكفأ دولة في العالم تستغل المياه هي مصر، قائلًا إن الدولة تصرف كثيرًا حتى تستفيد من المياه. وأضاف أن مشروع توشكى يقدم محاصيل كثيرة لتغطية السوق المحلي والتصدير للخارج. وأوضح أن ما يحدث في توشكي غير مسبوق، مبينًا أن الرئيس السيسي يقدم لبلدنا الكثير، قائلًا إن مشروع توشكي فتح كثير من فرص العمل للمواطنين. وأشار إلى أن عشرات الآلاف من الأيدي العاملة تعمل بمشروع توشكى.

وقال سيد خلفية نقيب الزراعيين، إن مشروع توشكى يعتبر من أهم المشروعات القومية التي تنفذها الدولة. وأضاف أن مساحة هذا المشروع الاستراتيجي ستصل إلى مليون فدان في الفترة المقبلة. وأشار إلى أنه لولا المشروعات التي نفذتها الدولة وضخ استثمارات ضخمة، لكان وضع قطاع الزراعة لا يمكن تصوره، مؤكدًا أن العديد من الجهات والمنظمات الدولية أشادت بالمشروعات الزراعية المصرية. ودعا إلى الشعور بالفخور وطلب المزيد من المشروعات الزراعية التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي، مؤكدًا أهمية هذه الجهود في توفير المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة. وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بأن تكون الأولوية للقمح والذرة في الأراضي التي تتم زراعتها، مشددا على الحاجة لزيادة المساحات الزراعية في الوادي والدلتا، مع ضرورة إطلاق حزمة تحفيزية.

وذكر أن توشكى واجهت تحديًا كبيرًا وجرى تفجير أحد الجبال لإنشاء الترع هناك. وتابع بأنه جرى استصلاح 550 ألف فدان في توشكى ومن المقرر أن تصل إلى مليون فدان. وأضاف أن هناك بعض الأراضي التي تمتلكها شركات القطاع الخاص في توشكى تنتج قمحًا وفواكه ونخيلًا. ورد على بعض المطالبين بوقف المشروعات الزراعية، قائلا: «ماذا سيكون وضع مصر إذا لم تقم المشروعات القومية؟». وأردف بأن هناك استقرارًا في الخضروات والفاكهة ولكن يوجد استيراد كميات كبيرة من القمح والذرة، معلقًا بأن ربنا حمى مصر بالمناخ المعتدل الذي مكّنها من إنتاج محاصيل مختلفة. وشدد على أنه لا بد من زيادة المساحات الزراعية في الوداي والدلتا بحزمة تحفيزية.

مضامين الفقرة الثانية: حوافز المشروعات الصناعية

تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنح حزمة من الحوافز للمشروعات الصناعية والمستثمرين، قائلًا إن هذا تحرك مهم من الرئيس. وأضاف أن هذا تحرك عظيم من الرئيس، متابعًا بأن هذا تحول مهم وقرارات كبيرة. وتابع بأنه من ضمن القرارات التوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي، مضيفًا أن هذا أول تحرك نحو تجمع بريكس، لأن دول بريكس تفعل ذلك، قائلًا: «من يسأل من رجال أعمال ومستثمرين عن الإعفاءات والحوافز، الرئيس قدمها اليوم لكم، تفضلوا أنتجوا واشتغلوا»، مبينًا أن هذه خطوات جاذبة للاستثمار، وتسهم في تعميق الصناعة المحلية، وتستهدف تقليل الاستيراد والاعتماد على التصنيع المحلي.

وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بمنح المشروعات الصناعية المستهدفة حزمة الحوافز الآتية، منها: الإعفاء من كافة أنواع الضرائب، عدا ضريبة القيمة المضافة، حتى 5 سنوات، للمشروعات الصناعية التي تستهدف صناعات استراتيجية، بهدف تعميق الصناعة الوطنية، مع إمكانية مد الإعفاء لخمس سنوات إضافية لعدد محدد من هذه الصناعات، بشرط تحقيقها مستهدفات محددة، وفقًا لحجم الاستثمار الخارجي والضوابط التي يحددها مجلس الوزراء، وإمكانية استعادة نسبة من قيمة الأرض تصل إلى %50، بشرط تنفيذ المشروع في نصف المدة المحددة له، والتوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي.

أشاد محرم هلال رئيس اتحاد المستثمرين، بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعمة للصناعة. وقال إن الفرصة كبيرة للغاية، وأنه لم يعد هناك عذر للمستثمرين، بمن فيهم هو شخصيًا. وأضاف أن المستثمرين عليهم استقدام زملاء أجانب لهم لضخ استثمارات بالدولار في الفترة المقبلة، موضحا أنّ مشروعات جديدة سيتم البدء فيها قريبًا. وأشار إلى أن خمسة مصانع ستبدأ العمل قبل نهاية العام الجاري، تضخ استثمارات دولارية كبيرة من الخارج بقيمة تصل إلى 25 مليون دولار. وتابع بأن مصر بلد الخير وواقفة على أقدامها بقوة، قائلًا: «كلما نجح الرئيس السيسي ستتعرض مصر للاستهداف أكثر».

وأكد أن هناك ارتياحًا لدى رجال الأعمال بعد قرارات الرئيس السيسي الخاصة بعمليات الاستثمار، مشددًا على أن الرئيس وجه الحكومة بتذليل كافة العقبات والقضاء على البيروقراطية، وإنهاء إجراءات تسليم لأراضي للمستثمرين في أقل وقت، وبات يستغرق أيامًا بعد أن كان يأخذ شهورًا. وأشار إلى أنه من المتوقع إنشاء مصانع جديدة للأعلاف، بتمويل دولاري من الخارج، بقيمة 25 مليون دولار، وتحديدًا من إنجلترا، مؤكدًا أن مصر دولة قوية وجاذبة للاستثمار. وشدد على أن انضمام مصر لتجمع بريكس يشجع على جذب الاستثمارات.

مضامين الفقرة الثالثة: سد النهضة

قال اللواء دكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إنه بعد 10 سنوات من التفاوض بشأن سد إثيوبيا لم يتم الوصول إلى نتيجة، وتم حاليًا استئناف المفاوضات التي توقفت لفترة دامت 3 سنوات. وتابع بأن المفاوضات عادت بعد لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد واتفقا على استئناف المفاوضات. وأكد أن هناك ضغطًا على إثيوبيا من بعض الدول العربية والأجنبية لإنهاء هذه المشكلة. ولفت إلى أن مصر وضعت مبدأ في هذه المسألة هو حق إثيوبيا في التنمية وحق مصر والسودان في حصة عادلة من المياه.وأردف أن هدف مصر ليس تقليل التنمية في إثيوبيا ولكن عليهم تنمية بلادهم وإنتاج كهرباء وتعطي جوارها، ولكن مع الحفاظ على حق مصر في حصتها من مياه النيل. واستطرد أن مصر لها حق تاريخي وقانوني في مياه نهر النيل، معربًا عن تفاؤله لعودة المفاوضات بين مصر وإثيوبيا بشأن مياه النيل، قائلًا: «نريد الخير لنا ولإثيوبيا والسودان».

مضامين الفقرة الرابعة: المؤسسة العسكرية

تحدث اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن تفاصيل مناورات النجم الساطع التي يشترك فيها 34 دولة يمثلهم 8 آلاف مقاتل. وتابع أن هناك دول تشترك بقوات مثل أمريكا وإنجلترا وفرنسا ودول تشترك كمراقبين. ولفت إلى أن النجم الساطع أكبر مناورة عسكرية تتم في الشرق الأوسط وتوقفت فترة خلال حكم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما. وأشار إلى أن الفائدة من مناورة النجم الساطع تنعكس على جميع المشاركين، مشيرًا إلى أن مصر وإسرائيل آخر دولتين اشتركتا في حرب تقليدية، وبالتالي مصر لديها خبرة كبيرة في المجال العسكري بالشرق الأوسط. وأوضح أن من نتائج المناورة هو التعرف على أحدث الأسلحة الجديدة في العالم، وترفع الروح المعنوية للقوات المشاركة وتمنح الثقة القتالية للمشاركين في التدريب. وأكد أن مصر أكثر دولة في العالم تجري تدريبات عسكرية ولذا تسعى الدول للتدريب معها، مضيفًا أن كل ضابط في الدفاع الجوي يساوي وزنه ذهب.

مضامين الفقرة الخامسة: العلاقات المصرية الروسية

قال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن العلاقات المصرية الروسية عظيمة بدأت عام 1952 عندما سعت مصر لبناء جيش قوي، موضحًا أن أول صفقة أسلحة عسكرية اشترتها مصر من الاتحاد السوفيتي كانت في 1955. وأشار إلى أن التدريب والتسليح في الجيش المصري كان من القوات الروسية خلال حرب أكتوبر، والقوات المسلحة فقدوا كل الأسلحة في 1967، ولكن الجانب السوفيتي زود مصر خلال 8 أشهر بكل الأسلحة الحديثة وعوضها عما فقدته كما ساعدوا مصر في التنمية. وأكد أن من أهم قرارات الرئيس السادات هو طرد الخبراء الروس قبل حرب أكتوبر 1973، حتى لا يقال إن الروس هم من خططوا لحرب أكتوبر، قائلًا إن مصر رابع دولة في العالم لديها مركز قيادة استراتيجي، مبينًا أن الرئيس بوتين احتفى بالرئيس السيسي عندما زار روسيا.وشدد على أن الوثائق السرية الإسرائيلية عن حرب أكتوبر مفبركة ومضروبة.

مضامين الفقرة السادسة: قطاع الدواجن

قال الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل القيادة السياسية بتوطين الصناعة المحلية والاستراتيجية بصفة خاصة، مضيفًا أن هذا الملف حيوي للدولة المصرية. وأضاف أن انخفاض أسعار الأعلاف انعكس على أسعار الدواجن، مشيرًا إلى أن أساس العملية الإنتاجية هو المُنتج. ولفت إلى أن الفترة الماضية شهدت انخفاضا في أسعار الدواجن، مشيرًا إلى أهمية دعم الإنتاج والمُنتج لإحداث نوع من التوازن في الأسعار، كما أن البنية التحتية في مصر ستكون مهيأة لمضاعفة الإنتاج خلال السنوات المقبلة.

وتابع أن التحدي الأصعب للدواجن كان في عام 2022، و2023، وكان أصعب من تحدي فترة أنفلونزا الطيور عام 2006، موضحًا أن هناك اهتمامًا بالمشروعات الاستراتيجية القائمة، التي تحتاج إلى إعفاء ضريبي ومبادرات تمويل لمساعدة المواطنين وأصحاب المشروعات، كما أن تراجع الأسعار سيكون عن طريق الإنتاج وزيادته. وشدد على أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة، ولا بد من مواكبة التطوير فيما يخص المجازر وذبح الطيور، لعدم تأثر الحركة السياحية، وظهور الشكل الحضاري للدولة المصرية بشكل جيد، أمام السائحين باعتباره داخل قومي للدولة، قائلًا: «لا يصح أن يرى السائح ذبح الفراخ بتلك الطريقة».

وأكد أن هناك اكتفاءً ذاتيًا من الدواجن، ولا بد من الحفاظ على ذلك بتوفير كل ما يلزم للعملية الإنتاجية والمنتُج، مؤكدًا أن السوق المصرية جاذبة للاستثمارات، وهناك انفتاحًا على جميع الأسواق ومنها السعودية مما يسهم في حركة السوق وجذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب تقليل حلقات التداول في الصناعة بالقطاع.

وتحدث الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة، عن أسباب استقرار أسعار الفراخ في الفترة الحالية، موضحًا أن الثبات يرجع إلى وجود وفرة في مستلزمات الإنتاج، خاصة في ظل حصاد الذرة الصفراء حاليًا. وأكد أن هناك ثبات في أسعار الدواجن لتصل إلى 56 جنيهًا في المزرعة. وأضاف أن استمرار الإنتاج سبب استقرار الأسعار خلال الفترة الحالية.

وأوضح أن سوق الدواجن شهد استقرارًا ملحوظًا في الأسعار، وذلك في ظل توفير الحكومة الكميات المطلوبة من الأعلاف للمزارع الداجنة. وتابع بأن استيراد الذرة الصفراء يؤمن قطاع الدواجن من حيث كميات الأعلاف وتوازن السعر، نظرا لضعف الإنتاج المحلي. وأضاف أن احتياطي الذرة الصفراء وصل حاليًا إلى 5 أشهر، متابعًا بأن البورصة السلعية للكائنات الحية لا تصلح ولكن تصلح عندما يتحول المنتج إلى مجمد.

ولفت إلى أنه يتم عمل وسائل جذب لعودة منتجي الدواجن الذين خرجوا من المنظومة. وتابع أن هناك 40% من مربي الدواجن خرجوا من المنظومة وفي حال عودتهم سيزودون الطاقة الإنتاجية ويزيد المعروض وتنخفض الأسعار. وأكد أنه يجب التعامل مع أصحاب مشروعات الدواجن راغبي التوسع من قبل وزارة الزراعة وليس هيئة التنمية الصناعية. وأردف أن هناك طلبًا على المنتج المصري من الدول العربية والأفريقية، وهذا يحفز على عودة المنتجين حتى لا تحدث فجوة عند التصدير.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

أعداء الوطن وصفوا مشروع توشكى بالفنكوس لمحاولة تشويهه.