قضت محكمة مصرية برد الاعتبار لقطب الأعمال الملياردير هشام طلعت مصطفى والذي أدين بقتل المغنية سوزان تميم في عام 2008 بعد أن خرج من السجن بعفو رئاسي قبل ستة أعوام، وفق ما يخلص تقرير لموقع ميدل إيست أي.

قال موقع ميدل إيست أي إن محكمة جنائية مصرية وافقت على طلب رد اعتبار يوم الأحد قدمه رجل الأعمال الملياردير هشام طلعت مصطفى، الذي حُكم عليه بالسجن 15 عامًا لدوره في مقتل عشيقته المطربة سوزان تميم عام 2008، وفقًا لما ذكرته صحيفة الأهرام الحكومية.
تقدم مصطفى بطلب للحصول على رد الاعتبار بعد ست سنوات من منحه عفوًا رئاسيًا في عام 2017 لأسباب صحية.
وأشار الموقع إلى أن طلعت مصطفى كان قبل اتهامه بقتل المطربة اللبنانية عضوًا مؤثرًا في الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يتزعمه الرئيس حسني مبارك، قبل الإطاحة بمبارك في عام 2011. وكان من المعروف أيضًا أن مصطفى قريب من جمال، نجل مبارك.
أثار مقتل سوزان غضبًا شعبيًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث كان تورط مصطفى رمزًا لكيفية استخدام أعضاء النخبة للمال والنفوذ للعمل فوق القانون.
منذ إطلاق سراحه من السجن، في مايو، صنفت مجلة فوربس الشرق الأوسط رجل الأعمال الملياردير في المرتبة 45 في تصنيف «أبرز 100 من قادة السفر والسياحة في 2023».