رفضت قبرص خطة تطوير لحقل أفروديت تضمنت ربط الحقل القبرصي بمنشأت الغاز المصرية عبر خط انابيب تحت سطح البحر والتي قدمها كونسورتيوم تقوده شركة شيفرون، وفق ما نقله موقع وورلد أويل عن بلومبرج.

اهتم موقع وورلد أويل برفض قبرص خطة تطوير لحقل غاز أفروديت والتي قدمتها شركة شيفرون وتضمنت بناء خط أنابيب لنقل الغاز تحت سطح البحر وربط خزان أفروديت بالبنية التحتية البحرية والبرية القائمة في مصر.

ونقل الموقع عن وكالة بلومبرج أن وزير الطاقة القبرصي جيورجوس باباناستاسيو قال إن قبرص رفضت خطة التطوير التي قدمها كونسورتيوم بقيادة شيفرون لحقل أفروديت للغاز الواقع في المجمع 12 من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.

وقال باباناستاسيو لوكالة بلومبرج إن الأطراف المعنية يمكنها الآن «الدخول في مناقشات للتوصل إلى اتفاق في غضون 30 يومًا»، دون الخوض في تفاصيل سبب رفض الخطة. وبدأت فترة جولة جديدة من المفاوضات يوم الجمعة.

تتمتع شركة شيفرون، جنبًا إلى جنب مع شركة شل وشركة نيو ميد إنيرجي الإسرائيلية، بحقوق الحفر في حقل أفروديت البحري. وقالت نيوميد في مايو إن الشركاء في خزان أفروديت قدموا خطة محدثة للحصول على موافقة الحكومة القبرصية من شأنها أن تربط خزان أفروديت بمنشأة معالجة قائمة في مصر عبر خط أنابيب تحت سطح البحر.

وفقًا لشركة شيفرون، من المتوقع أن تقلل الخطة المحدثة تكاليف التطوير وتقدم بداية الإنتاج.

ويُقدر أن أفروديت، الذي جرى اكتشافه لأول مرة في عام 2011، يحتوي على 4.4 تريليون قدم مكعب (125 مليار متر مكعب) من الغاز الذي لا يزال غير مستغل ويقع بالقرب من حقل ليفياثان قبالة سواحل إسرائيل الذي تديره شركتا شيفرون ونيوميد بشكل مشترك.