مضامين الفقرة الأولى: أسعار الزيوت

قال السيد بسيوني، عضو اللجنة العليا للزيوت، أن أسعار الزيوت العالمية حاليًا بدأت مرحلة الاستقرار إلى حد ما، مشيرًا إلى أن مصر تستورد 97 إلى 98% من زيوت الطعام، مبينًا أن سداد فاتورة هذه الزيوت بالدولار، موضحًا أن الزيادة الفترة الماضية، كانت نتيجة عدة عوامل أهمها تحكم البورصة العالمية في الأسعار التي تأثرت بأزمة سلاسل الإمداد، فضلًا عن تعويم العملة، معقبًا أن تغيير سعر العملة وتحريك سعر الصرف وتدبير الدولار كل هذه العوامل تؤثر على حركة الأسعار. وأردف: «أطمئن المواطنين بأن المخزون يكفينا حتى بعد عيد الأضحى المبارك، ومن ثم إلى حد ما الأمور مستقرة، والمخزون يغطي شهرين في مخازن ميناء دمياط للزيوت الخفيفة وميناء الأدبية للزيوت الثقيلة، وهناك مراكب قادمة في البحر تحمل كميات كبيرة من الزيوت». وتابع أن المشكلة التي تجابه شركات تكرير الزيوت عدم تدبير البنوك للعملة الأجنبية، وهذا يؤثر في تراكم السلع في الموانئ، ويتزامن ذلك مع بطء في عمليات الإفراج، قائلًا: «نحن نحتاج نسبة شهرية من المواد الخام».

وتابع أن بعض الشركات لجأت إلى المصدرين في الخارج لكي يحصلوا على المادة الخامة لإنتاج الزيوت، مقابل ضمانات، ولذلك يجب على البنوك توفير العملة الصعبة لسرعة الإفراجات عن كميات الزيوت الخام في الميناء، موضحًا أن هناك أنواع من الزيوت يتم بيعها بأسعار تتراوح بين 52 إلى 57 جنيهًا، في الأسواق للتر الواحد، وهناك أنواع من الزيوت يصل سعرها إلى 67 جنيهًا وهذا حسب الحجم والعلامة التجارية وهناك أنواع من الزيوت المستورد يتراوح سعرها بين 70 إلى 75 جنيهًا.

مضامين الفقرة الثانية: أسعار منتجات الألبان

قال محمد الطاروطي رئيس جمعية منتجي الألبان، إن الجمعية كانت تحتاج منذ فترة إلى وجود اهتمام إعلامية بقضية الألبان، مشيرًا إلى أنه يتم إنتاج ألبان مطابقة للمواصفات، ولكن يوجد انخفاض في إنتاج الألبان في مصر خلال الفترة الحالية، والسبب هو مدخلات الإنتاج من الذرة وفول الصويا، حيث ارتفاع أسعار الأعلاف بشكل غير مسبوق في الشهور السابقة بحوالي من 70 إلى 100% من سعر البورصة العالمي. وأضاف أن تكلفة إنتاج الألبان ارتفعت بشكل كبير جدًا، وبالرغم من الصعوبات حاولت المزارع الصمود والمحافظة على إنتاجيتها، قائلًا: «تفاجئنا منذ شهرين وخاصة في شهر رمضان أن مصانع الألبان لم تكن قادرة على بيع الألبان، وكان مبررهم أنهم غير قادرين على دفع أسعار الألبان». وتابع أن عربيات المزارع كانت تقف أمام المصانع باليوم واليومين بعدما كانت المدة الزمنية الأكثر لانتظارها حوالي 6 ساعات فقط، وكان من الممكن أن يتم رفض كميات الألبان ما يؤدي إلى تلفها وكنا نضطر إلى بيع الألبان بنصف الثمن للمعامل.

وأردف أن ارتفاع تكلفة إنتاج الألبان سببه ارتفاع أسعار الأعلاف، موضحًا أن المزارع غير قادرة على أن تصرف لإنتاج الألبان، والمصانع غير قادرة تستوعب الكميات المنتجة، والمزارع بدأت تخفض انتاجيتها بالتخلص من القطيع ببيعه أو تقليل التغذية وبالتالي ينتج عنه انخفاض الإنتاجية. وأوضح: "نبيع الألبان بأقل من سعر التكلفة بـ 20 إلى 25%، والمزارع تبيع الألبان بسعر حوالي 16 إلى 17 جنيه، وتكلفته الحقيقية حوالي 21 جنيه، ونتمنى الوصول لسعر التكلفة الحقيقي، والتكلفة تحسب بمعادلة سعرية». وأكمل أن ما يحدث في اللبن الخام في مصر لو استمر بالوضع الحالي سيؤدي إلى زيادة الأسعار، لأن هناك مزارع ستخرج من السوق وسنضطر لاستخدام اللبن البودرة الذي يتم استيراده بالعملة الصعبة، مؤكدًا أن القطعان في مصر تعتبر ثروة قومية لأنها قطعان عالية الإدرار ونطالب باستقرار أسعار الأعلاف وأن تباع بأسعار البورصة العالمية.

وتوقع المهندس عبد المنعم قاتيلو، رئيس شعبة الألبان في الغرفة التجارية بدمياط، أن تشهد أسعار الألبان وكافة المنتجات المرتبطة به ارتفاعًا في مستويات الأسعار بنسب تتراوح ما بين 10-15% نتيجة قلة المعروض من الألبان المترافق مع زيادة في حجم الطلب. وتابع أنَّ هناك مشكلة متراكمة بدأت منذ ستة أشهر ومستمرة، ولدينا انخفاض في كمية اللبن المنتجة والطلب متزايد، وبالتالي كل هذه المعطيات تجعلنا نتوقع ارتفاعًا في غضون الأسبوعين القادمين بنسب تتراوح ما بين 10 إلى 15% كحد أدنى. وذكر أن في كل وقت تتراجع كمية اللبن والطلب يزيد ترتفع الأسعار، ومن ثمَّ كافة المنتجات المتعلقة بالألبان ستزيد لأن عنصر التكلفة هو اللبن بشكل رئيسي، وبقية العناصر التي تدخل في عملية الإنتاج لا تمثل قيمة في مدخل الإنتاج مثل الجبنة الرومي، حيث تصل نسبة اللبن كمدخل إنتاج 85%.

مضامين الفقرة الثالثة: إزالة المقابر

كشفت الدكتورة ألطاف البارودي، من عائلة الشاعر محمود سامي البارودي، إنها لم تتلق أية إخطارات بهدم المدفن، ولكن يوجد علامة إزالة على المقبرة. وقالت: «لم نكن نتوقع ذلك، وكنا نتوقع أنه رمز تراث وتاريخ، وقد يكون مزارًا للسياحة، وهناك مخارج أخرى بدلًا من نقل رفات الموتى». ووجهت رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة: «الناس والشارع المصري والعربي يحفظوا أشعار محمود سامي البارودي، وتوجد دراسات عليا أجريت على أشعاره وحياته، هل يعقل أن يتم هدم مقبرته؟! اعملوا التطوير وشوفوا مخرج بديل من فوق المقبرة أو جنبها، لكن هدم المقبرة أمر سيء ترفضه الأسرة».

مضامين الفقرة الرابعة: أسعار الأرز

قال رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، إن الأرز المصري موجود في الأسواق ويباع للمستهلك بقيمة 28 جنيهًا. وأضاف أننا اضطررنا للاستيراد ونتوقع أن تكون الأوضاع أفضل في العام المقبل، موضحًا أن طن الأرز الأبيض انخفض بأكثر من 3 آلاف جنيه ليتراجع إلى مستوى يتراوح ما بين 22.5 ألف جنيه وحتى 25 ألف جنيه. وتابع أن سعر الطن الشعير انخفض ليسجل ما بين 16.5 ألف جنيه وحتى 17 ألف جنيه، متوقعًا استمرار تراجع سعر الأرز في الأسواق، مع زيادة المعروض، قائلًا إنه مع حصاد محصول الأرز ستنخفض الأسعار إلى قرب وضعها الطبيعي.

مضامين الفقرة الخامسة: أغاني أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي

أشادت جيهان الدسوقي حفيدة شقيقة كوكب الشرق أم كلثوم، بإسراع الفنان والملحن عمرو مصطفى بالتصالح في أعقاب تقدمها ببلاغ ضده لاستخدام أغاني أم كلثوم في تقنية الذكاء الاصطناعي دون إذن من ورثة كوكب الشرق. وقالت إن الفنان عمرو مصطفى شخص محترم وأسرع بالمبادرة للصلح، مبينة أن "مصطفى" عندما طرح أغنية أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي كان الاعتراض على أن أسرة الراحلة لا تعلم شيئًا ولم يحصل على إذن منها وكنا نريد معرفة المحتوى. وقالت: «اتفقنا أنه لن يأخذ أي إجراء إلا بعد الموافقة منا ولن يستخدم صورتها أو أي محتوى قبل الاتفاق معنا وتقدم بطلب صلح».

مضامين الفقرة السادسة: حديقة أنطونيادس بالإسكندرية

قال الدكتور إسلام عاصم، أستاذ التاريخ الحديث، إن حديقة أنطونيادس بالفعل كانت في حالة سيئة وكانت تحتاج إلى يد التطوير خاصة الجانب الأثري والتراثي وكذلك أجزاء من الحديقة كانت مهملة، لكن عدم وجود شفافية في الإعلان عن كيفية التطوير ومن الذي سيطور تلك الحدائق التاريخية وآثارها تسبب في تخوف أهالي الإسكندرية. وأكد أن التطوير بهذا الشكل حافظ على الطراز والأسوار والأبواب والهوية الخاصة بالحديقة التي تمثل هويتها وتاريخها، لافتًا إلى أنه لم تبنى أكشاك في الحدائق حتى الآن وهناك تخوف من حدوث ذلك.

مضامين الفقرة السابعة: هروب لاعب مصارعة

علق عصام نوار رئيس اتحاد المصارعة، على واقعة هروب اللاعب أحمد فؤاد بغدودة من تونس. وقال إن الحدث ليس بالقليل، ولكن نحن نضخم من حدث هروب اللاعب، فهناك قوانين دولية تحكم التصرفات والبطولات وتتحكم فينا وهناك انتقالات لاعبين من دولة لأخرى، ولا تستطيع دولة أن توقفها إلا إذا تدخل الاتحاد الأفريقي ورئيس الاتحاد الدولي للمصارعة كما فعل وزير الرياضة منذ يومين وطلب منهما بأنه يجب النظر في القوانين المنظمة لذلك.وأَضاف أن قضية هروب اللاعبين لا تقتصر فقط على لاعبي المصارعة، وهناك ألعاب مثل الجودو وغيرها يهرب منها اللاعبون لدول أخرى.

وأوضح أنه منذ وصول بعثة المصارعة أمس من تونس والجميع يتحدث عن قضية هروب اللاعبين، ولم يتحدث أحد عن الإنجازات التي حققها اتحاد المصارعة، متسائلًا: «هل أحد يعلم بأن اتحاد المصارعة حقق 68 ميدالية منهم 44 ميدالية ذهب و18 فضة والباقي برونز والجميع يسأل من كان وراء هروب اللاعب؟».

ولفت إلى أنه أبلغ الجهات الرقابية منذ وقت طويل للكشف عمن يغرون اللاعبين ويتعاقدون معهم لصالح دول أخرى، ولكن هذه الجهات لم تتوصل لشيء لأنه من الصعب تتبعهم، ولكننا نعرف من وراء ذلك، ولكننا لا نملك الدلائل. وذكر أن واقعة هروب اللاعب أحمد فؤاد بغدودة ليست الأولى وسبق وأن هرب قبل ذلك، وقمت بإبلاغ الجهات الرقابية أول أمس عن واقعة هروب اللاعب بغدودة، وبالاسم وبدأت بالفعل الجهات الرقابية البحث عنهم وهؤلاء مجموعة من السماسرة. وأشار إلى تلقي الاتحاد اتصالًا هاتفيًا من أحد المسئولين بإحدى الجهات الرقابية منذ الإعلان عن هروب اللاعب أحمد فؤاد بغدودة، وذكرت له اسم من يقود مجموعة تهريب اللاعبين وهو موجود في فرنسا وبدأوا يعملوا بالفعل على ذلك، لافتًا إلى إرسالهم خطابا للاتحاد الدولي بإيقاف اللاعب أحمد بغدودة. وقال إننا نسعى إلى الحصول على رعاة ولكن لا نجد استجابة، لا سيَّما أنهم طالبوا البنوك بذلك ولكنهم رفضوا، مبينًا أن مجلس الإدارة يصرف من مصروفاته الشخصية على اللاعبين، قائلًا: «عندنا 11 موظف فقط، وإداري واحد».

وقال الدكتور سيف شاهين رئيس اتحاد ألعاب القوى، إن هناك نوعين من التجنيس للاعبين، واحد منهم اللاعب الذي يُسافر مع البعثة، ولا يعود مجددًا، والنوع الثاني هو التجنيس من قطر، مبينًا أن قطر تدفع أكثر للاعبين المصريين. وذكر أن اللاعبين الذين يهربوا حالتهم المادية جيدة ومن عائلات قادرة ماديًا. وذكر أن الاتحاد الدولي يؤخر تجنيس اللاعبين الهاربين، قائلًا: «لما نشتكي الحال لبعض المسؤولين يقولوا لي هو حصل على إيه من البلد»، لافتًا إلى أن بسنت حميدة تحصل على مرتب بقيمة 15 ألف، بينما بعض اللاعبين يحصل على 3 آلاف جنيه.

وقال مصطفى النمر لاعب منتخب مصر للمصارعة المحترف في أمريكا، إنه نجح في مصر وأمريكا، مبينًا أن الفرق في الإمكانات كبير جدًا. وذكر أن كل الدول العربية والإفريقية يهرب منها اللاعبون ما عدا الجزائر لأنهم يحصلون على مقابل جيد، قائلًا: «ينبغي أن يكون الحد الأدنى لمرتب اللاعب 15 ألف جنيه، مع توفير شقة ولو إسكان اجتماعي لكل لاعب».

وذكر الناقد الرياضي الدكتور ياسر أيوب إنه هناك بحث كندي قال إن المصريين يستطيعون الحصول على ميداليات في رفع الأثقال والألعاب التي تعتمد على البنية الجسدية والتحمل، إذا ما استطاعوا التركيز فيها.

وقال الناقد الرياضي أحمد الأحمر إن اللاعبين يأخذوا قرار الهروب؛ بحثًا عن تأمين المستقبل، مبينًا أن الأندية الجماهيرية مثل الأهلي والزمالك لا يلعبوا الألعاب التي نحصل فيها على ميداليات، مشددًا على ضرورة اقتحام هذا المجال.

وأعلن محمد الشاذلي متحدث وزارة الشباب والرياضة، فتح الوزارة تحقيقات في قصة اللاعب أحمد بغدودة، مضيفًا أنه سيجري تكريم أبطال كل لعبة المصارعة ولعبة رفع الأثقال الأسبوع المقبل، قائلًا: «نريد من الإعلام التركيز على أبطال المصارعة ورفع الأثقال»، معلنًا تخصيص مليار و100 مليون جنيه للاتحادات المختلفة.

مضامين الفقرة الثامنة: الحوار الوطني

قال البرلماني السابق باسل عادل، إنه رغم استقالته من حزب المحافظين لا زال يُصنف في دائرة المعارضة وسيظل كذلك حتى النهاية. وأضاف أنه بدأ معارضًا وسيستمر كذلك حتى النهاية، ولكن الآن بعد النضج، نحتاج إلى مربع مختلف ليس المعارضة من أجل المعارضة أو من أجل لي الذراع أو الموالاة المطلقة بلا سبب؛ لكن هناك مربع ومنطقة في المعارضة، وهي منطقة تعكس النضج والوعي السياسي؛ لكي نقدم الحلول والبدائل لمصلحة الدولة، قائلًا إن هذه هي فلسفته الجديدة التي يرغب فيها.

وحول أسباب الاستقالة من حزب المحافظين، قال إنها استقالة ودية، ويكن كل الاحترام لرئيس وأعضاء الحزب، ولكن السبب الحقيقي أنه عندما وجهت للحزب الدعوة للقاء دكتور ضياء رشوان برفقة مجموعة من المعارضين، وأخطرنا الحزب بذلك ودعينا للمشاركة ووافقت، ثم فوجئنا في أعقاب ذلك بأن الحزب يطلب منا عدم الذهاب وأنا كسياسي لا أرفض الحوار. وأعرب عن أمنيته أن تمنح الفرصة لجيل الوسط من السياسيين بغية التجديد.

وأكد أن الأوضاع الاقتصادية الراهنة تستدعي حلولًا غير تقليدية ووجود مجلس اقتصادي ووزير للاقتصاد يتولى التنسيق بين كافة السياسات سواء المالية أو النقدية وغيرها أصبح وجوده فرضًا. وتابع أن الأوضاع الاقتصادية الراهنة معروفة الأسباب سواء على الصعيدين العالمي أو المحلي والأزمة العالمية كانت كاشفة لكثير من الأوضاع المحلية ومن شارك في أزمة أو كان سببًا فيها ليس بالضرورة أنه يستطيع أن يكون جزءً من الحل.

وعن الأداء البرلماني قال إنه تقريبًا لا يوجد تيار معارض في البرلمان، ولا توجد معارضة، ولأن عددهم 6 أو 7 يُحاولوا المعارضة على استحياء، ورأى أن البرلمان يحتاج إلى التغيير، وأن يكون شكله مختلفًا، مبينًا أن المصريين لا يشعرون بوجود البرلمان وهذه مشكلة كبيرة.

ورأى أن الأحزاب بأنواعها لا تمتلك أيديولوجية واضحة، قائلًا: «فيه بعض الأحزاب تخجل من قول إنها أحزاب ليبرالية رغم أن الليبرالية المصرية لها جذور على مستوى المنطقة». وذكر أن النظام الانتخابي المصري يحتاج إلى دمج القائمة النسبية والقائمة المطلقة.