على مسؤوليتي يناقش الأزمة السودانية وانضمام مصر للبريكس وأسعار الساحل الشمالي وأزمات الزمالك
التاريخ : الأربعاء 30 أغسطس 2023 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: الأزمة السودانية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عاد منذ قليل إلى السودان مرة أخرى، بعد زيارة أجراها اليوم لمدينة العلمين الجديدة. وأضاف أن البرهان سيتوجه في الأيام المقبلة، إلى السعودية والإمارات وعدد من دول التعاون الخليجي، ثم يعود إلى مصر مرة أخرى؛ للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد أن مصر ترحب دائمًا بكل الجهود المخلصة لحل الأزمة السودانية، مؤكدًا أن حل الأزمة الهدف الوحيد الذي تعمل عليه الدولة، والرئيس السيسي، وكل الأجهزة المعنية ممثلة في وزارة الخارجية والمخابرات العامة.
ونوه بأن مصر أكثر دولة تعاني مما يجري في السودان، لافتًا إلى أنها استقبلت قرابة 250 ألف سوداني، و20 ألفًا من جنسيات أخرى، منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل الماضي. ولفت إلى أن مصر أكثر دولة تستقبل أعدادًا قادمة من السودان، مؤكدًا أنها تقدم التسهيلات اللازمة لكل النازحين من البلد الشقيق، وهو ما دفع البرهان لشكر الرئيس السيسي، على كل ما تقدمه مصر. وقال: «عندنا حوالي 4 ملايين مواطن سوداني على أرض مصر العربية، إضافة إلى 250 ألفًا نزحوا منذ الحرب، هم أخوتنا وأشقاؤنا، ونحن شعب واحد في بلدين تجمعهما وحدة نهر النيل وبإذن الله يستمر لآخر الزمن».
واستعرض البرنامج عددًا من الفيديوهات لعودة البرهان إلى السودان عقب انتهاء زيارته لمصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن مصر والسودان شعب واحد في بلدين، ولدينا روابط تاريخية أبرزها نهر النيل، وأن مصر ترحب دائمًا بجميع الجهود لحل الأزمة السودانية، وجميع مؤسسات الدولة تؤيد المبادرات التي تريد إنهاء الصراع في السودان.
واستعرض كلمة الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، الذي وجه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية والشعب المصري على استضافة الشعب السوداني بمصر، وأضاف: «نحن في السودان نواجه حربا مدمرة قامت بها مجموعات متمردة، وقامت بها مجموعات استعانت بكل ما يمكن أن يدمر الشعب السوداني، ومارست هذه المجموعات أبشع أنواع الجرائم التي يمكن أن تصنف كجرائم حرب في الخرطوم والجنينة ونيالا ومختلف بقاع السودان». وتابع بأن الحرب طالت كل الشعب السوداني، نهبت أمواله وممتلكاته وانتهكت حرماته واغتصبت بناته، وسط ممارسات أدمت قلوب الشعب السوداني والعالم.
وأكد السفير الدكتور محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر قدمت للسودان خلال الأزمة الكثير من المساعدات، مضيفًا أن مصر قدمت مبادرة رباعية الأبعاد في الأزمة السودانية. وأضاف أن مصر ترفض أي تدخل خارجي من أي دولة في العالم في السودان، ومصر تطالب باحترام سيادة السودان. وتابع أن مصر تبحث عن حل سياسي توافقي لإنهاء الصراع الدائر في السودان، والوضع على الأرض في السودان أصبح لصالح الجيش السوداني. وأشار إلى أن بدون جيش في السودان تتحول الدولة لعصابات.
وتابع بأن رئيس مجلس السيادة السوداني تحدث بلغة العرفان والوعي المعمق لما سعت له مصر من منع تدخل أي أطراف دولية في السودان. وأضاف أن الرئيس السيسي أكد كثيرا على وحدة وسلامة أراضي السودان ودعا للحفاظ على دولة المؤسسات، موضحا أن مصر قدمت الكثير من المساعدات للأشقاء في السودان. واستطرد أن الحرب في السودان تؤثر على أمن المنطقة كلها وتؤثر بالسلب على الدول المجاورة، مشيرا إلى أن المعركة القائمة في السودان هي معركة الدولة القومية.
أكد إميل أمين، المحلل السياسي، أن زيارة الفريق عبد الفتاح البرهان لمصر ولقائه الرئيس السيسي له مجموعة من الدلالات الهامة، معقبًا بأن زيارة البرهان لمصر تشير إلى أن الأوضاع الداخلية في السودان هدأت. وقال إن مصر رفضت توقيع عقوبات على السودان بعد محاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، موضحًا أن مصر رفضت أن يكون هناك أي ضرر على الشعب السوداني.
مضامين الفقرة الثانية: الساحل الشمالي
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر تستحق أن تكون أسعار السياحة فيها مرتفعة، مشيرًا إلى أنها تستحق ارتفاع أسعار الغرف إلى ما يتراوح بين 300 إلى 1000 دولار في الليلة الواحدة. وأضاف أن سعر بعض الغرف في الساحل الشمالي 940 دولارًا، مؤكدًا أن مصر تستحق ذلك. وأشار إلى أن سعر غرف الفنادق في أكتوبر والهرم تبدأ من 150 و300 دولار لليلة الواحدة، معقبًا: «كان زمان بـ 50 جنيه، لكن السائح القادم لمصر الآن غني ويصرف، ويحب القدوم إلى مصر». ولفت إلى أن مصر تستقبل سياحًا من إيطاليا وفرنسا وإنجلترا وألمانيا والصين واليابان والولايات المتحدة وإسبانيا والإمارات والسعودية والكويت. وقال: «بلدنا تستحق السائح الذي يأتي إليها يصرف، ويأخذ غرفة غالية، لن نرجع لزمن بـ 20 دولارًا في الليلة». وذكر أن حجوزات الغرف الفندقية في مصر مرتفعة هذا الموسم؛ لأنها أهم مقصد سياحي في المنطقة، بما تمتلكه من مقومات سياحية متنوعة؛ علاجية وأثرية وشاطئية وترفيهية وغيرها.
مضامين الفقرة الثالثة: نادي الزمالك
أكد الدكتور عماد البناني، رئيس لجنة تسيير أعمال نادي الزمالك، أن المدير الفني لفريق الكرة حصل على كافة مستحقاته، وتم توفيرها بصورة كاملة. وقال إن هناك 6 آلاف عضوية تم تنقيتها في نادي الزمالك اليوم، موضحًا أنه مستعد للقاء أي من رموز نادي الزمالك طالما أنه لن يترشح للانتخابات المقبلة. وأضاف أنه لا يرغب في لقاء أي شخص يريد الترشح في انتخابات الزمالك المقبلة، مؤكدًا أنه سيقف على مسافة واحدة من الجميع، كما أن الهيئة القضائية ستكون المشرفة على انتخابات نادي الزمالك المقبلة. وتابع بأن هناك مفاوضات جارية مع مصلحة الضرائب لتقليل المديونيات، وهناك مساع لتقليل مديونيات الضرائب إلى 400 مليون جنيه، بجانب العمل على رفع الحظر عن أرصد نادي الزمالك. ووجه رسالة إلى جمهور نادي الزمالك بالوقوف خلف النادي، لحين عقد الانتخابات.ولفت إلى أنه مستمر في منصبه بتسيير أعمال نادي الزمالك ولن يتقدم باستقالته، أو يعتذر عن المهمة، إلا إذا كان هناك قرار بإقالته.
وكشف أن المستحقات المالية المتأخرة للاعبين والمدير الفني أهم أولويات اللجنة، مبينًا أن هناك مستحقات متأخرة لمدة شهرين للعاملين في نادي الزمالك ويسعى لتوفيرها حاليًا. وأردف أنه يتم العمل حاليًا على الانتهاء من التسويات للاعبي الفريق في كرة القدم، مضيفًا: «نعمل على حل أزمة الحجز على أرصدة نادي الزمالك». واستطرد أنه سيتم الجلوس مع المدير الفني الأجنبي والكابتن عبد الواحد السيد لبحث ملف فتوح وزيزو، موضحا أنه لن يتدخل في أي أمور فنية، مؤكدًا أنه لم يطرح على اللجنة ملف تقسيط غرامة كهربا لاعب النادي الأهلي وسيترك الأمر لمجلس الإدارة المنتخب للبت في الأمر، مؤكدًا أن نادي الزمالك يعيش أزمة مالية كبيرة، داعيا محبي النادي للتعاون ودعم النادي من أجل الحفاظ على القلعة البيضاء.
مضامين الفقرة الرابعة: بطولة العالم للجمباز
تحدثت حبيبة مزوق، لاعبة الجمباز، عن أن مشاركتها في بطولة العالم للجمباز الإيقاعي تمثيل لقارة أفريقيا، كما أنها لم تكن تتوقع أن العرض سيجذب أنظار العالم. وعبرت عن فرحتها الشديدة بسبب ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها من الجمهور عقب نهاية العرض، كما أنها تقلت التحية من رئيس الاتحاد للجمباز. وقالت إنها تمرنت على العرض لأكثر من شهر على يد المدربين المخصصين، معقبة: «قمت باختيار الملابس والأغنية التي سأحتاجها في البطولة، حتى أقدم عرض يليق بالحضارة المصرية». وأضافت أنها بدأت ممارسة الجمباز عندما كانت تبلغ 3 سنوات، وانضمت للمنتخب عندما بلغت 13 عاما، معقبة: «أسعى لتحقيق ميدالية ذهبية لمصر في أولمبياد باريس، كما أنها فازت ببطولات الجمباز الإيقاعي على مستوى أفريقيا».
مضامين الفقرة الخامسة: الرقابة الإدارية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارًا بتجديد تكليف عمرو عادل على حسنى إبراهيم، بالقيام بأعمال رئيس هيئة الرقابة الإدارية لمدة عام، وذلك اعتبارًا من نهاية أغسطس 2023، مبينًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر القرار بتعيين المستشار الدكتور تامر عبد الحميد فرجاني بهيئة الرقابة الإدارية، مع تكليفه قائمًا بأعمال نائب رئيس الهيئة، وذلك اعتبارًا من 2 سبتمبر 2023.
مضامين الفقرة السادسة: انضمام مصر للبريكس
قال إميل أمين، المحلل السياسي، إن هناك تغيرات في إيدلوجية العالم، مضيفًا أن بريكس خير برهان على تغيير الإيدلوجية، وبريكس تمثل صحوة لأمم الجنوب. وأوضح أن بريكس يمثل نحو 42% من إجمالي سكان العالم، و27% من التجارة العالمية، وبرأس مال تصل إلى 44 تريليون دولار، ومساحة تغطى كبيرة، بالإضافة إلى وجود 3 دول في تحالف بريكس ويعد من أقوى جيوش العالم. وتابع بأن مصر دولة مركزية ولها وزن إقليمي وعالمي، مبينًا زن مصر لديها رؤية عقلانية لضبط المسافات مع كافة الدول، والوقوف على مستوى واحد من جميع الدول، كما أن الصين تنظر لحضارة مصر بفخر. وأوضح أن مصر لديها فرصة للتوسع اقتصاديا، وبريكس فرصة لتبادل العملات المحلية وزيادة حجم التجارة، وتسعى لتكون شريان التجارة لكل أفريقيا. ولفت إلى أن أوروبا اكتشفت أنها خسرت الكثير بعد معركة أوكرانيا، وحاليًا تخشى كثيرا من تحالف بريكس وتوسعه وضم دول جديدة، والاقتصاد العالمي يمر بأزمات كبيرة.
وكشف أسباب سماح دول بريكس بضم دول جديدة ومنها مصر إلى عضويتها خلال الفترة الحالية بعد سنوات طويلة من انضمام جنوب إفريقيا. وقال إن الأوضاع الاقتصادية العالمية حاليًا تشهد أزمات كبيرة وهناك مخاوف اقتصادية من تكرار مشهد الانهيار المالي في 2008، ولهذا تحاول الدول ومنها مجموعة بريكس لخلق نظام جديد. وأوضح أن العالم لم يعد أمريكيًا بامتياز رغم استمرار السيطرة الأمريكية، مؤكدًا أن روسيا أضعف كثيرًا من الصين اقتصاديًا، مؤكدًا أن خارطة ضم الدول الجديدة لمجموعة بريكس تعود لما تملكه هذه الدول. وأضاف أن الأرجنتين لديها مواد خام مميزة في أمريكا الجنوبية، إلى جانب ما تملكه الخليج من ثقل مالي نفطي، موضحًا أن محاولة كسب إيران جاءت لرغبة الصين لمواجهة أمريكا في الخليج العربي، بينما مصر هي بوابة الحرير الجديدة للصين إلى العمق الإفريقي. وأشار إلى أن التعامل بالعملات المحلية ضمن مجموعة بريكس مهم للغاية نتيجة الاستثمارات المشتركة بين هذه الدول مثل المشروع النووي في مصر بالتعاون مع روسيا.
مضامين الفقرة السابعة: الانتخابات الأمريكية
أكد إميل أمين، المحلل السياسي، أن أمريكا ستشهد انتخابات حادة، مبينًا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن فشل في توحيد الشعب الأمريكي، مبينًا أن ميشيل أوباما ربما تكون مرشح الحزب الديمقراطي بديلًا للرئيس بايدن في الانتخابات الأمريكية المقبلة. وذكر أن ميشيل أوباما تستحق أن تكون رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إن ميشيل أوباما هي حقوقية وحاصلة على دكتوراة في القانون ولاعبة في أطر المنظمات المدنية وقائدة لحملة زوجها في انتخابات 2008 وكانت داعمة له وكاتبة ومؤلفة وأصدرت كتابات رائعة وهي رائعة وتصلح للرئاسة والديمقراطيين لديهم أزمة لعدم أناس جديدة بينما الجمهورين لديهم وجوه لا عدد لها. وأضاف أن أمريكا ليس لديهم حجر الفلاسفة ولكن لديهم مصانع لخريج النخب العلمية وجامعات كبرى.
وقال إن الصين بأموالها الساخنة تهدد نفوذ أمريكا، مبينًا أن الصين منحت دولة أفريقية قرض من أجل نفوذها وإزاحة أمريكا. وأوضح أن الحزب الجمهوري الأمريكي يمتلك شخصيات قوية عكس نظيره الديمقراطي، موضحًا أنه من الصعب عزل جو بايدن من منصبه. وتابع بأن 30% من الشعب الأمريكي لا يفضلون ترامب أو بايدن، كما أن الحزب الجمهوري مؤمن بالحلم الأمريكي، موضحًا أن فيفيك راماسوامي المرشح الهندوسي للرئاسة الأمريكية أكد أن ترامب أعظم رئيس في تاريخ أمريكا.
وأوضح أننا سنشاهد انتخابات رئاسية أمريكية غير مسبوقة في تاريخها، مشيرًا إلى أن يوهان فنسنت جالتونغ عالم الاجتماع تحدث عن نهاية أمريكا وتفككها، كما أن مصيرها سيكون مشابه لمصير الاتحاد السوفيتي. ولفت إلى أنه من الصعب إزاحة ترامب جنائيًا، ولكن كل ما يواجه من أجل اغتياله معنويًا، موضحًا أن وول ستريت جورنال أكدت أن ترامب مرشح الجمهوريين.
مضامين الفقرة الثامنة: الأزمة الاقتصادية العالمية
أكد إميل أمين المحلل السياسي، وجود علاقة بين احتياطي الذهب الأمريكي وقيمة الدولار في الوقت الحالي وسط الأزمة الاقتصادية العالمية. وقال إنه حتى 1945 كان الذهب هو المعيار المالي العالمي، إلى أن استيقظت أمريكا في عهد نيكسون على ديون وبطالة داخلية. وأوضح أن نيكسون اجتمع وقتها مع وزير الخزانة الأمريكي في كامب ديفيد وألغى المعيار الذهبي، وجعل المعيار هو قوة الإلزام القانوني للبنكنوت، مشيرًا إلى أن الناتج القومي الإجمالي لأمريكا ليس له رصيد يزنه من الذهب. وأضاف أن الشعوب والبنوك العالمية تتكالب حاليًا على شراء الذهب وتخزينه مرة أخرى، مؤكدًا أن أمريكا لا تملك من الذهب ما يغطي الدولار ويعطيه قوته، وهو ما انتبهت له دول بريكس في الوقت الحالي. وأشار إلى أن القيمة الحالية للدولار ليست قيمته الحقيقية، لكنها قيمة اكتسبها من الحضور الاقتصادي والعسكري دون غطاء ذهبيًا، موضحًا أن هناك إعادة تفكير في عودة المعيار الذهبي من جديد.
أبرز تصريحات أحمد موسى:
مصر ليست بلد رخيصة سياحيًا ونستحق أن تكون أسعارنا غالية.
أحمد موسى: البرهان سيذهب إلى السعودية والإمارات ويعود لمصر مرة أخرى.