مضامين الفقرة الأولى: الأزمة السودانية

تحدث الكاتب الصحفي عماد السنوسي، رئيس تحرير صحيفة نبض السودان، عن أهمية مصر التاريخية بين شعبين وادي النيل، وأصبحت الدولة المصرية واحدة من فصول الإبداع والتاريخ للعلاقات بين الشعبين الشقيقين. وأضاف أن زيارة الفريق عبد الفتاح البرهان إلى مصر تأتي ضمن الجهود التي بذلتها الدولة المصرية منذ اندلاع الحرب في السودان، وتماشيًا مع الرؤى المشتركة بين جمهورية السودان ومصر.

وتابع بأن زيارة البرهان تعتبر الزيارة الخارجية الأولى منذ اندلاع الحرب، واختيار الدولة المصرية لشكرها وتثمين أدوارها الكبيرة التي قامت بها منذ اندلاع الحرب تجاه السودانيين، وتسهيل عبورهم إلى مصر، ومعاملاتهم كمعاملة مواطنين مصريين وانقسام الخبز معهم. وأوضح أن السودانيين يعيشون أزمة طاحنة بسبب الحرب، التي دمرت معظم ممتلكات الشعب، وتدمير عدد كبير من المؤسسات المدنية. وأشار إلى أن مباحثات العلمين شهدت تفاهمات من أجل إنهاء الصراع في السودان ووضع حد لهذه الحرب، مردفًا بأن البرهان اختار القاهرة للعب الدور القادم لقيادة المفاوضات، مبينًا أن هذا يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الدولة المصرية منذ بدء الصراع السياسي إلى أن وصل إلى صراع عسكري.

وقال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إننا أمام يوم مهم وزيارة أهم، فضلًا عن أنها الزيارة الأولى للفريق أول عبد الفتاح البرهان إلى مصر، والتي تعتبر المحطة الأولى منذ اندلاع الأزمة السودانية، ليس فقط تعبيرًا للدور المصري والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، ولكنها أيضًا الحقيقة تأتي تتويجا لتكامل الجهود المصرية خلال الأزمة.

وأضاف أن الدولة المصرية كان لها جهود حثيثة تجاه الأبعاد السياسية وأبعاد إنسانية، إضافة إلى الجهود الإقليمية الحثيثة التي بذلت من جانب القيادة المصرية ومؤسساتها، وأبرزها استضافة قمة دول جوار السودان. وأوضح أن قمة دول جوار السودان تعتبر أول مؤتمر يتلامس مع أعماق المشكلة السودانية بأبعادها المختلفة سواء التعثر الأمني أو العسكري، أو البعد السياسي، ولم يقف عند البعد الإنساني الذي كان له نصيب كبير في جولات مؤتمر دول الجوار، والآلية التي تم استحداثها.

وأشار إلى أن مصر تسعى بقوة لإنهاء الأزمة السودانية، بقدر إيمانها أن ما يجري في السودان لن يقف عند حدود السودان الجغرافية، منوهًا بأن مصر لديها هواجس كثيرة في أن ينتقل الاضطراب إلى المحيط الإقليمي، وهذا الأمر تحرص مصر إلى عدم حدوثه.

مضامين الفقرة الثانية: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إننا مقبلون على حدث مهم وهو الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن الأحزاب السياسية تبدي رأيها في هذا الشأن. وتابع أن الأحزاب السياسية بدأت في إبداء رأيها، مبينًا أن حزب إرادة جيل أكد أن مسيرة التنمية والبناء والأمن والأمان تحتاج إلى استمرار الرئيس عبد الفتاح السيسي فترة رئاسية أخرى، لافتًا إلى أن حزب إرادة جيل أكد أن الحزب بكل أفراده وقياداته وأعضائه يدعمون الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة انتخابية أخرى.

وتابع أن حزب الإصلاح والنهضة اجتمع بأعضائه يوم 28 من أغسطس، لأخذ القرار النهائي بشأن الانتخابات الرئاسية وتم تقديم طلب لترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية أخرى. واستكمل أن حزب حماة الوطن، أصدر بيانا، أكد فيه عدم الدفع بمرشح من داخل الحزب للمنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر فترة جديدة، وفتح جميع المقرات على مستوى الجمهورية للحملة الانتخابية لدعم الرئيس السيسي، كما دعا الحزب جموع المواطنين للاصطفاف خلف القيادة السياسية، ودعم الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة لولاية جديدة.

مضامين الفقرة الثالثة: بطولة الجمهورية للشركات

استعرض البرنامج تقريرًا يرصد إطلاق وزير الشباب والرياضة لشعلة بطولة الجمهورية للشركات الـ 56 بمدينة مصر الأوليمبية بالعاصمة الإدارية. وقال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة إن الرياضيين يشاركوا في دوري الشركات، قائلًا: «دايمًا كان عندي إحساس أنه ينبغي أن يكون دوري الشركات خاص بالعاملين فيها، لأن له هدف معين، وتحقق هذا، وأصبح من يشارك في الرياضة هو الموظف والعامل والشركة». وأوضح وزير الشباب والرياضة، أن تنافس الشركات بالبطولة أدى إلى حالة حراك مجتمعي كبير جدًا.

وقال اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، إن هذه البطولة تعتبر بناء وتنمية، لأنها تستمر لمدة شهر، إضافة إلى حالة الرواج الاقتصادي الذي ستشهده المحافظة، بجانب النشاط الرياضي والثقافي.

مضامين الفقرة الرابعة: مهرجان القلعة

أشاد الإعلامي محمد مصطفى شردي، بمهرجان القلعة 2023 والنقل الحصري لشبكة تليفزيون الحياة، موضحًا توافر تذاكر الحفلات الموسيقية بأسعار رمزية لكافة الفئات الاجتماعية، ووجود إقبال جماهيري لمتابعي المهرجان والمطربين وسعادتهم بمتابعته.

وأعرب الفنان هشام عباس، عن سعادته بالمشاركة في مهرجان القلعة، مؤكدًا أنه من أفضل المهرجانات وأقربها لقلبه. وأضاف أنه يحب دائمًا المشاركة في مهرجان القلعة، قائلًا: «أشعر بإحساس جميل، وسعيد لأن الجمهور يأتي من أجل مشاهدتي والاستماع لي».وقال: «ابني كان موجودًا في حفلة أمس، وكانت مفاجأة جميلة، وزادت من جمال المشاركة في المهرجان».

مضامين الفقرة الخامسة: قانون الوصاية

توجهت الدكتورة نسرين البغدادي، مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أحال مخرجات الحوار الوطني في المرحلة الأولى منه إلى الجهات التشريعية والتنفيذية التي ستنظر في هذه المقترحات لتنفيذها. وقالت إن سيدة أرملة أعربت عن سعادتها بوصولنا لليوم الذي نناقش فيه هذه القضايا، لافتة إلى أنه كان هناك مناقشات لتحسين محاكم الأسرة والنيابات الحسبية للتسهيل على الأمهات. ونوهت بأنه جرى طرح قضية الوصاية على الابناء بعد وفاة الأب، من قبل اللجنة قبل عرض مسلسل "تحت الوصاية"، ولكن بعد ما تم عرض المسلسل ظهرت القضية مجتمعيا وأظهرت المتاعب التي تعاني منها الأم.

وأشارت إلى أن القانون الخاص بوصاية الجد على الابناء بعد وفاة الأب كان قبل 70 عامًا، وفي الفترة التي كانت فيها أغلب الأمهات غير متعلمات، خوفًا من أن تتعرض للنصب والاحتيال. وأكدت أن أكثر شخص قادر على متابعة الأبناء، وإدراك أحوالهم هي الأم، مشددة على أنه لا يجوز أن تنتظر الأم موافقة الجد في كل مرة تتعرض فيه الأبناء لحالة طارئة، وأشارت إلى أن مناقشة هذا القانون تمت مع عدد من رجال الدين لأخذ رأيهم في تعديل القانون.

وقالت إنه جرى وضع مقترح أن تُستبدل الوصاية، فبدلا من الانتقال للجد بعد وفاة الأب، أن تنتقل إلى الأم، وهناك بعض المقولات الزائفة تقول إن هذا منصوص عليه في الدين، ولكن عندما كنا في جلسات الحوار الوطني، وشارك معنا متخصصين في الدين والشريعة، أشاروا إلى أن هذا الأمر ليس منصوص عليه في الدين، وإنما هو من المعاملات ويجوز تغييره. وتابعت: «لا بد من وجود مراقبة ونيابة حسبية وتقديم كشف بكل الأمور، لأن المسألة ليست انحياز تام للمرأة، وإنما نسعى إلى تحقيق مصلحة الطفل، وأن يرى أن المجتمع قادر على حمايته وتحقيق متطلباته».

مضامين الفقرة السادسة: الهوية الوطنية

قال الدكتور أحمد مجاهد، مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، إن الهوية الوطنية تعني من نحن وماذا نريد وإلى أين نذهب، ومن الأشياء الخاطئة التي تفهم عن الهوية أنها ترتبط بالماضي فقط، وهذا ليس صحيحًا. وأضاف أن الهوية الوطنية ترتبط بالماضي، والهدف منها صناعة المستقبل، لافتًا إلى أن الهوية متغيرة فبدأنا بالأصل الفرعوني مرورًا بالقبطي والعربي والشرق أوسطي والإفريقي.

وأوضح مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، أن توصيات اللجنة تضمنت اجتماع لجنة التعليم، وتحديدا ما قبل الجامعي، مع لجنة الثقافة، والتي أوصت بأن وزارة الثقافة ليست هي المسئول الوحيد عن تشكيل الوعي، وهذا أمر مهم جدًا. وتابع: «لو افترضنا أن هناك ثقافة إجبارية، فإننا نحصل عليها إما من المدرسة أو الجامعة أو الكنيسة أو المسجد، لذلك فلا بد من تشكيل منظومة تسمى منظومة تشكيل الوعي، هذه المنظومة تضم التربية والتعليم، والتعليم العالي، والشباب، والإعلام، والثقافة، بالإضافة إلى الأزهر والكنيسة، وبدأ الكلام عن عمل هيئة أو مؤسسة لذلك، وانتهينا إلى الحلول الأقرب للمنطقية بأن تكون مجموعة وزارية تحت إشراف رئيس الوزراء».

وأضاف أن أهمية مقترحات اللجنة للحديث عن الثقافة، تمثلت في التوصية الأولى التي خرجت من المحور الهوية التي تم الاتفاق عليه بالتنسيق مع لجنة التعليم ما قبل الجامعي، والتي عملت توصية اجتماع مشترك مع وزارة الثقافة ممثلا بكتاب الذي كتبه طه حسين بعنوان مستقبل الثقافة في مصر الذي يتضمن الحديث عن التعليم وليس الثقافة. وتابع بأننا جمعنا آراء الناس في رأيهم بأن وزارة الثقافة ليس المسؤول الوحيد عن تشكيل الوعي، ولا بد من تشكيل تسمى تشكيل الوعي هذه المنظومة تضم تربية والتعليم، والتعليم العالي والشباب والإعلام، والثقافة بالإضافة للأزهر والكنيسة، واتفقنا أنن تكون مجموعة وزارية بإشراف رئيس الوزراء.