| الحكاية – عمرو أديب – حلقة الإثنين 22-05-2023
التاريخ : الأربعاء 24 مايو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: ذهب المصريين بالخارج
كشف الشحات الغتوري، رئيس مصلحة الجمارك، تفاصيل دخول ذهب المصريين في الخارج إلى مصر، بعد قرار الحكومة الأخير بإعفاء الذهب الوارد من الجمارك، عدا ضريبة القيمة المضافة، وذلك لمدة 6 أشهر. وقال إنه لا يوجد كمية محددة للدخول بها إلى مصر، موضحًا: «أي كانت الكمية هناك مرونة». وأضاف أن ضريبة القيمة المضافة %14 على واردات الذهب سواء مشغولات أو سبائك يجري احتسابها على قيمة المصنعية على جرام الذهب، وليس على القيمة الإجمالية للذهب. وأوضح أن قيمة المصنعية لجرام الذهب بالمشغولات الذهبية تتراوح ما بين 60 إلى 80 جنيهًا، مشيرًا إلى أن قيمة الضريبة على الجرام لا تتخطى الـ 10 جنيهات وهي قيمة ضئيلة للغاية. وأكد أن السبائك الذهبية الواردة بصحبة القادمين من الخارج والتي لم تُجرى عليها عمليات تصنيعية لا تخضع لضريبة القيمة المضافة، أما السبائك المدموغة بالأرقام تخضع للضريبة، مشيرًا إلى أنه لا يشترط امتلاك القادم من الخارج لفاتورة وارداته من الذهب حيث يجري احتساب الضريبة على الوزن وليس القيمة. وأشار إلى أن الحُلي للاستخدام الشخصي والزينة معفاة من الرسوم على واردات الذهب طالما كانت الكميات غير شاذة.
وأشار إلى أن هناك مرونة وتيسيرات للعائدين من الخارج وبصحبتهم كميات من الذهب، مناشدًا العائدين من الخارج، قائلًا: «لا تنتظر سؤال مأمور الجمرك عن كميات الذهب، أفصح عن أي كميات ذهب بصحبتك ولا تخفيها لعدم التعرض للمساءلة، كل ما يُدفع في الجمارك مجرد ملاليم ولا داعٍ لإخفاء أي واردات من مشغولات او سبائك». ونفى حاجة المواطن لإحضار فاتورة شراء الذهب، وإنما إعلان وزن القطع لغرض إحصائي، مضيفًا أنه يدفع قيمة الضريبة المضافة للمأمور في مكانه.
وكشف الشحات الغتوري، رئيس مصلحة الجمارك، عدد الموبايلات المسموح الدخول بها إلى مصر عبر المطار دون جمارك. وقال إن هناك مرونة كبيرة في هذا الأمر، موضحًا أن المشكلة تكون في إخفاء الكميات الكبيرة من الأجهزة. وأوضح أنه لا توجد مشكلة حتى 5 أجهزة، متابعًا: «5 أجهزة لا يمثلوا مشكلة، نترك جزء وآخر يُدفع عليه مبلغ 10% ضريبة جمركية و14% ضريبة قيمة مضافة». وأشار إلى أن الآيباد واللاب توب والتابلت معفاة من الضريبة الجمركية، إذ يدفعون عليها فقط ضريبة القيمة المضافة.
مضامين الفقرة الثانية: أسعار الدولار
علق الإعلامي عمرو أديب على أزمة نقص العملة الأجنبية، وأسعار الدولار خلال الفترة القليلة الماضية. وقال إنه لا يستطيع التنبؤ بسعر الدولار خلال الفترة المقبلة، سواء بالارتفاع أو الانخفاض. وأضاف أنه يعرف أسباب وآليات انخفاض أو ارتفاع السعر، مشيرًا إلى أن آليات هذا الأمر تعتمد على 3 عوامل الندرة والعرض والطلب. وتابع أنه لا يوجد ما يُسمي انتصرنا على الدولار. وأشار إلى أنه لا يوجد أحد يستطيع السيطرة على الأسواق والأسعار في مصر أو العالم، متابعًا: «لا أحد يستطيع التحكم في السوق، لو هناك من يفعل ذلك فهؤلاء هم "المعلمين الكبار"، يعني أقصد الدول الكبيرة».
مضامين الفقرة الثالثة: وباء جديد
قال الدكتور أمجد الخولي، رئيس فريق متابعة اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، إن تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من حدوث وباء ليس جديدًا. وأضاف أن هذا التحذير متجدد بشكل دائم، من أجل اتخاذ الدول لكل الإجراءات التي تمنع حدوث وباء جديد. وذكر أن احتمالية حدوث الوباء تظل موجودة وقائمة؛ بسبب انتقال الناس وانتقال الفيروسات من عائل لآخر، نافيًا إمكانية التنبؤ بموعد حدوث الوباء. وأشار إلى أهمية التعلم من أخطاء أي ظاهرة طبيعية وكارثة مع نهايتها، والإعداد لاحتمالية حدوث حدث مشابه مع التغيرات العالمية. وأوضح أن الظروف مهيئة دائمًا لقدوم وباء؛ لأن الفيروسات تتحول بشكل مستمر وتتطور وتتغير، مستشهدًا ببعض الفيروسات التي انتشرت بشكل أثار ذعرًا في أوقات كثيرة. وذكر أنه لا توجد مؤشرات حول حدوث وباء هذا العام، مؤشرات حالة الوباء جيدة، لكنه شدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية؛ النظافة الشخصية وغسيل الأيدي والعزل حال الإصابة بأي فيروس.
مضامين الفقرة الرابعة: أسعار منتجات الألبان
قال الإعلامي عمرو أديب إن الوضع الاقتصادي في مصر يتميز بخصوصية غريبة في أسواقها، حيث لا تنخفض الأسعار رغم وجود ركود في الأسواق. وأشار إلى أن الأسعار ما زالت مرتفعة بشكل غير مبرر، ولم يفهم الناس سبب ارتفاعها، واستشهد بمثال الجبنة الرومي والفلامنك المستخدمة في صنع الساندويتشات التي تعد جزءًا أساسيًا من حياة الناس. وأضاف أن المواطنين قد توقفوا عن شراء الكثير من المنتجات مؤخرًا، سواءً في الأصناف المختلفة أم الكميات، وأن تقليص الكميات المشتراة ليس أمرًا مخزيًا، بل يحدث في كل أنحاء العالم.
وعلق على قرار منتجي الألبان بتقليص إنتاجهم بنسبة %50 بسبب الركود في الأسواق، مشيرًا إلى أن مصر هي دولة منتجة للألبان وتحتوي على شركات ألبان كبيرة تصدر منتجاتها إلى الخارج. وأوضح أنه ليس ضد كسب المال، ولكنه يعارض الارتفاع المفرط في الأسعار والتعامل غير الواقعي، وأنه عليهم تقديم عروض وتخفيضات لتحفيز السوق. وأكد أن السوق هو العامل الذي يجب التركيز عليه لتنشيط الاقتصاد. وأشار إلى أن منتجي الألبان يحسبون التكلفة وفقًا لسعر الدولار في السوق السوداء، وليس سعر البنك المركزي، مشيرًا إلى أن زيادة العملات الأجنبية تقلل من حدة الأزمة الاقتصادية.
وقال حازم المنوفي، رئيس شعبة المواد الغذائية بالإسكندرية، إن بعض المنتجين خفضوا إنتاج الألبان بدلًا من تخفيض الأسعار، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء لا يعد حلًا للأزمة. وأشار إلى أن 40% من اللبن الذي نتناوله يعتمد على لبن بودرة ويتم استيراده من الخارج، وهو ما يؤدي إلى رفع أسعاره نتيجة لزيادة التكلفة النهائية. ولفت إلى أن علبة اللبن زادت خلال العام 30%، حيث يتراوح سعرها من 28 إلى 30 جنيهًا حاليًا، منوهًا بأن تخفيض حجم الإنتاج أمر خطر والأفضل أن يتماشى مع السوق. وأكد أن مصر لديها وفرة في الإنتاج المحلي من الألبان، مشيرًا إلى أن سعر زجاجة لتر اللبن زادت بنسبة 10%، في الـ 6 أشهر الأخيرة. وأكد أن سوق منتجات الألبان تشهد ركودًا بعد شهر رمضان؛ تأثرًا بخفض شركات منتجات الألبان الكبرى من إنتاجها نتيجة تراجع القوى الشرائية وارتفاع أسعار مدخلات وعناصر الإنتاج، مشيرًا إلى طرح بعض الشركات عروضًا لتشجيع الحركة الشرائية.
وكشف محمد الدماطي الرئيس السابق لشعبة الألبان أسباب قرار المصانع بخفض الإنتاج مع الحفاظ على السعر المرتفع للمنتجات المختلفة. وقال إنهم غير قادرين على عمل سياسة تسعير، والمنتجون غير قادرين على خفض الأسعار بسبب عدم استقرار أسعار الأعلاف بالإضافة إلى سعر الدولار. وأضاف أن التسعير صعب للغاية والمنتجون يريدون سعر ثابت حتى لا يتعرضون للخسارة، لا سيّما أنه حدث تخفيض في الإنتاج من تقليل لاستلام من المزارع بنسبة 25% بسبب عدم الاقبال في السوق ووزارة الزراعة لديها علم بهذا الأمر. وتابع: «كنا مضطرين لتخفيض الاستلام من المزارع لأنه كان لدينا مخزون عالي من المنتج، والتكلفة يوميًا في زيادة وحتى لو تراجع الدولار يعود للارتفاع مجددًا».
وقال: «نريد استقرار في أسعار التكلفة وكل جهة تسعر بطريقة مختلفة البعض يفضل البيع بسعر عالي حتى يضمن عدم الخسارة مع تخفيض الإنتاج». وأكمل: «هناك انخفاض في الإنتاج، شهر رمضان كان صعب للغاية ونعاني تراجع القوى الشرائية لأن الأسعار زادت عن العام الماضي بنسب 50 إلى 60% والبنوك تحاول توفير العملية الأجنبية ونعمل بمخزون أيام». وواصل: «لا نسعر في المواد الغذائية بقيمة الدولار مثل السيارات على سبيل المثال، نحن نحتاج إلى تشغيل المصانع باستمرار حتى لا نتعرض للخسارة، والبضاعة لدينا استهلاك يومي غير قابلة للتخزين».
مضامين الفقرة الخامسة: أسعار اللحوم
علق الإعلامي عمرو أديب عن إفراج الدولة عن كميات من الأعلاف مؤخرًا؛ لتلبية احتياجات سوق الدواجن، قائلًا إن الدواجن بروتين جيد جدًا لكن بروتين اللحمة أصبح مستحيلًا، مبينًا أن أسعار اللحوم زادت وستزيد والدولة تحاول تعمل توازن.
وقال محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الوزارة تستهدف زيادة حجم المعروض من اللحوم والقدرة الإنتاجية والإتاحة قدر المستطاع؛ لتأمين احتياجات المواطن المصري. وأضاف أن سعر كيلو اللحوم يتراوح ما بين 200 إلى 220 جنيهًا في المنافذ التابعة للوزارة. وذكر أن الوزارة وافقت على استيراد شحنة من رؤوس الماشية قوامها 170 ألف رأس من تشاد والسودان وجيبوتي؛ لتلبية احتياجات السوق تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، مشيرًا إلى أن الشحنة تضم 45 ألف رأس ذبح فوري، و20 ألف رأس من الأغنام.
مضامين الفقرة السادسة: البنكرياس الصناعي
أكد الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، أن البنكرياس الصناعي يقوم بنفس وظيفة البنكرياس الحقيقي، مشيرًا إلى أن وظيفة البنكرياس الأساسية، يستقبل كميات السكر في الدم ويحولها لطاقة تفيد الجسم. وقال إن هناك نوع من مرض السكر، البنكرياس لا يفرز الأنسولين وقتها، وحينها لا بد لمريض السكر الحصول على الأنسولين بشكل دائم. وتابع أنه لو حدث انخفاض حاد في مستوى السكر في الجسم تكون العواقب وخيمة، مؤكدًا أن البنكرياس الصناعي يمكن أن يتم استخدامه لمرضى السكر الذين يعتمدون على الأنسولين بشكل أساسي. وتحدث عن طريقة عمل البنكرياس الصناعي، قائلًا إنه يتم وضعه على اليد ويعمل على قياس السكر على مدار الـ 24 ساعة ويرسل إلى مضخة بها أنسولين مرتبطة بقسطرة وإبرة تضخ الأنسولين إلى الجسم.
مضامين الفقرة السابعة: جرائم مجتمعية
تحدث يسري البدري مساعد رئيس تحرير المصري اليوم، عن عدد من الجرائم المجتمعية في مصر، منها قضية مستريح جديد يعمل رجل أعمال نصب على 3400 مستثمر في الجمبري والطحالب الخضراء وحصل منهم على 3 مليار جنيه، مشيرًا إلى تحرير أكثر من 42 محضرًا وبلاغًا ضده، كما تناول قضية جديدة للفنان سعد الصغير، حيث حررت طليقة الفنان محضرًا بقسم شرطة الأهرام في الجيزة، ضده وزوجته برلنتي عامر، متهمة إياهما بالتعدي عليها بالسب والقذف وتهديدها ومحاولة اقتحام مسكنها.
مضامين الفقرة الثامنة: الأضحية
علق الإعلامي عمرو أديب، على ارتفاع سعر الأضاحي واللحوم مع قرب عيد الأضحى المبارك. وقال إن لديه رأيًا في هذه المسألة، موضحًا أن هذا الرأي لا يستند على أي شيء فقهي. وأضاف: «العجل سعره من 70 إلى 90 ألف جنيه، لو أريد أن أذبح عدد من العجول أو الخرفان أنا ناوي أقلل عدد اللحمة والأضحية، والباقي أعطيه أموال للناس». وتابع: «أنا لا ألزم أحدًا بهذا، لكن من لا يرى من المنخل أعمى، الأضحية في النهاية جزء كبير منها يضيع، مثلًا لو نصيبه من العجل 400 جنيه هو أكيد يحتاج هذه الأموال أفضل من اللحمة عنده علاج ومدارس وغيرها». وأكمل أديب: «في أوقات الأزمات، الناس تحتاج إلى الأموال أكثر من اللحمة، وهذ الرأي سيقلل الضغط على طلب اللحوم وسيقلل السعر، أعمل بـ 10 آلاف جنيه أضحية، والباقي 80 ألف أعطيها للناس في يدها، أنا عارف الشتيمة التي ستنال مني بسبب هذا الرأي لكن أنا لا أتكلم في الدين أنا تكلم في الإنسانية والبلد».
وأكد الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك فارقًا كبيرًا بين الدين ذاته وفقه الدين، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أحد يتكلم في الدين ولا الإمام الأكبر شيخ الأزهر. وأضاف أن الدين لله وحده هو من يتحدث فيه، أم ما نتحدث فيه نحن البشر هو فقه الدين، معلقًا: «الفقه حق كل إنسان وكتاب ربنا لكل البشر، والفقه أمر يخصك وستحاسب عليه يوم القيامة». وتابع أنه على كل جيل أن يفهم فقه الدين وفق ما يليق بذات الله تعالى ووفق العصر الذي يعيش فيه، مشيرًا إلى أن فهم الأجيال لفقه الدين يختلف من جيل لآخر. وأشار إلى جواز الاشتراك بين أكثر من شخص في أضحية واحدة من البقر أو الإبل؛ بشرط ألا يتجاوز نصيب كل فرد منهم السبع. وأضاف أن الأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلَّ الله عليه وسلم، وخالفهم في الرأي الأحناف الذين قالوا إن الأضحية واجبة وليست سنة. وأوضح أن مسألة الاشتراك بين الأشخاص في أضحية واحد بها تفاصيل كثيرة، فهناك من قال إنه لا يجوز أن تجزئ نفس واحدة عن أنفس، والجمهور قال بجواز الاشتراك في أضحية واحد من الإبل أو البقر والجاموس، لافتًا إلى أن فقه الإمام أبي حنيفة النعمان يجيز منح الأموال للفقراء لشراء ما يريد وقت الأضحية.