استعرضت مجلة فورين بوليسي الأمريكية في مقال كتبته للكاتبة نوسموت جباداموسي إمكانية أن يساعد توسع مجموعة بريكس وإضافة أعضاء جدد للكتلة الاقتصادية الاقتصاد المصري المتعثر. 

وقالت المجلة إن كتلة بريكس أعلنت عن خطط للتوسع وإضافة 6 أعضاء جدد بما في ذلك مصر وإثيوبيا بدءًا من يناير 2023. وهذا يقرب الصين من جعل مجموعة البريكس منافسًا لمجموعة السبع للاقتصادات المتقدمة.

وأشارت المجلة إلى أن مصر وإثيوبيا تواجهان صعوبات اقتصادية بسبب قوة الدولار الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية مما يزيد من تكاليف الاستيراد. وتبحث الدولتان عن مصادر إقراض بديلة دون شروط غربية.

وتوضح المجلة أن العضوية في البريكس يمكن أن تفيد مصر على نحو خاص، لأنها تعاني من أزمة اقتصادية مع ارتفاع الديون وانخفاض قيمة العملة. وتعتمد مصر اعتمادًا كبيرًا على قروض صندوق النقد الدولي.

وتقدم عضوية البريكس لمصر استثمارات محتملة وفرص تصدير وإمكانية الوصول إلى احتياطي العملة البالغ 100 مليار دولار والذي يهدف إلى تسهيل الإقراض بنسبة 30% بالعملات المحلية بحلول عام 2026.

وتتوقع المجلة أيضًا أن تساعد المملكة العربية السعودية، وهي مراقب حالي لمجموعة البريكس، في إخراج مصر من أزمتها الاقتصادية من خلال تجديد الدعم المالي جنبًا إلى جنب مع مشاركتها الجديدة في مجموعة البريكس.

وتلفت المجلة إلى أن هذا التوسع يربط بين الأعضاء الجدد من خلال معارضتهم المشتركة للنظام المالي العالمي الذي يهيمن عليه الغرب. لكن بعض الخبراء يرون أنها تشكل بوضوح كتلة مناهضة للغرب.