ناقش الكاتب ديفيد وايتهاوس في تقرير نشره موقع أفريكا ريبورت الصعوبات الجمة التي تواجهها مجموعة البريكس بعد إضافة 6 أعضاء جدد في سعيها للحد من استخدام الدولار بوصفه عملة تداول.   

وبحسب الموقع الفرنسي، يقول الخبراء إن توسيع مجموعة البريكس لتشمل أعضاء جددًا بما في ذلك مصر وإثيوبيا من غير المرجح أن يحول الدولار الأمريكي من دوره الرائد في التجارة الدولية.

ويستبعد الكاتب كذلك أن يؤدي توسع مجموعة البريكس إلى تغيير الدور المهيمن للدولار الأمريكي في التجارة الدولية، وفقًا لما يقوله الخبراء.

ولفت الموقع إلى أن دول البريكس كافحت من أجل الحد بشكل ملموس من اعتمادها على الدولار في التجارة، ولا تزال البدائل محدودة. ولا يزال الدولار يشكل أكثر من 60% من احتياطيات العملات العالمية.

وأضاف الموقع أن إنشاء آلية سداد بديلة للدولار واليورو تحظى بقبول واسع النطاق سوف يستغرق وقتًا طويلًا، كما أن بناء الثقة في العملات البديلة أمر بالغ الصعوبة في ظل السيولة والمصداقية التي تتمتع بها العملات القائمة.

وحقق اليوان الصيني تقدمًا تدريجيًا في التدويل لكنه لم يستخدم على نطاق واسع في أفريقيا حتى الآن. ولا تزال التجارة الدولية مقومة بالدولار بشكل كبير حتى بين بعض دول البريكس والدول الأفريقية.

وأشار الموقع إلى أن إن استبدال الدولار بالكامل باعتباره العملة التجارية والاحتياطية الرئيسة سوف يتطلب جهدًا هائلًا ومعقدًا لعدة سنوات ويحتاج أيضاً إلى التعاون من جانب شركاء تجاريين آخرين والاستعداد لتحمل مخاطر إضافية.

وكذلك توفر كتلة البريكس الموسعة فرصًا تجارية محدودة بالعملات الوطنية في الوقت الحاضر وتواجه عقبات كبيرة في تهديد هيمنة الدولار بشكل خطير في المستقبل القريب.