كلمة أخيرة – لميس الحديدي – حلقة الإثنين 22-05-2023

التاريخ : الأربعاء 24 مايو 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات التركية

قال الكاتب محمد زاهد جول رئيس تحرير صحيفة إندبندنت التركية إن سنان أوغان المرشح الرئاسي الذي حصل على %5 من أصوات المواطنين الأتراك أعلن دعمه لأردوغان في الانتخابات التركية، ورأى أن سنان أوغان ليس له قاعدة شعبية، وبالتالي كثير من الأصوات التي ذهبت له هي أصوات الغاضبين على المرشحين الأبرزين. وأضاف أن غالبية من صوت للمرشح الخاسر سنان أوغان لن يذهب للتصويت أصلا في الانتخابات، وباقي الأصوات ستتوزع على المرشحين الآخرين. وذكر أن كمال كليجدار هو من يحتاج بنسبة كبيرة لدعم في الانتخابات. وبيَّن أن الأمر في الجولة الثانية أقرب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان من المعارضة، لا سيما أنه يمتلك الأغلبية البرلمانية اليوم كما أنه هو الحزب الحاكم. ولفت إلى أن المعارضة تدخل الجولة الثانية من الانتخابات مكسورة الجناح، مبينًا أن الجولة الثانية لن تكون بنفس كثافة التصويت الأولى.

مضامين الفقرة الثانية: المستلزمات الطبية

أشاد محمد إسماعيل عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالقاهرة، بقرارات الوزراء اليوم فيما يخص توفير تدابير دولارية بنحو 150 مليون دولار لعلاج النواقص في قطاع المستلزمات الطبية والمستشفيات. وقال إن هذا جهد مميز وتوفير هذه التدابير يحقق المنشود، خاصة أن هناك نواقص باتت تتعلق بأجهزة ومستلزمات حساسة في صدارتها فلاتر الكلى، إذ حدث بها عجز، وأجهزة السونار، ورسم القلب، وأجهزة الكلى الصناع. وأضاف أنه رغم أن صناعة المستلزمات الطبية حديثة عهد وليست قديمة ولا يتجاوز عمرها أربعين عامًا، إلا أنه بات لها مكانة مرموقة، وباتت صادرات القطاع 320 مليون دولار، لنحو 65 دولة، وأدخلنا صناعات لم تكن موجودة محليًا وبات لدينا ما يزيد على 300 مصنع.وتابع: «هناك مشاكل أعمق من أزمة الدولار، فهو ليس وحده العامل المؤثر في هذه الصناعة، إذ تتعرض الصناعة لأوضاع صعبة منذ ثورة يناير 2011». وأكمل أن أعداد المحال زادت من 1100 محل للمستلزمات الطبية إلى 6400 محل في القاهرة فقط، ونريد وضع مواصفات للمحلات المفتوحة لبيع المستلزمات الطبية، وهذا ما طلبناه من هيئة الدواء.

مضامين الفقرة الثالثة: الأدوية

أشاد الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، بقرارات مجلس الوزراء اليوم بخصوص متابعة الأرصدة من الدواء سواء المصنعة محليًا عبر توفير الاعتمادات اللازمة لتوفير المواد الخام أو نواقص الاستيراد عبر تدبير 100 مليون دولار. وقال: «نشكر رئيس الوزراء لأننا شعرنا منه حرصه التام والكامل لعدم نقص الدواء والأمن الدوائي للشعب المصري والحفاظ على كيانات قطاع الدواء». وأضاف أنه لن يحدث أي نقص في الأدوية بعد هذه القرارات، مبينًا أن رصيد ومخزون الأدوية وصل لأدنى مستوياته بما يقارب مستوى الخطر لكن بقرارات اليوم لن نصل لهذه النقطة ولن نشهد نقص في الأدوية المصنعة محليًا أو تلك المستوردة. ولفت إلى أنه في المعتاد لا بد أن تُغطي أرصدة المواد الخام نحو أربعة أشهر ولكن ثمة مؤشرات خطيرة طرأت أدت إلى تراجع الأرصدة لنحو شهرين وهو مؤشر وفقًا للمعطيات خطير ومن ثمَّ وجب التدخل لا سيما أن رئيس الوزراء أكد ضمنيًا أن نقص الدواء خط أحمر وأنه بالإمكان تحمل نقص أي شيء إلا الأدوية.

ولفت إلى أن توفير تدابير بقيمة 100 مليون دولار يحقق تأمين الاحتياجات بنسبة 90% مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء كلف بضرورة تعميق الصناعة المحلية وتقليل ما يمكن استيراده من الأدوية عبر تعميق الصناعة المحلية. وذكر أن صناعة الدواء هي صناعة مهمة وحيوية بها نحو 2.5 مليون أسرة عاملة بها بالإضافة إلى أن حجم الصادرات وصل إلى مليار دولار وهو رقم ضئيل ولا يحقق المأمول والإمكانيات المتاحة لدى القطاع، لكنه شدد على أن مستهدف القطاع الذي يتسق مع رؤية مصر 2030 هو الوصول إلى رقم صادرات يقدر بنحو 5 مليار دولار، و20 مليار دولار في 2040.

وعلقت الإعلامية لميس الحديدي، قائلة إن الدواء أهم من الأكل، مضيفة: «ممكن مناكلش، بس مينفعش منتعالجش».

مضامين الفقرة الرابعة: اختفاء لاعب مصارعة

كشف إبراهيم عادل، عضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة، تفاصيل هروب اللاعب أحمد بغدودة من معسكر منتخب مصر في تونس خلال منافسات البطولة الأفريقية للمصارعة. وقال إنه بعد فوز أحمد بالمركز الثاني في البطولة وحصده الميدالية الفضية؛ وعند توجه البعثة المصرية للطائرة من أجل العودة اكتشفت أعضاء البعثة تغيب اللاعب. وأضاف أن البعثة اكتشفت بعد ذلك سفر أحمد بغدودة إلى باريس؛ بعدما حصل على جواز سفره من أجل صرف نقود، كما ادعى، مؤكدًا أن وزارة الشباب والرياضة تصرف الموارد المالية للرياضيين وفق إمكانياتها حيث كان يحصل أحمد على 3 آلاف جنيه شهريًا من الاتحاد قبل خصم الضرائب. وتابع أن أحمد بغدودة كان عليه سُلف بقيمة 12 ألف جنيه تم خصمها منه بعد فوزه ببطولة تونس، وحصل على 2200 جنيه بعد حصده الميدالية الفضية؛ وذلك عقب خصم مستحقات الاتحاد التي كانت عليه، لافتًا إلى أن اللاعب كان تعهد للسكرتير العام للاتحاد بسداد المبلغ الذي كان مستحقًا عليه ليتم خصم المبلغ بعد البطولة. وأوضح أن أحمد بغدودة كان يتسلم زيه الرياضي كاملًا ولم يواجه أي تقصير من ناحية اتحاد المصارعة، مؤكدًا أن الاتحاد لم يتمكن من التواصل مع اللاعب بعد سفره إلى باريس.

وقال اللواء عصام النوار، رئيس اتحاد المصارعة، إن لاعب المصارعة الهارب أحمد بغدودة، من أكفأ أبناء الاتحاد ولم تصدر منه أي مشكلات طول فترة تدريبه ومشاركاته الرياضية، ولم توقع عليه أي عقوبات، وهو محترم أخلاقيًا، علاوة على أنه يعد موهبة نابغة في الرياضة. وأضاف أنه كان في كرواتيا قبل شهرين، والمفترض أنه كان سيسافر إلى الاتحاد الأوروبي غدًا، معتبرًا أن الواقعة غريبة، لأنه كان الأولى به أن ينتظر حتى يسافر إلى أوروبا. وأضاف أنهم يحتفظون بجوازات سفر اللاعبين، لكن اللاعب أخذها قبل اختفائه بيوم بحجة تغيير العملة، مؤكدًا أن هناك خطة من شبكة في باريس لاستقطاب اللاعبين المصريين، ويقودها شخص مصري لاختطاف اللاعبين وتجنيسهم. وأشار إلى أن الاتحاد المصري سيطلب تعويضًا ماليًا إذا جرى تجنيسه من قبل الاتحاد الفرنسي. وتابع أن اللاعب نموذج متميز، وبالتأكيد ينظر لحال أقرانه من الرياضات الآخر، لافتًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تقدم الآن للاعبي المصارعة كل الدعم، وأنه في حال وجود أي ظرف لدى أي لاعب يتم مساعدتهم من خلال الوزارة وتمنحهم سلفيات.

وقالت الإعلامية لميس الحديدي، إن المرتبات التي تمنح للأبطال الأولمبيين والتي تبلغ 3 آلاف جنيه أو 5 آلاف جنيه قبل الضرائب أو خصم السلفيات تعد مرتبات زهيدة، متسائلة: «كيف سنصنع بطلًا في ألعاب القوى بمرتب 3 ألاف جنيه؟»، داعية إلى دعم القطاع الخاص للأبطال الأولمبيين.

مضامين الفقرة الخامسة: إزالة المقابر

علقت الإعلامية لميس الحديدي على مناشدات أسر وأهالي الشخصيات العامة والتاريخية، بعدم إزالة مقابرهم في إطار التطوير والمنفعة العامة. وتساءلت: «لماذا نزيل المقابر، ونقترب من التراث؟»، وقالت إن الشخصيات العادية مهمة، ومنطقة مقابر في الإمام الشافعي والسيدة نفيسة تشهد إزالات واسعة. وأضافت أنه هناك إخطارًا بإزالة مقبرة الشيخ محمد المراغي، مؤكدة أن هذه مقابر لشخصيات أثرت في تاريخ الدولة، ومبادرة شواهد مصر عثرت على شواهد قبور تعود لألف عام. وذكرت أنها لا تعرف إلى من توجه رسالتها لحماية التراث، قائلة: «سأكلم كل الناس مجتمع مدني وحكومة، حافظوا على تاريخنا، ومن صنعوا التاريخ، وإلا سنُدهس نحن بعد ذلك». وأشارت إلى أن هناك دولًا كثيرة تصنع تاريخ وتشتري تاريخ، ولا يُمكن أن نهدم تاريخنا ببلدوزر لأننا لا نملك سوى التاريخ، قائلة: «نريد توسعة شارع أو عمل كوبري، يوجد خبراء لذلك، ولما تكون هناك إرادة سنجد طريق آخر غير الهدم».

وكشفت شيرين تحسين حفيدة الشيخ محمد مصطفى المراغي تفاصيل تلقي أسرتها إخطارًا عبر خفير مدافن منطقة الشيخ المراغي بقرار إزالة للأحواز وضرورة الحصول على أحواز بديلة في منطقة العاشر من رمضان، قائلة إن الشيخ المراغي جدي من جهة الأم وفوجئنا بقرارات الإزالة ونحن لا نعترض على المنفعة العامة لكن يجب الحفاظ على التراث ذات الطابع التراثي والتاريخي بالأخص المدفن مثل مدافن الشيخ المراغي. وتابعت أنه جرى إبلاغهم عبر التُربي بأنه تلقى قرارًا بضرورة إخلاء الأحواز والحصول على أخرى بديلة في العاشر من رمضان. ولفتت إلى أن الشيخ المراغي له مكانه تاريخية في الأزهر الشريف ومعلم من معالمه، قائلة: «أُصبنا بصدمة من القرار خاصة أن جدي هو أول شيخ تولى مشيخة الأزهر مرتين وكانت له بصمة لا يُمكن إنكارها وله تاريخ عميق، والمدفن الخاص به يقع في قلب السيدة نفيسة، وهي نقطة مركزية في ميدان السيدة نفيسة ويقع على يمين النقطة وعلى اليسار مدفون أشقائه وهي على ميدان السيدة نفيسة مباشرة والعائلة ممنوحة ملكية ويلينا دار الضيافة الخاصة بالشيخ الشعراوي». وناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجلس الوزراء بالتدخل وحماية المدفن من قرار الإزالة، مشيرة إلى أن أسرتها ليست ضد المنفعة العامة والتطوير سنة الحياة وأن الأسرة لديها المرونة الكافية لتقليص مساحة المدفن ونقل أشقائه لمدفن الشيخ المراغي وألا يتم نقله وإزالته.

مضامين الفقرة السادسة: تكريم عبلة كامل

كشفت الإعلامية لميس الحديدي، رد فعل الفنانة عبلة كامل، بعد مطالب الجمهور وعدد من نجوم الفن والصناعة بتكريم الفنانة الكبيرة، في الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقديرًا لمسيرتها الفنية. وقالت المذيعة إنها تواصلت معها وكانت سعيدة للغاية وممتنة لكل هذه الدعوات والمطالبات وقالت لي: "ممتنة وسعيدة جدًا بمطالب تكريمي وسعيدة جدًا وأكيد يشرفني وأحب أتكرم في بلدي، لكنها لا تستطيع الخروج وحضور الاحتفالات بسبب ظروف خاصة". وأضافت المذيعة أنها تحترم رأيها رغم سعادتها بردود أفعال الجمهور والفنانين وبداخلها طاقة فرح بما كتب ولكل من كتب عنها. وطالبت المذيعة بضرورة تكريمها قائلة: «لماذا لا تُكرم الفنانة الحاجة عبلة كامل حتى ولو لم تستطع الحضور، حتى لو حصل على هذا التكريم أحد افراد أسرتها سواء أولادها أو أحفادها».

مضامين الفقرة السابعة: الديون الأمريكية

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن مشكلة الديون الأمريكية ستؤثر علينا في أسعار النفط والدولار وانهيار أسواق المال، لافتة إلى احتمالية عدم قدرة أمريكا على سداد ديونها، مشيرة إلى أن هذه الأزمة ستزيد من ضعف الاقتصاديات في الدول، لا سيما أن العالم مترابط وأسعار النفط والدولار سترتفع، مؤكدة أن ما يحدث في الصين وألمانيا وأمريكا يؤثر في مصر.

وقالت الكاتبة هبة القدسي من واشنطن، إن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن يستعد لمعركة انتخابات شرسة في الفترة المقبلة، مبينة أن المناقشات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي مستمرة منذ الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما حول أزمة الديون الأمريكية، مشيرة إلى أن هناك توقيتات مجبر عليها أعضاء الكونجرس لمناقشة ملف الديون. وتحدثت عن وجود أقاويل حول إبرام صفقة بين كيفين مكارثي رئيس النواب الأمريكي والرئيس جو بايدن بشأن الاتفاق على رفع سقف الديون الأمريكية، لافتة إلى أن قدرة أمريكا على توفير بعد الموارد المالية حتى منتصف يونيو، لكنها لن تقدر على الاستمرار في ذلك، لا سيما أن ذلك سيحدث انخفاضًا في التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية.

مضامين الفقرة الثامنة: الحوار الوطني

تحدث الدكتور على الدين هلال مقرر المحور السياسي في الحوار الوطني، على حديث البعض في الشارع المصري، عن أهمية الحوار السياسي أمام الأزمة الاقتصادية قائلًا إن القرارات الاقتصادية تحتاج إلى قرار سياسي ودور السياسة في النهاية هي حل مشكلات الناس من خلال قرارات، قائلًا: «على سبيل المثال السياسة الطبية هي قرار سياسي والطريقة التي انتهجتها مصر في علاج أزمة كورونا هو قرار السياسي ونتحدث عن حكمة القرار كيف يكون لدينا مؤسسات نتأكد أنها سوف تتخذ القرار المناسب؟ وسوف تحسب التكلفة والعائد بشكل دقيق وكيفية الموازنة بين الضغوط الداخلية والخارجية وهي عملية صناعة القرار».

وشدد على أنه لا يُمكن أن تكون القرارات منفردة لأن القرار السليم يبنى على معلومات وإذا تم حجب هذه المعلومات يتم اتخاذ القرار في ظل غياب معلومات معينة وعندما تتوفر المعلومات تقرأ وتفسر بأكثر من طريقة ومن ثم هناك ضرورة الاستماع للآراء المختلفة ولدى كتابة الروشتة الخاصة بالعلاج يكون هناك أكثر من روشتة علاجية لنفس المرض برؤى مخالفة وهو ما يتطلب قرار وشجاعة للقدرة على المراجعة.

ولفت إلى أنه في علم السياسة من يرد الحكومة عن خطأها في قراراتها هو البرلمان والرأي العام، مثلًا في الولايات المتحدة قرار رفع سقف الدين الكونجرس قال لإدارة جو بايدن بأنه يستدين بشكل مفرط وقد تتعرض البلاد لأزمة قادمة وهي عدم المقدرة على سداد الديون مطلع يونيو، وفي المرتبة الثانية بعد البرلمان هو الرأي العام.

وقال إن الرئيس السيسي دعا في البداية إلى حوار سياسي بعد يومين من حرب أوكرانيا، وبالتالي دون أي ضغوط، مبينة أنه لا يوجد قرار من رئيس الجمهورية أو الحكومة بتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، ولكنه نشأ عن طريق المفاوضات. ولفت إلى أن هناك مؤيدين للرئيس قد يكون لديهم آراء أخرى في طرق التنفيذ، وقد يكون أراد الاستماع للآخرين، مؤكدًا أن هذا لا يعني إطلاقًا أن الحكومة غير مخطئة.

وذكر أنه في أول أسبوع ناقشنا النظام الانتخابي، وكان هناك اختلاف حول شكل النظام الانتخابي، مبينًا أن الإشراف القضائي على الانتخابات المقبلة لا يحتاج لتعديل دستوري، ولكن تعديل قانوني، وذكر أن الوضع الحالي استثنائي، مؤكدًا أن الوضع الطبيعي أن يكون هناك قادة أحزاب يتنافسون فيما بينهم، والبرلمان ورئيس الجمهورية يرشحهم الأحزاب. وذكر أنه رغم المعوقات وحديث البعض إن ممارسة السياسة تؤدي إلى الفوضى؛ فإن المعارضة والحركة الوطنية يجلسان على طاولة الحوار الوطني، قائلًا: «أنا رجل إصلاحي، ولن أدافع عن شيء يؤدي إلى الفوضى»، مشددًا على أن الدولة بأجهزتها العسكرية يُرفع لها تعظيم سلام على ما قدمته في الفترة الماضية.

وأشار إلى أن التحدي الحقيقي هو وجود ما يُسمى بـ «إعلام الحشد» قائلًا إن إعلام الحشد هو تصور أنه يتم حشد الناس حول رأي واحد وله خطورة، لأنه عبارة عن نوع من التجهيل وهو صناعة رأي زائف. واستكمل قائلًا: «لا يصح أن تكرر عشر محطات نفس الرأي بنفس الأشخاص أو آخرين ويكون هناك تصور أنه تم حشد الناس»، مبينًا أن إعلام الحشد قد ينجح لفترة مؤقتة لكن مع قراءة المشاهدين سنجد جزءً كبير من الشباب لا يرى التلفاز ويستغني عنه بجهاز الموبايل، وكل وسائل التواصل الاجتماعي، وبات الأكبر سنًا هم من يشاهدون التلفاز وبالتالي تصور أن مقدرة الوصول إلى ملايين الناس وإقناعهم بفكرة معينة لا يُمكن أن يكون عبر إعلام الحشد.