مضامين الفقرة الأولى: أسعار اللحوم

قال المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن استهلاك المواطنين للحوم يزداد بصورة أكبر في عيد الأضحى، لافتًا إلى حرص الوزارة على توفير اللحوم الحمراء طوال السنة، وتوفير الاحتياجات كاملة للمواطنين في المواسم؛ منعًا للاستغلال وارتفاع الأسعار. وأضاف أن الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء يغطي 60% من احتياجات الدولة، مشيرًا إلى زيادته خلال العامين الماضيين؛ بسبب المشروع القومي للبتلو والتحسين الوراثي. وذكر أن نسبة الإنتاج المحلي ارتفعت خلال السنوات الماضية من 45% إلى 60%، قائلًا إن الدولة تستورد الـ 40% المتبقية من الخارج.

وأعلن استيراد 180 ألف رأس على مدار الفترة الماضية، من مناشئ متعددة كدول الاتحاد الأوروبي والبرازيل وجنوب إفريقيا، مؤكدًا أنهم متاحون للأضاحي في العيد. ونفى تأثير الأحداث في السودان على مصر بسبب لجوء الدولة لاستيراد رؤوس الماشية من دول أخرى تضم نفس المراعي، معلنًا استقدام 45 ألف عجل ذبيح فوري من جيبوتي والصومال وتنزانيا وأوغندا، و20 ألف خروف من تنزانيا، في الفترة المقبلة. ولفت إلى أن اللحوم تُباع بـ 225 للكيلو في منافذ الوزارة، معقبًا: «نتوسع في توفير اللحوم بكل المنافذ، وبيعها بسعر 400 جنيه ببعض المحلات مغالى فيه بشكل كبير جدًا».

مضامين الفقرة الثانية: أسعار منتجات الألبان

كشف حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية بالاتحاد العام في الغرف التجارية، تفاصيل انخفاض إنتاج مزارع الألبان بنسبة 50%؛ بسبب انخفاض المبيعات، مؤكدًا أن المنتجين رفضوا مقترحًا بتخفيض الأسعار؛ لزيادة نسبة المبيعات في الأسواق. وقال إن السوق يشهد فائضًا في إنتاج الألبان، مشيرًا إلى أن انخفاض الأسعار يساعد على تحريك السوق الذي يشهد حالة من الركود حاليًا. وأضاف أن المنتجين قلّلوا إنتاج الألبان بدلًا من تخفيض الأسعار؛ وهو أمر لا يُساعد على حل هذه الأزمة في الأسواق، لافتًا إلى ضرورة تخفيض المنتجين أسعار منتجات الألبان، في ظل الوفرة الحالية؛ بدلًا من عمل عروض على منتجاتهم.

مضامين الفقرة الثالثة: أذون خزانة للأفراد

كشف محمد عبد العال، الخبير المصرفي، تفاصيل طرح أذون خزانة للأفراد، والفرق بينها وبين شهادات الاستثمار، مؤكدًا أن أذون الخزانة موجودة ومطروحة للاستثمار أمام المواطنين والشركات. وقال إن أذون الخزانة أداة من أدوات الدين العام تستهدف للاقتراض من الداخل، وهي أداة ادخارية للأفراد، وتستهدف جذب الاستثمار الأجنبي غير المباشر. وأضاف أن أذون الخزانة من أحد أهم السياسات النقدية التي تهدف لترويض التضخم، لافتًا إلى أن مدتها لا تزيد عن عام؛ وهذا هو الفرق بينها وبين السندات التي تكون مدتها مفتوحة وغير محددة. وأوضح أن المواطن الذي يملك 100 ألف جنيه؛ يمكنه شراء أذون خزانة بها من أجل الحصول على الفائدة التي أقرها البنك المركزي في هذا الصدد، بفائدة مقدمة نحو 23% خلال 3 أشهر.

مضامين الفقرة الرابعة: دولارات محمد رمضان

كشف الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، تفاصيل لقائه بالفنان محمد رمضان؛ ووعد الأخير له بالإسهام في علاج حالات كثيرة؛ خاصة الخطير منها التي تعاني من اختلال كهرباء قلب وتكون معرضة لخطر السكتة القلبية. ووصف شعبان، لقائه بمحمد رمضان في مكتبه بمنطقة الدقي بأنه إنساني بحت، متابعًا: «والدة رمضان تطالبه بالتبرع للقصر العيني، واختار أن يكون مكتبه في شقة أسفل الشقة التي تسكنها والدته، قال لي إنه عايز يبقى عايش تحت رجل أمه». وقال إنه تم التواصل مع إحدى الحالات المرضية في الصعيد، وتوفير جهاز طبي لها والذي تصل تكلفة تركيبه من خلال الشركة إلى حوالي 300 ألف جنيه، مؤكدًا أن محمد رمضان يدرس كل خطوة يتخذها ويقوم بها. وأكد أن محمد رمضان سيدرس فكرة تأسيس جمعية محمد رمضان للعمل الخيري، موضحًا أن التصرفات التي يقوم بها مثل نشر صور الدولارات تكون بمثابة رسالة للخارج. وتابع أن محمد رمضان قال له إنه يتعلم من ردود الأفعال ويطور من نفسه ونيته الخير لأهله وبلده كما أن قلبه على البسطاء وخدمة الفقراء.

مضامين الفقرة الخامسة: الأرصاد الجوية

كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، تفاصيل حالة الطقس، والظواهر الجوية التي تضرب بعض المحافظات خلال الأيام الحالية. وقالت إن بعض المحافظات شهدت وجودًا لحركة الرياح مصحوبة بالرمال والأتربة المثيرة قادمة من الصحراء الغربية، أمس، لكن مع الساعات الماضية شهدت المحافظات تحسنًا في الظواهر الجوية. وأشارت إلى تحسّن الأحوال الجوية، وعدم وجود رياح مثيرة للرمال والأتربة، منوهة بأن الربيع من فصول السنة التي تشهد تقلبًا في الظواهر الجوية، ومن المتوقع أن تكون هناك رياحًا مثيرة للرمال والأتربة، خلال الأسابيع المقبلة.

مضامين الفقرة السادسة: تحسين المزاج العام

قالت الإعلامية عزة مصطفى، إن مهرجان القلعة العام الماضي حقق نجاحًا غير مسبوق، بسبب حضور كل فئات المواطنين للحفلات، مشيرة إلى أن سعر التذكرة بلغ 20 جنيهًا، وشجع الأسرة المصرية على الذهاب للاستمتاع بالغناء والموسيقى. ودعت إلى استثمار نجاح مهرجان القلعة العام الماضي، مناشدة إقامته في كل المحافظات بنفس أسعار العام الماضي دون زيادة. ونوهت بأن المحافظات محرومة من الحفلات، معقبة: «لو متفقون مبدئيًا أن الناس ترجع من حالة الحفلات مبسوطة يكون هذا مؤشر جيد لتعديل المزاج العام، بدلًا من نوم الناس على كوابيس بسبب غلاء الأسعار». وأعربت عن تقديرها لكل الجهود المبذولة من الحكومة والدولة؛ لضبط الأسعار، داعية إلى «ضبط المزاج العام» بالتوازي مع تلك الجهود. وأضافت: «المزاج تعب ويحتاج إلى تغيير ولن يكلفنا كثيرًا، حتى لو كلفنا سيكون مردوده أفضل»، مقترحة إقامة حفلات داخل مراكز الشباب خلال فترة الصيف، كما اقترحت فتح المصايف للمصطافين مجانًا في الأوقات الاستثنائية.