على مسؤوليتي يناقش توزيع الدولة عقود مؤمنة للمنتفعين من أهالي سيناء بالأراضي الزراعية

التاريخ : الثلاثاء 05 سبتمبر 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: أهالي سيناء

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الكاتب الراحل جمال حمدان، كان مهتمًا في كتاباته بسيناء، كما ألَّف كتابًا كاملًا عن سيناء، وهو عبارة عن 12 فصل بإجمالي 200 ورقة، مبينًا أن الكتاب يحتوي على كافة التفاصيل المتعلقة بسيناء، معقبًا: «جمال حمدان وصف سيناء بالصورة المصغرة عن مصر». وقال إن الكاتب جمال حمدان ذكر في كتابه، أن التنمية هي الحل الوحيد في سيناء، وكلما زادت عمليات التعمير قلت مخاطر الإرهاب، موضحًا أن الكاتب وصف سيناء بـ«صندوق الذهب». وأضاف أن العبقري جمال حمدان، تحدث في كتابه عن الحروب التي شهدتها سيناء، كما أن سيناء تعد أهم منفذ حدودي لمصر.

وعرض كلمة للرئيس السيسي تحدث خلالها عن أهمية سيناء في احتفالية أكتوبر الـ 44 عام 2017، ومطالبته بمحاربة الإرهاب وتنمية سيناء، لافتًا إلى أن أي شخص يريد تهديد مصر يبدأ من سيناء. ولفت إلى أن العمليات الإرهابية في سيناء عام 2017، كانت وما زالت مستمرة، كما أن الرئيس السيسي قطع زيارته لإثيوبيا عقب تنفيذ أحد الجماعات الإرهابية لحادث مؤسف، وترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتطرق في حديثه إلى أن الهدف من العمليات الإرهابية في سيناء هو تركها، ولكن الرئيس السيسي أكد أنه لا توجد أي نية للتفريط في شبر واحد في سيناء. وأشار إلى أن محطة بحر البقر جرى تنفيذها في سيناء بتكلفة تصل إلى 16 مليار جنيه، بجانب عديد من المشروعات التي يتم تنفيذها في ربوع سيناء في عملية تنمية غير مسبوقة.

وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف بتوزيع عقود الأراضي الزراعية في سيناء للأهالي، وجرى تسليمهم عقود ملكيتهم الموثقة المؤمنة، من خلال وزير الزراعة ومحافظ بورسعيد ومحافظ السويس ومحافظ الإسماعيلية ومستشار الرئيس السيسي، باحتفالية كبيرة. وأكد أن سيناء يجب أن تكون ممتلئة بالمواطنين والمناطق السكنية؛ لتنفيذ مخطط التنمية الشاملة من قبل القوات المسلحة، مضيفًا: «سنزرع سيناء بقدر ما ربنا يعطينا من قدرات مالية»، مبينًا أن الإنفاق على سيناء خلال 4 إلى 5 سنوات ماضية تكلف نحو 750 مليار جنيه لتنفيذ أكثر من 400 مشروعًا قوميًا في أرض الفيروز.

ولفت إلى أن 300 مواطن من أهالي سيناء تسلموا عقود ملكيتهم لأراضيهم في خطوة هي الأولى من نوعها. وأضاف أنهم لم يكن يتوقعوا أن يأتي اليوم الذي يتسلمون فيه هذه العقود. وأشار إلى أن تقنين الأراضي كان وعدا من الرئيس عبد الفتاح السيسي وقد دخل حيز التنفيذ على أرض الواقع، مؤكدًا أن إنتاج الأراضي هذا العام تحديدًا يشهد زيادة ملحوظة في هذه «الأرض المباركة»، بحسب تعبيره.

وعلق قائلًا: «سيتم تنفيذ 70 طريقًا جديدًا بواقع 3 آلاف كيلو متر داخل سيناء، مع تدشين أنفاق 3 يوليو ونفق الشهيد أحمد حمدي، علاوة على 3 مدن جديدة بواقع 70 ألف وحدة سكنية جديدة، وبناء 15 مستشفى بالمدينة، مع مشروعات كبيرة أخرى جرى تنفيذها من قبل الدولة، والرئيس السيسي قال إن هناك إرهابًا نتصدى له، وبالرغم من ذلك فنحن مستمرون في التنمية». وتابع بأن المحاصيل الاستراتيجية يجب أن يكون لها دورة زراعية مع التوسع في المساحات المنزرعة؛ لأنها تعد أمنًا غذائيًا قوميًا، يقوم على أساسها اللحوم والدواجن، وهذا ما يحدث بالفعل في سيناء حاليًا.

وأكد أن هناك عيون لا تنام بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن الدماء الطاهرة لشهداء مصر روت أرض سيناء للحفاظ على الوطن. وعبر عن امتنانه للأهالي في سيناء والشيوخ والعواقل والنساء والأطفال على الحفاوة والكرم عند استقبالهم له وهذا يحمله مسئولية كبيرة في التعبير عنهم. وأضاف أن ما يحدث في سيناء هو التنمية والتأمين الشامل لسيناء. ولفت إلى أن التحية للقائد عبد الفتاح السيسي، الذي وعد أهالي سيناء وبورسعيد والإسماعيلية والسويس والأهالي الذين لهم أرض زراعية في سيناء ويزرعونها بدون ورق، ونفذ الرئيس وعده لهم وحصلوا على عقود موثقة بهذه الأراضي التي بمثابة حياة لهم، قائلًا: «سيناء ستكون مركزًا لحركة التجارة العالمية».

وادعى أن الرئيس المعزول محمد مرسي، عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحصول على جزء من سيناء مقابل حل القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن "أبو مازن" رفض الأمر. وأشار إلى أنه عقد حوارًا مع "أبو مازن" وأخبره بالواقعة على الهواء، مضيفًا أن محمد مرسي قال نعطيهم جزء من سيناء ونحل مشكلتهم، قائلًا: «انظر إلى حجم الخيانة! مرسي خان البلد وتآمر عليها، وعدم وجود حدود للدول هو منهج جماعة الإخوان، لكن نحن كل حبة رمل غالية علينا».

وأكد أن الحلم أصبح حقيقة، وسيناء تفتح ذراعيها لتحقيق التعمير والتنمية في مختلف ربوعها. وقال إنه سيقدم حلقة خاصة من أرض الفيروز لاحتفالية تسليم عقود تمليك الأراضي الزراعية في سيناء مساء اليوم، كما أن مطالب الأهالي في سيناء بسيطة ويمكن تحقيقها. وأضاف أن جميع العقود تم مراجعتها بصورة قانونية، ولا يمكن تزويرها، وتم طباعتها في الجهة المنوطة بها هيئة طباعة الوثائق بالعاصمة الإدارية. وتابع بأن الجيش والشرطة قاما بتطهير سيناء من الإرهاب والألغام، من أجل حماية أهالينا في أرض الفيروز، مؤكدًا أن سيناء آمنة بصورة كاملة ولا يوجد أي مشكلة في سيناء. ولفت إلى أن الدولة أنشئت 3 مدن على أعلى مستوى، بجانب إنشاء مجمعات البدو، مؤكدًا أنه لا توجد أي نية للتفريط في أي شبر من سيناء.

وأكد أن القوات المسلحة طهرت أراضي سيناء من الألغام والعبوات الناسفة على مدار الفترة الماضية وحولتها لمنطقة آمنة. وقال إن أذرع الإرهاب زرعت أراضي سيناء بالألغام والعبوات الناسفة على مدار سنوات طويلة والعمل على تنميتها لم يكن سيتم قبل تطهيرها من هذه الأشياء. وأضاف أن الفدان الزراعي الواحد في سيناء يتكلف ما يقرب من 400 ألف جنيهًا لتجهيز التربة لتحويلها لأرض زراعية وتوفير المياه ومعدات الري والزراعة.

وأشار إلى أن سيناء سيكون فيها مليون فدان أرض زراعية خلال الفترة المقبلة بتكلفة تقترب من 400 مليار جنيه، مؤكدًا أن المشروعات تتضمن كذلك المجتمعات العمرانية الجديدة بناء على طلبات أهالي سيناء. ولفت إلى أن المنازل في سيناء أقيمت على الطريقة التي يفضلها أهاليها، مؤكدًا أن ما فعله الرئيس لأهالي سيناء هو ما كانوا يتمنوه منذ عشرات السنين. وتابع بأن سيناء قدمت إنتاجًا كبيرًا من البنجر هذا العام، لكن هناك احتياج شديد من المواطن لكي ينتج عروتان بدلًا من عروة واحدة؛ لأننا في حاجة إلى إنتاج السكر.

وتوسط مجموعة من أطفال سيناء الإعلامي أحمد موسى. وألقت إحدى الفتيات قصيدة مبهرة تتحدث عن سيناء وأهلها، بالإضافة إلى التضحية لتطهير سيناء من كافة أشكال وأنواع الإرهاب. وأكد المذيع أن تملك الأهالي للأراضي الزراعية في سيناء هو بداية الخير لما هو قادم.

وتابع بأن هناك حالة من الزخم للتواجد في سيناء ولا بد من الاستمرار في هذا الأمر، كما أن شاطئ العريش أصبح مقصد للمصطافين في الموسم الحالي، مؤكدًا أن القوات المسلحة والشرطة بالتعاون مع أهالي سيناء كان هدفهم الأمن الأمان والاستقرار في ربوع سيناء.

وأكد الشيخ محمد الخليلي، شيخ عائلة أولاد سليمان، أن ما تحقق في سيناء منذ عام 2013 إنجاز كبير وشيء مُفرح، مضيفًا أن هذا العام حدث تطورًا في شمال سيناء ويتم تسليم العقود للأهالي في جميع المناطق. وتابع بأن القادم أفضل، قائلًا: «نحن داعمون للرئيس عبد الفتاح السيسي ومصر»، مضيفًا أن الله سبحانه وتعالى، حبا مصر بالرئيس لصالح سيناء.

وقال أحد مشايخ قبائل سيناء، إنه سيتم تسليم أكثر من 300 عقد خاص بتمليك الأراضي الزراعية في سيناء، قائلًا: «نشكر الرئيس السيسي على هذه الاحتفالية، وندعم الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بسبب حجم التنمية الشاملة التي تشهدها سيناء مؤخرًا».

وأكد الشيخ مسلم أبو عكر، أحد مشايخ سيناء، أن الشيخ زويد بها الكثير من الرجال المحترمين، وتم القضاء على الفئة الضالة التي كانت بداخلها بالتعاون مع القوات المسلحة، مضيفًا أن الوضع في الشيخ زويد وسيناء آمن ومستقر. وأضاف أن كل شخص تسلم نحو 5 أفدنة وهذه خطوة على الطريق الصحيح. وأشار إلى أن أبناء الشيخ زويد الوطنيين دعموا الرئيس السيسي والجيش المصري منذ البداية حتى جرى تطهير سيناء من الإرهاب، قائلًا: «سيناء آمنة الآن بصورة كبيرة ونشكر ربنا على هذه النعمة التي نعيش بها وكنا نفتقدها».

وقال الشيخ سليمان أبو حميد، شيخ قبيلة الإحيوات، إن سيناء الآن باتت آمنة والوضع أصبح مستقرًا، مؤكدًا أن سيناء آمنة ومستقرة بفضل القوات المسلحة والشرطة.

وقال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة بذلت جهودًا كبيرة في القضاء على الإرهاب الأسود في سيناء، مشيدًا بجهود القوات المسلحة الباسلة والشرطة المصرية وأهالي سيناء. وأضاف أن الدولة المصرية تتبنى دائمًا التنمية في مختلف ربوع الوطن، قائلًا إن تنمية سيناء تمثل إضافة للمجتمع المصري والأهالي. وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بوضع استراتيجية قومية متطورة؛ تشمل كل المسارات لتنمية سيناء على مستوى شبكة الطرق والكهرباء والصناعة والزراعة والسياحة والثقافة والصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.

ولفت إلى إنفاق الدولة ما يتجاوز 750 مليار جنيه على مشروعات التنمية في سيناء، منوهًا أن الإرهاب وحجم التكلفة الكبير لتلك المشروعات، كانت أسبابًا رئيسية لتوقف التنمية في شبه الجزيرة سابقًا. وأشار إلى أن الوزارة وضعت خطة لاستصلاح وزراعة حوالي 450 ألف فدان في سيناء، منوهًا أن عملية الاستصلاح تحتاج مليارات الجنيهات، فضلًا عن إجراء دراسة استكشافية وحصر وتصنيف لقطاعات التربة واحتياجاتها المائية. وأوضح أن مصر من الدول القليلة في العالم التي تستصلح الأراضي، كما أنها من الدول الكبرى والمتميزة في كفاءة إعادة استخدام المياه، رغم أنها تعاني من الفقر المائي.

وقال إن المشروعات القومية في سيناء توفر آلاف من فرص العمل، موضحًا أن المشروعات القومية في سيناء من خطة التنمية والتطوير. وأشار إلى أن الدولة لديها إرادة لتملك المواطنين للأراضي الزراعية في سيناء، مضيفًا أن توزيع عقود التملك للأراضي الزراعية في سيناء هدفه الدمج وتحقيق الاستقرار. وذكر أن هناك 350 ألف جنيه تكلفة استصلاح فدان الأراضي الزراعية في سيناء، مؤكدًا أن الدولة توفر بنية تحتية على أعلى مستوى في سيناء.

وتابع بأن 300 ألف فدان يتم زراعتها في سيناء حاليًا، مبينًا أن الهدف من المشروعات التنموية رفع مستوى المعيشة لأهالينا في سيناء"، قائلًا إن سيناء ستصبح محط أنظار كل المستثمرين بعد التنمية والتطوير.

مضامين الفقرة الثانية: المشروعات الزراعية

قال السيد القصير، وزير الزراعة، إنه لم يحدث أي نقص لأي سلعة في مصر، مبينًا أن الصوب الزراعية مشروع قومي كبير، متابعًا: «فقدنا آلاف الكيلو مترات بسبب ضعف استخدام الزراعة الذكية والميكنة الزراعية». وأضاف أن مشروع توشكى سيضيف 1.1 مليون فدان للرقعة الزراعية، قائلًا: «لدينا اكتفاء ذاتي في الخضروات والفاكهة والألبان ومنتجات الدواجن والسكر والأرز والأسماك»، مبينًا أن الفجوة الإنتاجية لدينا في القمح والمحاصيل الزيتية واللحوم. وتابع بأننا لدينا اكتفاء ذاتي في التقاوي المعتمدة بمحصول القمح بعد تغطية 30% فقط العام الماضي، الأمر الذي سيوفر زيادة بالمحصول بقيمة تصل إلى ألف مليون طن قمح، وسعر القمح جرى رفعه إلى 1500 جنيه للأردب، ونستهدف إضافة 2.2 مليون فدان. وقال: «ننتج حوالي 10 ملايين طن قمح سنويًا، لكن المشكلة في الاستهلاك الزائد للفرد، بمعدل 180 إلى 190 كجم للفرد الواحد سنويا، وحول بيع الذرة الموسم الحالي سيكون هناك سعري ضمان تشجيعي للمزارع، وسعر الذرة الصفراء وصل إلى 9.5 آلاف جنيه».

أبرز تصريحات أحمد موسى:

الرئيس المعزول محمد مرسي عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحصول على جزء من سيناء مقابل حل القضية الفلسطينية.