90 دقيقة – حسام الدين حسين – حلقة الإثنين 04-09-2023

التاريخ : الثلاثاء 05 سبتمبر 2023 . القسم : ديني

مضامين الفقرة الأولى: أهالي سيناء

علق السيد القصير، وزير الزراعة، على توزيع العقود المؤمنة للمنتفعين من الأراضي الزراعية في سيناء. وقال إن هناك جهود كبيرة قامت بها الدولة المصرية بتوجيهات من القيادة السياسية، للنهوض بسيناء. وأضاف أن سيناء هي أرض الفيروز وتعرضت لأخطر موجة من الإرهاب لسنوات كثيرة، والدولة بذلت جهودا كبيرة للقضاء على الإرهاب وتحقيق التنمية في سيناء. وتابع بأن سيناء بها قدر كبير من الأمن والاستقرار بمجهودات القوات المسلحة والشرطة المصرية وأبناء سيناء المخلصين. وذكر أن القيادة السياسية تستهدف تنفيذ مشروعات التنمية في كل القطاعات داخل سيناء.

وأضاف أن العقود المؤمنة للمنتفعين غير قابلة للتزوير وتمت مراجعتها بشكل دقيق وهي وثيقة مؤمنة، مضيفًا أن من معه العقد المؤمن يثبت حقه ويستفيد من كل الخدمات. وتابع بأن هناك توجيهات من القيادة السياسية لإزالة أي عقبات أمام إنهاء كافة العقود المؤمنة للمنتفعين بالأراضي الزراعية في سيناء. وذكر أن المواطن في سيناء يشعر أن الدولة تقف معه وتحميه وتقدم له كافة الخدمات، مضيفًا أن العقود المؤمنة تجعل المزارع يستفيد بكارت الفلاح والميكنة الزراعية. ولفت إلى أنه جرى إنشاء تجمعات تنموية من أجل تقديم الخدمات الزراعية لأهالي سيناء.

وبيَّن أن إجمالي ما جرى إنفاقه على محور التنمية في سيناء تجاوز الـ 750 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن هذه ارقام ضخمة. وتابع بأن قطار التنمية مستمر في سيناء وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، وجرى العمل على وضع مسار تنموي حضاري في سيناء. ولفت إلى أن مسار التنمية يجوب كافة أنحاء الجمهورية وكل مكان في مصر طاله يد التنمية، مضيفًا أن الدولة المصرية تؤمن المنتفعين بالأراضي الزراعية بإعطائهم العقود المؤمنة. وأشار إلى أن أهالي سيناء يتعاونون بشكل كامل مع القوات المسلحة والشرطة.

وجه الشيخ سلامة، أحد مشايخ سيناء، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد توزيع العقود المؤمنة على المنتفعين من الأراضي الزراعية بسيناء. وقال إن توزيع العقود المؤمنة على المنتفعين بالأراضي الزراعية خطوة إيجابية. وأعرب عن استعدادهم لزراعة أراضي سيناء كلها وذلك بدعم من الحكومة ووزارة الزراعة. وتابع بأنهم لديهم شبكة طرق متطورة وبنية تحتية جيدة، مضيفًا أن أهالي سيناء يتمتعون بالانتماء إلى الوطن بشكل كبير. وشدد على أن أهالي سيناء يتعاونون مع القوات المسلحة والشرطة.

ووجه الشيخ سليم أحد مشايخ سيناء، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد توزيع العقود المؤمنة على المنتفعين من الأراضي الزراعية بسيناء. وقال إننا أمام حدث تاريخي وربنا ينصر مصر. وأضاف أنه بفضل مجهودات القوات المسلحة والشرطة جرى دحر الإرهاب وفرض حالة من الأمن والأمان والاستقرار داخل سيناء. وتابع أن أهالي سيناء بدأوا في الحصول على العقود المؤمنة للمنتفعين من الأراضي الزراعية، قائلًا: «نشكر القيادة السياسية والرئيس السيسي»، مضيفًا أن سيناء موقع استراتيجي واقتصاد مصر سوف يرتفع أكثر بتنمية أراضي سيناء في المستقبل.

وقدم الشيخ عبد الله أبرج، أحد مشايخ سيناء، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد توزيع العقود المؤمنة على المنتفعين من الأراضي الزراعية بسيناء. وقال: «نشكر الرئيس السيسي ووزير الدفاع على اهتمامهم بأبناء سيناء وإعطائهم الملكية». وتابع: «الرئيس السيسي استجاب إلى مطالبنا بإعطائنا عقود للمنتفعين من الأراضي الزراعية بسيناء». وذكر أن ما نشهده الآن حدث تاريخي ويجعل أبناء سيناء يضعون مزيد من الثقة في القيادة السياسية ونحن مستمرون مع تنمية الدولة. لفت إلى أن %90 من أبناء سيناء يستثمرون في الوادي وبعد توافر عقود ملكية في سيناء سيقوم أهالي سيناء بالتعمير في أرض سيناء.

مضامين الفقرة الثانية: قمة المناخ الإفريقية

تحدث السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، عن دلالات مشاركة مصر في أعمال القمة الإفريقية للمناخ، بعد وصول رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إلى العاصمة الكينية نيروبي للمشاركة في أعمال القمة في كينيا. وقال إن مصر لها دور محوري في ملف مواجهة تغيرات المناخ، خصوصًا على مستوى الاتحاد الإفريقي، لافتًا إلى أن مصر استضافت قمة تغير المناخ "كوب 27"، التي أسفرت عن إنشاء صندوق التعويضات عن الأضرار من تغيرات المناخ.

وأضاف أن مصر تكافح لجلب التعويضات التي تحتاجها دول إفريقيا لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، لافتًا إلى أن القارة السمراء تحتاج إلى 300 مليون دولار سنويًا لمجابهة هذه الأزمة. وأوضح أن قمة إفريقيا للمناخ تستهدف الوصول إلى رؤية مشتركة، كي تتحدث إفريقيا بصوت واحد في ملف تغير المناخ والتحول للاقتصاد الأخضر، لافتًا إلى أن القمة الإفريقية للمناخ تسهم في دور إفريقي في قمة المناخ "كوب 28" المقرر عقدها في الإمارات العام المقبل.

وقال خالد القاضي مؤسس تحالف المبادرات الوطنية لتغير المناخ، إن مصر دولة رائدة حيث استضافت قمة المناخ كوب 27 على أعلى مستوى وتم التوصل إلى مخرجات جيدة. وأضاف أن إفريقيا هي القارة الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية، ولا تتسبب القارة الإفريقية في تفاقم التغيرات المناخية. وتابع بأننا نحتاج إلى صوت موحد في القارة الإفريقية لمواجهة التغيرات المناخية، وهذا ما نأمل تحقيقه في قمة أفريقيا للمناخ. وذكر أن دول العالم ما زالت تتعامل مع ملف تغيرات المناخ بدون مبالاة رغم الكوارث التي يشهدها العالم.

مضامين الفقرة الثالثة: عمرة البدل

علق عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على ترويج الداعية أمير منير لتطبيق عمرة البدل بـ 4000 جنيه على منصات التواصل الاجتماعي. وقال: «نحذر من دعاة منصات التواصل الاجتماعي، ونحن لا نعرف المنهجية العلمية الخاصة بهم ومن أي تعلموا أصول الدين». وأضاف أننا أمام صناعة لزيادة أعداد المتابعين على هذه المنصات باستخدام الدين. وتابع بأن تحويل الأمور الدينية إلى أمور خاصة بالتجارة والبيزنس أمر خطير، مشددًا على ضرورة التحري عمن نحصل منه على الفتاوى وتعاليم الدين. وشدد على ضرورة وجود مشروع كبير لمراقبة المحتوى الديني المُقدم على منصات التواصل الاجتماعي مبينًا إمكانية أن يتطوع أحد بالقيام بأداء مناسك العمرة عن فرد آخر، قائلًا إن ما فعله الداعية هو تحويل الفتوى الدينية إلى بيزنس تجاري.

وقال إن الإشكالية في هذا الموضوع ليست في الحكم الشرعي، ولكن السؤال هو عن جواز تحويل الشعائر الدينية التي تتعلق بالقلب إلى "بيزنس". وأضاف أنه لا يجوز تحويل الأمور والشعائر إلى بيزنس، مشيرًا إلى أنه لا بد على عشاق البيزنس الابتعاد عن هذه المنطقة تمامًا. وتابع بأن هذا نوع من البيزنس وجلب المال، وليس له علاقة بالفتوى ولا الدين ولا الإسلام من قريب أو بعيد، مبينًا أن هذا الشخص الذي أقام هذا البيزنس لا يحترم شعائر الله، ويستغل وسائل التواصل الاجتماعي لجلب المال. وبين أنه على المسلم ترتيب أولوياته، موضحًا: «فإذا كان له جار في حاجة إلى عملية جراحية أو مساعدة بنت يتيمة، وأنا أديت حج وعمرة قبل ذلك، فأي منهما أولى، الأولى هو مساعدة الجار أو البنت في هذه الحالة».

وقال حسين حجازي، عضو لجنة الحج والعمرة بالغرفة التجارية بالسعودية: «نسأل الله أن يبعد عنا مواقع التواصل الاجتماعي والدعوات العارية من الصحة والتي ترغب في جمع أموال الناس بالباطل». وأضاف أن تطبيق عمرة البدل أثار حالة من الجدل في مصر ويتحدث عن أن سعر عمرة البدل بـ 4000 جنيه وهذا الأمر غير صحيح. وتابع بأن تطبيق عمرة البدل غير مقبول بالسعودية وهو استغلال لضيوف الرحمن، ومثل تلك النوعية من التطبيقات استغلال للمعتمرين. ورأى أن تطبيق عمرة البدل يعتبر تجارة في الدين. وتابع بأن السعودية سهلت قدوم ضيوف الرحمن بتقديم مختلف البرامج لتسهيل أداء مناسك العمرة.

ونصح المعتمرين وضيوف الرحمن بالتوجه إلى القنوات الرسمية والمرخصة من قبل الدول، سواء في مصر أو السعودية، مؤكدًا أن هناك شركات مرخصة وأشخاص قائمين عليها ويحاسبون في حال أي خلل. وبين أنه في السعودية لا وجود لمثل هذه التطبيقات لأنه مخالف للقوانين.