أبرزت صحف بريطانية عدة التجربة التي عاشتها جريس تشينغ، مدونة سفر بريطانية، في مصر، وكيف تحولت رحلتها الحلم إلى أسوأ رحلة لها على الإطلاق.

وقالت صحيفة ديلي ميل إن إحدى السائحات، وهي مدونة سفر، كشفت عن سبب تحول زيارتها لمصر بسرعة إلى واحدة من أسوأ تجارب السفر في حياتها.

أمضت جريس تشينغ أسبوعًا في مصر زارت خلالها ف أهرامات الجيزة وغيرها من المعالم التاريخية ولكنها شعرت بعدم الأمان طوال الوقت.

وقد أفسد عطلتها المحتالون العدوانيون الذين يتربصون بها في كل مكان في مناطق الجذب السياحي في محاولة لخداع السياح والمطالبة بالمال، وفقًا للصحيفة.

وقالت جريس في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك إنها شعرت بعدم الارتياح الشديد عند زيارتها لمصر، موضحة أن الاحتيال مشكلة كبيرة في مصر ولم تكن تعرف حقًا مدى حجمها عند زيارتها الأولى لمصر.

وشاركت جريس تجربتها في محاولة تنبيه المسافرين الآخرين حول المخاطر المرهقة التي تعرضت لها.

و تقول جريس إن «ثقافة الصخب» في مصر جعلتها تشعر وكأنها تتعرض للمضايقة باستمرار. وتنصح السياح بالحذر من أي شخص يقترب منهم أو يعرض التقاط الصور.

و لم توصي جريس أيضًا بالسفر إلى مصر فرادى، خاصة للنساء، بسبب التحديق غير المريح من الرجال. 

وفي المجمل، سرعان ما تحولت عطلة أحلامها إلى مصر إلى رحلة مرهقة، إذ كانت تخشى باستمرار فقدان متعلقاتها. وشارك بعض المعلقين تجارب سلبية مماثلة في زيارتهم لمصر والشعور بعدم الأمان بوصفها سائحة.