مضامين الفقرة الأولى: الشائعات

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الشائعات والأكاذيب قادرة على تدمير دولة بالكامل، مبينًا أن هذا أمر حدث بالفعل، وليس مجرد كلام، ويجب على الجميع النظر إلى العراق، وما حدث في العراق نتيجة الشائعات والأكاذيب التي تم ترديدها عليها فيما يتعلق الأسلحة النووية وما إلى ذلك. وأضاف أن العراق بسبب انتشار شائعة حول الأسلحة النووية أدى إلى تدمير الدولة بالكامل، لافتا إلى أن أحد القنوات العربية في ذلك التوقيت أعلن سقوط العراق قبل حدوث ذلك. وتابع بأن غياب الوعي وعدم الفهم كان أحد أسباب ما حدث من دمار في مصر خلال فترة 2011، لافتًا إلى أن الشائعات والأكاذيب خطيرة على الدول، وقد تؤدي إلى دمار دولة بالكامل. وذكر أن في فرنسا أصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قانون من أجل مكافحة الأخبار الكاذبة وترويج الشائعات، لافتا إلى أن عديد من القضايا في مصر شهدت ترويجًا لشائعات وأكاذيب من أجل تهييج الشعب المصري وما إلى ذلك.

واستنكر الإعلامي أحمد موسى، من الذين يتهمون أي شخص يمدح في وطنه بأنه منافق، متسائلًا: «لماذا إرهاب الأصوات المؤيدة لمصر، وتوجيه الاتهام لأي شخص يقول كلمة إيجابية عن البلد، لماذا تريدون الناس كلها تشتم في الدولة دائمًا؟». وأكد أن المعارضة تعني تحقيق الأفضل للجميع، منوهًا بأن الشائعات والأخبار الكاذبة قد تدمر الوطن بالفعل. وشدد على ضرورة أن نرى الصورة بالكامل، قائلًا: «في الآخر هناك 105 ملايين مواطن، و9 ملايين ضيف»، مبينًا أن الخط الأحمر هو الأمن القومي وأمن وسلامة هؤلاء واستقرار البلد، ورئيس الجمهورية المسئول عن أمن وسلامة المواطنين والضيوف الموجودين على أرض مصر، إضافة إلى تحقيق استقرار الدولة، لأنه أقسم على ذلك عند تولي مقاليد الحكم، لذا الوقوف بجانب الرئيس ليس نفاقًا. وحذر من أن الحرية المطلقة للرأي والتعبير دون ضوابط، تؤدي إلى دخول البلاد في فوضى مرة أخرى، قائلًا: إن مصر خسرت 400 مليار دولار منذ عام 2011، وفقًا لتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ولفت إلى أن هناك نقد بناء في إطار الحرية والمسئولية والقانون، أما بث الشائعات والأكاذيب للنيل من أركان الدولة أمر مرفوض. وأشار إلى أنه ليس من المسموح أن يتكلم أحد عن القوات المسلحة أو المخابرات أو القضاء أو أيًا من مؤسسات الدولة. وأكد أن المعارضين للنظام في الدولة لا يسمعون للغير، لافتًا إلى أن هناك فرق كبير بين حرية الرأي والتعبير ونشر الأكاذيب. وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يلبي نداءات الجميع ويحقق لهم كافة طلباتهم، ويسمع آراء الجميع سواء كانوا معارضين أو مؤيدين.

وتحدث المذيع عن محمود طلبة، أحد المتحدثين في جلسة حرية الرأي والتعبير في الحوار الوطني أمس، وسط حضور نقيب الصحفيين وعدد من المؤيدين والمعارضين. وتابع بأن طلبة تحدث عن رأيه فيما شهدته أمريكا مؤخرًا من التضييق على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأحد الحضور قدم نفسه على أنه أستاذ علوم سياسية بالجامعة الأمريكية نفى ما قاله محمود طلبة. وأكد أن محمود طلبة قال كلام صح ودقيق 100%، موضحًا أن المعارضة لا تريد حرية الرأي والتعبير إلا لها، وينتقد ويشتم ولا أحد يتحدث معه بحجة أنه معارض.

وأردف أن كلمة واحدة ممكن أن تدمر دولة وكذلك عدم فهم ووعي أو شائعة يمكن أن تؤدي إلى النتيجة ذاتها، مؤكدًا أن الشائعات والمعلومات المغلوطة دمرت العراق في 2003. وأشار إلى أنه لا توجد بلد في العالم تسمح للجميع كيفما شاء، معلقًا: «كل واحد يعلق ويقول رأيه وينتقد كما يريد بشرط ألا يردد الشائعات والأكاذيب ويكون الكلام في إطار الحرية والمسئولية». وذكر أن المعارضة لا تريد سوى فرض رأيها، وهذا ما ظهر عند رفضهم إعطاء الفرصة لمحمود طلبة، أحد المتحدثين في جلسة حرية الرأي والتعبير في الحوار الوطني أمس، بالتحدث.

وهاجم المذيع حكومة الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر في أعقاب ثورة 25 يناير سنة 2011، مشيرًا إلى أن هذه الحكومة أول حكومة تولت البلاد بعد ثورة يناير. وأضاف أن أفشل حكومة هي حكومة عصام شرف، إذ فشلت في كل شيء، مبينًا أن حكومة عصام شرف جعلت البلد في الحائط، وتابع بأنه ينتقد الأداء وليس الأشخاص، وخاصة أن أداء الحكومة كان صفر، لافتًا إلى أنه قبل تولى عصام شرف الحكومة سمعنا كلامًا جميلًا، وبعد لما تولى رئاسة الحكومة في مصر الدنيا فشلت منه.

مضامين الفقرة الثانية: الزيادة السكانية

تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن أزمة الزيادة السكانية، قائلا: «نحن نزيد بطريقة صعبة، ولا الدولة وحدها أو الإعلام أو المساجد أو الكنائس هو من سيواجه، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود. وتابع أن الرئيس السيسي قال كلمة في المؤتمر الدولي للسكان جملة مهمة، وهي حصول الناس قديمًا على مرتب جنيهات وكانت الناس سعيدة. ولفت أحمد موسى، إلى أن الأموال كان فيها بركة زمان، حاليًا الناس تحصل على آلاف الجنيهات وغير سعداء، موضحًا أن الرئيس السيسي يعرف أن المرتب لا يكفي.

وأوضح المذيع أن كيلو اللحمة في 1976 كان بـ 60 قرشًا وعندما ارتفع سعره في 1977 وصل إلى جنيه وحينها خرجت الناس إلى الشوارع تهتف «يا سيد بيه، يا سيد بيه، كيلو اللحمة بقه بجنيه»، في إشارة منهم إلى سيد مرعي رئيس مجلس الشعب في ذلك الوقت.

وأردف بأن الدول تزيد قليلًا لكن في مصر نزيد كثيرًا، قائلًا: «من المتوقع زيادة عدد سكان مصر إلى 205 ملايين مواطن بحلول 2100، وما زال الناس تنظر تحت أقدامها ولا أحد ينظر للغد». ولفت إلى أن مشكلة السكان هي أزمة أمة والمسئولية تقع على عاتق الجميع، موضحًا أن مؤتمر السكان الأول هو الأول منذ 29 عاما، وأصعب قضية تواجه الدولة هي الزيادة السكانية.

وأشار إلى أن مصر تزيد كل عام بمعدل دولة صغيرة، مشددًا على ضرورة النظر إلى كم مدرسة وجامعة وطريق ومدينة جديدة نحتاجها بكرة الزيادة السكانية، موضًحا أن ما زادته ألمانيا في عدد السكان منذ 1955، زادته مصر في 5 سنوات، حيث إن معدل الزيادة السكانية في مصر يساوي 7 أضعاف معدل الزيادة في ألمانيا وإيطاليا. وقال: «هناك أناس ترغي، ولا تعلم ماذا تعني معنى دولة ونظام حكم ورئيس مسؤول عن 100 مليون شخص»، معلقًا: «هل أحد حاول الحصول على عيش أو تموين ولم يجد هذه السلع».

وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أنه لولا المشروعات القومية التي نفذتها الدولة خلال السنوات الماضية، لشهدنا أزمة طاحنة بسبب الزيادة السكانية، كما أن الدولة توسعت في زيادة الرقعة الزراعية لتوفير وتغطية الأمن الغذائي للمصريين. وقال إن التوعية والإعلام والقناعة من أهم العوامل التي تساعد على تقليل الزيادة السكانية، مضيفًا: «زمان كان في ارتفاع في حالات الوفاة بين الأطفال، لذا الأسر كانت تنجب عديد من الأطفال كتعويض لأي فقدان، ولكن الأمر تغير كثيرًا الآن بسبب توفير كافة التطعيمات واللقاحات».

وأضاف أن الزيادة السكانية قضية دولة وليست مسئولة وزارة واحدة، ولابد من تكاتف الجميع من أجل التصدي لهذه الظاهرة، كما أن الدولة حريصة على توفير جميع الوسائل في كل مكان بمشاركة الجمعيات الأهلية لمواجهة الزيادة السكانية. وتابع بأن المسئولية تقع على الجميع للحد من ظاهرة الزيادة السكانية، فيجب على المواطنين المشاركة أيضا في خطة الدولة للحد من الزيادة السكانية، ويجب على المتزوجين تأخير الإنجاب في بداية الزواج لمدة سنة على الأقل، بجانب وجود مدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات عند إنجاب طفلين.

وأكد أن الزيادة السكانية هي قضية اقتصادية، وسياسية، واجتماعية، وكل أوجه الحياة تنعكس عليها، وكلما زاد مستوى الثقافة والعلم والصحة، كلما انعكس الأمر إيجابيًا على هذه القضية، لافتًا إلى أن الظروف العالمية تؤثر بقوة على مواجهة الزيادة السكانية. وأضاف أن مصر لديها هرم سكاني حقيقي، إذ إن نسبة الفئات العمرية الصغيرة أكبر من كبار السن، إذ إن أول جزء من الهرم السكاني من سن يوم لـ 5 سنوات مصر تزيد فيه بنسبة 2.4 مليون نسمة سنويًا.

وتابع أن هذه الأعمار السنية بعد خمس سنوات أو عشر سنوات، تحتاج لمدارس، وتطعيمات، ومن ثم فصول تعليمية، ومن ثم جامعات، ومن ثم سكن، ومن ثم يحتاجون لفرص عمل، ومن ثم يحتاجون لشقق سكنية من أجل الزواج، وبالتالي فهو عبء كبير على الدولة المصرية، موضحًا أنه كلما قل عدد المواليد سيؤدي الأمر لنسبة كبيرة في توفير فرص تعليمية وحياة كريمة أكبر. وأشار إلى أن التجربة المصرية تجربة فريدة، خاصة أنه يوجد أسباب كامنة وعادات وتقاليد أدت إلى هذه المشكلات، سواء أزمة الهروب من التعليم، وعمالة الأطفال في سن صغير، وبالتالي تزيد نسبة عدم التعليم وهو ما يؤدي لمشكلات كبيرة للأطفال في المستقبل فيما يتعلق بمعدل الثقافة في هؤلاء الأطفال.

مضامين الفقرة الثالثة: الوحدات السكنية

قالت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، إنه جرى الانتهاء من 650 ألف وحدة سكنية وبصدد استكمال المليون وحدة سكنية قريبًا. وأضافت أن كل من يتقدم للحصول على وحدة سكنية سيحصل عليها ما دام انطبقت عليه الشروط، مشيرة إلى أن الصندوق طرح 17 إعلانًا حتى الآن ضمن إعلانات الإسكان الاجتماعي منذ سنة 2014. وتابعت بأن الإقبال كبير جدًا للتقديم في مشروع الإسكان الاجتماعي، لافتة إلى وجود 20 مليون زيارة على موقع صندوق الإسكان الاجتماعي. وأوضحت أن هناك أكثر من مليون ونصف مليون مواطن تقدموا لحجز وحدات الإسكان الاجتماعي، لافتة إلى أن هناك إقبال كبير جدًا للتقديم في مشروع الإسكان الاجتماعي.

أضافت أن الإعلان الأخير لوحدات الإسكان الاجتماعي شمل 23 ألف وحدة سكنية قدّم عليها قرابة 200 ألف شخص وهذه بمثابة شهادة ثقة. وقالت إن المستهدف من وحدات الإسكان الاجتماعي هم المستحقون مع مراعاة مستويات الدخل والمتغيرات الاقتصادية. وأوضحت أن آخر سقف في الإعلان الأخير 7 آلاف جنيه للأعزب و10 آلاف للأسرة. وأشارت إلى أن الإعلان الـ 18 لم يتم الإعلان عنه حتى الآن، وكل ما هو منشور على منصات التواصل الاجتماعي غير صحيح، والصندوق يتولى الإعلان فور الطرح. وأضافت أن الإعلان العاشر يتبقى فيه وحدات قليلة جدًا ربما لا تصل إلى 7 آلاف سببها تعثر المقاولين، مؤكدة أنه لا يتم استلام الوحدات إلا بعد الانتهاء من تنفيذها على أكمل وجه. ولفتت إلى أن أسعار الوحدات الجديدة لن تكون بنفس أسعار الإعلان السابق، مشيرة إلى أن دعم الفوائد الذي تحملته الدولة بلغ 130 مليار جنيه ودفعته للبنوك وهو نظير فوائد الـ 7%. وأكدت أن تكلفة الوحدات السكنية زادت بنسبة 30% والدولة ملتزمة بتسليمها كما هي موجودة في كراسة الشروط.

مضامين الفقرة الرابعة: اختبارات الكلية الحربية

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة تفقد برفقة الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية وعدد من قادة القوات المسلحة مراحل انتقاء الطلبة المتقدمين للقبول للأكاديمية العسكرية المصرية وذلك بمقر الكلية الحربية، حيث استمع القائد العام للقوات المسلحة إلى عرض مفصل تضمن الموقف الحالي لاختبارات القبول للطلبة المتقدمين لاختيار أفضل العناصر للانضمام لصفوف القوات المسلحة، كما تفقد دورة العمل داخل مكتب التنسيق ولجان الكومسيون الطبي، ثم العرض على اختبارات اللياقة البدنية والسباحة وقفزة الثقة التي يتم خلالها تقييم القدرات البدنية لانتقاء أفضل العناصر بناء على المعايير القياسية المقررة للالتحاق، وناقش عددًا من الطلبة المتقدمين في أساليب الاختبارات التي خضعوا لها خلال مختلف المراحل. وأشار إلى أن نتيجة القبول النهائية يكون معيارها الأول والأخير هو إمكانيات الطالب وقدرته على اجتياز الاختبارات بأعلى الدرجات المقررة لكل اختبار وأنه لا مجال لأي عوامل أخرى في الاختبارات، موصيا بعدم الالتفات إلى شائعات الوساطة والمحسوبية، كما طالب الطلبة المتقدمين بالاجتهاد والإعداد الجيد من خلال رفع المستوى الثقافي والمعرفي والبدني لديهم.

مضامين الفقرة الخامسة: الكتب الخارجية

أكد علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، أن هناك توجيهات من الرئيس السيسي لتوفير كافة الاحتياجات اللازمة للطلاب قبل بداية العام الدراسي الجديد من خلال إقامة معارض ومنافذ أهلا مدارس بالمحافظات. وقال إنه سيتم إقامة 130 معرض أهلا مدارس و42 شادر بالمراكز والقوافل المتحركة و2500 محل سيشاركون في الأوكازيون. وأضاف أن معارض أهلا مدارس ستوفر جميع المستلزمات الدراسية، كما أنه لأول مرة سيتم توفير الكتب المدرسية الخارجية بالمعارض، كما أنه سيتم إتاحة خاصية التقسيط حال الشراء بكميات كبيرة.

وأشار إلى أنه سيتم توفير جميع السلع الأساسية مثل الأرز، السكر، والزيت، في منافذ أهلا مدارس، كما أن أسعار هذه السلع ستكون أقل من نظيرتها في السوق الحر بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20%.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

هناك محاولات لإرهاب كل الأصوات المؤيدة للدولة.