صالة التحرير – عزة مصطفى – حلقة الأربعاء 24 -05-2023

التاريخ : الخميس 25 مايو 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: اللحوم السودانية

قال محمد أبو مندور، العضو المنتدب لشركة النيل التابعة لوزارة التموين، إن الوزارة لديها رصيد كافٍ من اللحوم السودانية الطازجة، مشيرًا إلى أن فتح المعابر والإفراج عن الأعلاف في الموانئ المصرية، أدى إلى خفض الأسعار. وأضاف أن سعر كيلو اللحوم السودانية الطازجة بالمجمعات الاستهلاكية 195 جنيهًا، مؤكدًا أن تلك الأسعار ثابتة لما بعد عيد الأضحى. وذكر أن مجازر الشركة في أبو سمبل تضم عددًا كافيًا من رؤوس الماشية التي تذبح يوميًا، مؤكدًا أن تلك الكميات تكفي الاستهلاك اليومي وتفيض لليوم التالي، بالإضافة لتوافر لحوم مجمدة أسترالية وكبدة بتلو. ولفت إلى أنه تُضخ اللحوم السودانية الطازجة والكبدة الطازجة بـ 313 فرعًا في محافظتي القاهرة والجيزة. وأوضح أن اللحوم السودانية الطازجة لا فرق بينها وبين اللحوم البلدية، معقبًا على أسعار اللحوم لدى الجزارين: «تباع بأسعار خيالية، وارتفاع السعر في السوق الخارجي يضغط علينا».

مضامين الفقرة الثانية: وباء جديد

كشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، تفاصيل التحذيرات التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية ورجل الأعمال الأمريكي الملياردير بيل جيتس من موجة جديدة لمتحور كورونا قد تقضي على البشرية. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية حذرت قبل 3 سنوات بأن البشرية ليست مستعدة لمواجهة أي وباء قادم، موضحًا أن التحذير لا يتعلق بوباء أو مرض معين لكنه تحذير من حدوث الأوبئة بوتيرة أسرع. ولفت إلى أن التاريخ يذكر أن الأوبئة في العادة كانت تحدث كل 100 عام، لكن حاليًا سيكون الوباء القادم أسرع من السابق اعتمادًا على الدورة الحياتية للفيروسات، وعزا ذلك لاختلاط الحيوانات البرية والإنسان والعبث الرهيب الذي يحدث مع الطبيعة من حيث التصحر وهدم الغابات مما يسرع من وتيرة اختلاط الفيروسات من مختلف الحيوانات.

وأضاف أن منظمة الصحة العالمية ناشدت على مدار الفترة الماضية بتوجيه منح لإنشاء مراكز استباقية في دول العالم، مردفًا: "لو توفر التمويل المناسب سيكون هناك مراكز تعمل على تحليل جيني للفيروسات القائمة وتحليل للحيوانات البرية بما يُمكن من توقع تحور الفيروسات قبل حدوثها بالتالي يكون منصة لإنتاج اللقاحات المستقبلية". وكشف أن أخطر أمر يثير القلق حاليًا ويتم التحذير منه باستمرار، البكتيريا المضادة للمضادات الحيوية، موضحًا أن سوء استخدام المضادات الحيوية يمكن أن يُعرض البشرية لوباء قادم، كونه يؤدي لوفاة مليون و200 ألف شخص سنويًا بسبب الاستخدام الخاطئ بسبب عدم تأثيره مع البكتيريا.

مضامين الفقرة الثالثة: طليقة تامر حسني

تحدث الناقد الفني أحمد السماحي، حول خلاف بسمة بوسيل طليقة الفنان تامر حسني، وهالة عمر مديرة أعماله، قائلًا: «بسمة بوسيل لم توُفق فيما نشرته عن طليقها وعلاقته بمديرة أعماله». وأكد الناقد الفني أن ما كتبته بسمة بوسيل عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي، نوعًا من الغيرة والحقد على هالة عمر منسقة أعمال تامر حسني. وأضاف أن الفنان تامر حسني مهووس بعمله، ومنسقة أعماله تتواصل معه على مدار الساعة لأنه حريص على متابعة كل شيء على منصات التواصل الاجتماعي، وينام لمدة أربع ساعات فقط. وأكد أن هالة عمر كانت بدأت في التدخل ببعض الأمور الشخصية في حياة تامر حسني، حيث كانت تنصحه بإنقاص وزنه والالتزام بتناول طعام معين وهذه الأمور تسببت في غيرة بسمة بوسيل. وأشار إلى أن تامر حسني أكبر من هذه التفاهات التي تعبر عن الغيرة والحقد، قائلًا: «نحن أمام موقف غير جيد من بسمة وهو أمر قد يجعل تامر حسني يُغيّر علاقته بها، وتامر يستحق كل خير لأنه لم يصدر منه أي تصرفات مسيئة في حق طليقته».

مضامين الفقرة الرابعة: الحجامة

وقال ياسر سعودي، خبير الحجامة العلاجية، إن الحجامة تعالج أمراضًا كثيرة نهائيًا، مضيفًا أن العلاج بالحجامة لا يعني عدم العلاج بالأدوية والعلاجات الحالية. وأضاف أن العلاج بالحجامة على 3 مراحل، علاج نهائي لبعض الأمراض، أو تدخل كعامل مساعد لبعض الأدوية، أو عدم التدخل بالحجامة نهائيًا. وأشار خبير إلى أن الحجامة تُعالج بشكل نهائي الصداع المزمن والفقرات والعظام وعرق النساء، مضيفًا أن الحجامة سنة عن الرسول محمد صلَّ الله عليه وسلم رغم أنها كانت موجودة قبل الإسلام إلا أن النبي أقرها وعُولج بها. وكشف أن العلاج بالحجامة يكون عبر استخدام كؤوس حجامة على الكفوف والكاحل ومواضع في الجسم، ومن ثمَّ شفط شوائب الدم دون استخدام المشرط في حالات معنية واستخدام المشرط في حالات أخرى. وأردف أنه تعلم ودرس الحجامة على يد أستاذ دكتور، مضيفًا أن الحجامة ليس معترف بها في مصر لكي يكون هناك تصريح بمزاولتها.

وتحدث الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، عن تاريخ الحجامة في الإسلام، وهل هي طب نبوي أم لا؟، والمكان الذي نشأت فيه. وقال إن الحجامة كانت موجودة في الجزيرة العربية؛ وكانت توصف بأنها طب الجزيرة العربية، مؤكدًا أن شيوخ الأزهر الشريف نفوا أنها طب نبوي. وأضاف أن تشخيص الأمراض يكون من خلال الأطباء فقط، مؤكدًا أنه رأى مهازل تحدث في الأمور الخاصة بالعلاج بالحجامة. وتابع بأن القائمين على أعمال الحجامة يفتقدون لأعمال هامة مثل قيامهم بالتعقيم الجيد، قائلًا إن الحجامة عبارة عن جهل وخرافة والعمل بها ضد الدين. واستطرد: «أحد المشاهير كان يُعالج عندي من ضغط الدم؛ وأحد الأشخاص أغراه بالحجامة، ما تسبب له في حدوث نزيف في المخ وغيبوبة؛ وهو الآن مشلول». ولفت إلى أن الطب ليس مذاكرة على الإنترنت، بل أبحاثا ودوريات علمية تحليلية، ونصف ما هو منشور على الإنترنت بشأن العلاج الطبي خاطئ.

وتساءلت الإعلامية عزة مصطفى، عن ماهية الالتهابات التي تعالجها الحجامة والأمراض الأخرى مثل الثعلبة والتوتر، وغيرها من الأمراض. وعلقت غاضبة على ياسر سعودي، قائلة: «ضميرك موافق على تشريط الجسم ورافض فكرة أن الحجامة جهل وخرافة». ورد ياسر سعودي، قائلًا إن مصر يوجد بها أبحاثًا عدة أجريت حول الحجامة، والحجامة ليست فتح أو تقطيع في جسد أحد.