آخر النهار يناقش قمة العشرين وانتخابات الرئاسة والصادرات المصرية ويدافع عن العميل أشرف مروان
التاريخ : الأحد 10 سبتمبر 2023 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: أشرف مروان
قال الإعلامي محمد الباز، إن إسرائيل تعاني مع اقتراب شهر أكتوبر من كل عام، ومن كابوس انتصار أكتوبر العظيم، مشيرًا إلى أن مصر انتصرت عسكريًا وسياسيًا في الحرب، مبينًا أن هذا الكلام ليس تعاليًا ولا عنجهية، ولكنه كلام يقره الواقع. وأضاف أن مصر حاربت من أجل تحرير أرضها، والنتيجة تحققت بتحرير أرض سيناء، ولذلك من الطبيعي أن تحاول إسرائيل أن تلف وتدور وتحاول الانتقاص من هذا الانتصار. ولفت إلى أن مصر تحتفل هذا العام بذكرى مرور 50 سنة على انتصار أكتوبر، مبينًا أن هناك احتفال يجري التجهيز له، متابعًا: «نحن لا نتكلم عن مجرد نصر في معركة، لكنه يعكس طبيعة الشعب المصري الذي يحقق ما يقرره».
وأشار إلى أن الصحف الإسرائيلية نشرت وثائق تفيد بأن أشرف مروان لم يكن عميلًا مزدوجًا، وأنه من أرشد إسرائيل على "الثغرة"، معلقًا: «أشفق على إسرائيل وإعلامها». وأكد أن مصر لم تنكر أنه كان هناك علاقة بين أشرف مروان وإسرائيل ولكن كانت الاتصالات بترتيب وإشراف مصري وكانت عملية من عمليات الخداع الكبير. ونوه بأن العقيد الإسرائيلي شمعون وهو يعمل بالاستخبارات الإسرائيلية صرح بأن أشرف مروان كان رجل السادات فقط وأن مهمته كانت تخدير إسرائيل.
وقالت الأميرة رشا يسري، الكاتبة المتخصصة في الشأن الإسرائيلي، إنه بعد حرب أكتوبر وانتصار الجيش المصري على الإسرائيلي، تعالت الأصوات داخل إسرائيل تطالب بالمحاسبة، وشكلت إسرائيل بعد الحرب لجنة تحقيق للنظر في التقصير الاستخباراتي والعسكري في حرب أكتوبر. وأضافت أن التحقيقات انتهت ولكن لم تنشر وقتها، ومع بداية عام 2003 بدأ رئيس شعبة المخابرات العسكرية سابقًا إيلي زعيرا يتكلم، ووقتها صرح بأن عميل الموساد خدع إسرائيل.
وتابع: «ومن هنا بدأت الحرب بين المخابرات العسكرية الإسرائيلية والموساد الإسرائيلي، فكل منهما أصبح يتهم الآخر بأنه من أسباب الهزيمة، وبدأ وقتها الكلام على عميل لم يُذكر اسمه، حتى جاء باحث أمريكي وسأل عن اسم هذا العميل الذي خدع الموساد، وتم ظهور اسم أشرف مروان هنا للمرة الأولى». وأكدت أن أشرف مروان خدع قادة إسرائيل والموساد، والحكومات الإسرائيلية المتتالية تحاول صرف النظر عن النصر بأقاويلها الكاذبة عن أشرف مروان.
مضامين الفقرة الثانية: قمة العشرين
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن قمة العشرين مهمة لجملة من الاعتبارات، أولها أنها تأتي في توقيت له دلالات من حيث عدم الاستقرار في النظام الدولي، والأزمة الروسية الأوكرانية، وانعقاد بريكس، ومشروع التوسع في هذا التكتل، بالإضافة إلى تفعيل القوة الرئيسة في العالم للتكتلات الإقليمية والتجمعات الصغيرة، سواء على المستوى الأمني في جنوب شرق آسيا، توسيع الحلف الأطلنطي.
وأضاف أن هناك تداخلات بين دول مجموعة بريكس، ودول قمة العشرين، مبينًا أن الرئيس السيسي في كلمته يركز على الاندماج في اقتصاديات الدول النامية، والاقتصاديات الدولية التي توفر فرص متبادلة بين الأطراف المختلفة، بالإضافة إعادة النظر في المنظومة الخاصة بقضايا المناخ والطاقة والتجارة الدولية. ولفت إلى أن الرئيس السيسي يؤكد أهمية دخول الاتحاد الإفريقي لمجموعة العشرين، لأنها تقدم لمقاربة للقارة الإفريقية، لافتًا إلى أن مصر تركز على أن يكون هناك دور للقارة الإفريقية، من خلال مؤسسات الاتحاد الإفريقي، في ظل عالم متعدد الأقطاب ليس أحادي القطبية ولا ثنائي القطبية.
وأردف بأن مصر حريصة على وجود مقاربات دولية وإقليمية متعددة، مبينًا أن المجموعة تشكل 76% من التجارة الدولية، لافتًا إلى أن المجموعة تستهدف تطوير وإصلاح الاقتصاد الدولي والمؤسسات الدولية، قائلًا: «إذا أردنا تصويب المنظومة الدولية، علينا تصويب مسار المؤسسات المالية». وأوضح أن مشاركة مصر في قمة العشرين، تعود عليها بمكاسب سياسية ومكاسب اقتصادية، مبينًا أن مصر تحجز دورًا مهمًا في الترتيبات الاقتصادية، والمالية القادمة في العالم، قمة بريكس ثم قمة العشرين.
وأكد أن دعوة مصر لقمة العشرين يعكس ثقة الاقتصاديات الدولية في مصر وتدل أن لديها قدرات وإمكانيات للاندماج في التكتلات الاقتصادية المختلفة. وذكر أن الهند والصين وروسيا يريدون لمصر دور كبير وواضح في المنظومة الإقليمية والدولية الحالية، لافتًا إلى أن الخطاب المصري يتماشى مع هذا، حيث يطرح فرص ومزايا متبادلة ومقاربات في موضوعات متعلقة بالأزمات الإفريقية.
قالت الدكتورة مي البطران خبير العلوم المستقبلية والسياسية والاقتصادية، إن مشاركة مصر في قمة العشرين، بعد انضمامها لقمة بريكس، مبينة أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي حملت رسائل قوية ومعبرة وتضمنت إشارة أن التغيرات العالمية الحادثة حقيقية ومحورية. وأضافت أن الحرب الأوكرانية الروسية، سببت تغيب الرئيس الروسي والرئيس الصيني عن قمة العشرين، بالإضافة لبعض الخلافات الواضحة من ضمنهم الهند، لذا وجود مصر في قمة العشرين، في نفس وقت انضمام الاتحاد الإفريقي عضو دائم للقمة إشارة مهمة.
وأشارت إلى أن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، قال إننا نتجه لعالم متعدد الأقطاب، والمؤسسات متعددة الجنسيات نظام إدارتها لا يتبع منهج تعدد الأقطاب، ينبغي أن تتغير مؤسساتنا الدولية، وإدارة وتوجهات المؤسسات الدولية متعددة الجنسيات، بداية من الأمم المتحدة، وصولًا للمؤسسات المالية الأخرى، وأنه يجب أن نتعامل أننا عالم واحد.
ولفتت إلى أن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي قال «إننا ينبغي أن نثبت إننا أسرة واحدة وإلا سنتجه نحو كارثة عالمية أو كارثية كبيرة». وأردفت بأن وجود مصر في صفحة جديدة في العالم، وفي وقت متغير جيوسياسي يضع لمصر خطوات المستقبل، ووجود رؤساء دول كثيرة يتسمون بالرشد والصرامة والدفاع، سيدفع العالم ليتعاون لخلق مستقبل أفضل للشعوب، منوهة بأن أجندة الاجتماع كانت تتضمن التغير المناخي، وأنه تحدي وفرصة للعلم والابتكار.
ونوهت بأن لغة الجسد في اجتماع الرئيس السيسي مع رئيس المجلس الأوروبي، ورئيسة المفوضية الأوروبية، تشير إلى ارتياح كبير وألفة ومحبة، واتفاق دولي، قائلة إن مصر شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي، وبوابة شمالية للفرص الحقيقية في إفريقيا، مضيفة أن مصر شريك نجاح حقيقي مع الاتحاد الأوروبي لخلق فرص لمصر وإفريقيا وأوروبا، لافتة إلى أنه عندما احتاجت أوروبا كهرباء، كانت مصر بوابة إفريقية عربية لدعم الاحتياجات الأوروبية في الكهرباء، عن طريق الغاز، خلقت فرصًا حقيقية للتعاون، ودعم الأمن والاستقرار والسلام، وخلق فرص لهم في مجالات الطاقة.
وأوضحت أنه بالنسبة للتفاعلات الجيوسياسية على مستوى العالم، فإن إفريقيا شريك أساسي للنجاح للعالم، ليس فقط لأوروبا، لأن إفريقيا تحتوي على قوة بشرية وموارد طبيعية لدعم عجلة الاستثمار والاقتصاد العالمية، إفريقيا تمتلك ما يحتاجه العالم.
مضامين الفقرة الثالثة: الانتخابات الرئاسية
قال الروائي حمدي البطران، إنه يطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستكمال المسيرة التي بدأت ومستمرة من 2013، لأن البناء الذي حدث لا بد أن يستمر، وأي تغيير في هذه الفترة يعيدنا لنقطة الصفر. وأضاف أن الشعب لا يشعر بالحالة التي نحن فيها إلا إذا فقدنا جزءًا منها، كما لا يشعر الإنسان بالصحة إلا عندما يمرض، مردفًا: «اعتدنا على الأمن بصورة تلقائية، آمن على بيتك ومحلك وأسرتك، وتتحرك دون خوف، وأسرتك، مقارنة بما كان قبل 2013».
ولفت إلى أن الدولة مستقرة في تعاملاتها المالية والدولية ووجودها كدولة وسط تكتلات العالم، مبينًا أن الرئيس السيسي يحضر لقاءات على مستوى القمم، هذا الدور يجب ألا نغفله، وندرك أنه لولا استقرار الدولة وهيمنة الدولة على مقدراتها، لما وُجهت الدعوات لمصر للانضمام لأي تجمع عالمي. وأوضح أننا بدأنا نجني ثمار العوائد المستقبلية للمشروعات، وكانت هناك شكوى من عدم وجود بنية تحتية، أما الآن البنية التحتية تحققت، وبعض بلاد الصعيد حصلت مشروعات تنمية بها، مثل مشروعات توشكى التي تدر دخلًا، مبينًا أن هذه المشروعات دون الطرق والكباري والبنية التحتية لم تكن لتنجح.
وقال: «نطالب باستمرار المسيرة، أن يستمر الرئيس السيسي لاستكمال خطط المشروعات والإنجازات، ورغم شكوى البعض من الحالة الاقتصادية إلا أننا نجد زحامًا على المحلات والتجار، الناس في حالة اقتصادية معقولة نوعًا ما وإن أنكر البعض ذلك، فرغم ارتفاع أسعار السيارات لم يتوقف أحد عن شراء السيارات الغالية ولا الأجهزة الكهربائية».
قال النائب معتز محمود، نائب رئيس حزب الحرية، إن الأوضاع كانت متأزمة بشكل كبير جدًا في 2013، قبل تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل المشكلات التي عانت منها مصر لفترات طويلة. وأضاف أن الرئيس السيسي كان أمامه طريقان، الأول أن يحارب الإرهاب فقط، والثاني أن يحارب الإرهاب ونبدأ عملية التنمية، والرئيس اختار أن يسلك الطريق الثاني وهو الأصعب. ولفت إلى أن البعض يتحدث عن أسباب إنشاء مدينة العلمين الجديدة والطرق ومشروع حياة كريمة، وطالب البعض بتوقف المشروعات، موضحًا أن إنشاء مدينة العلمين الجديدة أحيا الساحل الشمالي، ومشروعات الطرق الهدف منها جلب الاستثمار، ومشروع حياة كريمة كان مهمًا جدًا لتطوير الريف وبحث مشاكله وحلها. وأشار إلى أن مشروع حياة كريمة يرى أنه المشروع الأولى والأهم، لأن هذا المشروع يستهدف تطوير القرى وإنشاء الصرف الصحي بها، وهذا يقضي على التلوث والأمراض، متابعًا: «مهما زودت ميزانية الصحة لن تكفي لو مصدر الأوبئة موجود والحياة غير ملائمة».
مضامين الفقرة الرابعة: المجموعة الاقتصادية
قال النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب الحرية، إننا بحاجة إلى عمل خريطتين صناعيتين، خريطة صناعية سريعة، وأخرى صناعية استراتيجية. وأوضح أن الخريطة الصناعية السريعة يمكن رسمها من خلال ملف الصادرات والواردات، مبينًا أن الواردات التي لدينا مادتها خام، مثل مواتير الأجهزة المنزلية، بلي الحديد، صودا آش. ولفت إلى أن العقبات التي تواجه المستثمر وتحول دون إنشاء مشروع لتصنيع بعض السلع التي يتم استيرادها، أنه عندما يقوم بعمل دراسة جدوى للمنتج يجد السعر أعلى من سعر نظيره المستورد من الدول المنافسة.
وأوضح أن الحل يكمن في تقديم مجموعة من الحوافز مثل منحه المادة الخام بأجر رمزي، والأرض بأجر رمزي، وإعفاء مؤقت من الضرائب، وإدخال معدات الإنتاج بصفر جمارك، لينافس السعر العالمي، لأن هذا سيوفر عملة وفرص عمل، ولن يؤثر على موارد الدولة. وطالب بأن يكون المسئول عن ملف الاقتصاد والصناعة المجموعة الاقتصادية الكاملة، وليس الوزير، للتأكد من التنسيق بين جميع الوزراء المعنيين، كما طالب بتعيين نائب لرئيس الوزراء للمجموعة الاقتصادية.
ولفت إلى أن أزمة الصادرات والواردات تحد كبير أمام الحكومة، وهي أبرز مشكلاتنا الاقتصادية. وأضاف أن قوانين الصناعة في مصر جرى وضعها في الستينيات، موضحًا أننا لدينا 7 قوانين لتنظيم حركة الصناعة في مصر، كل قانون منهم تم تعديله 30 مرة منذ الستينيات، متابعًا: «أصبح بالقانون ممكن أخليك تشتغل كمصنع، وممكن أعطلك أيضًا، لأن القانون الواحد له تفسيرات مختلفة». ولفت إلى أنه يطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل من أجل الانتهاء من قانون الصناعة الموحد، موضحًا أنه يجب أن يكون هناك تعاون بين الحكومة والبرلمان بلجانه حتى يصدر القانون دون أخطاء. وتابع: «هيئة الثروة المعدنية، نريد أن تكون هيئة اقتصادية ويتوفر لها التمويل اللازم، لأن ميزانيتها كلها مرتبات موظفين».
مضامين الفقرة الخامسة: والدة تامر أمين
توجه الإعلامي محمد الباز، بخالص العزاء باسمه وباسم جميع العاملين في شبكة تليفزيون النهار، للإعلامي تامر أمين في وفاة والدته، قائلًا: «قلبي معك». وأضاف أن اليوم ظهر تامر أمير في المقابر أثناء دفن والدته، وبدا عليه الحزن والتأثر والتعلق بوالدته.وتابع بأن الإنسان حينما تموت والدته الحياة تختلف وتتغير، لأن الأم طول الوقت تحسس الإنسان فينا أنه لسه صغير، ولما تموت يظهر على الإنسان وكأنه شاخ فجأة وكبر. وقال: «ربنا يلهمك القدرة على الصبر وتحمل فراقها، وربنا يخلف عليكم، ويعوض غيابها ويطبطب عليك». ولفت محمد الباز، إلى أن عزاء والدة تامر أمين سيكون في مسجد الشرطة بالدراسة، يوم الثلاثاء القادم.
أبرز تصريحات محمد الباز
الصحف الإسرائيلية نشرت وثائق تفيد بأن أشرف مروان لم يكن عميلًا مزدوجًا