على مسؤوليتي يناقش زلزال المغرب وتطوير منطقة الأهرامات وحقيقة هدم الآثار وقمة العشرين
التاريخ : الأحد 10 سبتمبر 2023 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: زلزال المغرب
علق الإعلامي أحمد موسى، على زلزال المغرب الذي ضرب مدينة مراكش فجر السبت، متقدمًا بالتعازي للملك محمد السادس، والشعب المغربي، في ضحايا الزلزال. وأضاف أن زلزال المغرب المدمر خلَّف أكثر من ألف قتيل، وأصاب أكثر من ألف شخص، وجارٍ البحث عن المفقودين تحت الأنقاض، موضحًا أن جميع مؤسسات الدولة بداية من الرئيس السيسي ووزارة الخارجية والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ووزير الأوقاف، قدموا التعازي للشعب المغربي والملك محمد السادس جراء زلزال المغرب المروع الذي ضرب مدينة مراكش.
واستعرض البرنامج فيديوهات عدة جرى التقاطها باللحظات الأولى لزلزال المغرب المدمر، وظهر فيها حالة الرعب والفزع التي أصابت سكان مدينة مراكش المغربية، معقبًا بأن الهزة الأرضية التي حدثت في المغرب تعد الأعنف من 120 عامًا. ولفت إلى أن هناك قرية مغربية كاملة دمرت بالكامل عقب زلزال المغرب المروع، وجارٍ البحث عن ناجين تحت الأنقاض، كما أن الجيش المغربي شارك في نقل مصابي الزلزال المدمر، مؤكدًا أن ما حدث في مراكش تسبب حالة حزن كبيرة، سواء في الوطن العربي أو دول العالم المختلفة. وأشار إلى أنه جرى إطلاق حملات للتبرع بالدماء، لأن هناك إصابات خطيرة للغاية بين المصابين الناجين من زلزال المغرب المدمر، موضحًا أن زلزال المغرب أدى لخسائر بشرية ومادية كبيرة.
وذكر الدكتور بدر الصفراوي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة مولاي إسماعيل بالمغرب، أن زلزال المغرب كان قويًا. وأوضح أن الزلزال كان مصدره جنوب غرب مراكش، والموجودة بسلسلة جبال غرب الأطلس التي تمر بفالق جنوب أطلسي ويصل لتونس والجزائر، منوهًا بأن هذه المنطقة هي بؤرة زلازل. ولفت إلى أن منطقتي الشمال وأكادير من أكثر المناطق المعرضة للهزات الأرضية، وجاءت مدينة مراكش في مقدمة الأماكن الأكثر تضررًا من الهزة الأرضية، نظرًا إلى قربها من بؤرة الزلزال، مشددًا على أن زلزالا الأمس هو الأكثر شدة من الزلزال الذي ضرب المغرب عام 1960.
وأوضح أن هناك تعبئة عاجلة من قبل كل السلطات المغربية، بأمر من الملك محمد السادس، لإنقاذ المصابين ونقل الضحايا، لافتا إلى أن هناك مناطق يصعب الوصول إليها بعد زلزال المغرب؛ لأنها في أماكن ومرتفعات في الجبال، هذا بالإضافة إلى تضرر المنازل القديمة المبنية بالتراب في ظل قوة الهزة الأرضية.
وذكر أن المركز الجيوفيزيائي أشار إلى أن قوة الزلزال وصلت إلى 7 درجات مئوية. وأضاف، أن الزلزال بؤرته في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش وهذه المنطقة موجودة بسلسلة جبال الأطلس الكبير الغربي، مشيرًا إلى أنها سلسلة معروفة بمرور فالق كبير يعرف بالفارق الجنوب أطلسي، ويمر عبر المغرب انطلاقًا من منطقة أغادير ليصل للجزائر وتونس وهو فالق كبير جدًا، ومنطقة الزلزال بمحاذاة هذا الفالق. وتابع بأن زلزال عام 1960 وقع في منطقة أغادير وهي ليست بعيدة عن هذه المنطقة وكان قويًا، ولكن زلزال الأمس كان أقوى من ناحية الشدة، مؤكدًا أنه وارد حدوث توابع للزلزال في منطقة الشمال ومنطقة الحسيمة وأغادير وكلها مناطق نشطة زلزاليًا.
قال ياسر عثمان، سفير القاهرة بالمغرب، إن مصر تقدمت بالعزاء للمغرب في ضحايا الزلزال المدمر، وكانت من أوائل الدول التي أعربت عن تضامنها واستعدادها لتقديم المساعدات للشعب المغربي. وأضاف أنه تم إنشاء خلية أزمة وهي معنية بالتواصل مع المؤسسات المغربية، مبينًا أن الجالية المصرية الموجودة بكل المدن وإلى الآن لم يصل أي بلاغ عن ضحايا أو مصابين من الجالية المصرية، وتوجد متابعة على مدار الساعة، مؤكدًا أن الشكل النهائي لن يكون واضحًا قبل عدة أيام في ظل حجم الكارثة الكبيرة.
وأكد أن الزلزال وصل للعاصمة المغربية بشكل قوي في الحادية عشرة مساء وجميع سكان العاصمة خرجوا للحدائق العامة، وابتعدوا عن العمارات والمباني العالية، ولكن لم تتضرر المباني في العاصمة. وتابع بأن المغرب ذات إمكانيات كبيرة وطواقم العمل المغربية والجيش المغربي يتحركون بكافة المناطق التي وقع فيها الزلزال، مشيرًا إلى أنه يتم التواصل مع السلطات المغربية لمعرفة ما تحتاجه وما تستطيع مصر تقديمه.
وقال إن مصر وجهت العزاء في ضحايا زلزال المغرب وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي استعداد مصر تقديم كافة وسائل المساعدة وهو ما ليس بغريب عن مصر. وأوضح أن وزارة الخارجية لديها آلية داخل السفارة للتواصل مع خلية الأزمة المغربية وجمعية الجالية المصرية بمختلف المدن، وبالتواصل مع كل هذه الجهات لم تظهر أي إصابات أو ضحايا بين أبناء الجالية المصرية بعد زلزال المغرب حتى الآن. وأضاف أن السفارة المصرية بالمغرب تتابع على مدار الساعة أحوال الجالية المصرية بعد زلزال المغرب في الوقت الحالي، ولن يتم التأكد من الصورة الكاملة قبل عدة أيام.
أكد منصور حسين، رئيس جامعة الاستغوار المغربية، أن السلطات المغربية تقدم المساعدات للمتضررين من زلزال المغرب، لافتًا إلى أن جنوب غرب مراكش هي المنطقة الأكثر تضررًا. وأشار حسين إلى أن المباني المتضررة كانت من التراب الركامي، علاوة على أن الزلزال كان شديدًا، مما أثر بتلك المنطقة الجبلية. وتابع بأن هناك مخاوف من تكرار الهزات الأرضية الشديدة الأيام المقبلة، لافتا إلى أنه حتى الآن يوجد نحو 1036 ضحية و1200 مصاب؛ جراء الهزة الأرضية، والبحث عن المواطنين تحت الأنقاض مستمر بأوامر ملك المغرب.
وأكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الوضع متأزم الآن في المغرب عقب حدوث الزلزال المدمر، معقبًا بأن منطقة غرب الأطلس الكبير بالمغرب بها ظروف جيولوجية معقدة، ويعد زلزال اليوم الأعنف منذ 1960. وقال إن عدد ضحايا زلزال المغرب المدمر قد يتضاعف خلال الساعات المقبلة، كما أن منطقة مراكش جبلية ومعظمها قديمة وتم بناؤها من الطوب الرملي ولا تتحمل قوة الزلزال وأضاف أن المعهد القومي للبحوث الفلكية جاهز لتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء في المغرب، موضحًا أنه من المتوقع عدم حدوث هزات أرضية قوية مثل التي تم تسجيلها فجر السبت في المغرب.
وتابع: زلزال تركيا أحدث نوع من النشاط لدى معهد البحوث الفلكية، وجاري تحديث أكواد البناء في مصر تجنبًا لحدوث أي مخاطر، وجاري نقل هذه التجربة للمغرب لتجنب حدوث أي قد تسبب أضرار في المغرب. وأوضح أن المعهد القومي للبحوث الفلكية اتفق على تجديد كود الأحمال في المباني المغربية؛ تجنبًا لحدوث كوارث على الشعب المغربي. ولفت إلى أنه حتى الآن لم يثبت رصد أي زلزال بناء على توقيعات العالم الهولندي، وما يقوم بنشره عبر وسائل الإعلام هدفه التربح، ولا يوجد تفسير لما ينشره العالم الهولندي، وما ينشره عبارة عن «تنجيم».
وعن حقيقة حدوث زلزال مدمر في مصر، أردف بأن العالم الهولندي تصريحاته مجرد صدفة، ومصر بعيدة تمامًا عن أي هزات أرضية قوية، كما أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات تحسبًا لحدوث أي هزة مستقبلًا. وقال: «لا توجد علاقة بين تغيرات المناخ وحدوث الزلزال والظواهر الجوية، ويتم رصد زلزال بصورة يومية»، موضحًا أنه في المستقبل، ستشهد منطقة الأخدود الأفريقي انقسام تنفصل عن قارة أفريقيا مكونة قارة صغيرة، كما أنه من المتوقع أن تنفصل شبه جزيرة سيناء للتحول لجزيرة صغيرة.
وأكدت مارلين البراكس، مديرة المركز اللبناني للجيوفيزياء، أن زلزال المغرب جاء بسبب تواجد المنطقة على فالق زلزالي مع تونس والجزائر، لافتة إلى أن توقعات الهزة الأرضية لكي تكون صحيحة، يجب أن تكون في تحديد مناطق الزلازل والتاريخ وقوة الهزة.
وأشارت إلى أنه لا يمكن لأحد توقع الزلازل مهما حدث، معربة أن توقعات العالم الهولندي لا تستند لأسس علمية، علاوة على أننا لا نراه فقط سوى على اليوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي، لهذا تعد توقعاته تعد تجارة من خلال المشاهدات. وذكر أن هناك فارق بين زلزال المغرب وزلزال تركيا في القوة والموعد وقوة الصفائح التكتونية، مع تشابه النتائج فقط، مضيفة بأنه يجب على الدول وضع موازنة سنوية لمتابعة مخاطر الزلزال وموقف المنازل القديمة والأبنية الحديثة من التعرض لخلل زلزالي.
ولفتت إلى أن الزلزال يحدث بسبب تحرك الصفائح التكتونية الصخرية، وكسر الصخور عبر الطاقة الأرضية هو الذي يخلف الزلزال، مضيفة أن المغرب بها منازل قديمة تعد أكثر خطرًا وعرضة للزلازل وخاصة التي تتواجد على قمم الجبال التي تستجيب لحركات الهزات الأرضية بسرعة.
أكد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن الزلازل دائمة الحدوث طول العالم وتصل إلى 500 زلزالًا يوميًا، لكنها بسيطة التأثير، وتدمير الزلزال يعتمد على استعداد الدولة لمجابهة الزلازل وقوة الزلزال، والاستعداد يعني قوة المباني بالتوافق مع كود الزلزال. وأشار إلى أن زلزال تركيا وزلزال المغرب لو حدث في دولة مثل اليابان لما كان هناك وفيات أو إصابات؛ معلقًا: «يجب على الدول توجيه السكان بهجر مناطق السكان، وكيفية التعامل مع الزلزال، ومعرفة أكواد البناء».
وتساءل: «أين إنتاج العالم الهولندي العلمي، وجهته التي يتبعها هو الوحيد فقط فيها، وهو يعتمد على توزيع الفيديوهات، وليس لديه أي درجة علمية في العلوم الجيولوجية، ويبدو أنه يستخدم السوفت وير في حركة الكواكب للتنبؤ بالزلازل». ولفت إلى أننا لا يصح وصف هوجربيتس بالعالم، متسائلًا: «أين الأساس العلمي الذي يستند عليه؟».
وأكد أن منطقة أغادير ومراكش تقعان في منطقة فالق زلزالي ممتد حتى الجزائر، لافتا إلى أنه الفالق يفصل صفيحتي أفريقيا وأوروبا التكتونية. وأشار إلى أن المسافة بين مراكش والدار البيضاء يصل لأكثر من 1500 كم، نافيا تعرض المغرب لزلزال أكثر من ذلك. وذكر أن مركز الزلزال يبعد عن أكادير نحو 100 كيلو و80 عن مراكش، مؤكدًا أن شروط حدوث تسونامي مركزه في البحر أو المحيط، على فالق زلزالي، أكثر من 6 درجات ريختر، قرب مركز الزلزال من قاع البحر أو المحيط للأرض. ولفت إلى أن الدوائر النارية في المحيط الهادئ هي الأكثر حدوثًا لتسونامي، ومن بين الدول المعرضة لتسونامي هي اليابان.
وعلق محمود صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على زلزال المغرب المدمر. وقال إن زلزال المغرب شديد القوة، وكل محطات الزلازل في العالم سجلته. وأضاف أنه تم تسجيل زلزال المغرب في محطات الشبكة القومية للزلازل، وتم تحديد موقع الزلزال بدقة، وإبلاغ كل الجهات المعنية. وأشار إلى أن المنطقة التي حدث بها الزلزال في المغرب، تتواجد على الحد الفاصل بين الصفيحة الإفريقية والأورو آسيوية. وذكر أن الصفيحة الإفريقية تتحرك في اتجاه الشمال، وبالتالي تحدث زلازل نتيجة تلك الحركة. ولفت إلى أن منطقة الزلزال بالمغرب، تشهد زلزال كثيرة، ولكن لأول مرة تشهد زلزالًا بهذه القوة.
مضامين الفقرة الثانية: تطوير منطقة الأهرامات
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أثنى على أداء الأثريين ووضعهم المعروضات داخل المتحف المصري الكبير، وذلك عقب جولته التفقدية للمتحف المصري الكبير. وأضاف أن جميع الزائرين الأجانب من خلال شركات السياحة القادمين بأتوبيسات خاصة سيتم ركنها في باركينج، ثم يبدأ السياح رحلاتهم وفقا للبرنامج الموضوع لهم، مبينًا أنه سيتم استخدام أتوبيسات صديقة للبيئة خلال زيارة السياح منطقة الأهرامات، كما أن الجدران سيعرض عليها تاريخ الأهرامات وصور الملوك الثلاثة للأهرامات.
وأكد أن مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة شامل، سيقدم كافة الخدمات للسائحين، وتوفير دورات مياه فندقية، وتركيب بوابات ذكية بتذاكر إلكترونية بدلًا من الورقية، وقاعات سينما، ومركز طبي، وعربات جولف، وأتوبيسات نقل كهربائية، لضمان سهولة نقل الزائرين، مشيرًا إلى لن يتم الاستغناء عن الخيالة وسيتواجدون في منطقة التريض بالأهرامات.
وأردف أن الممشى السياحي عبارة عن كوبري بين الأهرامات والمتحف الكبير، مؤكدًا أنه يتم الآن تحديث مشروع الصوت والضوء لكي يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، كما أن تطوير منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير سيكون نقلة حضارية عالمية في السياحة. وتابع بأن هناك جميع قطع توت عنخ آمون ستكون جاهزة بالكامل، وسيتم نقل جميع قطع توت عنخ آمون قبل افتتاحه بـ 10 أيام، لافتًا إلى أنه تم نقل 57 ألف قطعة أثرية حتى الآن.
وأكد أنه لا غنى عن الخيالة في منطقة الأهرامات لكنهم سيتواجدون في منطقة التريض بالأهرامات. وأضاف أن الزائر يستطيع أن يترجل في منطقة الأهرامات لزيارة مختلف المناطق الأثرية في منطقة الأهرامات. وتابع بأنه يتم إعداد برامج متميزة للسياح في منطقة الاهرامات، مبينًا أن هناك ممشى سياحي بين المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات.
مضامين الفقرة الثالثة: هدم الآثار
أكد مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه لم ولن يتم هدم أي أثر في جمهورية مصر العربية، من أجل تطوير أو إنشاء كوبري أو نفق. وقال إن الدولة المصرية تهتم بالمناطق الأثرية، ولا تهدم أي آثار. وأضاف أنه يتم تنفيذ أعمال ترميم ورفع كفاءة للكثير من المناطق الأثرية والمقابر الأثرية على مستوى الجمهورية.
وأضاف أنه على عكس ما يثار عن هدف الآثار من أجل توسعة الطرق، هناك أثرًا اسمه رقية دودو وهو غير معروف، وكان موجودًا في منطقة الإمام الشافعي وغارق في مياه جوفية ومياه صرف صحي، ولم يراه أحد من أكثر من 40 عامًا. وأوضح أن المجلس الأعلى بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تم رفع هذا الأثر ورفعه فوق الأرض، وكذلك مشهد آل طباطبا، وكان كذلك غارقًا في بحيرة عين الصيرة، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة نالت اهتمامًا كبيرًا من الدولة المصرية كونها إحدى المناطق الأثرية الكبيرة بكميات هائلة من الآثار.
وأشار إلى أن أهالي هذه المنطقة يتمتعون اليوم بكلمة "حياة كريمة" بالفعل، ولفت إلى أن هناك منطقة تسمى جبخانة محمد علي وهو مصنع البارود التابع لمحمد علي، وكان من بين الآثار المهملة، وتم العمل على تطويره على مدار أكثر من عام ونصف. وأشار إلى أنه سيكون هناك كشف أثري مهم في المنيا، سيتم الإعلان عنه في النصف الثاني من شهر أكتوبر، كما سيتم افتتاح المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية الشهر المقبل.
مضامين الفقرة الرابعة: قمة العشرين
علق الإعلامي أحمد موسى، على مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين المنعقدة حاليًا في الهند. وقال إن الرئيس السيسي تلقى دعوة من رئيس وزراء الهند لحضور فعاليات قمة العشرين، مبينًا أن قمة العشرين شهدت ترحيبًا كبيرًا بالرئيس السيسي. وذكر أن الرئيس السيسي عقد لقاءات كثيرة على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين.
أبرز تصريحات أحمد موسى:
قمة العشرين شهدت ترحيبًا كبيرًا بالرئيس السيسي.