آخر النهار يناقش قمة العشرين بالهند والانتخابات الرئاسية ويهاجم الإخوان ويدافع عن العميل أشرف مروان
التاريخ : الاثنين 11 سبتمبر 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: قمة العشرين
قال الإعلامي محمد الباز، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي نقل التحديات التي تواجه دول العالم النامي أمام قمة العشرين، فتحدث عن المشكلات والأزمات وضرورة التعاون، لأن الجميع يبحث عن العدالة في هذا الكوكب. وأضاف أن كلمة السيسي في الجلسة الختامية لقمة الـ 20 هي بلورة لما تريده دول كثيرة، منوهًا بأنه آن الأوان أن تسهم في إصلاح ما أفسدته. وتابع بأن الرئيس السيسي شدد على ضرورة معالجة أزمة ديون الدول النامية، التي باتت تتخذ منحى خطير في الدولة منخفضة ومتوسطة الدخل، وضرورة اتخاذ قرارات تحول دون حدوث أزمة ديون عالمية. وأشار إلى أن الرئيس السيسي حذر من قبل من ظاهرة الإرهاب، وحذر دول العالم المتقدم من أن الإرهاب سيضرب عواصمهم وحدث ذلك بالفعل، والآن الرئيس يحذر من أزمة ديون عالمية، متمنيًا من الدول الكبرى أن تأخذ حديث الرئيس بعين الاعتبار، لأن الديون عائق كبير يعوق الانطلاق والعمل.
واستعرض المذيع عددًا من المنشورات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن هاشتاج "معاك يا ريس" تؤيد الرئيس السيسي.
وقال الكاتب عبد المنعم السعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن العالم يسير في اتجاهين الأول هو السلام وتحقيق التنمية المستدامة، والثاني يعيش على الجغرافيا السياسية وصراع القوى. وأضاف أن مصر معروف عنها أنها تحمل الضمير العالمي، وتحاول أن تنقله بقوة في المنتديات الدولية، منوهًا بأن مصر رائدة بالنسبة للضمير والسلام والالتزام بالمواثيق الدولية.
ولفت إلى أن بعضًا من اللقاءات الثنائية للرئيس السيسي التي عقدها على هامش قمة العشرين، كانت عملية وبراغماتية تركز على المصالح القومية، مثل اللقاء الذي جمع الرئيس بنظيره التركي رجب طيب أردوغان. ولفت إلى أن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين مع رئيس دولة الهند وتركيا ورئيس المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية، مبينًا أن الهدف منها الوصول لأهداف عملية مثل حل مشكلة الغاز وجلس استثمارات جديدة.
وذكر أن مصر أطلق عليها بأنها فجر الضمير، ما يجعلها من الدول التي تحمل الضمير العالمي، وتحاول التعبير عنه بقوة عبر المنتديات الدولية. وأضاف أن هذا الاتجاه يشهد تقدمًا في بعض الأحيان، لكنّ التركيز ينصب على إيقاظ ضمائر الشعوب حول أفكار بعينها، مثل ملف الديون الذي تحدث عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين. ولفت إلى أنّ مصر كانت من بين الدول المؤثرة للغاية في منع انتشار الأسلحة النووية، وقطعت شوطًا طويلًا لكي يكون الشرق الأوسط خاليًا منها.
ونوه بأن كلا من إسرائيل وإيران لديهما أسلحة نووية، كما أن دولًا أخرى سعت لذلك في بعض الفترات، مؤكدًا أن الدور المصري يعتبر رائدا في مجال الضمير الإنساني وتحقيق السلام وغرس التعاون الدولي، والالتزام بالمواثيق والاتفاقيات الدولية. وأشار إلى أن مصر كانت من الدول ذات المشاركة القوية جدًا في منع انتشار الأسلحة النووية، وخاضت شوطًا كبيرًا في هذا المجال، حتى يكون الشرق الأوسط خاليًا من السلاح النووي، وذلك في أوقات كانت دول أخرى تحاول امتلاك هذه الأسلحة.
مضامين الفقرة الثانية: الانتخابات الرئاسية
قال الإعلامي محمد الباز، إن البعض يقارن بجهل أو بشكل مغرض بين نسبة مشاركة المصريين بالانتخابات الرئاسية وبين نسب مشاركة الأتراك في الانتخابات التي حسمها رجب طيب أردوغان، والتي وصلت إلى 88%. وأضاف أن نسبة المشاركة المرتفعة بالانتخابات التركية جاءت لأن تركيا أقامت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في نفس الوقت، ولا يجوز المقارنة مع الانتخابات المصرية لأنها تعقد الانتخابات الرئاسية وبعدها بعام الانتخابات البرلمانية.
وتابع: «الذي يُقارن نسب المشاركة بين مصر وتركيا جاهل لأنه لا يعرف أن الحاصل في تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية مع بعض فطبيعي في وجود الاثنين يكون في هذا الإقبال الكبير ونسبة المشاركة، أو مغرض لأنه يضرب ضربة استباقية، لأن الانتخابات الرئاسية في مصر لا تتجاوز نسبة المشاركة 45%». وأردف بأن هذا الشخص المغرض يبدأ من الآن يطلع في دماغك أن تركيا والإقبال في تركيا أكبر، فحينما النسبة لا تتحقق في مصر يبدأ يشوه الانتخابات».
قال المفكر مختار نوح، المتخصص في الحركات الإسلامية، إن الهارب أيمن نور هو عراب المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، مشيرًا إلى أن طنطاوي بدأ بداية خاطئة بالاعتماد على أيمن نور. وأضاف أن أحمد طنطاوي جلس مع أيمن نور في لبنان، ولم يفصح عن ذلك، وبعد تداول الأخبار بالمواقع خرج أيمن نور وأكد أنه جلس مع طنطاوي. وتابع بأن أحمد طنطاوي سواء في جلسته بالساحل الشمالي أو مع التيار الحر، هو يجلس مع ناس ترفض انتخابه بالأساس وتبحث عن غيره، منوهًا بأن طنطاوي أخطأ أيضًا عندما أعلن تأييده لعودة الإخوان، طمعًا في تأييدهم له في الانتخابات. وأردف بأن أحمد طنطاوي وضع نفسه في معاداة مع الفريق المحايد الذي من المفروض أن يجني منه أصوات بالانتخابات، وأفقد نفسه شريحة المسيحيين الذين عانوا من الإخوان خلال فترة حكمهم.
وذكر إن جميلة إسماعيل تسعى للترشح للرئاسة، وهي أقرب إليها من أحمد طنطاوي، لجملة من الاعتبارات. وأضاف أن جميلة إسماعيل تمهد الظروف لتكون أول امرأة تقتحم معترك الانتخابات الرئاسية، وهي لا تلجأ إلى السباب والتحقير ولا التخوين. ولفت إلى أنها ترفض التمويل من بريطانيا والتعامل مع الجهات الأجنبية، وكان ذلك سبب خلافها مع أيمن نور أنها لا تريد التعامل مع الأجانب.
وأردف بأن جميلة إسماعيل ستعلن ترشحها، وعبد السند يمامة من أوجه الشخصيات لكنه ليس جماهيريًا، وحزب الوفد لم يستقر على اسم مرشحه، وهو من حيث الموضوع وجيه وقانوني له وضعه الأدبي والحزبي. ولفت إلى أن تحالف أحمد طنطاوي مع الإخوان، جعل معركته مع الشعب المصري، لذا الأوجه منه جميلة إسماعيل، والأوجه منهم لو عنده شعبية عبد السند يمامة. وأكد أن الانتخابات محسومة للرئيس السيسي، وستكون غير مسبوقة تاريخيًا من حيث عدد المؤيدين، كما ستشهد حضورًا عاليًا، خاصة لو انعقدت بعد خروج الأزمات واحدة تلو الأخرى.
وقال الكاتب الصحفي ماجد حبته، إننا نحتاج للرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن السيسي زاهد في الحكم. وأضاف أن البعض يتحدث عن ضرورة أن تكون نسبة فوز الرئيس السيسي في حال ترشحه بالانتخابات الرئاسية المقبلة لا تتعدى 65% من أجل شكلنا أمام العالم، وهذه النسبة لن تحدث إلا إذا زورت الدولة الانتخابات، لأن أغلبية الشعب المصري سيدعمون السيسي بالانتخابات. وأكد أن هناك قنوات تليفزيونية أو منصات على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف مصر بشكل غير عادي، منوهًا بأنه لا أحد يتساءل عن مصدر تمويل هؤلاء، وسبب قيامهم بذلك. وتابع: "لم يسأل أحد نفسه الناس التي تعيش خارج مصر، لكي تستهدف مصر، بتعيش منين؟، والجميع يرى أن كمية الأموال المدفوعة على هؤلاء كانت ممكن تحل ديون مصر". وشدد على أننا نحتاج الرئيس عبد الفتاح السيسي دورات عدة وليست فترة انتخابية ثالثة فقط.
وذكر أن الدولة منذ 2013 كانت أسود من السواد، وانتقالنا من فترة سوداء إلى فترة أقل سوادًا في الفترة من 2013 لـ 2023 «إنجاز»، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي لم يتسلم البلد وهي في وضع أفضل والآن أسوأ، ولكن الاقتصاد المصري منذ تأسيس الجمهورية الأولى وهو ينتقل من أزمة لأخرى. وأضاف أن البعض يتحدث عن أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي دخلت في مشروعات كثيرة في نفس الوقت وهذا خطأ، منوهًا بأن هذا التصور غير منطقي، لأننا لو أجلنا مشروع مثل قناة السويس الجديدة وبدأنا فيها الآن كانت تكلفتها ستفوق مقدرتنا، ولم نكن لننفذ هذه المشروعات أبدًا.
وأكد أن عدم نضج المعارضة وقدرتها على تقديم مرشح حقيقي ليس من مسئولية النظام، منوهًا بأن المعارضة يجب أن تنتزع مكتسباتها حتى تستحق أن تحكم. ولفت إلى أن الأحزاب الموجودة في مصر غير قادرة على الحشد في الشارع، لأنها ضعيفة وغير مؤثرة في الشارع، ومنها أحزاب الحركة الوطنية، مبينًا أن السيسي لا ينافس إلا نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية بعد، والأحزاب السياسية التي تطالب الرئيس السيسي بالترشح تدرك المأزق الذي سنكون فيه لو الرئيس قرر ألا يخوض الانتخابات. وأضاف: «سنكون في مأزق إن لم يترشح السيسي للحكم، لأننا من نحتاجه، السيسي زاهد في كل شيء، ولولا روح المقاتل، وإدراكه أن البلد في فترة عصيبة وفي أمس الحاجة إليه، كان قعد يتفرج مثل باقي المواطنين». ولفت إلى أن إحساس الأحزاب السياسية بالمأزق دفعهم للمطالبة بترشحه، بينما في المقابل نجد الآخرين طرحوا أنفسهم أو يتشاورون، بعضهم يريد ضمانات، وهم سياسيون لا يظهرون إلا في المواسم، وبعد اختفاء طويل يعودون في موسم الانتخابات، والتعديلات الدستورية، أو في أزمة كورونا من أجل الشماتة، وليس للمساعدة في تجاوز الأزمة، بينما الرئيس السيسي استدعيناه وأمرناه وكلفناه.
وتابع بأن البعض روج إنه ليس له برنامج، وهو غير صحيح، قائلًا: «السيسي كان عنده برنامج على الأرض تتوافق أهدافه مع الأهداف الأممية التي طرحت في 2015، مصر كان لديها تصورها طرحت للنقاش والحوار المجتمعي».
مضامين الفقرة الثالثة: أشرف مروان
قال الإعلامي محمد الباز، إن الإسرائيليين لا يتوقفون عن تلفيق الاتهامات لأشرف مروان، ليخدشوا انتصار مصر في حرب أكتوبر. وأضاف أن الإخوان بانحطاط شديد يروجون كلام الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن شبكة رصد الإخوانية قالت إن الموساد ينشر صورًا ووثائق تاريخية للقاء أشرف مروان مع ضباطه. ولفت إلى أن ذباب الإخوان الإلكتروني التقطوا الخبر الذي نشرته "رصد" نقلًا عن الإسرائيليين، وظلوا يرددونه على صفحاتهم. وعقب قائلًا: «كما قال أحمد زكي أرأيتم انحطاط أكثر من هذا؟ الإخوان أصبحوا إسرائيليين أكثر من إسرائيل، يتبنون رواية الخصم، ورقصوا فرحًا عندما هزمت مصر في 67، وحزنوا حزنًا شديدًا عندما انتصرت مصر في 73».
مضامين الفقرة الرابعة: مخلفات مصنع كيماويات
قال الإعلامي محمد الباز، إن شقيقين لقيا حتفهما في كفر سنباط في الغربية، بسبب تعرضهما لمخلفات مصنع كيماويات. وأوضح أن أصحاب المصنع دفعوا مالًا لسائق للتخلص من مخلفات كيماوية، لكنه أخذ المال وألقاها على الطريق، ووجدها أحد الفلاحين، واعتقد أنها أسمنت فأخذها ليعالج حفرًا في "زريبة البهائم" الخاصة به. وأردف: «بمجرد ما وضع مياه على المادة التي تشبه الأسمنت، تصاعد دخان، تسبب في اختناقه، هو وشقيقه، وعدد من الجيران، والبهائم، وتوفي الشقيقان والبهائم، بينما بقي المصابون الآخرون في العناية المركزة». وطالب بسرعة التحقيق في الواقعة، لأن المخلفات خطرة، وأدت إلى حالات وفاة واختناق، والمسألة تحتاج للتحقيق لكشف غموض الواقعة.
وروى أسامة أبو المعاطي شقيق أحمد ومحمود اللذين توفيا في الحادثة، تفاصيل الواقعة، قائلًا: «شقيقي رجع بالتوك توك، لقى شيء أشبه بالأسمنت، قال أخذها أردم بها النقرة، وقال لزوجته تعطيه مياه يقلبهم، وبمجرد وضعه مياه، لقى البهيمة داخت وماتت، وهو وقع ميت، وزوجته سقطت، وسقطت عليها البهيمة الأخرى، شقيقي الآخر عندما سمع الصراخ جرى على أخيه، لم يستطع أن يحمله، ومات، وفيه 11 مصابا، منهم زوجات إخوتي، وأخي الثالث، وبنت أخي، و6 من الجيران».
أبرز تصريحات محمد الباز
البعض يسعى إلى تشويه الانتخابات بالحديث الرئاسية عن نسب المشاركة ومقارنتها بانتخابات تركيا