مضامين الفقرة الأولى: الكشف عن الأورام

قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، إن المبادرات الرئاسية التي تنفذها الوزارة تتم بأرقى مستوى من التقنيات العالمية. وأضاف أن الكوادر الطبية مُدربة على استخدام هذه التقنيات. وأشار إلى دور اللجان العلمية التي تضع بروتوكولات العلاج، لافتًا كذلك إلى شراكات مع جهات دولية متخصصة في هذه المجالات. وأكّد تعاون كل قطاعات الوزارة لإنجاح المبادرات التي يتم إطلاقها على مستوى محافظات الجمهورية. وأوضح أن إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية وتتضمن سرطان عنق الرحم والبروستاتا والرئة والقولون، شمل 9 محافظات في المرحلة الأولى، وتم تقديم الخدمات الطبية في هذه المحافظات لأكثر من مليون مستفيد. وذكر أنه من المقرر تدشين المرحلة الثانية وتضم 11 محافظة بنهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن المرحلة الثالثة والأخيرة ستكون بحلول الربع الأول من العام الجديد 2024.

ونوه بأن سرطان عنق الرحم في مصر يُدرج في ترتيب متأخر مقارنة بسرطان الثدي التي يحتل الصدارة، بمعدل انتشار يماثل نظيره في عدة دول على مستوى العالم. وأفاد بأن سرطان الكبد كان الأكثر انتشارا في فترة من الفترات، نتيجة انتشار التهاب الكبد الوبائي الذي نجحت الدولة في القضاء عليه، لكن آثاره ستظل قائمة لبعض الوقت. وأوضح أن هناك خريطة صحية بالأورام على مستوى الجمهورية، يتم تحديثها بشكل دوري.

وأضاف أن مبادرة الكشف المبكر على الأورام السرطانية هي واحدة من 12 مبادرة صحية تبنتها الدولة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وذكر أن هذه المبادرات تهدف لأن يكون هناك تأثير سريع على الخريطة الصحية للدولة. وأوضح أنّ أقوى مثال على هذه الجهود تمثل في القضاء على فيروس سي، حيث تحولت مصر من أكثر دولة في العالم تسجل إصابات بالمرض إلى دولة يُنتظر إعلانها خالية من هذا المرض خلال أسابيع. وأشار إلى أنّ مواجهة مرض سرطان الثدي دليل آخر على ذلك، حيث كان يُكتشَف المرض في مراحل متأخرة، بنسبة 70% من الحالات المصابة، في حين انخفضت النسبة إلى 30% فقط.

ولفت إلى أن فكرة الكشف المبكر عن المرض أمر شديد الأهمية، كونه يحسن من معدلات الشفاء، ويقلل من معاناة المريض، بما في ذلك التأثير الإيجابي على اقتصادات الصحة. ونوه بأن الإنفاق مبكرًا على الكشف عن المرض، يوفر آلاف الجنيهات التي يتم صرفها عند اكتشاف المرض وتبعاته متأخرًا.

وتحدث عن تفاصيل افتتاح أول معمل متكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية في مصر، بالمركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض، بالتعاون مع بعض شركات الأدوية. وقال إنه جرى تدريب عدد من المتخصصين وتأهيلهم للعمل في أول معمل متكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية، موضحًا أن الأجهزة الموجودة في المعمل تعد الأحدث في العالم.

مضامين الفقرة الثانية: قمة العشرين

قال المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنّ قمة العشرين التي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي كضيف شرف رئيسي عقدت في وقت دقيق. وأضاف أنّ مداخلة القادة المشاركين توافقت حول الشعور بوجود تحديات كبيرة وغير مسبوقة ومتشابكة، تصل أحيانًا إلى درجة الأزمات. وأوضح أنّ هناك أصوات كثيرة تتحدث عن ضرورة إصلاح النظام العالمي متعدد الأطراف، والعمل على تعزيزه وتقويته وتحويله لخدمة مصالح كل الدول بما يحقق التكافؤ والعدالة.

وأشار إلى الإسهام المصري الكبير في قمة العشرين، حيث تحدث الرئيس السيسي بصوت الدول النامية والإفريقية وعبر عن شواغلها. ولفت إلى أن المحاور الأساسية في كلمة الرئيس السيسي في أعمال قمة العشرين، تمثلت في الضرورة العاجلة للنظر بجدية وعمق في معالجة اختلالات الهيكل المالي العالمي.

وذكر أن لقاءات الرئيس السيسي تميزت بالتنوع، حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية، وأيضا المستشار الألماني، بالإضافة إلى المشاركة في القمة الإفريقية الأوروبية المصغرة. وأوضح أن لقاءات الرئيس مع رؤساء وقادة دول العالم، ترتكز على أن هناك ثوابت السياسة المصرية الخارجية قائمة على التعاون من أجل البناء وتعزيز التعاون بين الدول.

وأكد أن علاقات مصر مع دول الاتحاد الأوروبي متجذرة وممتدة ومتشعبة منها ألمانيا وفرنسا، مشيرا إلىً أن اللقاءات ناقشت تعزيز التعاون في مجالات التصنيع ونقل التكنولوجيا ومشروعات النقل، وبناء القدرات الصناعية لمصر في جميع المجالات، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية، وأيضا الأزمة الروسية الأوكرانية، إلى جانب نقاش متعمق حول الأمن الغذائي لدول العالم وصادرات الحبوب وتأثير الأزمة على ذلك. وأضاف أن مصر طرحت مبادرتها لمواجهة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية سواء حاليًا أو مستقبليًا تضمن أن الأمن الغذائي العالمي لا تمسه صراعات بأي آثار أو انعكاسات وبرؤية استراتيجية والتعامل الفوري مع الأزمات.

وقال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن قمة مجموعة العشرين التي عقدت في نيودلهي بالهند تأتي في ظل تحولات عالمية متعددة سواء في السياسة والاقتصاد، موضحًا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حذر زعماء مجموعة العشرين من أن العالم يواجه مخاطر النزاع، مع اتساع الانقسامات بين الدول.

وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة أكد قائلًا: «إذا كنا بالفعل أسرة عالمية واحدة، فإننا نشبه اليوم أسرة تعجز عن أداء وظيفتها على النحو الصحيح»، مؤكدًا أنه أكد أن الانقسامات تتزايد، والتوترات تشتعل، والثقة تتآكل، وكل هذا يهدد بالتشرذم ومن ثم المواجهة في نهاية المطاف، مبينًا أن العالم يمر بلحظة انتقالية صعبة، لافتًا إلى أن المستقبل متعدد الأقطاب، كما أن المؤسسات المتعددة الأطراف تعكس عصرًا مضى. وأشار إلى أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي أكد أيضًا ذلك حين ألقى خطابه بلافتة أمامه مكتوب عليها "بهارات" بدلًا من الهند، حيث تتجه الحكومة الهندية لتسمية الهند باللغة المحلية، وهي مشتقة من كلمة «بهاراتام» بمعنى «أرض الجنوب»، ربما في محاولة لإنهاء الاسم الذي ارتبط بالمرحلة الاستعمارية.

كما أكد أن القمة تعقد في ظل استقطاب عالمي، اقتصادي وسياسي، بانتهاء أزمة فيروس كورونا حتى اندلعت الحرب في أوكرانيا، التي عكست مواجهة بين روسيا والغرب، بقيادة الولايات المتحدة، وهي حرب وصفها الرئيس الفرنسي ماكرون بأنها أزمة عدم يقين، بينما اعتبرها رئيس وزراء الهند أزمة عدم ثقة، حيث تنعقد القمة في ظل استقطاب بين الدول الكبرى، لافتا إلى أن القمة تعقد وسط غياب رئيسي روسيا والصين. ولفت إلى أن الرئيس السيسي، خلال مشاركته في القمة، تحدث عن تداعيات التغير المناخي وتأثيره على الدول النامية والإفريقية، لافتا إلى أن كلمة مصر كانت قوية وشاملة والحديث بصوت إفريقيا وسياستها الخارجية الثابتة.

مضامين الفقرة الثالثة: العاصفة دانيال

كشفت الدكتور منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، عن الآثار التي تسببت فيها العاصفة دانيال بالسواحل الليبية، مؤكدة أنها أدت إلى سقوط أمطار، ووجود نشاط لحركة الرياح، بجانب وجود سيول غير مسبوقة. وأوضحت أن العاصفة دانيال لم تكن مألوفة خلال العقود الماضية، وهذه الظاهرة ناجمة عن تغيرات المناخ التي يعاني منها العالم خلال الفترة الحالية، مؤكدة أن مصر سوف تتأثر بهذه العاصفة ولكن بصورة أقل حدة مما يحدث خلال الأيام الحالية في ليبيا. وأشارت إلى أن العاصفة ستهدأ في ليبيا غدًا، لتدخل مصر في نفس اليوم، منوهة أنها ستبدأ بمنخفض جوي يتبعها انخفاضًا في درجات الحرارة، ووجود نشاط لحركة الرياح.

وأفادت بأنه عقب قدوم عاصفة دانيال إلى مصر ستزيد حركة الرياح وتصل سرعتها بين 50 و60 كيلو متر في الساعة، ثم تبدأ مراحل سقوط الأمطار على محافظات الإسكندرية والوجه البحري، بدرجات خفيفة ومتوسطة، ولن تؤثر على أعمال الأنشطة اليومية. ونوهت بأن الرياح التي ستكون في الصحراء الغربية ستكون محملة بالرمال والأتربة، ومن المحتمل أن يكون تحسن في درجات الحرارة بدءًا من يوم الثلاثاء المقبل حتى نهاية الأسبوع الجاري.

مضامين الفقرة الرابعة: التغذية الصحية

حذَّر الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب الأسبق، من خطورة الحزن والحسد والحقد على الإنسان، معقبًا: «يمكن لهذه الأشياء أن تنتهي بأزمة قلبية حادة». وقال إن أنواع الحلويات التي يجري تصنيعها بالمواد السكرية الصناعية، ممتلئة بالسموم. وأوضح أن حلويات المولد النبوي تصنع من المواد السكريات الصناعية لذا فإنها تؤدي لإصابة القلب والشرايين التاجية، موصيا بعدم الإفراط في تناولها. وتابع: «تناول السمسم بمفرده لا يؤثر على القلب، ولكن عند إضافة السكريات الصناعية يؤثر على القلب بصورة خطيرة».

وكشف عن وجود مادة سحرية في قشر البطيخ، يجهلها الكثيرون. وأوضح أن هذه المادة الموجودة في قشر البطيخ التي تمنحه لونه الأحمر، تساعد في منع حدوث جلطات في القلب، وتساعد أيضًا في تعزيز الخصوبة والفحولة لدى الرجال. وأشار إلى أن الملح يُعتبر العدو الأول للقلب، حيث يوجد في الألبان والعيش، وقد يسبب ارتفاع ضغط الدم، مستنكرًا استهلاك المخللات بكميات كبيرة في الوجبات.

وكشف فوائد الشاي الأسود والأخضر، موضحًا أن الشاي مفيد جدا للقلب، ويساعد على تحسن الحالة المزاجية، ولا يفضل شربه بعد الأكل بصورة مباشرة. وقال إنه يجب شرب الشاي بعد الأكل بنصف ساعة على الأقل، ويفضل عدم تناوله بالحليب. وأوضح أن الحلبة والترمس لهما العديد من الفوائد المتعددة للقلب، وتساعد على انبساط الشرايين التاجية. وأكمل أن الزنجبيل مفيد للقلب ويرفع مناعة الجسم، كما أن البرتقال له عديد من الفوائد، التي تحمي القلب، مؤكدا أن البرتقال لا يرفع نسب السكر، كما أن البرتقال يساعد على تحسين القناة الهضمية.