التاسعة يناقش العاصفة دانيال ومبادرة مدرستي ومحظورات العام الدراسي والاقتصاد الرقمي

التاريخ : الأربعاء 13 سبتمبر 2023 . القسم : تعليم وجامعات

مضامين الفقرة الأولى: العاصفة دانيال

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، التقى عددًا من قادة القوات المسلحة، وتقدم بخالص التعازي باسمه واسم الشعب المصري في ضحايا الكارثة الإنسانية في المغرب وليبيا، وجرى إعلان الحداد ثلاثة أيام تضامنًا مع الأشقاء في المغرب وليبيا، في ضحايا الكارثة الإنسانية الناتجة عن الزلزال في المغرب والإعصار في ليبيا، ووجه الرئيس السيسي، القوات المسلحة بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية، جوًا وبحرًا، للأشقاء في ليبيا والمغرب، ووجه تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات ايواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية.

وبيَّن أشرف أبو الهول، الكاتب الصحفي، أهمية توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم الدعم الفوري للأشقاء في ليبيا والمغرب، قائلًا إن الكارثة يصفها المواطنون في ليبيا بالطوفان، لأنها بالفعل أشبه بالطوفان حيث جاءت إليهم المياه من حيث لا يدرون. وأضاف أنه حدث إعصار في البحر المتوسط، والرياح حملت الأمطار للمناطق الليبية ونزلت عليها فيضانات كاسحة اجتاحت المدن، لافتًا إلى أن مدينة كبيرة مثل مدينة درنة يُقال إن الخسائر فيها فادحة.

وأوضح أن التقارير تقول إن الخسائر لا يُعرف حجمها الحقيقي، قبل مرور شهر أو أكثر، حيث اختفت مدن ومناطق كاملة من على الوجود، لافتًا إلى أن هناك بعض المعلومات التي أتمنى أن تكون غير صحيحة، وهي أن هناك عددا من المصريين العاملين الموجودين في المنطقة كانوا بين الضحايا.

وأشار إلى أنه حتى الآن يقدر عدد الضحايا بـ 3 آلاف شهيد، لكن من الواضح أن العدد سيكون أكبر من ذلك بكثير، معقبًا: «هذا يُذكرني عندما حدث تسونامي بإقليم في إندونيسيا عام 2004، وعند تغطية الكارثة كانت المعلومات بـ 10 آلاف قتيل، لكن بتكثيف البحث عن الضحايا وصل العدد إلى ربع مليون، ونتمنى ألا يكون ذلك حدث في ليبيا، ونتمنى أن تكون هناك مساعدات دولية عاجلة، مثلما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة بتكثيف جهودها لمساعدة الشعب الليبي، وأتمنى أن تفعل كثير من الدول ذلك لأن الكارثة كبيرة».

وقال الدكتور أسامة علي، الناطق باسم جهاز الاسعاف والطوارئ في ليبيا، إن هناك مناطق من مدينة درنة اختفت تمامًا من على الأرض جراء كارثة الإعصار. وأضاف أن أعداد الضحايا ناتجة عن كارثة طبيعية داخل مدينة درنة الأثرية والتي كانت في يومًا ما انطلاقه للفتوحات الإسلامية في المغرب العربي الذي قاومت الاحتلال الايطالي، بالإضافة إلى أنها تعرف باسم مدينة الصحابة، حيث بها ما يقارب الـ 3 آلاف قتيل، والحصيلة ما زالت في ازدياد، والمفقودين عدد لا متناهي تم تقديره بـ 5 آلاف مفقود، لكن الواقع أسوأ من ذلك. وأوضح أن هناك مناطق وطرق في مدينة درنة اختفت تمامًا من على الأرض، متوجهًا بالشكر للشعب المصري على وقوفه بجانب الشعب الليبي خلال هذه الأزمة.

مضامين الفقرة الثانية: مبادرة مدرستي

أكد اللواء إبراهيم عوض المتحدث باسم محافظة القاهرة، أن محافظ القاهرة حرص على تدشين مبادرة مدرستي تستهدف الأسر الأكثر احتياجًا في 38 حيًا بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الأسر الأكثر احتياجًا. وقال: «نستهدف الأسر الأولى بالرعاية وأسر تكافل وكرامة، ووزعنا على الأطفال بجميع الأعمار وكان هناك بهجة، والشنطة بها مستلزمات المدارس بالكامل». وتابع: «ندشن في محافظة القاهرة معرض أهلًا مدارس، ويتضمن تخفيضات تتجاوز الـ 30% لتخفيف الأعباء على المواطنين».

واستعرض البرنامج تقرير يرصد آراء المواطنين حول أسعار معارض أهلًا مدارس في المحافظات المصرية.

مضامين الفقرة الثالثة: محظورات العام الدراسي

قال الصحفي محمد الشرقاوي المتخصص في شؤون التعليم، إن وزارة التربية والتعليم حظرت العقاب النفسي والبدني للتلاميذ، مضيفًا أن الوزارة أصدرت هذه المحظورات من أجل ضبط العملية التعليمية. وأشار إلى أن المعلم يخصم يومًا من راتبه حال اعتدائه نفسيًا أو بدنيًا للطالب اعتداءً غير مبرحًا، وحال حدوث غير ذلك -يقصد الاعتداء المبرح- يحول إلى النيابة العامة. وذكر أن المواثيق الدولية تتحدث عن حظر العقوبات البدنية والنفسية، مبينًا أن لائحة الانضباط المدرسي خلال المدارس المصرية تسلط الضوء على أهمية دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي، مبينًا أن هناك تجريم في حالات الاعتداء من الطالب على المعلم وفصله لمدة عام. وذكر أن التوصيف بشأن الاعتداء النفسي غير دقيق لا سيما في حالات التنمر.

وذكر المذيع أن محظورات وزارة التربية والتعليم غير كافية لأنها لم توصف الحالات وصفًا دقيقًا.

مضامين الفقرة الرابعة: وفاة الفنانة كريمان

كشف الناقد الفني محمد شوقي مسيرة الفنانة كريمان، التي وافتها المنية أمس، مبينًا أنها بدأت دخول عالم الفن في وقت مبكر، إلا أن المنتجة الكبيرة آسيا رفضتها بحجة صغر سنها، وارتدت ملابس الآنسات لتصبح أكبر من سنها الحقيقي، وبالفعل وافقت آسيا على اشتراكها في فيلم «الحموات الفاتنات» عام 1953، وقدمت عددًا من الأغاني بصوتها ومن كبار الملحنين مثل محمد الموجي، كما اشتركت مع الملحن منير مراد في أكثر من دويتو في فيلم «موعد مع إبليس». وقال إن كريمان تعد نجمة مسرح حيث وقفت أمام عميد المسرح يوسف وهبي في أكثر من مسرحية، وفضلت الابتعاد عن الحياة الفنية للتفرغ لحياتها الأسرية لكي تعيش حياة مستقرة.

وأضاف أن كريمان بدأت بطلة واسمها كان يكتب قبل الفنان كمال الشناوي، وقررت الاشتراك في أعمال كدور ثانٍ لأن لديها بعض التحفظات التي كانت تحب أن تفعلها، مضيفًا أن الفنانة ظهرت أمام كوكبة من النجوم المبهجين في فيلم «الحموات الفاتنات». وذكر أن كريمان من الفنانات اللاتي قررن الاعتزال وعدم الظهور تحت الأضواء مجددًا.

مضامين الفقرة الخامسة: الاقتصاد الرقمي

قال الدكتور رضا هلال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة Network International، وخبير المدفوعات الرقمية، إن هناك استثمارات بينية بين الدول الإفريقية، مبينًا أن التكامل بين البلدان الإفريقية يعتمد على اللغة. وذكر أن المنتدى الاقتصادي في تنزانيا يهتم بالتجارة البينية والاقتصاد الرقمي.

وذكر أن هناك زيادة ملحوظة في الطلب على خدمات الدفع الإلكتروني وهو ما يفتح الباب أمام الشركات لدخول السوق المصرية والتوسع فيها للاستفادة من حجم السوق المصرية. وأوضح أن الإصابة بجائحة كورونا دفعت المستهلكين إلى تغيير نمط دفع الالتزامات المالية والقيام بمشتريات ليتم التوسع في الاعتماد على وسائل الدفع الإلكتروني بدلًا من الاعتماد على تداول الكاش وهنا كان لازما على كافة القطاعات المختلفة لتلبية نوعية هذا الطلب من خلال تحقيق تحول رقمي وتوفير وسائل دفع إلكترونية متعددة لسداد هذا الاحتياج.

وأشار إلى أن شركته دشنت خطة توسعية تستهدف ترسيخ ريادة الشركة وتقديم خدمات مبتكرة وجديدة من أجل ضمان المنافسة مع الكيانات العالمية. وقال إن الشركة تهدف إلى التوسع في الخدمات الإلكترونية المقدمة للبنوك والشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا المالية، والإسهام بفاعلية في رحلة التحول الرقمي التي تسعى الحكومة المصرية إلى تسريع وتيرتها في الفترة المقبلة. وقال إن شركته تتبنى سياسة الاستثمار في أوقات الأزمات، لذلك تضخ مليار جنيه استثمارات في السوق المصرية بداية من 2024، وتتعاون 26 بنكا في رحلة التحول الرقمي في المدفوعات.

وكشف أن الشركة تستهدف تزويد السوق المصرية بـ 100 ألف ماكينة صرف إلكتروني خلال العام القادم بالإضافة إلى زيادة عدد الموظفين إلى 1500 موظف خلال عامين، والتوسع في استهداف الكوادر القادرة على اكتساب الخبرات اللازمة لدفع عجلة التحول الرقمي للمدفوعات، والإسهام بفاعلية في استمرار اكتساب الكوادر المصرية للخبرات العالمية اللازمة في هذا المجال.

وأوضح أن الحكومة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في تطبيق الشمول المالي والتحول الرقمي خاصة وأننا نمتلك كوادر بشرية مؤهلة للعمل في مجالات الرقمنة، مشيرًا إلى أن إصدار البنك المركزي قواعد ترخيص وتسجيل البنوك الرقمية والرقابة والإشراف عليها يُمثل خطوة هامة تواكب التطورات العالمية في صناعة التكنولوجيا المالية وتُلبي احتياجات العملاء بالسوق المصرية.