سلط تقرير لموقع أفريكا انتيلجانس الضوء على ترشيح وزير الآثار والسياحة المصري السابق خالد العناني لمنصب المدير العام لليونيسكو.

وقال الموقع الفرنسي إن وزير السياحة والآثار المصري السابق اختُير مرشحًا للدول العربية لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

لكن، وحسب ما يستدرك الموقع، ففي خلال فترة عمله وزيرًا، سمح العناني بتدمير مقبرة إسلامية تحميها اليونسكو، وكان ذلك لإفساح المجال لمشروع بناء طريق يشرف عليه الجيش المصري.

ويُنظر إلى هذا التدمير لموقع اليونسكو للتراث العالمي على أنه وصمة رئيسة في سجل العناني وهو يبحث عن المنصب الأعلى في اليونسكو.

ويلفت التقرير إلى الخلافات حول إدارة العناني السابقة للآثار في مصر وكيف يمكن أن تؤثر هذه الواقعة الماضية على ترشيحه لمنصب المدير العام لليونسكو.

كانت مصر تأمل في أن يخلف العناني أودري أزولاي من فرنسا بوصفها رئيسًا لليونسكو بعد انتهاء فترة ولايتها في عام 2021، لكن الجدل حول ماضيه يثير تساؤلات حول مدى ملاءمته لهذا الدور.