المصري أفندي يناقش تأسيس الشركات إلكترونيًا والإنفاق الصحي والتنسيق الجامعي والعاصفة دانيال
التاريخ : السبت 16 سبتمبر 2023 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: تأسيس الشركات إلكترونيًا
تحدث الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، عن تأسيس الشركات إلكترونيًا بعد إعلان هيئة الاستثمار بداية العمل بهذا النظام بداية من الأسبوع المقبل. وقال إن قرار تأسيس الشركات إلكترونيًا جاء بقرار المجلس الأعلى للاستثمار في جلسته الأولى برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وأوضح أن المجلس الأعلى للاستثمار كان من بين قراراته منح قدر أكبر من المرونة لمجال تأسيس الشركات وجذب الاستثمار وخفض مدة تجهيز الأعمال لمنح مزايا للمستثمرين، وتأسيس الشركات إلكترونيًا هو من بين هذه الخطوات.
وأضاف أن تأسيس الشركات إلكترونيًا يتم العمل على تطبيقه بأسرع وقت على مدار الشهر الماضي، وتم تخفيض المستندات المطلوبة لتأسيس الشركات من جانب هيئة الاستثمار منها طلب الاعتماد، وصحة المعلومات، وخطابات ترشيح. وأشار إلى أن تأسيس الشركات إلكترونيًا مر بثلاث مراحل خلال الشهر الحالي، الأولى تأسيس أول شركة في 9 سبتمبر الجاري، الثانية هي تخفيض المستندات المطلوبة، أما المرحلة الثالثة أن شركات المنشآت الفردية والأشخاص لا يجوز تأسيسها إلا بشكل إلكتروني فقط.
مضامين الفقرة الثانية: المؤسسة العسكرية
عرض البرنامج تقرير يرصد حضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المرحلة الختامية للتدريب المصري الأمريكي المشترك "النجم الساطع 2023"، حيث شارك في المرحلة الختامية للتدريب 19 دولة بقوات مصر، والولايات، المتحدة الأمريكية، والسعودية، والأردن، وقطر، والكويت، وجزر القمر، وفرنسا، وإيطاليا، واليونان، وألمانيا، وقبرص، والمملكة المتحدة، وبوركينافاسو، وجنوب أفريقيا، ومالاوي، والكاميرون، وباكستان، والهند، بالإضافة إلى مشاركة الشرطة المدنية المصرية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما شاركت 15 دولة بصفة مراقب وهم البحرين، والإمارات، والسودان، وتونس، وعمان، والمجر، وبولندا، ونيجيريا، وأوغندا والكونغو الديمقراطية، ورواندا، وتنزانيا، واليابان، والبرازيل، وأستراليا، بحضور الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية، والفريق أول مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، وعدد من قادة القوات المسلحة المصرية، والدول المشاركة بالتدريب، والملحقين العسكريين، وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية والإعلاميين.
وتضمنت المرحلة الختامية للتدريب تضمنت تنفيذ مشروع تكتيكي للرماية بالذخيرة الحية لمختلف الأسلحة والقوات المشاركة في التدريب، بقيام المقاتلات متعددة المهام والهليكوبتر المسلح المضاد للدبابات بالاشتباك وتدمير الأهداف المعادية، وجرى تنفيذ أعمال القصف المدفعي على الأهداف المخططة، كما جرى دفع المقدمات الميكانيكية، والمدرعة للقوات المشاركة المدعومة بعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي؛ لاستكمال تطوير الهجوم، وتدمير كل أهداف العدو المخططة.
مضامين الفقرة الثالثة: السينما المصرية
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن مستوى السينما المصرية غير مؤهل للمشاركة في منافسات جائزة الأوسكار، مشيرًا إلى استمرار عقد اللجان بـ 80 دولة حول العالم لترشيح الأفلام المشاركة في المنافسة العالمية حتى مطلع أكتوبر المقبل. وأوضح أن اختيار الأفلام يجري بناء على آراء بعض السينمائيين داخل كل دولة، لافتًا إلى منافسة الدول العربية بأعمال قوية هذا العام على غرار فيلم المرهقون الممثل عن دولة اليمن والذي عرض بمهرجان برلين. وأشار كذلك إلى ترقب السودان ترشيح فيلم «وداعا جوليا» للمنافسة، متابعًا: «أتمنى يكون عندنا فيلم قادر على المنافسة، وإذا انتهى القرار إلى عدم الاستقرار على ترشيح فيلم؛ لا يعني أن نقيم العزاء، لكنها رسالة بوجود مشكلة في السينما، لأن الفيلم المصري أصبح بحاجة للدعم وسقف أعلى للرقابة».
وأضاف أن إعلان خبر ترشيح أحد الأفلام المصرية للمشاركة في سباق الأوسكار ليس سوى انتصار لصناع العمل، معقبًا: «مستوانا لا يؤهلنا للتقدم لأوسكار، لكن لا أريد المصادرة على حق اللجنة في الاختيار، لأنه ليس من صالحنا التباهي بالاشتراك دون وجود عمل يستحق، الحضور ليس نجاحًا». ونوه إلى مشاركة 80 دولة حول العالم بـ 80 عملًا سينمائيًا لمسابقة الأوسكار، لافتًا إلى عدم وصول أي من الأفلام المصرية التي رشحت على مدار السنوات السابقة على غرار (سهر الليالي – رسائل البحر – فتاة المصنع – يوم الدين) للدخول ضمن القائمة الطويلة أو القصيرة قياسًا على بلوغ فيلمين من فلسطين الشقيقة مرحلة القائمة القصيرة. وأكد أن السينما المصرية تحتاج إلى توفير الدعم المادي للعودة مرة أخرى إلى الظهور على الساحة الدولية، قائلا: «لو دعمنا 5 أفلام فقط حال السينما سيتغير، والدعم توقف بعد 2016».
مضامين الفقرة الرابعة: الإنفاق الصحي
كشف الدكتور حسام قنديل أستاذ القلب، تفاصيل حجم الإنفاق الدولي العالمي لعلاج الأمراض، بعد تأكيد تقارير وصولها إلى 9 تريليونات دولار في العام الواحد. وقال إن حجم الإنفاق الكبير لعلاج الأمراض عالميًا أمر طبيعي، نظرًا إلى كون العالم يحتاج رفاهية صحية عالمية ليتمكن من الاستمتاع بالأنشطة الحياتية الأخرى. وأوضح أن الاهتمام بالصحة ليس فقط الرعاية الأولية ورعاية الأمومة والطفولة فقط، لكن التكلفة العالمية العالية لعلاج الأمراض طبيعي نظرًا لارتفاع تكلفة الأجهزة الطبية والأدوية وغيرها. وأضاف أن معدلات الإنفاق لعلاج الأمراض في إفريقيا ستكون نسبتها أقل، أما معظم هذا الرقم سيكون في أمريكا وأوروبا واليابان، أما بقية الدول سيكون معدلات الإنفاق أقل.
وأشار إلى أن 47% من المرضى في المستشفيات المصرية مرضى قلب وسكر، موضحًا أن نصف الإنفاق العالمي على الأقل لعلاج الأمراض ستكون موجهة لعلاج القلب والسكر. ولفت إلى أن علاج أمراض القلب كانت أقل في السنوات الماضية، موضحًا أن قصر العيني كان يضم 3 أقسام للرمد وقسمًا واحدًا لأمراض القلب، والتي انتشرت في السنوات الماضية نتيجة قلة الحركة وانتشار وسائل الرفاهية.
مضامين الفقرة الخامسة: التنسيق الجامعي
كشف رفعت فياض، المتخصص في شؤون التعليم، تفاصيل تقليل الاغتراب للمرحلة الثالثة لتنسيق الثانوية العامة خلال الفترة المقبلة. وقال إن المرحلة الثالثة لتنسيق الثانوية العامة تنقسم لشقين، الأول هو قبول طلبات المتبقين من الناجحين في الدور الأول، ولم يتم الإعلان عن توزيعهم انتظارًا لنتيجة طلبة الدور الثاني، وجرى فتح التنسيق لقبولهم وتعدادهم 106 ألف طالب وطالبة، و120 ألفًا من الدور الأول.
وأوضح رفعت فياض أن إعلان نتيجة المرحلة الثالثة من تنسيق طلبة الثانوية العام سيتم خلال ساعة أو ساعتين من الآن، وسيتم توزيع هؤلاء الطلاب في الأماكن المتاحة في بعض الكليات والجزء الأكبر سيكون في المعاهد على مستوى الجمهورية. وأكد أنه سيفتح باب تقليل الاغتراب لطلبة الثانوية العامة بداية من غد السبت، لكنه سيكون في حدود 10% بحد أقصى من العدد الذي انضم لكل كلية، شرط أن تكون هذه الكلية ضمت طلبة بنفس مجموع الطالب الراغب في تقليل الاغتراب.
وأشار إلى أن المعاهد العليا لا يوجد فيها تقليل اغتراب لطلبة الثانوية العامة، لكن تتم فيها عملية التحويل، بنفس الشرط أن يكون المعهد المحول إليه ضم طلبة بنفس مجموع الطالب الراغب في التحويل، ولا ترتبط المعاهد بمسألة الدائرة الجغرافية للطالب، ويستمر لمدة 3 أيام حتى الإثنين المقبل، على أن يبدأ العام الدراسي الجديد 30 سبتمبر المقبل.
مضامين الفقرة السادسة: العاصفة دانيال
قال الإعلامي حسام الدين حسين إن المساجد المصرية شهدت صلاة الغائب عقب صلاة الجمعة، على ضحايا الإعصار دانيال، وزلزال المغرب تضامنًا مع شهداء هذه الكوارث التي ضربت المغرب وليبيا خلال الأسبوع الماضي.
وكشف الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب جامع عمرو بن العاص، أحكامًا شرعية بشأن ضحايا الإعصار دانيال في ليبيا والذي ضرب البلاد خلال الأيام الماضية. وقال إن الإعصار دانيال من الآيات الكونية التي ذكرها الله في كتابه، ويعرض لها الإنسان في أي وقت، مؤكدًا أن ضحايا الإعصار دانيال شهداء. وأوضح أن شهداء الإعصار دانيال من شهداء الغرق والهدم، مؤكدًا أن الرسول الكريم قال إن الشهداء خمسة المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله. وأضاف أن كل أنواع الشهداء يسمون شهداء الدنيا، بينما يسمى الشهيد في سبيل الله شهيد الدنيا والآخرة، ولهذا له معاملة خاصة في الدفن، موضحًا أن ضحايا الإعصار دانيال من شهداء الدنيا.
مضامين الفقرة السابعة: التغيرات المناخية
كشف الدكتور محمد علي فهمي مستشار وزير الزراعة، نظام جديد لتوقع تأثير التغير المناخي السلبي خلال الفترة المقبلة لمواجهة هذه الظاهرة. وقال إن هناك ما يسمى بـ "خريطة الهشاشة"، والتي تحدد المناطق المعرضة لتأثيرات سلبية نتيجة التغير المناخي سواء على البشر أو الطقس أو الزراعات. وأوضح أن هذه الخريطة تحدد المنطقة الهشة مقابل التغير المناخي بناء على الطبيعة الجغرافية للمنطقة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تعمل على حماية هذه المناطق.
وأضاف أنه من أبرز خطوات الدولة لحماية المناطق المعرضة لتأثيرات التغير المناخي، وضع حد للتعدي على مخرات السيول، موضحًا أن الدولة تقوم بعمل إجراءات احترازية في الوقت الحالي، قائلًا: «كأن الدولة تبني سفينة في الصحراء والناس لا تفهم السبب». وأوضح أن الدولة تقوم بعمل عدة مشروعات يستغربها الناس مثل مخرات السيول رغم أن مصر ليست منطقة سيول، إلا أنه مع التغير المناخي الحالي قد نواجه هذه الظواهر ويجب أن يتم امتصاصها حتى لا تكون هناك خسائر فادحة.
وأشار إلى أن تبطين الترع كذلك والصرف المغطى، واستنباط أصناف زراعية جديدة في الوقت الحالي مثل الأصناف الجديدة من القمح قصيرة العمر المتحملة للإجهادات المناخية، كلها خطوات استباقية لمواجهة التغير المناخي الذي يعاني منه العالم حاليًا.