الحكاية يناقش الاعتداء على سائح كويتي في تركيا وموسم الرياض
التاريخ : الاثنين 18 سبتمبر 2023 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: السياحة التركية
قال الإعلامي عمرو أديب، إنه على مدار العام الماضي كنا نرى فيديوهات تتحدث عن معاملة سيئة من الأتراك للسياح العرب، ولكن آخر شهرين نشهد حالة تنمر كبيرة من الأتراك بالسياح العرب، وأشار إلى أنه يبدو أن المجتمع التركي لديه مشكلة مع الجنسية العربية، وقد يكون بسبب كثرة عدد اللاجئين السوريين في تركيا، لافتًا إلى أنه تم الاعتداء على سائح كويتي في مدينة طرابزون التركية. وأضاف: «تركيا مقلوبة، ومثل هذه الحوادث ليست هي الأولى من نوعها»، مبينًا أن هناك خطأ في تعامل الأتراك مع العرب في محلات الملابس والمطارات والمطاعم. وأضاف أن بعض السياح العرب كانوا يتعاملون بطريقة غير آدمية في المطارات التركية، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى عمليات التنمر تجاه السياح العرب خلال الفترة الحالية. وأشار إلى أنه تم الاعتداء بقوة على سائح كويتي في الشارع، وتم نقله إلى المستشفى؛ لشدة الضرب الذي تعرض له من قبل أتراك. وأكد أن مستوى التعامل المصري مع السياح لا يصل إلى ما نراه في السياحة التركية.
مضامين الفقرة الثانية: موسم الرياض
قال تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في السعودية، إنّ موسم الرياض حقق نجاحًا وصفه بأنه أكبر من المتوقع. وأضاف أن عدد زوار فعاليات الترفيه منذ استحداث هذا القطاع تجاوز 120 مليون زائر. وأشار إلى أن عدد زوار موسم الرياض على وجه التحديد، تجاوز 37 مليون زائر، وهو رقم كبير جدًا تحقق في ثلاثة موسم فقط.
وحول ما إذا كان الفنانون العرب يفضلون الغناء في المملكة كونها تدفع مبالغ مالية أكثر من غيرها، قال: «هذا شيء طبيعي.. الموضوع ليس فقط مادة». وأضاف أن هذه الحفلات تعبر عن الاهتمام بالفنان، منذ صعوده للطائرة في بلاده ووصوله للسعودية حتى عودته مرة أخرى، مشيرًا كذلك إلى حالة التفاعل التي يجدها الفنان من قِبل الجمهور سواء في الفندق أو الشوارع أو المطاعم.
ولفت أيضًا إلى نوع وجودة المحتوى المقدم، بجانب أن الحفلات الغنائية أو المسرحيات تقام على مسارح وصفها بأنها «الأفضل»، مشيرًا إلى أن العائد المادي يكون كبيرًا ومجزيًا. وتابع: «هذه فرصة نادرًا ما تتكرر للفنان على مستوى العالم، لماذا لا يحب الفنان أن يشارك فيها». واستكمل: «بالنسبة لمسألة الفلوس.. أنا لا أفهم.. كل الناس جزء كبير من عملها هي الفلوس.. هل الفلوس أصبحت عيب، أنت يا عمرو، هل يمكن أن تشتغل بدون مقابل مادي.. أنا حتى كوزير هل يمكن أن أشتغل بدون مقابل».
وذكر أنه أصدر تعميمًا بعدم توجيه رسائل شكر للمملكة على المسارح خلال الحفلات الفنية. وأضاف أن من يحب أن يعبر عن امتنانه للمملكة العربية السعودية أهلًا وسهلًا، وهذه هي الطريقة المريحة للجميع. وأشار إلى أن توجيه الفنانين رسائل شكر للسعودية ليس بالأمر الخاطئ في شيء، معتبرًا أن ما سماها هذه الحساسية لا تظهر في فعاليات فنية أخرى مثل مهرجان جرش (الأردن) أو مهرجان قرطاج (تونس). ونوه بأن هناك «جهات وصحف صفراء» - وفق تعبيره - تستفيد من هذ الأمر، الذي قال إنه لا يعني شيء للسعودية. وتابع بزن أي فنان لديه محتوى محترم يفيدنا ولنا رغبة فيه ويحب السعودية ويريد أن يعرض هذا المحتوى سيجد كل الدعم، لافتًا إلى أن المملكة تدعم الإبداع في كل أنحاء العالم.
وحدّد معايير اختيار فنان بعينه لإحياء حفل فني في المملكة. وقال: «نختار ما يفيد جمهورنا وما نرى أنه مفيد بالنسبة لنا، والذي يكون طرحه وطريقته محترمة». وأضاف: «هناك فنان ادعى إنه عُرض عليه ملايين الدولارات لعمل نشاط فني في السعودية، ثم يعيش بعد ذلك دور البطولة إنه رفض الفلوس، وفيه فنان آخر لم توجه له الدعوة ويقول لو وُجهت ليّ دعوة لن أذهب، للأسف كلاهما يتواصل من خلف الستار ويوسط أشخاصا لإقامة نشاط فني».
وتحدث تركي الشيخ عن تنظيم حفل فني يضم ثمانية من النجوم الكبار، قائلًا إن بلاده تنظم محتوى اعتبر أنه لا يمكن لغيرها تقديمه. وتابع: «الموضوع ليس مادة فقط، عمرو دياب ومحمد منير قابلوا طيلة حياتهما منتجين أغنياء بإمكانهم دفع مبلغ مالي لجمعهما سويًا على مسرح واحد، قبل المادة توجد محبة وفيه اقتناع وفيه إيمان بالمحتوى المقدم»، واستدرك الحديث حول أهمية المادة من المعادلة في جذب الفنانين والفنانات وجمع المتضادين منهم، لكنه ربط الأمر كذلك بمحتوى رائع ومسرح فخم وفرقة متميزة وجمهور رائع ونقل تلفزيوني مبهر.
وردّ على الآراء التي تقول إن المملكة تشتري القوى الناعمة من رياضيين وفنانين وإعلاميين من كل الجنسيات. وبيَّن أن كل دوريات العالم تحرص لأنْ تصير على أعلى مستوى، تحقيقًا لجودة الحياة لمواطنيها، ولجذب السياحة. وأضاف: «لم نسمع هذه الأصوات مع الصين أو الولايات المتحدة أو الدوري الإنجليزي الذي كان ضعيفا في التسعينيات قبل دخول مستثمرين خليجيين وغير خليجيين وعملهم على تقويته».
وأشار إلى استحواذ الدوري الإنجليزي على كثير من لاعبي الدوري الإيطالي الذي كان أقوى في تلك الفترة، معقبًا: «لم نسمع مثل هذه الأصوات "آنذاك" لماذا نسمعها "الآن" مع السعودية». وأشار إلى أن جمع البرتغالي كريستيانو رونالدو، والبرازيلي نيمار دا سيلفا، والفرنسي كريم بنزيما في دوري واحد يبعث على الشعور بالفخر للمواطن السعودي والعربي، متحدثًا عن مدرجات كاملة العدد في المباريات. ولفت إلى أن استقدام هذه العناصر يسهم في نقل صورة صحيحة عن السعودية، وهو ما يكلف المملكة أموالًا كبيرة، لكن الأمر يعتبر عاديًا.
وضرب أمثلة على ذلك بأن أي لاعب ينتقل إلى باريس سان جيرمان وهذه إدارة قطرية بقيادة ناصر الخليفي أو مانشستر سيتي وهذه إدارة إماراتية بقيادة الشيخ منصور بن زايد أو إلى الدوري الأمريكي تُدفع فيه مبالغ كبيرة، وبالتالي فإن استقطابهم يتطلب تكلفة كبيرة لتحقيق مميزات أخرى.
وتابع: «لا ترخصوا الناس ولا تشعرونهم إنهم سلعة يُباعوا ويُشتروا، ليس كل الناس هكذا، لا تكثروا من ثقافة إن الإنسان يذهب من أجل الفلوس، صحيح المال جزء مهم من المعادلة لكن أنت لو عُرضت عليك ربع هذه الأموال ستأتي جري».
وتحدث عن الآراء التي تقول إن المملكة اشترت ولاء الإعلامي عمرو أديب، وهو السؤال الذي طرحه الأخير عما يُقال عن إقدام الرياض على شراء القوى الناعمة. وقال: «أنت مجتهد ومذيع متفوق ورائع وناجح وشاطر، لكن جزء من نجاحه وتاريخه صناعة سعودية» وسأل الشيخ، أديب عن الفترة التي قضاها في محطة أوربت السعودية، فأجاب الإعلامي المصري بأنها تمتد إلى 14 سنة، فأوضح رئيس هيئة الترفيه بأنها كانت البداية التي عرّفت الجمهور بعمرو أديب. ولفت أن أديب أكمل عامه الخامس مع شبكة إم بي سي مصر، قائلًا: «أنت جزء من الصناعة السعودية التي نفتخر بها ونحبها»، فيما عقّب أديب، بأنه يشعر بالفخر.
وتابع الشيخ: «هل السعودية بحاجة إلى شراء إعلامي لتستفيد منه في شيء أو توصل رسالة، المملكة إذا أرادت إيصال رسالة فهي لديها جهات مسئولة ولديها وزارة خارجية، والسعودية تعتبر من عمالقة الإعلام في الشرق الأوسط، أكبر المؤسسات الإعلامية الموجودة في الشرق الأوسط هي مؤسسات سعودية».
وكشف المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، عن تجديد عقد الإعلامي عمرو أديب ببرنامج الحكاية مع mbc مصر. وقال إن التجديد سيكون بشروط مختلفة عن السابقة، والعقد الجديد كأغلى مذيع عربي. كما لفت آل الشيخ عن تطوير برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب المذاع على قناة عبر قناة MBC مصر، قائلًا: «برنامجك سيذهب إلى مكانة أخرى، وستتوقف عن الأكل في حلقاتك، وأنت الوحيد الذي سيكون لديك هاي لايت الدوري السعودي ودوريات أخرى».
وقال إن موسم الرياض هذا العام يستهدف مليون ونصف سائح وعدد السياح تضاعف 300% عن العام الماضي. وتابع بأن المستهدف من تحقيق القطاع السياحي 40 مليون دولار.
وحول محتوى موسم الرياض، قال: «لا نعتمد على محتوى بعينه اعتماد كامل هناك محتوى متنوع أوله محتوى محلى سعودي ويليه المحتوى الأجنبي العالمي ثم المحتوى المصري ثم المحتوى اللبناني، ثم المحتوى العربي». وقال إن ركيزة موسم الرياض هو المحتوى السعودي.
أبرز تصريحات عمرو أديب:
مستوى التعامل المصري مع السياح لا يصل إلى ما نراه في السياحة التركية.