التاسعة يناقش الانتخابات الرئاسية والقضية الفلسطينية وفاعليات مكتبة الإسكندرية وتصنيع الدولة للإطارات

التاريخ : الخميس 21 سبتمبر 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي يوسف الحسيني إن المستشار أحمد بنداري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، قال إن الهيئة ستعقد اجتماعًا يوم 25 سبتمبر من أجل تحديد الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الجدول في مؤتمر صحفي في نفس اليوم، مضيفًا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجري تحت إشراف قضائي كامل، لافتًا إلى تعهد الهيئة الوطنية أن تكفل لراغبي الترشح إعمال حقهم كاملًا متى توافرت فيهم شروط الترشح واستيفاء متطلباتها القانونية والتنظيمية والإجرائية، مشددًا على الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين الذين سيتقدمون إليها في الانتخابات التي ستجرى بكل شفافية ونزاهة تحت إشراف قضائي كامل.

وقال سعيد عبد الحافظ، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه ليس هناك ما يسمى بمراقبة الانتخابات، ولكن طبقًا لأدبيات الأمم المتحدة، هو بمثابة ميثاق لمتابعة الانتخابات، لأنه لا يجوز لدولة ذات سيادة أن تقوم منظمات بمراقبة مؤسساتها، لكن ما يتم هو متابعة الإجراءات التي تقوم بها الدولة ومؤسساتها لإجراء الانتخابات للتأكد من أن الإرادة الحرة للمواطن هي التي أفرزت النتيجة النهائية.

وأضاف أن جوهر متابعة المنظمات الأهلية المستقلة عن الحكومة، من شأنه التأكد من أن نتيجة الانتخابات عكست إرادة المواطن، وليس إرادة من يجري الانتخابات، متابعًا: «في التسعينيات والثمانينيات كان من يشرف على العملية الانتخابية وزارة الداخلية، وكان القانون يعطيها هذا الحق، ثم ناضلت منظمات مدنية محترمة لإنشاء هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات، فبدأنا باللجنة العليا للانتخابات وكانت تابعه لوزارة العدل، ونضالنا كثيرًا لإنشاء هيئة وطنية مستقلة تمامًا عن الدولة ومؤسساتها لمتابعة إجراء العملية الانتخابية، ونحن الآن أمام الهيئة الوطنية للانتخابات، هيئة مستقلة يترأسها قاضي من شيوخ القضاة في مصر، ويشرف على كل صندوق قاضي». ولفت إلى أن دورهم بدأ منذ شهر تقريبًا وسيبدؤون في تدريب متابعيهم لرصد المخالفات والانتهاكات.

وتابع بأن أحد أركان تحسين جودة النظام الانتخابي وجود هيئة وطنية مستقلة لإجراء العملية الانتخابية من الألف إلى الياء، هي المنظمات المدنية في مصر وجمعيات حقوق الإنسان، ونحن نتابع الانتخابات في مصر منذ 1995، وقبل هذا التاريخ لم تكن تعرف مصر متابعة لمنظمات حقوقية لإجراء العملية الانتخابية، وكانت المراقبة في هذا الوقت مرفوضة من الدولة وأجهزتها وكان ممنوع علينا أن نراقب، منوهًا بأن حقوق الإنسان فكرة إصلاحية وليست فكرة ثورية؛ ولذلك دور المنظمات الحقوقية يعد جزء من الدولة.

مضامين الفقرة الثانية: مكتبة الإسكندرية

قالت هناء حسني، مدير مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية، إن احتفالية العلوم استقبلت ألفين طالب بصحبة أولياء أمورهم بمكتبة الإسكندرية. وأضافت أن مكتبة الإسكندرية بها قسم كامل لذوي الاحتياجات الخاصة، متابعة: «نعمل مع الأطفال بداية من عمر 4 سنوات، والهدف من أعمالنا تبسيط أي مواد علمية للطلاب والأطفال». وأكملت: «نبسط المواد العلمية للأطفال بطرق سهلة من خلال تعليم غير رسمي، ونحن نكمل التعليم الرسمي الذي يتلقاه الطلاب في المدارس، ونقدم التعليم للأطفال بطرق التجارب لدينا في مركز القبة السماوية ونصطحب الأطفال في المتحف والمسارح». وذكرت أن الفاعليات تنطلق على مدار يومي 20 و21 سبتمبر 2023 بمشاركة 80 مدرسة مختلفة من "ذوي الاحتياجات الخاصة"، و"المدارس الدولية"، و"المدارس الحكومية"، ومجموعات من "فرق الكشافة" بواقع 1100 طالب، بالإضافة إلى باقي فترات اليوم المقسمة على مجموعات بواقع 2500 طالبًا.

مضامين الفقرة الثالثة: تصنيع الإطارات

قال الدكتور كمال دسوقي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن مصر دولة قوية ولها اقتصاد قوي ومقومات ضخمة تؤهلها لأن تكون من الدول العظمى، ودخلت مرحلة الإنتاج رغم الأزمات الاقتصادية التي ضربت العالم مؤخرًا. وأضاف أن مصنع الإطارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات مليار يورو، ما يعكس أن صناعة السيارات مطلوبة في الفترة المقبلة لذلك مصر دخلت هذه الصناعة بقوة.

وتابع بأن مصر منحت أكثر من 25 رخصة ذهبية في الفترة السابقة، مما يزيد من حجم الإنتاج وتلبية طلبات السوق المحلي والاتجاه للتصدير والانطلاق، ومصنع الإطارات سينتج كل أنواع الإطارات في خلال 3 مراحل للإنتاج بعد تشغيله. وقال: «لدينا مصانع ضخمة جدا تدخل في صناعة الأجهزة المنزلية في الفترة المقبلة، من مستثمرين من الصين وتركيا وألمانيا، وستبدأ الصناعة من أحدث تكنولوجيا وصل إليها العالم».

مضامين الفقرة الرابعة: الآثار الغارقة

قال الدكتور مجدي شاكر كبير الآثاريين بوزارة السياحة والآثار، إن اكتشاف معبد الآلهة أفروديت من القرن الخامس قبل الميلاد في أثناء أعمال التنقيب تحت الماء في مدينة هيراكليون بخليج أبو قير بالإسكندرية، مشيرًا إلى أن اكتشاف معبد الآلهة أفروديت يمكن أن يساعدنا في الوصول إلى مقبرة كليوباترا. وأضاف أنّ هذا الاكتشاف يؤكد أن مصر لديها آثار في كل مكان سواء تحت الأرض أم فوق الأرض أم حتى تحت الماء.

وتابع بأن اكتشاف معبد الآلهة أفروديت من القرن الخامس قبل الميلاد يؤكد أنه كانت لدينا مدينة قبل إنشاء الإسكندر لمدينة الإسكندرية لأن كثير من الناس يعتقدون بأن جوهر الصقلي وهي فكرة خاطئة لأن القاهرة كانت موجودة، وكمان مدينة هيراكليون كانت موجودة قبل إنشاء مدينة الإسكندرية. وأوضح أن وجود معبد لأفروديت يؤكد أنه كان هناك يونانيون يعيشون في هذا البلد ووجود نوع من التسامح الديني لأنه جرى العثور بجواره على معبد للآلة أمون.

مضامين الفقرة الخامسة: حرب أكتوبر

قال الدكتور محمد عبود، أستاذ اللغة العبرية والشؤون الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن هناك مصطلحين ارتبطوا في إسرائيل بحرب أكتوبر ارتباط وثيق الصلة. وأضاف أن المصطلح الأول هو "التقصير" وكتب عنه كتاب يحمل هذه الكلمة وهذا الكتاب هام جدًا وكتب هذا الكتاب في ديسمبر عام 1973 أي بعد شهرين من الحرب فقط، وهذا الكتاب منع في إسرائيل. وتابع أن المصطلح الثاني كتب في كتاب يحمل عنوان "الزلزال"، مشيرًا إلى أن إسرائيل نشرت 300 ألف وثيقة خاصة بحرب أكتوبر بعضها نشر من قبل وبعضها لم ينشر.

مضامين الفقرة السادسة: القضية الفلسطينية

قال الإعلامي يوسف الحسيني إن مصر العربية أدانت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، التصعيد الذي قامت به القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخرها في مدينة جنين، الذي أسفر عن استشهاد ستة مواطنين فلسطينيين وإصابة عدد من المدنيين، حيث دعت السلطات الإسرائيلية إلى ضرورة تغليب مسار التهدئة، والنأي عن تبني سياسات العقاب الجماعي بالبلدات والمدن الفلسطينية على نحو يُسهِم في إشعال دائرة مفرغة من العنف، ورأت مصر أن مثل تلك الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته، تنتهك قواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية التي تنص على ضرورة حماية المدنيين والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتخالف التزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، منوهة بأن هذه الاعتداءات تقوض أيضاً من المساعي الدولية والإقليمية الرامية لإعادة إحياء عملية السلام القائم على أساس حل الدولتين.