مضامين الفقرة الأولى: رشوة مصر لسيناتور

تحدث الإعلامي عمرو أديب عن واقعة السيناتور الأمريكي بوب مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، والاتهامات الموجهة له ولزوجته، بارتكاب جرائم الرشوة والاحتيال والابتزاز، حيث يتعلق الأمر بقضية فساد مرتبطة خصوصًا برجل أعمال من أصل مصري. وقال: «أنا أحاول أكون حريص لأني لن أعرف أكثر من الأمريكيين وما نشروه عن السيناتور الأمريكي»، مؤكدًا أن عديد من الجهات العالمية تحاول التأثير في الكونجرس الأمريكي، نظرًا إلى أن الكونجرس محل صناعة القرار في عديد من الأمور العالمية، قائلًا: «حينما كنا نذهب لعمل لوبي في الكونجرس كانوا يقولوا لنا الإسرائيليين يأتوا للكونجرس يوم ويوم»، لافتًا إلى وجود لوبي إسرائيلي قوي في الكونجرس الأمريكي، مبينًا أن هناك من يستخدم أساليب غير مشروعة للتأثير في الكونجرس الأمريكي.

وأضاف: «لو ثبت صحة واقعة السيناتور الأمريكي من الممكن أن يسجن لمدة 20 سنة، لأن اللوائح الأمريكية قاصية، وقد يُفتح ضد البرلماني الأمريكي العديد من الملفات». وأشار إلى أن السيناتور الأمريكي ضُبط بحوزته سبائك ذهبية ومظاريف مليئة بالأموال عثر عليها داخل سترات تحمل اسم مينينديز ومعلقة في خزانته، وعثروا على أكثر من 480 ألف دولار، لافتًا إلى أن أمريكا تحاسب على كل الأموال في أمريكا وهناك قانون خاص بالضرائب الأمريكية، منوهًا بأن واشنطن ليست الجنة و"يوتيوبيا".

ولفت إلى أن من ضمن الاتهامات الموجهة للسيناتور الأمريكي، مساعدته لمصر حال احتمالية اتخاذ الكونجرس الأمريكي قرارًا بخفض المعونات العسكرية لمصر. وذكر أن السيناتور الأمريكي رئيس لجنة العلاقات الخارجية كان مهملًا حتى في الفساد، منوهًا بأنه كان يبحث على جهازه المحمول عن سعر كيلو الذهب على موقع جوجل. وأشار إلى أنه حالات الفساد للسيناتور الأمريكي في واشنطن موجودة وتصبح عادية إذا لم يضبط قانونيًا. وأشار إلى وجود حرب فساد بين الديمقراطيين والجمهوريين، قائلًا: «ابنا ترامب وبايدن متهمان في قضايا فساد». وأكد أن السيناتور الأمريكي غير متهم بالتجسس لصالح مصر، وإنما متهم بنقل معلومات للدولة المصرية، منوهًا بأن 

دبلوماسي بريطاني كان عائدًا من الصين وفي حوزته هدية إبريق شاي، قائلًا: «بعد كم يوم وقع الإبريق، وكُسر، ووجدوا فيه أداة تجسس».

وذكر أن المتابعين للحدث منقسمون إلى فريقين، الأول يرى طبيعة الحادث والإجراء الذي تتخذه الدولة المصرية بشأن وجود صلة مع السيناتور الأمريكي من أجل متابعة مصالح الدولة، بينما الثاني يرى أن هذا الحادث لم يكن من أجل مصلحة مصر. وأشار إلى أن قضية السيناتور الأمريكي ستكون محل نظر أو حفظ للقضية في الأسابيع المقبلة.

وبيّن أنه من ضمن الاتهامات الموجهة للسيناتور الأمريكي هي التعاون مع وائل حنا رجل الأعمال المصري للإفصاح عن معلومات معينة، بالإضافة إلى المساهمة في حل المشكلات التي تواجه شركته العاملة في مجال اللحوم، مبينًا أن السيناتور الأمريكي وزوجته كانا مدانين بقضية في عام 2018 بتسهيل أعمال لرجل أعمال وحكم له بالبراءة، مؤكدًا أن القضية مثل كرة الثلج لكنها غير واضحة وتنقصها المعلومات، وأشير إلى أن من ضمن الاتهامات أن المصريين طلبوا معلومات معينة، وأنه في حالة وجود ضغط على الجانب المصري يكون السيناتور في صف الجانب المصري، إلى جانب أنه في حالة كان هناك مشكلة في شركة اللحوم حلال وصاحبها رجل أعمال مصري يتدخل لحلها، وليس هناك اتهام مباشر موجه ضده بالتجسس لصالح مصر.

مضامين الفقرة الثانية: قانون التصالح

توقع النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن تصل حصيلة التصالح في مخالفات البناء إلى 100 مليار جنيه، بعد التطبيق الجديد لقانون التصالح. وأشاد بإعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أن الحكومة بصدد وضع اللمسات النهائية لقانون التصالح في مخالفات البناء. ولفت إلى أن الآراء التي تناولت مشروع القانون في نسخته المقدمة في دور الانعقاد الماضي، شددت على أهمية تيسير الإجراءات الخاصة بالتصالح على المواطنين، منوهًا بأن نص القانون استثنائي. وأوضح أن هذا النص الاستثنائي تشترك الحكومة وأجهزتها المختلفة في تنفيذه، مشددًا على أهمية إنهائه بقناعات معينة بالشراكة مع مؤسسات الدولة المعنية.

وشدد على أهمية عدم تكرار مخالفات البناء مرة أخرى بعد تطبيق القانون، والوقوف على الأسباب التي دفعت المواطنين للمخالفة في السابق. وذكر أن تصريحات رئيس الحكومة اليوم، نتيجة لمسار جهد كبير بُذل؛ في محاولة لحلحلة الأمور مع الزملاء في الجهات التنفيذية، مبينًا أن كل القوانين الاستثنائية تتعامل مع موروث كبير من البشر، والأمر يجب أن يركز على السعر والتيسير في الإجراءات.

وذكر أن الانتهاء من تعديلات هذا القانون هو بشرى خير لما يقرب من مليون من المخالفين. وأضاف أنه بمجرد إحالة الحكومة القانون إلى مجلس النواب سيتم إحالته إلى اللجنة النوعية وتأخذ جلستين للمناقشة ثم يتم اتخاذ قرار وإقرار القانون، ولا نتوقع أن تأخذ وقتًا. وتابع بأن هذه التعديلات كان لا بد من أن تقوم الحكومة بها لأنها هي من ستقوم بالتنفيذ ممثلة في المحليات والزراعة والصحة العسكرية والمرافق والمساحة المدنية، وغيرها من المؤسسات التابعة للدولة.

وذكر أن هذه التعديلات سوف يستفيد منها مليون أسرة وكان لا بد من أن يكون هناك تسهيلات رغم أن البعض لديه تخوفات معينة أو مواد دستورية معارضة، ولكن الهدف من قيام الحكومة بالتعديلات في القانون حتى يتم منع المخالفة من جديد. وأردف بأن الهدف والفلسفة من القانون هو منع حدوث المخالفة من جديد. وذكر أن مقدمات من تقدموا بالتصالح وتم الموافقة لهم وصل إلى 25 مليار جنيه.

مضامين الفقرة الثالثة: وقف تصدير البصل

قال الإعلامي عمرو أديب، إن مجلس الوزراء وافق الأربعاء الماضي، خلال اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على وقف تصدير البصل لمدة 3 أشهر؛ من أجل ضبط الأسعار في الأسواق. وأضاف أن مصلحة الجمارك أصدرت منشورًا صباح اليوم، بوقف تنفيذ قرار حظر تصدير البصل لمدة 3 أشهر. ونوه بأن المركز الإعلامي لوزارة التجارة والصناعة، أعلن قبل ساعات قليلة، أن قرار حظر تصدير البصل سيتم تطبيقه اعتبارًا من يوم الأحد 1 أكتوبر المقبل، وحتى 31 ديسمبر 2023، وفقًا لقرار مجلس الوزراء. وتساءل: «هل سيتم وقف التصدير أم لا؟ ما زلنا نتحدث عن سعر لكيلو البصل من 18 إلى 25 جنيهًا، لا يهمني تصدره ولاَّ تخلله ولاَّ تقعده ولاَّ تسفره، ما يهمني إن سعره يكون في متناول الجميع».

ولفت إلى أن مناشدة التجار مراعاة الوضع الاقتصادي لم تعد مجدية، معقبًا: «التجار ليس لديهم رحمة، أرجوكم لا أحد يقول لي نناشد بوطنية التجار، التاجر قلبه حجر وحط في قلبه بصلة»، بحسب تعبيره.

وأشار إلى أن المواطن أولى في تلك الحالة، ومن حقه أن تتاح له السلعة بسعر جيد، منوهًا بأن استمرار ارتفاع سعر كيلو البصل أمر لا يمكن التعامل معه. وقال: «الوضع صعب ويحتاج إلى حلول صعبة، ولا نريد الوصول إلى مرحلة أن البصل حق لكل مواطن، نحن نزرع البصل ونستطيع توفير الخضروات على مدار كل أيام السنة». وأشار إلى أن هناك زيادة في بعض السلع الأخرى خلاف سعر البصل، وتابع: «الناس تتوقع أن ترى انخفاضًا في سعر البصل والطماطم والبطاطس».

وعلق حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة، على أزمة ارتفاع أسعار البصل، موضحًا أن التغيرات المناخية أثرت في جميع المنتجات الزراعية بما فيها البصل. وقال إن تدني المساحات المنزرعة بالبصل وزيادة الصادرات كانت سببًا في ارتفاع أسعاره مؤخرًا، متابعًا: «طالبت بإرجاء عمليات التصدير لحين إحداث اتزان في السوق من خلال زيادة المعروض بكميات تحدث ثبات في الأسعار ثم انخفاض تدريجي». وأشار إلى أن قرار إرجاء تصدير البصل للخارج حتى الأول من أكتوبر جاء لتقنين أوضاع المصدرين. وتابع بأن عائدات السعر المرتفع للبصل لا تعود على الفلاح، ولكن تذهب لجيوب الوسطاء والمصدرين، موضحًا أن الفلاح سلَّم محصوله من البصل من 4 أشهر بسعر 7 جنيه للكيلو، مبينًا أن الوسطاء يطرحون البصل في الأسواق حاليًا بـ 25 جنيه للكيلو بعد تخزين 4 شهور وحجب عن الأسواق.

مضامين الفقرة الرابعة: أزمات نادي الزمالك

قال الإعلامي عمرو أديب، إن نادى الزمالك، ملك للدولة وجمهوره الذي يسانده من أجل أن يكون أفضل نادى بمصر، مشددًا على أن القلعة البيضاء لن تكون ساحة للقتال والانتقام وأخذ الثأر. وتابع: «الزمالك ليس عزبة أو ساحة للقتال». وأضاف أن النادي الأبيض سيعود من جديد ولن يتم عرقلته مرة أخرى، وتابع بأن الزمالك سيعود وسنظل أوفياء له، مبينًا أن الزمالك لن يقع حتى لو من أوقعوه يريدون إيقاعه مجددًا، مؤكدًا أن النادي سيقف على قدميه لمصلحة البلد ومشجعيه وأعضاء النادي ولن يكون مكانًا للثأر أو المؤامرات، بل نادٍ رياضي اجتماعي ثقافي مملوك للدولة.

وأعرب عن ثقته بأن الزمالك سيعود إلى الساحة مرة أخرى، لافتًا إلى أن الانتخابات ستُجرى لاختيار المجلس الجديد لإدارة النادي، يوم 20 أكتوبر المقبل، وتابع بأن الزمالك ليس موجودًا ليكون في محاكم طوال الوقت وتتنازعه الأيادي، والناس تخلص حسابات، وعائلات تحكم فيه، بل هو موجود لخدمة البلد وعشاقه وأعضائه. وشدد على أن برنامجه يقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين والقوائم، وتابع: «في النهاية نريد أن نكون ناديًا طبيعيًا، كأي نادٍ في مصر وأحسن من أي نادٍ، هذا حقنا وتاريخنا».

وقال حسين لبيب المرشح لرئاسة نادى الزمالك، إنه تم تعمية الشعب المنتمي لنادي الزمالك وأعضاء الجمعية العمومية في النادي، على مدى عشرين عامًا، عن أحوال القلعة البيضاء. وأضاف أنه يواجه مرتضى منصور في الانتخابات المرتقبة للنادي.

وردًا على سؤال المذيع له: «هل ترصد مشاركة مرتضى منصور في الانتخابات؟»، فرد: «طبعًا، ومن حقه، وله مرشحون أيضًا، ولكن ليس على مستوى المرشحين لرئاسة النادي». وأشار إلى أنه ما زال يتلقى رسائل من مرتضى منصور حتى اليوم، ولم يفصح عن هوية الرسائل التي يتلقاها منه، وتابع: «اليوم أرسل لي أن القضاء منحه البراءة في قضيتين وفيه رسائل قبل ذلك ولكن لا أقرأها».

وقال إن أموال اللاعب المنتقل إلى نادي الأهلي محمود عبد المنعم كهربا سيحصل عليها النادي وتبلغ قيمتها 2 مليون دولار بالإضافة إلى غرامة التأخير. وتابع: «لا يوجد فيها تقسيط، وهناك اتفاق بذلك». وأضاف أن من أولويات القائمة الموحدة، التي يترأسها، عمل شركة كرة القدم على مستوى عالمي حال نجاح القائمة، إلى جانب شراكات مع أندية عالمية لقطاع الناشئين واستقطاب مدربين من الخارج يدربوا المدربين. وأكد أن قناة نادي الزمالك ليست محطة انتقامية، قائلًا: «انتقد براحتك لكن دون تجريح ولن نحجر على أحد».

وذكر أن النادي مديون بمبالغ مالية كبيرة وتتمثل في ديون سيادية منها الضرائب بقيمة مليار و400 مليون جنيه وهناك جهود تبذل من أجل تخفيض الضرائب وجدولتها، وديون أخرى للموردين وغرامات اللاعبين. وأكد قائلًا: «عندنا تصور كامل لحل أزمة السيولة النقدية بنادي الزمالك، ولدينا مجموعة من أصحاب الفكر الاقتصادي لإدارة موارد النادي التي كان يساء استخدامها، وعقود بعض اللاعبين فيها مغالاة كبيرة جدًا، ولا بد أن يتم مراجعة عقود لاعبي الزمالك التي تحمل مغالاة كبيرة مقارنة بلاعبي النادي الأهلي في كل الألعاب»، معقبًا: «عقود لاعبي الزمالك فيها مغالاة كبيرة وتعد ضعف عقود لاعبي الأهلي في كل الألعاب مرة ونصف». وتابع: «أطمئن جماهير نادي الزمالك وأعضاء الجمعية العمومية سندخل النادي وأنا كنت لاعب كرة يد سابق متعود أكسب، وداخل أكسب وأهيئ الجو للاعبين والأجهزة الفنية لتحقيق البطولات».

وأضاف: «سنراجع عقود كل اللاعبين بطريقة لا تغضب أحدًا، واللاعب لما يشعر إنه محترم ويحصل على حقوقه بالعقل وليس بالمغالاة سيتجاوب معنا». ولفت إلى أن الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر.

وذكر أن العمل الفردي وعدم وجود إدارة للتسويق هو سبب عدم إبرام عقود رعاية للزمالك، متابعًا: «شركات كبرى كانت تخشى إبرام تعاقدات مع الزمالك بسبب رئيسه السابق، الناس كانت تخاف تمضي عقود لأنها كانت تُلغى وتُشتم بعدها». وأكد أنه حال فوزه برئاسة نادى الزمالك سيكون له عقود رعاية كالتي يحصل عليها النادي الأهلي.

أبرز تصريحات عمرو أديب:

التاجر قلبه حجر وحط في قلبه بصلة.