كلمة أخيرة يناقش انتخابات الرئاسة وزيادة المعاشات وحقيقة انتشار أسماك نافقة ببورسعيد وعصابة الخضراوات
التاريخ : الأحد 24 سبتمبر 2023 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: محمد حسنين هيكل
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن اليوم سنحتفل بمئوية الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وعلقت على مئوية ذكرى ميلاد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل قائلة: «أقيم حفل مهيب لمئوية الأستاذ هيكل أستاذي وأستاذ الأجيال»، مضيفة: «شاركت قبل قليل في الاحتفال الذي أقامته أسرته في متحف الحضارة». وأعربت عن شعورها بالفخر والاعتزاز بأنه لديها في مكتبتها والمكتبة العربية 36 حلقة مع الأستاذ الصحفي محمد حسنين هيكل ستكون وثيقة مهمة في تاريخ مصر.
وأوضحت أن محمد حسنين هيكل كان أستاذًا لكل الأطياف من كافة الاتجاهات، قائلة: «ارتبطنا به وعلمنا كثيرًا، لم يكن صحفيًا محليًا، ولكن دوليًا لأن كتبه ترجمت للإنجليزية والفرنسية ولغات أخرى وجابت العالم لتحكي رؤيته واستشرافه للمستقبل»، مشيرة إلى أنه كان كاتبًا يكتب ويحاور وينزل المعارك وحارب وسافر لمقابلة كبار المسؤولين في العالم وعاصر كثير من الأحداث في عمره المديد.
وأضافت أن هيكل اختلف مع كثير من الرؤساء رغم أنه كان صديق صدوق للرئيس الراحل جمال عبد الناصر لكن اختلف مع محمد أنور السادات وحسني مبارك، معقبة: «ممكن البعض يختلف معه في دعمه الكامل في تناول الحقبة الناصرية».
وتابعت: «هيكل علمنا أن الكلمة والموقف لهما ثمن، إن لم يكن لك كلمة وموقف لن يكون لك تاريخ، شرفت بالقرب من الأستاذ هيكل في 3 سنين مهمة صنعت تاريخ هذا البلد.. وأدعوكم جميعا أن تسمعوا حلقات برنامجي معه على مدار 36 حلقة، على مدار ثلاث سنوات نهاية 2012 وحتى نهاية 2015».
مضامين الفقرة الثانية: الانتخابات الرئاسية
تحدثت الإعلامية لميس الحديدي، عن انتخابات الرئاسة المقبلة، موضحة أن هذا الأسبوع هو أسبوع سياسي بامتياز. وأضافت أن عجلة الانتخابات الرئاسية بدأت تدور، وبدأنا نسمع عن مرشحين محتملين، قائلة: «السباق الرئاسي ينطلق قريبًا، وهي انتخابات منسوبة لعام 2024؛ حيث تمتد فترتها ست سنوات حتى وإن عقدت في نهاية عام 2023 فهي فقط مواقيت الاستحقاقات وفقًا للدستور والقانون، هذه هي أول انتخابات رئاسية بعد تعديل دستور 2014 في عام 2019، وهي خامس انتخابات تعددية في تاريخ مصر، حيث أجريت الأولى في عام 2005 وكان قبلها السائد استفتاءات على الرئاسة»، مشيرة إلى أن القاعدة الانتخابية تبلغ وفقًا لآخر إحصائيات نحو 65 مليون ناخب.
واستعرضت المذيعة مقارنة بين انتخابات عامي 2014 و2018 ونسب المشاركة والقاعدة الانتخابية، قائلة: «لن أدعو إلى ترشيح أي مرشح للرئاسة، ولكن المشاركة مهمة لو أراد الشعب مرحلة حياة سياسية حيوية يكون جزء منها».
وقالت: «كلنا نحلم بحياة سياسية أكثر حيوية وهذا لن يستقيم إلا بالمشاركة، وعزوف الناس عن المشاركة أيًا ما كان تصويتك يفقد البلد زخم الناس وإحساس السلطة بالمشاركة، والمعارضة بوجودها في الشارع لو تريد مرحلة جديدة بعد الانتخابات فيها حيوية سياسية لازم تشارك، ونحن كشعب جزء منها، لا يوجد تغيير وأنت على الكنبة، لازم تشارك وتقول رأيك في الصندوق».
وأوضحت أن هناك 4 أحزاب تستطيع تقديم مرشحين بسهولة لانتخابات الرئاسة، مضيفة أن هناك 3 مرشحين محتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية من المعارضة، مبينة أن هناك تفتت في الاتفاق على مرشح واحد في المعارضة. وذكرت أن هذه هي المدة الثالثة والأخيرة للرئيس السيسي وفقًا لما ينص عليه الدستور، وقد يعلن نيته للترشح يوم 6 أكتوبر المقبل، مبينة أن هناك شرطين مهمين لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية، وهما الحصول على تأييد 20 عضوًا في مجلس النواب أو الحصول على 25 ألف توكيل من المواطنين.
وطالبت بمد فترة جمع التوكيلات للمرشحين إلى أكثر من أسبوعين، أو جمع تأييد 20 نائبًا، قائلة إن مدة التوكيلات تكون أسبوعين وهي فترة صعبة وقصيرة للأحزاب الصغيرة وليس لحزب الأغلبية، قائلة: «نتمنى أن تمد الوطنية الانتخابات المدة لتمنح فرصة أكبر للأحزاب لجمع التوكيلات، أو دعم النواب بإجمالي عشرين نائبًا».
وقال سامح عاشور عضو مجلس الشيوخ ونقيب المحامين الأسبق، إن مواصفات المرشح الرئاسي أن يكون لديه مشروع واضح وأمارة حقيقية أمام الشارع، وأنه وبتحليل المشهد الانتخابي الرئاسي الجديد نجد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء في أعقاب ثورة 30 يونيو بشعبية وامتنان شعبي غير مسبوق في تاريخ مصر الحديثة، وجاء في لحظة فارقة من عمر الوطن، لافتًا إلى أنه رغم الإنجازات والملاحظات الأخيرة على التجربة والمشكلات الاقتصادية على وجه الخصوص، لكن الرئيس الحالي لا زال يتمتع بقدر من الامتنان رغم كل تلك التحديات، تجعله مؤهلًا للبقاء في موقع الرئاسة.
وأضاف أن أي مرشح منافس عليه أن يقدم أمارة للشعب وأنه لديه مشروع مقنع يجعل هناك قاعدة له، تمكنه من خوض التجربة الانتخابية، وليس شرطًا أن تكون له سوابق سياسية، مبينًا أن الرئيس السيسي عندما جاء لم يكن لديه خلفية سياسية، حيث جاء الرجل من المخابرات ولم يكن يعرفه الناس وتبوأ موقع وزير الدفاع، لكن مواقفه الثابتة والواضحة في هذا الموقع عززت من شعبيته سواء الفكر الناضج والمواقف الواضحة، موجهًا رسالته للمعارضة قائلًا إن الحالة الانتخابية غير متكافئة لأنك كحزب معارض أضعفت نفسك منذ البداية، لأن المعارضة لم تُقدم مشروعًا مبكرًا أمام الشارع.
وأكد أن المعارضة لا تملك أي مشروع، ورهانها فقط على المشروعات الحالية سواء ارتفاع الأسعار وصندوق النقد، وأزمة العملة وهي مشكلات قائمة لكنها وحدها لا تكفي لقرار خوض الانتخابات.
وحول مشهد خارطة الأحزاب المصرية المعارضة قال: «لدينا صنفان من الأحزاب القديمة التي خرجت من المشهد وتوارت بعدما تعرضت لضربات منذ عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ولم تثبت نفسها بعد تلك المرحلة والأحزاب الجديدة التي ليس لها أي قاعدة قراراتها ورؤيتها ورقية فقط».
وانتقد سلوك المعارضة في المشهد الانتخابي الخاص بالانتخابات الرئاسية 2024، قائلًا: «في عام 2012 التيارات المدنية حاولت المعارضة التوحد على مرشح واحد حتى لا تكون هناك خيارات في نتيجة الانتخابات إما مرشح من النظام السابق أو من فصيل الإخوان ولم يستمعوا للكلام، وفوجئنا بفصيل الإخوان في سُدة الحكم وأخذ فترته لمدة عام». وأعرب عن اندهاشه من سلوك المعارضة الحالية وأحزابها في الشارع التي تبدو وكأنها تفاجأت بأن هناك مشهدًا انتخابيًا، قائلًا: «مستغرب من أحزاب المعارضة وكأنها تفاجأت أن هناك استحقاقًا انتخابيًا للرئاسة».
ولفت إلى أنه في كل أنحاء العالم الأحزاب تجهز نفسها منذ نشأتها لخوض الانتخابات في يوم ما على كافة المستويات بداية من رئيس الجمهورية وحتى رئيس المجلس المحلي بالقرية عبر تقديم مشروعها وإعداد كوادرها وهذا لم يحدث طوال الفترة الماضية. واستنكر، قائلًا: «استيقظوا فجأة وبدأوا يدوروا على مرشح وما يحدث حاليًا هو استخفاف بقيمة وأهمية الاستحقاق الانتخابي، وكنت أتمنى أن تكون الخطوات سابقة موجودة في الشارع وتطرح رؤيتها ومشروعها أمام مشروع حاكم».
وأوضح أن تمثيل المعارضة في الشارع وعدم تقديمها لمشروع وإعداد كوادرها مبكرًا يجعل المعركة الانتخابية غير متكافئة بين تلك الأحزاب وبين الرئيس السيسي.
وردًا على سؤال المذيعة أن المعارضة تتحجج بعدم وجود صلاحيات وتحديات في الشارع، قال: «لا توجد معارضة يتم الطبطبة عليها من الحكومة، طبيعي أن تضيق عليها من الحكومات لأنها طبيعي لا ترغب في نموها وفى المقابل أي معارضة تنزل الشارع وتكافح وتقاوم وتتحبس وتحدث حراك لكن لا توجد معارضة تنتظر أن يُطبطب عليها من الحكومة». ورأى أن المعارضة لا تملك مشروع واضح لخوض الاستحقاق الدستوري الأهم، ورهانها على أزمات ارتفاع الأسعار ونقص العملة لا يكفي لقرار خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ولفت إلى أن هناك عوامل كثيرة تحدد المشهد الانتخابي القادم سواء من قبل المواطنين أو الدولة المصرية، ومنها المشاركة الجماهيرية وكثافتها. وأوضح أن الحضور الجماهيري في هذه الانتخابات مهم جدا؛ لأنه حق أصيل لكل مواطن، ويثبت للدولة أن الشعب موجود، أما لو عزف المواطنون عن المشاركة وأهملوا هذا الأمر، سيعطي انطباعًا لدى الدولة بأن الشعب غير مهتم بهذه الانتخابات. ولفت إلى أنه يجب التأسيس لديمقراطية حقيقية، لأن مصر ليست أقل من تجارب كثيرة في العالم، منوهًا بأن الدولة مطلوب منها الإعلان عن كل الإجراءات بإدارة العملية الانتخابية بشفافية ووضوح؛ لضرورة تراجع مشهد المؤسسات الأمنية في هذه الانتخابات، وعدم التضييق على المرشحين أو مندوبيهم.
وعقب: «لا نمنع مندوب المرشحين من الدخول للجان أو نقبض عليهم، العملية الانتخابية جيدة، ولا يصح حدوث تصرفات تسيء للمشهد الانتخابي في الخارج»، مشيدًا بقرار الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات لأنها الضمانة المؤسسية لنزاهتها. ووجه رسالة للرئيس السيسي، قائلًا: «الفترة الأخيرة لأي رئيس دولة تؤهله لوضع محددات وأسس هائلة للمستقبل والبناء عليها، مصر أعطتك ما يلزم من حب وامتنان شعبي الفترة السابقة والآن عليك رد ذلك لمصر عبر التأسيس للمستقبل»، كما وجه حديثه للمعارضة، قائلًا: «شاركوا وتعلموا وأعدوا أنفسكم للانتخابات ما بعد المقبلة ليكون لديكم فكر ومشروع وأمامكم انتخابات برلمانية ومحلية أيضًا».
وأكد أن مرحلة ما بعد الانتخابات مهمة جدًا في ثلاث ملفات رئيسية، هي الملف الاقتصادي، وملف سد النهضة، وملف المخاطر المحيطة بمصر. وتابع بأن الملف الاقتصادي المتعلق بالتنمية الحقيقية والمعالجة للآثار السلبية للتعامل مع صندوق النقد الدولي هو أصعب ملف، قائلًا: «أعتقد أن الدولة فكرت في ذلك بانضمامها لتجمع بريكس، وهو ما يخفف ويخرجنا من الضغوط الاقتصادية، إذ إن مصر مستهدفة أن تظل ضعيفة وتعوم الجنيه حتى لا يزيد دورها في المنطقة وهو أصعب الملفات». وأوضح أن الملف الثاني في مرحلة ما بعد الانتخابات سواء كان الفائز الرئيس أو المعارضة هي معالجة الآثار السلبية لسد النهضة، وكيف نقاوم ذلك ونعالجه ضمن وضع استراتيجية واضحة، لافتًا إلى أن الملف الثالث يتعلق بالمخاطر المحيطة بالدولة المصرية، مؤكدًا أنه ليس صدفة ما يجرى في السودان ومضيق باب المندب، وأن تجوع سوريا ولبنان، وأن تكونا مقبلتان على مشروع تقسيم ضخم.
وتابع أن ما يحدث في ليبيا أيضًا يرتبط بمصر ويؤكد أن وجودها وسط هذه المنطقة لا يجعلها في منأى أن تكون طول الوقت مستهدفة، قائلًا: «نحتاج إلى الانتباه الجيد والإدراك الواعي لهذا المشروع الذي يسعى مخططوه أن يقزموا دور مصر، ويدخلونا في مرحلة الهيمنة لإسرائيل والدخول في مرحلة تطبيع مع دول ليست ضمن دول المواجهة، وليس لها علاقة بها في أي وقت من الأوقات».
مضامين الفقرة الثالثة: زيادة المعاشات
قال اللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، إن العلاوات الاستثنائية لمواجهة غلاء المعيشة التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي سيجري صرفها بداية من 1 نوفمبر، بحيث تُصرف زيادة قدرها 300 جنيه لكل أصحاب المعاشات بأثر رجعي من شهر أكتوبر. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بصرف حزمة حماية اجتماعية في شهر نوفمبر 2022، إذ قرر تخصيص منحة قدرها 300 جنيه، وفي هذا العام، قرر زيادة 300 جنيه إلى 600 جنيه، أي أن هناك زيادة جديدة، يستفيد منها 11.1 مليون مستفيد.
وكشف أن تكلفة الحزمة البالغة 32 مليار جنيه تتحملها خزانة الدولة، قائلًا إن الواقع في القانون الذي وافق عليه مجلس الوزراء تتحمل الخزانة العامة للدولة عبء هذه الزيادة كما هو في القانون، وليست صناديق المعاشات. وأوضح أن الحد الأدنى للمعاشات وفقًا للقانون 148 لسنة 2019 الذي وضع حزمة من الإصلاحات على نظام المعاشات، إذ جرى وضع آلية لتحريك الحدود الدنيا أو أجور اشتراكات التأمينات في أول يناير كل عام. وبين أن الحد الأدنى للمعاشات حاليًا 1105 جنيه، على أن يصبح في مطلع يناير المقبل إلى 1300 جنيه، بينما يبلغ الحد الأقصى الآن 8720 جنيهًا، ويصل في يناير 2024 إلى 10 آلاف جنيه.
وبسؤاله عن إمكانية تطبيق الحد الأدنى للمعاشات على غرار الحد الأدنى للأجور، قال إن وضع المرتبات غير وضع المعاشات لأنه مرتبط أنت مشترك في هذا النظام على نظام أجر وفي مدة كم من السنوات، وكلما زادت المدة كلما زاد المعاش. وتابع بأنه ليس من العدالة أن يتم تطبيق الحد الأدنى للمعاشات مثل الحد الأدنى للأجور لأن أموال المعاشات خاصة بأصحابها.
مضامين الفقرة الرابعة: المتحف المصري
كشف مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة، عن أن حجم التطوير والصيانة للمتحف المصري بالتحرير تبلغ 3 مليارات جنيه، مشددًا على أن الوزارة تهتم به كثيرًا وبتطوير منظومة العرض المتحفي. وأضاف أن المتحف المصري بالتحرير قيمة كبيرة، وتابع: «وننفق كثيرًا على الصيانة، إذ بلغت قيمتها 3 مليارات جنيه». وأشار إلى عمل تطوير في منظومة العرض المتحفي في المتحف المصري بالتحرير، قائلًا: «نتفهم إن فيه تباطؤ من المشغل، والوزير شكل لجنة لمتابعة ما يحدث، ومشهد الفاترينات الفارغة في المتحف المصري في التحرير مؤقت».
ونوّهت الإعلامية لميس الحديدي إن جان بول جوتييه أطلق العطر الجديد الخاص به من معبد فيلة، ولم يتكلم أحد عنه، مبينة أن "جوتييه" أطلق العطر الجديد على شكل ملكة فرعونية من معبد فيلة، مستنكرة عدم حديث صفحة وزارة السياحة عن الحفل.
مضامين الفقرة الخامسة: لون بحر بورسعيد
عزا الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ البيولوجيا البحرية، والمتخصص في علوم البحار بجامعة بورسعيد، اللون الأخضر في مياه البحر ببورسعيد؛ لتعرض المنطقة الشاطئية الشرقية ببورسعيد إلى ظاهرة تجمع مفاجئ للطحالب الخضراء والمسماة علميًا باسم «algal bloom». وأضاف أن الظاهرة اختفت تمامًا الآن، بعد أن استمرت بين أيام 9 سبتمبر وحتى 15 سبتمبر الحالي. وأوضح أن الظاهرة بدأت بوجود ريم أبيض في التاسع من الشهر الحالي، أعقبه ظهور كميات كبيرة ولافتة من الطحالب الخضراء التي أدت إلى تغير لون المياه إلى اللون الأخضر. وأشار إلى أن الظاهرة تكونت بسبب إعصار دانيال الأخير، الذي أدى إلى اضطرابات في قاع البحر المتوسط، نتج عنها خروج هذه المغذيات العضوية على سطح المياه، وانتشار الطحالب التي تتغذى عليها. وبين أن هذه المغذيات العضوية سطحية وتزدهر في فترة قصيرة مع ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدًا أن هذه الظاهرة ليس لها أي تأثير سلبي على الكائنات البحرية ولا يوجد خطورة منها ولا تدل على وجود أي ملوثات.
مضامين الفقرة السادسة: أسماك نافقة ببورسعيد
نفى الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ البيولوجيا البحرية، والمتخصص في علوم البحار بجامعة بورسعيد، وجود أسماك سامة ونافقة في البحر ببورسعيد. وقال إن هذه شائعات لا أساس لها من الصحة. وأضاف أن تابع بنفسه حالة البحر في بورسعيد، مشيرًا إلى أنه لم يرصد وجود أي أسماك نافقة على الشاطئ. وأكد أنه لا يوجد أي ضرر في الأسماك الموجودة في بورسعيد، مشددًا على أنها آمنة تمامًا.
مضامين الفقرة السابعة: عصابة الخضراوات
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن وزارة الداخلية أعلنت القبض على عصابة الخضروات، التي حاولت سرقة أجولة البطاطس. وقدمت شكرها وتحياتها لهؤلاء المصورين لهذه الفيديوهات التي تحدث في الشارع ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي للتفاعل معها، مبينة أن هؤلاء السارقين لديهم إبداع في سرقتهم لكن السوشيال ميديا فضحتهم.
وقال محمود عبد الراضي رئيس قسم الحوادث في اليوم السابع إن معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن القليوبية أكدت محاولة تغفيل عناصر تشكيل عصابي مكون من 12 شخص لـ 6 منهم معلومات جنائية، تخصص نشاطهم الإجرامي في سرقة الثمار المحملة على سيارات النقل، عن طريق استقلالهم مركبات تروسيكل، والسير خلف تلك السيارات مستغلين سير السيارات بسرعة منخفضة حال اقترابها من المنطقة الصناعية بدائرة قسم شرطة العبور وقطع الأجولة وسرقة بعض حمولتها، مبينًا أنه عقب تقنين الإجراءات جرى ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وبإرشادهم ضبط مركبة توك توك، و5 مركبات تروسيكل بدون لوحات معدنية.
مضامين الفقرة الثامنة: انتخابات نقابة المحامين
قال سامح عاشور نقيب المحامين الأسبق وعضو مجلس الشيوخ، إنه حسم قراره بالترشح في انتخابات نقابة المحامين المقبلة، قائلًا: «اتخذت قراري بعدما وصلت أحوال النقابة والمحامين إلى أسوأ أوضاعها». وتابع أن النقابة وصلت إلى الأسوأ ويجب إعادتها إلى دورها الطبيعي في المجتمع وعلى المستوى العام وعلى مدار التاريخ هي جزء هام من الوطن ويجب أن تكون مؤثرة في المستوى المجتمعي وتأثر به.
وكشف أن الانتخابات في شهري فبراير أو مارس، ويجب أن تتم قبل حلول 18 مارس، مبينًا أنه سوف يستقيل من منصبه في مجلس الشيوخ قبل انقضاء مدته، التي سيتبقى منها وقت الانتخابات عام ونصف. ولفت إلى أنه في أولوياته كثير من القضايا مثل استعادة غرف المحامين في المحاكم التي أخذت في بعض المواقع دون سبب الأمر الذي قد يسبب عداء غير مبرر بين المحامين والقضاة، فضلًا عن أزمة الفاتورة الإلكترونية، وضرورة الانتهاء من أكاديمية نقابة المحامين المعطلة على مدار أربع سنوات، التي سيكون دورها الرئيسي تأهيل خريجي كلية الحقوق وأن تكون الممر الذي يجب أن يعبره أي خريج وحاصل على ليساس الحقوق كشرط لدخوله النقابة بعد اجتياز عدة اختبارات.
أبرز تصريحات لميس الحديدي:
الانتخابات الرئاسية المقبلة آخر مدة لترشح السيسي وفقًا للدستور وقد يعلن نيته للترشح يوم 6 أكتوبر المقبل.