على مسؤوليتي يهاجم الإخوان ويناقش تطوير شمال سيناء
التاريخ : الاثنين 25 سبتمبر 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: شمال سيناء
علق الإعلامي أحمد موسى، على شائعات جماعة الإخوان عن هدم منازل أهالي سيناء وأن هذه المنطقة ما زالت غير آمنة على مدار السنوات الماضية. وقال إنه على مدار السنوات الماضية روجت جماعة الإخوان الإرهابية إلى أن الدولة هدمت منازل أهالي سيناء وقامت بتهجيرهم على مدار الفترة الماضية. وأكد أن كاميرا البرنامج رصدت عودة الحياة والأمل إلى سيناء وشمال سيناء في الشيخ زويد ورفح والعريش، والتي أصبحت وكأنها العاصمة القاهرة. وأوضح أن سيناء تنعم حاليًا بالأمن والأمان وعودة الحياة لها مرة أخرى، مشيرًا إلى أن جولته في سيناء جاءت للرد على ترويج الشائعات بأنها غير آمنة.
وأشار إلى أن جولته شهدت حضور اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، موضحًا أن القوات المسلحة والشرطة قدمتا تضحيات كبيرة في سيناء. ولفت إلى أن سيناء تشهد حركة تجارية طبيعية في الشوارع في الوقت الحالي، وتعيش الأسر بشكل طبيعي دون أي مشكلات.
وعرض مقاطع مصورة خلال زيارته لأهالي قرية الخروبة بشمال سيناء، وهم يرحبون به بحفاوة كبيرة، موجهًا الشكر إلى مواطني القرية. وأجرى الإعلامي أحمد موسى، اختبارًا طبيًا داخل الوحدة الصحية في قرية الخروبة في مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، بناء على رغبة طبيب الوحدة، وأجرى اختبارا لقياس ضغط الدم بالإضافة إلى قياس نسبة السكر في الدم، وذلك في وجود اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.
وقال إنه كلما ذهب إلى شمال سيناء والشيخ زويد، وتجول بالشوارع، ويشعر بأنه يسير على كورنيش قصر النيل، لما يلمسه من الأمن والأمان والاطمئنان الذي يملأ الأجواء مضيفًا أنّ قرية الخروبة في قلب الشيخ زويد لم تكن آمنة خلال فترة تسلسل العناصر الإرهابية إليها، لكن بعد تدخل القوات المسلحة المصرية لتطهير الأرض وإزالة الألغام، قائلًا: «أصبحت هذه القرية خضراء ومفعمة بالحياة، وتخرج منها مختلف الزراعات». وبيّن أن الحركة التجارية عادت مرة أخرى إلى مدينة العريش، بفضل المجهودات المضنية التي بذلتها الدولة في القضاء على الإرهاب.
واستمع الإعلامي أحمد موسى، إلى الأطقم الطبية بالوحدة الصحية بقرية الخروبة. وأشار العاملون بالوحدة الصحية إلى أن الشيخ زويد أصبحت آمنة، موجهين الشكر إلى الرئيس السيسي على المبادرات الصحية التي تم توفيرها لأهالي شمال سيناء. وأوضح العاملون في الوحدة الصحية، أن مدينة الشيخ زويد تنعم بالأمن والأمان بعد التطهير من الإرهاب، مشيرين إلى أن هناك طفرة الآن في مختلف المجالات داخل القرية ويتم تنفيذ القوافل الطبية، كما أكدوا أنه يتم توفير كافة الاحتياجات للقرية داخل الوحدة الصحية، والتأكيد أن هناك دعمًا كبيرًا من قبل المحافظ للقرية وجميع قرى مدينة الشيخ زويد. وطالب العاملون بالوحدة، بزيادة رواتبهم والحديث عن الحصول على المنحة، ليرد الإعلامي أحمد موسى، بأن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة بالتأكيد سينظر إلى هذه المطالب.
وتأثر الإعلامي أحمد موسى، بالبكاء، مؤكدًا أن ما شاهده خلال الجولة يؤكد عظمة الدولة ورجالها في مواجهة أهل الشر والتضحية من أجل بقاء الدولة المصرية، بما شاهده من الأهالي والحديث عن الرئيس السيسي ورجال القوات المسلحة والشرطة والتضحيات التي قاموا بها من أجل حماية الدولة من الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار لسيناء.
وزار الإعلامي أحمد موسى منطقة ميدان الكتيبة 103 صاعقة في شمال سيناء، التي كانت مربعًا أمينًا مغلقًا تمامًا على مدار الفترة الماضية. وقال إن منطقة ميدان الكتيبة 103 صاعقة كانت مغلقة تمامًا وكان من المستحيل أن يسير فيها أهالي سيناء بشكل طبيعي. وأشار إلى أن ميدان شهداء الكتيبة 103 أصبح مكانًا آمنًا تمامًا، وأن المواطنين يسيرون فيه بشكل طبيعي وعادت إليه الحياة دون أي مشكلات.
وأوضح أن ميدان شهداء الكتيبة 103 صاعقة وهي تمثل تاريخ الصاعقة المصرية، وكانت كتيبة لسان بور توفيق في بورسعيد، وكل حروب مصر كان لها دور أساسي فيها. وأضاف أن آخر الحروب التي شاركت فيها الكتيبة 103 صاعقة هي الحرب ضد الإرهاب في سيناء، واستشهد منها حتى الآن 76 بطلًا، وهي كتيبة الشهيد منسي والشهيد رامي حسنين. ولفت إلى أن محافظة شمال سيناء قررت تخليد ذكرى الكتيبة 103 بهذا الميدان، مؤكدًا أنه يعلم تاريخ وحدات الصعقة بشكل كبير كونه انتسب إلى هذه الوحدات أثناء خدمته في القوات المسلحة منذ التخرج في الكلية الحربية.
وقال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إن الأراضي الزراعية في شمال سيناء 3 أنواع، لافتًا إلى أن من ضمن هذه الأراضي أرض ترعة السلام بمساحة 275 ألف فدان. وأضاف أن هناك 150 ألف فدان تتم زراعتها بالآبار في وسط سيناء، لافتًا إلى وجود 750 ألف فدان مساحة مزروعة حاليا ومستهدف زراعتها في شمال سيناء. وتابع بأن الثروة التعدينية في شمال سيناء ذات جدوى اقتصادية وترتكز في وسط سيناء، موضحًا أن الثروة التعدينية مستمرة للمستقبل ونحافظ عليها. وشدد على أن محافظة شمال سيناء ينتظرها مستقبل باهر، مشيرًا إلى أن زيارات الرئيس السيسي والمسؤولين في الدولة إلى شمال سيناء بمثابة رسالة للعالم بأن شمال سيناء آمنة تمامًا. وأكد محافظ شمال سيناء أن الدولة لا تبخل على أهالي سيناء بأي شيء، موجهًا الشكر إلى وزير المالية الدكتور محمد معيط لتعاونه الشديد.
وكشف تفاصيل المنطقة العازلة في حدود شمال سيناء والقرار الصادر في هذا الشأن. وقال إنه لا توجد حدود دولة في العالم تفصلها عن الدولة الأخرى سلكًا شائكًا وهو ما كان يحدث في سيناء. وأكد أن هذا الوضع كان أحد أخطر الأمور في سيناء على مدار سنوات، ولهذا صدر القرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإنشاء منطقة عازلة على خطة الحدود عمقها 5 كيلومترًا، ومواجهتها 13 كيلومترًا.
وأوضح أن المنطقة العازلة في حدود مصر في سيناء مع قطاع غزة، والتي كانت البؤرة الرئيسية لعمليات التهريب والأنفاق في هذه المنطقة، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل من خلال لجنتين حاليًا في المنطقة العازلة لصرف تعويضات للمواطنين الذين كانوا يتواجدوا في هذه المنطقة، بعد خروجهم منها نتيجة الأحداث الإرهابية.
وأشار إلى أن الدولة قامت بتعويض جزء من أهالي الشيخ زويد، ويتم حاليًا تفتيش منازل الجزء الآخر ليعودوا إليها مرة أخرى، بينما بدأ الحصر في رفح ليتم صرف التعويضات للمواطنين، وتم حصر ما يقرب من 7 آلاف مواطن، وسيتم خلال أيام تصديق اللجان لتحديد موقفهم ولهم أسبقية أولى في رفح الجديدة.
وأضاف أن قرية الخروبة تم تطهيرها من الإرهاب بفضل القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن أهالي القرية حريصون على زراعة أراضيهم بعد العودة لمنازلهم وتطهير القرية. وذكر أن القرية باتت آمنة تماما بعد دحر الإرهاب منها، ومحاربته واستطاع رجال القوات المسلحة مواجهته والقضاء عليه. وأوضح أن الأهالي لديهم الحرص الكامل على الزراعة وتعمير القرية.
وذكر أن الرئيس السيسي وجه بصرف تعويضات للأهالي، وأكد أنه لن يقترب أي أجنبي من أرض سيناء، مبينًا أن الرئيس قال لن يدوس مخلوق أجنبي أرضنا ثاني. وبيّن أنه لولا تدخل القوات المسلحة وإنقاذنا من الإرهاب والقضاء عليه لأصبحت قرية السواركة صحراء جرداء. وأضاف أن وزارة الزراعة حددت قيمة عادلة لكل شجرة حسب نوعها وعمرها وهناك لجان من الزراعة والأهالي وشيوخ القبائل تشارك في تحديد أحقية كل مواطن في تملك أرضه. وأشار إلى الانتهاء من حفر 22 بئرًا في شمال سيناء مع توصيل الكهرباء والمياه مجانًا إلى المنازل، وتم إنشاء محطتي تحلية مياه ويجرى الآن العمل على توفير محطة في كل قرية.
وأكد أن أرض سيناء تتميز بالخير دائمًا التي تجود به في كثير من المحاصيل الزراعية، مضيفًا أن الشغل الشاغل لدى أهالي قرية الخروبة هو الزراعة. وأوضح أن الزراعة هي أهم المجالات التي يعمل بها أهالي القرية، منوهًا بأن هناك لجانًا من وزارة الزراعة والأهالي وشيوخ القبائل تشارك في تحديد أحقية كل مواطن في تملك أرضه، معقبًا: «الشاب يقف في وسط أرضه ويجمع محصوله ويرعى أرضه هذا أحسن من الدكتور الموجود في العيادة»، على حد قوله. وذكر أن برميل زيت الزيتون أغلي من برميل البترول، فضلًا عن أنه من أنقى أنواع الزيوت في العالم، لافتًا إلى أن دولة إسبانيا تستورد زيت الزيتون المصري؛ لخلطه بالزيت الذي تنتجه نظرًا لانخفاض نسبة الحموضة به والتي تصل إلى أقل من واحد في المائة.
وذكر أن هناك عددًا من الفنادق في المحافظة منهم فندق واحد 5 نجوم و8 فنادق أخرى، مشيرًا إلى أن وسط مدينة رفح ستكون سوق تجارية متطور لخدمة الأهالي. وأضاف أن جميع أنواع السياحة متاحة في المحافظة، مشيرًا إلى أن تشغيل الميناء التجاري ومطار العريش سيكونان عاملًا كبيرًا في زيادة أعداد السائحين وزيادة الحركة السياحية. وأوضح أن الطبيعة أيضًا ستساعد في ظهور المدينة بشكل جاذب، لافتًا إلى أن وزارة الاتصالات تلبي كافة احتياجات المحافظة، وجرى حجز جميع شاليهات العريش في الصيف، كما أكد أنه تم توقيع بروتوكول مع 4 جامعات مصرية لإرسال أطباء متميزين للعمل في مستشفيات شمال سيناء، ويحصل الأطباء على رواتبهم أسبوعيًا بعد نهاية عملهم وقبل عودتهم للقاهرة.
ولفت إلى وجود مستشفى عسكري بالعريش، و4 مستشفيات عامة تخدم الأهالي في محافظة شمال سيناء، مبينًا أن مستشفى العريش العسكري تقدم أيضًا جميع الخدمات للأهالي، وهناك تنسيق وتعاون بين المستشفيات العسكرية والمدنية في العريش.
وذكر أن الكهرباء هي أساس الحياة في شمال سيناء، لذا تحملت الدولة تكاليف البنية التحتية للمباني في المدن والقرى من أجل توصيل المرافق إلى جميع المنازل. وأضاف أن جميع الأهالي الذين يعودون إلى منازلهم في شمال سيناء سوف يجدون أغراضهم جاهزة.
وبيَّن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي صدّق على إنشاء 3 محاور في العريش، موضحًا أنه يجري الآن الانتهاء منها. وأضاف أن هناك 100 ألف فدان جديدة يجري مسحها على الحدود لزراعتها. وذكر أن الإرهابيين كانوا يزرعون العبوات الناسفة على الطريق الدولي، قبل تدخل القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب وتطهير أرض الفيروز من أي مخاطر محتملة. وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية كانت تستهدف المدارس، حتى لا يجد الأهالي مكانًا يختبئون فيه، لافتًا إلى أن عديد من المنشآت التعليمية تعرضت لهجمات إرهابية متكررة. وتابع بأنه سيتم إعادة بناء المدارس التي تضررت من الأعمال الإرهابية وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتطوير العملية التعليمية، بأحدث الأساليب المتبعة في هذا الشأن.
واصطحب اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، الإعلامي أحمد موسى، داخل أروقة السوق، وأجرى مناقشات مع الشباب في السوق وحول أحوال المدنية الآن بعد أن نجحت القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب. وأثنى الشباب، على دور القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب، وتوجيه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل توفير الخدمات وكل ما يلزم لأهالي العريش. وأوضح المواطنون أن المدينة تنعم بالأمن والاستقرار الآن بعد سنوات صعبة من الإرهاب والخراب وقلة العمل، مع التأكيد أن الوضع الآن اختلف تمامًا بعد الخدمات والمشروعات التي شهدتها المحافظة واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بها، كما تم التأكيد من قبل مواطنو العريش، أن الدولة تملك خطة طموحة لتنمية وتطوير شمال سيناء، وهناك اختلاف كبير عن الأعوام السابقة بعد عودة الأمن والاستقرار للمناطق بفضل القوات المسلحة.
ووجّه الشيخ محمد أبو هاني أحد شيوخ قرية الخروبة، التحية للقوات المسلحة المصرية لدورها في تطهير شمال سيناء من الإرهاب. وقال: «لم نشعر بالأعياد أو الاحتفالات أو المناسبات إلا بعد تطهير سيناء من الإرهاب، وظلت القوات المسلحة لأكثر من 3 أشهر لإزالة الألغام من البلاد». وتابع أحد شيوخ قرية الخروبة: «أقبل بيادة الجندي المصري الذي ضحى بروحه من أجل الحفاظ على كرامة الوطن، حتى دارت عجلة التنمية مرة أخرى في أرض الفيروز». وأشار إلى أن الزراعة في شمال سيناء سوف تغطي احتياجات كل الأهالي بالإضافة إلى مدن القناة وذلك بفضل جهود الدولة وتوفير مختلف الخدمات اللازمة لاستصلاح الأراضي.
وكشف محمد سليم السبع أحد شيوخ قرية الخروبة، كواليس عودة الأمن والأمان إلى سيناء بفضل جهود القوات المسلحة المصرية في محاربة الإرهاب، إلى أن تحولت أرض الفيروز لجنة خضراء تنتعش فيها الزراعة. وأضاف أنّ المجهودات التي بذلتها القوات المسلحة خلصت أرض الفيروز من خطر حقيقي كان يرعب أهاليها، موضحا أن أشجار الزيتون الآن تملأ البلاد.
وتابع أحد شيوخ قرية الخروبة، أن جميع أهالي سيناء حصلوا على تعويضات من الدولة ولم تحدث أي مشكلات أو يضار أحد خلال عملية الصرف، وهناك تسهيلات كثيرة حتى يحصل كل فرد على مستحقاته، مردفا: «كلنا راضون تمامًا ونشكر الرئيس السيسي على دعمه المتواصل». وبيّن أنّ الخروبة بالشيخ زويد تعد مدينة الشهداء لأن العديد من أبنائها ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن أمن وأمان الوطن، معبرًا عن تقديره وشكره للرئيس السيسي على إرساء الأمن.
وروى الشيخ محمد الخليلي شيخ عائلة أولاد سليمان، اللحظات الصعبة التي مرت على أهالي سيناء، وجهود الدولة المصرية والقوات المسلحة في تطهير قرية السواركة بالشيح زويد في شمال سيناء من الإرهاب الذي كان يهدد حياة المواطنين ويحد من حركتهم داخل بلادهم. وقال إنه لولا تدخل القوات المسلحة وإنقاذنا من الإرهاب والقضاء عليه لأصبحت قرية السواركة صحراء جرداء. وأضاف أن أهالي شمال سيناء لم يتم تهجيرهم كما يزعم الإعلام المعادي لمصر، وإنما وفرت الدولة لهم مساكن بديلة وآمنة إلى حين القضاء على الإرهاب، والآن عاد الأهالي مرة أخرى إلى أراضيهم.
أبرز تصريحات أحمد موسى:
مفيش واحد من أهل الشر يقدر الآن يتكلم عن شمال سيناء.