آخر النهار يناقش الانتخابات الرئاسية والسياسة الخارجية المصرية وسد النهضة وحقوق الإنسان

التاريخ : الاثنين 25 سبتمبر 2023 . القسم : سياسية

مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي محمد الباز، إن اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان، والتي يتم الإنفاق عليها بسخاء، لا تتوقف عن التشويش على إنجازات البلد، وما يتحقق على الأرض. وأضاف، أن اللجان الإلكترونية تستهدف أن يعيش الناس في قلق وحيرة طول الوقت، وأن يطعنوا في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة، منوهًا بأن غرض هذه اللجان الإلكترونية التشويش على أي منجز. واستعرض المذيع رسالة مكتوبة، تتناقلها لجان الإخوان "أنا روحت أجدد البطاقة قالوا لي أنت متوفى من سنة، أعمل ايه؟"، منوهًا بأن هذه الرسالة موجودة على عشرات الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. وتابع بأن الرسالة قد يراها البعض عادية، لكن هذه محاولة للطعن في الانتخابات الرئاسية، وإشارة إلى أن هناك أسماء مكتوب أنها متوفاة. وشدد على ضرورة الانتباه لأنها تعكس إصرار الجماعة على الطعن في الدولة ومؤسساتها وإنجازاتها، قائلًا: «هذا ليس هزار لكن ضرب في البلد».

وقال المحامي مختار نوح، الباحث في حركات الإسلام السياسي، إن أحمد طنطاوي لديه خطتين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إما الانسحاب أو الانتحار السياسي، مشيرًا إلى أنه يرى أن انسحابه هو الأقرب، لأنه فقد أغلب مؤيديه. وأضاف أن هناك متغيرات تمت في الواقع السياسي، مبينًا أن أكمل قرطام يرغب في الترشح وفريد زهران أعلن نيته في الترشح، وحمدين صباحي من المؤكد أنه لن يدعم أحمد طنطاوي في الانتخابات، لأن طنطاوي انسحب من حزب الكرامة.

ولفت إلى أن الداعية الإخواني عصام تليمة خرج في تعليق مهم وصرح بأن الإخوان 4 فرق متناحرة، وأن فريق الأكثرية لم يصدر بيان بشأن دعم طنطاوي في الانتخابات. وأشار إلى أن أحمد طنطاوي كل ما يقوم به بأنه يتحدث على الإنترنت وكأنه "Blogger"، وينظم "جلسات صغيرة"، وهذه ليست تصرفات مرشح للرئاسة، فهو يهين نفسه وهو لا يشعر، بحسب تعبيره.

وتابع بأن أحمد طنطاوي أيضًا يحاول من خلال تصريحاته أن يصطدم بالرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل القبض عليه مثلًا. ولفت إلى أن أحمد طنطاوي لن يستطيع أن يدخل للمعركة الانتخابية، فالتوكيلات التي جمعها حتى الآن لا تتخطى الـ 100 توكيل، متابعا: «حملة أحمد طنطاوي وهمية ولا يوجد بها أعداد وحتى الآن لم يدخل معركة الانتخابات الرئاسية، وأنصاره ينصرفون عنه.»

ووجه عدد من طلاب الجامعات المصرية، رسائل تطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمواصلة المشوار والترشح لفترة رئاسية جديدة. وكشفت أسباب تأييدها لترشح الرئيس السيسي، قائلة: «الرئيس قدم لنا مشروعات كثيرة، ونحن فرحين بدعمه لنا، لم نحظ بأي دعم من كم سنة، وأهلي كانوا يقولوا سابقًا إن الشباب لا يعمل لكن بفضل الرئيس أصبح لنا تدريب، ولنا أولوية نشارك في كافة المجالات والمشاريع».

وأشارت إلى أنها الآن متطوعة في مؤسسة حياة كريمة، قائلة إنه مشروع ضخم جدًا، والفضل للرئيس، مبينة أن حياة كريمة تُقدم خدمات كثيرة، في محافظة الإسماعيلية، وفي مركز القنطرة شرق، قائلة: «رأيت بعيني قناة السويس الجديدة، المزارع السمكية والطرق والأنفاق، ولم نكن نقدر نتحرك بسبب الإرهاب، لكن بعد العملية الشاملة لتطهير سيناء في القنطرة شرق أصبحت البلد في مكان آخر».

وقال الطالب أحمد وليد من كلية تجارة جامعة السويس، عن أسباب تأييده لترشح الرئيس السيسي، إن الأوضاع على الأرض تتحسن كثيرًا، ونحتاج أن تتجدد فترة رئاسته، لأننا رأينا في عهده مشروعات كثيرة، مثل العاصمة الإدارية، تطوير السياحة، حفل نقل المومياوات، قائلًا إن الرئيس ينبغي أن يكمل ويأخذ فترة رئاسية أخرى، لأن له مشوار طويل في الإنجازات.

وأوضحت مريم الشريف من كلية الآداب جامعة قناة السويس، أنها تدعم ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية قادمة، لاستكمال مسيرة التقدم التي بدأها من 2014، قائلة: «السيسي عمل مشروعات عملاقة، مدن جديدة، مستشفيات، قناة السويس الجديدة، ولا ننس أنه استطاع القضاء التام على الإرهاب». وأشارت إلى أن استراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة، جعلتها تتمنى تكون ضابط في القوات المسلحة لأن الرئيس السيسي قدوة لها. وأردفت بأن الرئيس السيسي تبنى قدرات الشباب حتى في 2016 أعلنه عام الشباب، كما قدم أشياء كثيرة للشباب، منها برنامج دعم وتنمية المشروعات الصغيرة، وتخصيص نسبة من الأراضي للشباب. وقالت: «كبنت رأيت لي مستقبل، وأعرف أحقق أحلامي وأهدافي، اليوم المرأة تتولى مناصب قيادية سياسية في مصر، بعدما كانت نسبتها في مجلس النواب 5%، بقت 25%».

مضامين الفقرة الثانية: حقوق الإنسان

قال الإعلامي محمد الباز، إن سامح شكري، قدم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عرضًا متكاملًا لرؤية مصر في ملف حقوق الإنسان، التي يحصرها المتاجرون بها في نطاق حالات محددة. وأضاف أن الدولة تتحدث عن حقوق الإنسان بشكل أعم مثل تمكين المرأة، ومناهضة العنف ضد المرأة، وتوفير تعليم جيد. وأردف: «أولوياتنا في ملف حقوق الإنسان تختلف عن أولويات الغرب، مفهومنا مختلف، ومصر اشتغلت على ملف حقوق الإنسان ليس من أجل مخاطبة العالم، ولكن لأنها تؤمن بحقوق الإنسان».

مضامين الفقرة الثالثة: السياسة الخارجية المصرية

قال الإعلامي محمد الباز إن سامح شكري، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد الموقف المصري فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأن مصر طول الوقت تدعم القضية الفلسطينية، مثلما حدث في ليبيا، منظومة الدعم والخدمات التي قدمت للأشقاء في ليبيا بعد العاصفة دانيال، من نقل مواد إغاثية بالطائرات، وإرسال الميسترال التي تحولت لمستشفى ميداني كبير، يؤكد أنه رغم كل المشكلات والأزمات قادر على أن تؤدي دورك وتدعم أشقاءك.

مضامين الفقرة الرابعة: سد النهضة

قال الإعلامي محمد الباز، إن سامح شكري وزير الخارجية وجه عدة رسائل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن موقف مصر في بعض القضايا المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف أن وزير الخارجية أكد مجموعة ثوابت، فيما يتعلق بسد النهضة. وأوضح أن شكري أكد أن مصر لا تمانع تحقيق الآخرين للتنمية لكن دون الإضرار بمصالح مصر. وعقب قائلًا إن الدبلوماسية المصرية العامة في سد النهضة حبالها طويلة جدًا لتصل إلى الهدف، وهو اتفاق قانوني ملزم في قواعد الملء والتشغيل، ومصر تتعامل بصبر طويل في مفاوضات السد وعرض القضية على المجتمع الدولي من أجل هذا الهدف، ومتأكد أن الدبلوماسية المصرية مهما طال الأمد ستنجح في تحقيق ما تريد.

مضامين الفقرة الخامسة: سيد درويش

قال الكاتب الصحفي خيري حسن، إن النشيد الوطني "بلادي" منسوب لحنًا إلى سيد درويش وكلمات يونس القاضي، مشيرًا إلى أنه بحث في الأمر، ووجد كتابات تكشف أن الكلمات واللحن لسيد درويش، وأن يونس القاضي استند أنه سجل كلمات "بلادي" بحكم محكمة مختلطة عام 1923. وأضاف، أن الوثيقة التي جرى الاستناد عليها في نسب كلمات النشيد لسيد زكي القاضي لا يوجد عليها أي أختام، وأنها حررت في 26 يناير 1923، وبالبحث عن التاريخ المكتوب، اكتشف أنه كان يوم جمعة.

وأشار إلى أن يونس القاضي أيضًا بدأ في 1926 حملة تشويه ضد سيد درويش، فقال إنه كان مع سيد درويش وجليلة "حبيبة سيد درويش"، وأن سيد درويش قال لجليلة "الحقيني بحقنة مورفين"، ونفذت جليلة ما طلبه منها، فسقط على الأرض، فأصيب على إثرها بالتهاب رئوي ومات. وتابع: «كل حكايات يونس القاضي عن سيد درويش كذب، وحقد أسود، لأن سيد درويش كان رجل فنان وملحن كبير، وكان يرفض التعامل معه».

وطالب الكاتب الصحفي خيري حسن، بتكليف لجنة حتى نحسم الجدل حول المؤلف الحقيقي لنشيد "بلادي".

وقال الشاعر فوزي إبراهيم، أمين صندوق جمعية المؤلفين والملحنين، إنه لا صحة لما يتم ادعائه حول نسب أنشودة بلادي لسيد درويش وإنما من كلمات يونس القاضي. وأضاف أن جمعية المؤلفين والملحنين لم تعتمد على الوثيقة اللي خرجت عن المحكمة المختلطة بشأن اعتماد تأليف يونس القاضي لنشيد "بلادي"، ولكن اعتمدت على ما قدمه الحارس القضائي محمد البحر درويش، من أسماء الاغاني والبيانات وما ذكره بنفسه كل أغنية ألفها من ولحنها من أيضًا، موضحًا أن محمد البحر درويش سجل أن نشيد "بلادي" من تأليف يونس القاضي.

ولفت إلى أن سيد درويش كان مؤلفًا وملحنًا وموزعًا موسيقيًا، وأنه لا ينفي عن سيد درويش أنه كان مؤلفًا، ولكن نشيد بلادي من كلمات زكي القاضي. وتابع: "أؤيد تشكيل لجنة حتى نصل إلى الحقيقة الكاملة حول من مؤلف كلمات نشيد "بلادي".

أبرز تصريحات محمد الباز

الدبلوماسية المصرية حبالها طويلة في قضية سد النهضة.