التاسعة – يوسف الحسيني – حلقة الأحد 28-05-2023
التاريخ : الاثنين 29 مايو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: مكتبة الإسكندرية
كشف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، تفاصيل اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية. وقال: «تحدثنا مع الرئيس السيسي على دور مكتبة الإسكندرية في تنمية المعرفة». وأضاف أن الرئيس السيسي وجه بضرورة بحث المكتبة دائمًا عن الجديد، لمواكبة العالم وهو ما يتوافق مع رؤية المكتبة، فضلًا عن ضرورة وجود آلية للتحاور مع الإقليم. وأشار إلى أن مجلس أمناء المكتبة يضم قامات عالمية عددهم 28 شخصًا، منهم 20 شخصًا من الخارج، مضيفًا أن مجلس الأمناء أيضًا يضم 5 وزراء منهم وزير الخارجية ووزيرة الثقافة ووزير التعليم العالي. وشدد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد ضرورة تطوير المكتبة بعيدًا عن الأنشطة المعتادة، مشيدًا باهتمامه الكبير ودعمه اللامحدود لمكتبة الإسكندرية.
وأوضح أن أعضاء المجلس عرضوا رؤيتهم المستقبلية من أجل تطوير التكنولوجيا داخل المكتبة، ودعمها عملية التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا وجود دعم لامحدود من الرئيس السيسي للمكتبة لدورها الكبير في نشر المعرفة والثقافة. وأضاف أن الرئيس السيسي قدم الدعم الكامل للمجلس، من أجل تطوير مكتبة الإسكندرية؛ لكي تواكب العصر الحالي، موضحًا أن المكتبة لديها قاعدة تكنولوجية ضخمة، منوهًا بأن الدولة تدعم المكتبة ماديًا بشكل كبير، وعدد الزائرين للمكتبة يصل إلى 2000 زائر يوميًا من المصريين، و500 زائر من الأجانب.
مضامين الفقرة الثانية: قناة السويس
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن الرئيس السيسي يتابع يوميًا ما يحدث في قناة السويس وتطويرها. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بدعم القناة بكل ما تريده من أجهزة وقاطرات، وكان قد جرى التصديق على 22 قاطرة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يقدم لهم كل أشكال الدعم. وأشار إلى أن السنة المالية الماضية حققت قناة السويس إيرادات 8 مليارات دولار، والسنة المالية التي تنتهي في آخر شهر يونيو المقبل نتوقع زيادة 500 مليون دولار وتصل إلى 8.5 مليار دولار، قائلًا: «نأمل وفقًا لتقارير أجنبية زيادة إيرادات القناة لـ 9 مليار دولار».
وكشف عن تفاصيل عطل سفينة البضائع بقناة السويس، قائلًا: «حدث عطل في ماكينات السفينة وجرى تثبيت السفينة بواسطة قاطرات لكيلا تتحرك ويتفاقم الموقف»، مضيفًا: «بفضل الخبرات الموجودة بقناة السويس، جرى الدفع بقاطرات أخرى من أجل المساعدة في عملية إنقاذ السفينة». وأوضح أنه كان هناك مشكلة في رمي خطاف السفينة، لكن لدينا غواصين لمعرفة ما هي المشكلة تحت المياه وتم فكه والموضوع لم يأخذ من ساعتين إلى 3 ساعات، مشيرًا إلى أننا لدينا قوات انتشار سريع في السويس والإسماعيلية وبورسعيد، وطلعنا 3 قاطرات من مدينة السويس مع القاطرة الموجودة والموضوع كان سلسًا.
وعقب الإعلامي يوسف الحسيني، قائلًا: «من بعد السفينة إيفر جيفين أصبح موضوع جنوح أو عطل سفينة بالنسبة لي عادي، وأصبحنا قادرون على إنهاء كل أزمة أو عطل في غضون ساعات».
مضامين الفقرة الثالثة: الانتخابات التركية
قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث رسالة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإعادة انتخابه رئيسًا لتركيا لفترة رئاسية جديدة. وقال المذيع إن الجميع كان يتابع الانتخابات التركية بين الرئيس الحالي أردوغان وزعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو.
مضامين الفقرة الرابعة: إنجازات التعليم العالي
استعرض الإعلامي يوسف الحسيني التقرير الذي نشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ضمن سلسلة «أين كنا وكيف أصبحنا»، سلّط فيه الضوء على جهود الارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي خلال ثماني سنوات، والقفزة التي حققتها الدولة في المؤشرات والتصنيفات الدولية للتعليم الجامعي، حيث استعرض التقرير الرؤية الدولية لتطوير منظومة التعليم العالي في مصر، لافتًا إلى ما ذكرته فيتش أن مصر تواصل تقديم بعض من أفضل الجامعات في المنطقة مثل جامعات القاهرة وأسوان والمنصورة، ما انعكس في إدراج بعض الجامعات المصرية ضمن تصنيفات أفضل الجامعات على مستوى العالم، كما أوضحت فيتش أنّ مبادرة «حياة كريمة» تستهدف تحسين جودة الخدمات التعليمية بالقرى المصرية، حيث تتضمن أهدافها تأسيس بنية تعليمية قوية وجامعات حكومية وخاصة بجميع المحافظات، والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية.
وأشار المذيع إلى أن التقرير تطرق إلى ما أشارت إليه فيتش بشأن استهداف مصر من خلال المشروعات التعليمية بالعاصمة الإدارية الجديدة تقوية الروابط بين الجامعات المصرية وغيرها من الجامعات الأجنبية، من خلال مشروع قانون يستهدف تطوير بنية التعليم العالي والبحث العلمي، ما يسمح للطلاب المصريين بالدراسة في فروع لهذه الجامعات والحصول على شهادة دولية معترف بها بالبلد الرئيسي للجامعة، كما أشارت منظمة يونيسيف، إلى تأسيس مصر بنية تحتية رقمية لدعم نظام التعليم، كما أنّ استثماراتها طويلة الأجل بالتعلم الرقمي خففت وطأة جائحة فيروس كورونا، عبر التحول إلى التعلم عن بعد أثناء الجائحة.
وذكر المذيع أن مجموعة أكسفورد للأعمال توقعت أن تجذب المزيد من الجامعات الدولية في مصر عددًا أكبر من الطلاب، ما يجعل مصر رائدة في مجالات التعليم العالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى أنّ الاستثمار الخاص في البنية التعليمية يعني أنّ النظرة المستقبلية لطلاب مصر مشرقة، وتحدث التقرير عن إشادة المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، سالم بن محمد المالك، بالتطور الذي يشهده مجال التعليم العالي في مصر، مؤكدا أنّها تخطو خطوات واثقة على أعتاب رؤية 2030 التي رسمت أبعادها القيادة المصرية، بما يتوقع معه زيادة عدد الجامعات المصرية المصنفة عالميا.
وأشار المذيع إلى أن تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة، إلى ارتفاع عدد الجامعات الحكومية والخاصة مع تحقيق تنوع مستمر في البرامج والمسارات التعليمية وزيادة التغطية الجغرافية، موضحا أنّ أداء المؤسسات التعليمية خلال جائحة كورونا جاء مقبولا وملائمًا من الجاهزية للتعامل مع الأزمة، خاصةً فيما يتعلق بتطبيق أنماط التعليم عن بعد، كما أشارت اليونسكو إلى أنّ مصر تصدرت العناوين بالآونة الأخيرة بفضل مبادرتها ومنصتها الرائدة بنك المعرفة المصري الذي أتاح للمصريين من جميع الفئات العمرية الوصول المجاني لمجموعة واسعة من المعارف والبحوث، في ظل ما أبرمه من شراكات مع دور النشر الرائدة والمتخصصة على مستوى العالم.
وقال المذيع إن التقرير رصد كذلك إشادة وزراء التعليم العالي العرب المشاركون في مؤتمر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم السابع عشر، حيث أشادوا باهتمام القيادة المصرية بالشباب والتعليم من خلال تبني العديد من المبادرات التفاعلية مع الشباب والمؤتمرات الوطنية والإقليمية والعالمية، فضلا عن تقديرهم لدعمها المستمر لدور الجامعات والمراكز البحثية، وكشف عن مواصلة مصر تقدمها في أبرز المؤشرات الدولية للتعليم، حيث تقدمت 13 مركزًا في أحد المؤشرات العالمية للنشر العلمي منذ صدوره، لتأتي في المركز 24 عام 2022 مقارنة بالمركز 37 عام 1996، علما بأنّ المؤشر يعتمد على عدد الأبحاث العلمية المنشورة.
مضامين الفقرة الخامسة: الزيادة السكانية
تحدثت الدكتورة كريمة أبو النور عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول الزيادة السكانية، قائلة: «نحن مقبلون على كارثة حقيقة بسبب الزيادة السكانية ولا بد من الدولة كلها أن تعمل على حلها، والمشكلة السكانية الأخطر على الإطلاق من أي مشكلة أخرى». وأضافت أنه في فترة التسعينيات كان هناك تنظيم أسرة بسيط، ولكن الدولة أهملت ما أدى إلى الزيادة السكانية الرهيبة، بينما الدولة تقوم حاليًا بمبادرات لتنظيم الأسرة، مضيفة أن العالم الآن 8 مليار مواطن حاليًا، وحينما نصل إلى عام 2050 سيكون العالم 9 مليار نسمة، ومصر من أكثر الدول إسهامًا في الوصول إلى المليار التاسع. وتابعت أنه في الثمانينيات كان هناك اهتمامًا بتنظيم الأسرة ويسير جيدًا، ولكن في التسعينيات تتضاءل هذا الاهتمام، مشيرة إلى أن الأماكن الأكثر فقرًا هي الأكثر إنجابًا، ولا يوجد بها جودة حياة، ولا صحة جيدة. وأوضحت أن زيادة العدد السكاني سيسهم في اختفاء مبادرات الدولة، ومنها مبادرة تكافل وكرامة بسبب أن الزيادة حمل كبير على الدولة، بينما المنابر في مصر تدعو إلى الإنجاب الكثير، وهناك في الصعيد تفضيل للذكور عن الإناث، وبالتالي حينما تنجب الأم ابنتين يريد الرجل الولد، ما يتسبب في زيادة الأسرة لأكثر من 6 أطفال، ويوجد معهم كم كبير من المشكلات النفسية والاجتماعية نتيجة الإهمال في التربية.