مصر النهاردة يناقش انتخابات الرئاسة وتداعيات رشوة مصر لسيناتور أمريكي وارتفاع أسعار السلع
التاريخ : الثلاثاء 26 سبتمبر 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية
حذَّر الإعلامي محمد ناصر من الاستماع إلى مروجي المخدرات خلال أحاديثهم على منصات التواصل الاجتماعي الذين يضللون الشعوب والجماهير. وذكر أن السوق المصري أصبح ممتلئًا بأنواع كثيرة من المخدرات المنتشرة من إدارة المخابرات العسكرية والعامة. وأشار إلى أنه جرى الترويج الدكتور عبر عماد جاد القيادي في الحركة المدنية لشائعة الخروج الآمن عبر ترشح الفريق محمود حجازي -صهر الرئيس عبد الفتاح السيسي- للرئاسة، قائلًا: «اسأل نفسك أين ذهب الفريق الجمسي، والفريق محمد علي فهمي، والفريق سعد الدين الشاذلي والفريق أحمد بدوي والمشير أبو غزالة والفريق سامي عنان»، مبينًا أن المجلس العسكري هو من سيحدد من سيترشح للانتخابات الرئاسية وعبر أخذ الحصول على موافقة من المجلس، لافتًا إلى أن المجلس العسكري عصابة وأوركسترا من الفاسدين تدير البلد.
وذكر أن هناك نوع آخر من المخدرات، جرى الترويج له، وهو أن الخليج العربي من السعودية والإمارات بات لهما موقف موحد للإطاحة بالسيسي والتخلص منه، لذلك سيدعمون المرشح المحتمل أحمد طنطاوي، مؤكدًا أن محاولة وصول طنطاوي للحكم من المخدرات المروجة حاليًا، مستدلًا بعنوان موقع المنصة: «تأجيل إلزام الشهر العقاري بتحرير توكيلات تأييد "الطنطاوي" 5 شهور»، لافتًا إلى أن الهيئة العليا للانتخابات جرى تشكيلها من السيسي ولا يجوز الطعن على قراراتها لذلك فهو سيناريو ملعوب من النظام.
واستعرض المذيع تغريدة للإعلامي مصطفى بكري يقول فيها: «السيناريو المتوقع في حال فشل البعض الحصول على توكيلات تمكنه من الترشح، هو أن الأمن تدخل وقبض على بعض الداعمين قبل أن يصلوا إلى مقرات الشهر العقاري، وموظفو الشهر العقاري رفضوا إتمام التوكيلات، وإعلان الحرب ضد من تمكنوا من الحصول على التوكيلات واتهامهم بأنهم صنيعة النظام وشركاء في المسرحية، والسعي إلي الإساءة للعملية الانتخابية في وسائل الإعلام المحلية والدولية بهدف تبرير العجز عن الوصول إلي التوكيلات المطلوبة، وأتمنى أن ينجح الجميع في الحصول على التوكيلات، لكن حذار من الكذب والادعاء والافتراء على الحقيقة والإساءة للقضاء والوطن».
وذكر المذيع أن الهدف من ترويج المخدرات من قبل المخابرات العسكرية والعامة أن يهدأ الشعب المصري لحين إجراء الانتخابات عبر نشر بصيص من الأمل لاحتمالية التغيير ووجود رئيس آخر غير السيسي، ما سيتسبب في خروج كثير من المواطنين للعملية الانتخابية بما يمنحها زخمًا كبيرًا وتضفي عليها شرعية سياسية، لكي يتوج المشهد لاحقًا بانتخاب السيسي رئيسًا لمصر بانتخابات ديمقراطية حاشدة، لكي تصدر هذه الصورة لدول العالم.
ولفت إلى أنه لاستيضاح إذا كانت هذه الانتخابات مسرحية أم حقيقية فعلًا، يكون عبر النظر لأداء الإعلام المصري الخاص والحكومي لبحث ما يقوله عن السيسي. واستعرض المذيع عددًا من عناوين الصحف المصرية الخاصة والحكومية، مثل الجمهورية واليوم السابع، تكشف تأييد المواطنين والرموز الدينية والثقافية والفنية الوطنية للرئيس السيسي لولاية رئاسية جديدة. وذكر أن هذا الأداء الإعلامي يؤكد أننا أمام استفتاء وليس انتخابات، مؤكدًا أن حديثه من أجل الوعي والإدراك لما يحدث للمواطن، وليس من أجل أن ييأس من الأوضاع الحالية.
وقال إن البرنامج هو أول من كشف أن مسرحية الانتخابات الرئاسية ستبدأ في أكتوبر 2023 لإجرائها في يناير 2024 من أجل تنفيذ بعض الإجراءات الاقتصادية بعد الانتخابات. وأكد أن مسرحية الانتخابات انكشفت عبر إعلان الهيئة العليا للانتخابات تحديد عشرة أيام لجمع توكيلات المرشحين، وعشرين يومًا فقط لعمل دعاية انتخابية للمرشحين.
واستعرض المذيع منشورًا للصحفي سعيد عبد الحفيظ، يشير فيه إلى انعقاد مشهد انتخابي مغاير لما حدث في عام 2018 إذا عبر البرلماني السابق أحمد طنطاوي بوابة التوكيلات.
ولفت المذيع إلى أن السيسي ما زال يتسول الأموال من الدول العربية والغربية، حتى قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، وافتضاح واقعة رشوة النظام للسيناتور الأمريكي وتورط اللواء عباس كامل في هذه القضية، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية سامح شكري طالب خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح مصر تمويل منخفض التكاليف فضلًا عن جدولة ديون مصر.
واستعرض المذيع منشورًا للدكتور محمد أبو الغار دعا فيه النظام المصري، إلى توفير أموال مسرحية الانتخابات الرئاسية لتسديد جزء من ديون مصر.
مضامين الفقرة الثانية: رشوة مصر لسيناتور
أشار الإعلامي محمد ناصر، إلى استمرار الحديث في الإعلام الدولي عن واقعة تورط السيناتور الأميركي، بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي في قضية تلقى رِشى من النظام المصري لمساندته في بعض القضايا. وذكر أن اللجان الإلكترونية التابعة لنظام السيسي حولت واقعة الرشوة إلى عمل بطولي عظيم للواء عباس كامل مدير المخابرات العامة، عبر اختراق الكونجرس من خلال بعض الشخصيات داخله.، واستعرض المذيع عددًا من المنشورات والتغريدات للناشطين السياسيين لتأكيد ذلك
مضامين الفقرة الثالثة: أسعار السلع
قال الإعلامي محمد ناصر، إن الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة العامة لقناة السويس، قال في إحدى حواراته إن القناة استطاعت أن تعمل مزارع سمكية تضم 21 ألف فدان وتصدر الجمبري والأسماك الأخرى، وتساءل المذيع: «إذا كانت القناة فعلت ذلك لماذا أسعار السمك ما زالت باهظة الثمن؟». ولفت إلى أن أسعار السمك وصلت إلى مائة جنيه للبلطي، مبينًا أن الفقير ومتوسط الحال يحتاج إلى قرابة 250 جنيه لوجبة غذاء تحتوي على سمك، مشيرًا إلى أن المزارع مغلقة لأن المياه خارج الصرف الزراعي مؤكسدة. ولفت إلى أن الدولة أوقفت قرار حظر تصدير البصل، لافتًا إلى أن سعر البصل وصل إلى 25 جنيه وسعر السكر وصل إلى 40 جنيه، مبينًا أن ارتفاع أسعار السلع بسبب عدم قدرة الدولة على الزراعة والإنتاج نتيجة سد النهضة.
واستعرض المذيع فيديوهات ترصد شكاوى المواطنين من ارتفاع أسعار السلع الغذائية والتموينية. وقال المذيع إن اللافت في الأمر إنه انتشر في الآونة الأخيرة فيديوهات للفتيات تشتكي من ارتفاع الأسعار، متسائلًا: «إذا كانت الفتيات المقبلات على الزواج يفعلن ذلك فما بالكم بالشباب؟». وأشار المذيع إلى أن الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أعلنت اعتقال الفنان المسرحي حسين محمد الشهير بحسين أنبوبة، القاطن في مسطرد، والذي كان مؤيدًا للسيسي، بسبب فيديو له يشتكي مع غلاء الأسعار.
مضامين الفقرة الرابعة: اختراق الهواتف
قال رشيد حموي خبير تقنية المعلومات، إن سيتيزن لاب يعد مختبر مستقل ويقدم خدمات خاصة في الحماية من الهجمات الإلكترونية لأي شخص أو شركة تعرضا للهجوم، ويعطي تقريرًا عن سبب الهجوم وكيفيته. ولفت إلى أن المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي اكتشف تعرضه للاختراق بعد شكوته إلى مختبر سيتيزن لاب بملاحظته إرسال روابط عديدة إلى هاتفه عبر شبكة المحمول فودافون. وذكر أن المختبر أكد إمكانية اختراقه هاتفه حتى لو لم يدخل إلى الرابط وبدون أي نقر عليه، مبينًا أن ذلك يكشف وجود ثغرة أمنية في أجهزة آيفون، مبينًا أن شركة آبل اعتزمت تطوير نسختها البرمجية من أجل تفادي هذه الثغرة الأمنية، منوهًا عدم تورط شبكة فودافون في هذا الاختراق، وإنما إمكانية خداع الشركة بإرسال الروابط لهاتف طنطاوي أو ربما مشاركة موظفين من الشركة في عملية الاختراق. ولفت إلى أن عمليات الاختراق تتكلف مئات ملايين الدولارات.
وقال وائل وهبة رئيس قطاع الأمن السيبراني في العالم العربي، إنه تعرض لعمليات اختراق هاتفه، مبينًا أن فلسفة الاختراق تعتمد على أن كل مستخدم لشبكة الهاتف المحمول معرض للاختراق حتى لو لم يكن شخصية ذو حيثية من أجل الابتزاز. وأشار إلى إمكانية الهجوم والاختراق لجهازه الخاص عبر إرسال بريد أو روابط وهمية على حسابات أقربائه أو أحد أفراد الأسرة تطلب منه مشاركة هذا الرابط. وأكد أن الحصول على رقم الهاتف الشخصي يعد نصف اختراق لأي فرد.
واستعرض المذيع عددًا من عناوين الأخبار تكشف تورط النظام المصري مع برامج أجنبية في اختراق هواتف المواطنين، مثل عنوان موقع الجزيرة الإخبارية الذي يقول نقلًا عن ديسكلوز الفرنسية إن مصر وضعت بيانات المصريين بالكامل بين يدي شركات تجسس فرنسية بدعم إماراتي.
أبرز تصريحات محمد ناصر:
الرئيس القادم لمصر ينبغي أن يحصل على موافقة من المجلس العسكري أولًا للترشح للرئاسة.