نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا أعدته تريسي تولي تتناول فيه العثور على سبائك ذهبية في منزل السيناتور الأمريكي روبرت مينينديز والتي لم تكن ضمن قائمة إقرار الذمة المالية التي قدمها للكونجرس.

وتشير الكاتبة إلى أن كلمة «ذهب» تظهر 26 مرة في لائحة الاتهام الفيدرالية ضد السناتور روبرت مينينديز مع زوجته نادين وثلاثة رجال أعمال.

وتضم لائحة الاتهام تفاصيل حول عمليات البحث على الإنترنت التي قام بها السناتور عن سعر الذهب وذهاب زوجته إلى صائغ لبيع الذهب وصور للأرقام التسلسلية المختومة على بعض من 13 سبيكة عُثر عليها في منزلهم.

ومع ذلك، نادرًا ما يُذكر الذهب في إقرار الذمة المالية التي يُطلب منه تقديمها سنويًا بوصفه عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي، والتي تظهر لأول مرة العام الماضي عندما أضيفت زوجته التي تمتلك ما يصل إلى 250 ألف دولار من سبائك الذهب اعتبارًا من عام 2020. 

وتثير لائحة الاتهام المكونة من ثلاث تهم - والتي اتهمت الزوجين بقبول رشاوى مقابل استعداد مينينديز لاستخدام نفوذه كسيناتور ديمقراطي قوي - تساؤلات حول دقة اللقرارات المالية المقدمة.

وقالت لائحة الاتهام إن مينينديز «لم يكشف» عن استلام مدفوعات السيارة أو «أي نقود أو سبائك ذهبية» - في «السنة التقويمية ذات الصلة».

ويعتقد ممثلو الادعاء أن عائلة مينينديز حصلت على بعض الذهب على الأقل في عام 2021 أو بعده، وهو ما لم يُدرج في نماذج الإقرار المالي عن تلك السنوات.

قد يشير عدم الكشف عن الهدايا بالكامل إلى وجود جهود لإخفاء الثروات الجديدة والتهرب من التدقيق، وهو ما قد يشكل المزيد من الانتهاكات الجنائية إذا جرت عن قصد.

ونفى السيناتور وزوجته ارتكاب أي مخالفات، ووصف مينينديز الاتهامات بأنها ذات دوافع سياسية. ومن المتوقع أن يتحدث عن تلك الاتهامات علانية يوم الاثنين.