مضامين الفقرة الأولى: احتفالية جامعات مصر

أشادت الإعلامية عزة مصطفى بالجهود التي بذلتها الدولة على مدار السنوات التسع الماضية على صعيد خطط التنمية بالمحافظات والاهتمام بمستوى الخدمات والمشروعات في سبيل توفير حياة كريمة للمواطن المصري وتحسين مستوى معيشة الفرد. وقالت: "لا توجد محافظة فيكِ يا مصر، لم يحدث فيها شغل وتنمية وتقدم وتغيير للأفضل، يشعر به أهالي المحافظة في كل المجالات".

وعلقت على زيارة الرئيس السيسي لمحافظة الإسماعيلية الثلاثاء لحضور احتفالية تفوق جامعات مصر، والذي شهد استعراض لجهود الدولة في مجالات التعليم والثقافة والرياضة بالمحافظة خلال الفترة الماضية، قائلة: «أحلى حكاية وطن في 9 سنين بدأت اليوم من الإسماعيلية».

وأضافت أن الإنجازات التي شهدتها محافظة الإسماعيلية بمختلف المجالات أمر يدعو إلى التوقف والتأمل من أجل الإجابة على تساؤل متى وكيف حدثت تلك التغييرات، قائلة: «وأنت تشاهد زيارة الرئيس للإسماعيلية اليوم وتسمع ما حدث في التعليم والرياضة والتعليم العالي؛ كل هذا يدعوك إلى التوقف عن سؤال متى حدث كل هذا؟». وقالت: «ينبغي أن نتوقف أمام كل تقدم وتغير وحركة جديدة حدثت في مصر خلال الـ 9 سنوات الماضية».

وقال الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، شهدت استعراضًا لحصاد 9 سنوات في مجال بناء قدرات الإنسان المصري والأجيال المقبلة. وأضاف أن الفعاليات تضمنت استعراضًا للجهود المبذولة في مجالات: التربية والتعليم، والتعليم العالي، والتخطيط، والشباب والرياضة، والثقافة. وذكر أننا إزاء خريطة كاملة لأطراف العميلة التعليمية كافة، قائلًا: «سمعنا التطور الذي قاله كل مسئول في موقعه، وأكثر ما استوقفني، أن مصر لم يكن بها عدد كافٍ من الجامعات يستوعب كل أبنائها، وهي المشكلة التي كانت تؤرقنا لعقود».

وذكر أن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، صرح بأن عدد الجامعات الرسمية بلغ 96، مشيدًا بجهود الدولة والإدارة الحالية، في حل المشكلة التي كانت تؤرق مصر منذ بداية القرن العشرين. ونوه بأن انخفاض عدد الجامعات في السابق كان يدفع الطلاب للسفر إلى الخارج، قائلًا إن أحد الأصدقاء أخبره بأن هناك دولة في أوروبا الشرقية تنفق على تعليمها من مصروفات الطلبة المصريين الذين يذهبون إليها.

وقال: «ما يعنيني أن الدولة المصرية منتبهة الآن أن بناء الإنسان ليس جانبا واحدًا مرتبطًا بالتعليم فقط، وإنما كل الوزارات المختصة موجودة ومشاركة». وثمَّن تكليفات الرئيس السيسي، للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمضاعفة الحوافز التشجيعية؛ حتى تخلق لدى الرياضيين المصريين تنمية القدرات الفردية والإبداع. وأكد أن ما حدث اليوم يشعرنا بالاطمئنان على مصير البلد، مؤكدًا حرص الرئيس السيسي على الاستماع وإلمامه بالمشكلات الموجودة، بدليل جملته التي قالها خلال اجتماع الأعلى للجامعات: «أنا مش جاي أسمع كلام حلو».

وشدد على أن الرئيس مهتم بتنمية قدرات الطالب وربطه بسوق العمل ويجب إعداد الطلاب لكل احتمالات المستقبل، لأن بينهم الوزير ورئيس الوزراء ورئيس جمهورية في المستقبل. وأردف أن التعليم قرار وقضية أمة، وبالتالي فإن بناء الإنسان هو قضية وطن بأكمله وهو ما لمسه اليوم خلال زيارة الرئيس السيسي إلى جامعة القناة. وبيَّن أن مصر دولة كبيرة ويجب أن يكون بها نظام تعليم يواكب التطورات الدولية، وأن تكون هناك أكثر من جامعة مصر في قائمة أفضل جامعات العالم.

وأكد أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم ويعمل على تطويره، وهذا ما رأيناه خلال السنوات الماضية على أرض الواقع. وأضاف أن السياسات العامة في الدولة المصرية تهتم بالجوانب الاقتصادية والبنية التحتية والزراعة، وفي الفترة الرئاسية المقبلة يحتل التعليم أولويات الأجندة المصرية، وفي أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتابع بأنه ليس مهمًّا التعليم ولكن المهم جودة التعليم، ويحقق هذا التعليم ما يعرف بالتعليم من أجل المواطنة، ويتخرج مواطن صالح ينفع البلد.

ولفت إلى أن مصر تهتم بالتعليم دائمًا، لأنه ينمي وعي الطالب ويجعله مدركًا لما يدور حوله ويوازن بين مصالح الشخصية والمصالح العامة. وتابع بأنه لا سبيل لبناء إنسان مواطن حقيقي صالح بدون تعليم متقدم متطور. وأوضح أنه رغم المشكلات في التعليم المصري إلا أنه يخرج عظماء يعملون في داخل مصر وخارجها حول العالم. واستطرد بأن الجامعات المصرية تشهد تطورًا كبيرًا وتعمل على إقامة علاقات مع نظائرها الدولية من خلال التوأمة.

وأشار إلى أن خريجي الجامعات المصرية يؤكدون قدرتهم وأهميتهم على المستوى العالمي، لافتًا إلى أن الإنسان هو أساس عملية البناء، ويجب أن يكون لديه إدراك ووعي بأن هناك مسؤولية كبيرة واقعة على عاتقه. وقال: «نحتاج إلى مواطن لا يعاني من ميول تطرفية وألا يكون منغلقًا على الثقافة التقليدية المخالفة للحداثة، وأن يكون لديه رؤية للعالم».

وكشف محمود عبد الرحمن، الصحفي المتخصص في ملف التعليم، أن حضور الرئيس السيسي فعاليات يوم تميز الجامعات المصرية قبل أيام من العام الدراسي الجديد، يقول إن هناك رغبة في وجود مخرج لطالب متكامل. وتابع بأن جزء كبير من أول دفعة من مسابقة الـ 30 ألف معلم يبدأ ممارسة عمله خلال الأيام المقبلة. ولفت إلى أن الدفعة الثانية من المسابقة، يخضعون حاليًا لمرحلة الاختبارات المختلفة.

وكشف النائب محمود فيصل، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مشهد فعاليات يوم تميز الجامعات الذي جرى بحضور الرئيس السيسي، يجيب على أسئلة كثير ويفسر أمور عديدة. وتابع بأن هناك جملة من التحديات، متعلقة بالعملية التعليمية، مثل مناهج غير متطورة وقلة المدارس، وانتشار الزحام بين الطلاب وعدم تدريب المعلمين. وأشار إلى أن الدولة أنفقت تريليون جنيه على التعليم الأساسي، موضحًا أن الدولة دربت المعلمين وطوَّرت البنية التحتية التكنولوجية. وذكر أنه خلال عام 2021 أصرت الدولة على استكمال العام الدراسي، رغم الإغلاق العالمي بسبب كورونا ولم يعاني أحد من ضعف الإنترنت وانقطاعه.

وقال اللواء ثروت سويلم، عضو مجلس النواب، والرئيس الأسبق للاتحاد المصري لكرة القدم، إنه موجود حاليًا في المملكة العربية السعودية، والحديث في السعودية يدور حول الإنجازات والطفرة التي شهدتها مصر في آخر 9 سنوات، لافتًا إلى أن ما حدث في مصر في عهد الرئيس السيسي سيذكره التاريخ. وأضاف أن مصر بها 5 آلاف مركز شباب على مستوى مصر، وشهدت تطورات كبيرة، وحدث تطورات هائلة في مجال الرياضة، والشباب هو عصب مصر.

وتابع بأن التاريخ سيسجل ما قام به الرئيس السيسي، وما شهدته العاصمة الإدارية بمثابة الإعجاز. وأكد أن هناك تطورًا في مجال الشباب والأندية وهناك مدينة رياضية في العاصمة الإدارية تكون فخرًا لمصر ويمكنها استضافة بطولة كأس العالم، وتنظيم دورات أوروبية وما إلى ذلك. وتابع بأن مبادرة حياة كريمة، والتي حققته في الريف المصري، إنجازات كبيرة، مضيفًا أن الرئيس السيسي هو الشخص الوحيد الذي فكر في تنمية الريف المصري.