أفادت وكالة بلومبرج نقلًا عن أشخاص مطلعين أن مصر تجري محادثات لشراء 1 مليون طن من القمح الروسي من خلال اتفاق بين الحكومتين.

وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات ليست علنية، إن المحادثات جرت للتسليم هذا الموسم. وليس من الواضح مدى قرب البلدين من التوصل إلى اتفاق.

تعد مصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم وتُتبع مشترياتها عن كثب باعتبارها معيارًا عالميًا. وبدأت هيئة السلع التموينية الحكومية العام الماضي في حجز بعض القمح في محادثات بالأمر المباشر - مما يمثل تحولًا عن عملياتها التقليدية لتأمين الحبوب من خلال المناقصات - ومنذ بداية العام سُمح للهيئة باستيراد الحبوب والزيوت النباتية عبر صفقات حكومية.

ولم ترد وزارة الزراعة الروسية على طلب للتعليق.

حققت روسيا محصولين وفيرين على التوالي، مما عزز مكانتها بوصفها أكبر مورد للقمح. ومع ذلك، فقد تعقدت بعض المبيعات الأخيرة للقمح الروسي إلى مصر بسبب الجهود المبذولة لفرض حد أدنى غير رسمي لأسعار إمدادات البلاد.