أضاف صبحي: بحثنا فوجدنا أن ظاهرة هروب اللاعبين بدأت بعملية التجنيس، وأن وزارة الشباب والرياضة لا تتوقف عن محاولات تحجيم الظاهرة، وتقديم كل الدعم للاعبين المصريين.

وواصل بالقول: ننظر على الدوام إلى ما يمكن اللجوء إليه في القوانين واللوائح الدولية لفرملة عملية التجنيس، كما أنه يتوجب إلقاء الضوء على الأبطال اللذين رفضوا ذلك ورفعوا راية مصر في المحافل الرياضية وأصبحوا في التصنيف الأول.

وأضاف أن اللاعب المصرى أصبح مشروعا متكاملا بالنسبة لنا، رعايته وإعداده وتأهيله، وهناك متخصصين من أطباء وفنيين موجودين بجانب كل لاعب يقومون بالتدريب والتأهيل والمساعدة اللازمة لكي يصبح من طراز رفيع.

في السياق ذاته، وجه الدكتور أيمن محسب عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، سؤالا لوزير الشباب والرياضة حول تطوير مراكز الشباب، وهل تتم الصيانة بشكل دورى وهل هناك لجان متخصصة؛ لأن أحيانا تكلفة الصيانة توفر مبالغ بملايين الجنيهات.

وطالب محسب بحل مشكلة الإنترلوك بمركز شباب ميت عقبة؛ حتى لا يتم تدمير الصالة المغطاة بعد أن تكلفت ملايين الجنيهات، ووعد الوزير بالتدخل لحل الأزمة فورا.

عقب الوزير على ذلك بأنه سيكون هناك إشراف دورى على مراكز الشباب لمتابعة الصيانة الخاصة بالأجهزة في مراكز الشباب؛ حتى يتم حوكمة عملية الإنفاق على الصيانة.

يشار إلى أن ذلك جاء خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، اليوم الأحد، بحضور وزير الشباب والرياضة لمناقشة موازنة الوزارة لعام 20232024.