الحياة اليوم يناقش احتفالية المولد والأزمة الروسية الأوكرانية وتبادل العملة بين مصر والصين وانتخابات الرئاسة

التاريخ : الخميس 28 سبتمبر 2023 . القسم : اقتصاد

مضامين الفقرة الأولى: احتفالية المولد النبوي

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في احتفالية المولد النبوي الشريف، التي نظمتها وزارة الأوقاف، بمسرح الجلاء، والمناسبات الأخرى، تتضمن الحديث عن الأمل، ولماذا تتخطى مصر هذه الظروف الآن، لا سيما ما حدث للدولة من بعد فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وما حدث للأسعار والعملات في العالم. وذكر المذيع أن ما حدث للدولة مؤخرًا لو كان وقع من قبل تسع سنوات كانت ابتلعت الاقتصاد المصري.

وعرض البرنامج جزء من تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي قال فيها إن عاصفة طاغية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة كتلك كانت كفيلة في الظروف العادية باقتلاع اقتصادنا بشكل كلي والعصف بالكثير من مكتسبات الشعب المصري وأن الثماني سنوات الأخيرة من العمل التنموي المكثف غير المسبوق في حجمه ونطاقه وسرعته قد أثمرت صلابة وصمودًا ومرونة كبيرة، لدى اقتصادنا القومي.

كما عرض البرنامج جزء من حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية المولد النبوي الشريف، قال فيه إن في تلك الفترة التي نمر بها سنجد الكثير من الأفق والإثم والشرور والكلام الذي لا يليق. ووجه رسالة إلى ما أسماهم الأشرار، قائلًا: «من يتخذ منهج الأشرار، أقول للأشرار الذين يتصوروا أنهم ممكن ينجحوا، أبدًا، بغير سبيل المصلحين، لا نجاح إلا بسبيل المصلحين، الهدم والخراب والتدمير والتشكيك والظنون وإشاعة الألم والفرقة والانحطاط والانهيار والكذب، لا يمكن هذا الأمر، ليس بسنن الله، المنهج الذي نسير به نحاول أن يكون مستقيم وشريف وأمين ومخلص لله، اطمئنوا بالله سبحانه وتعالى». وأكد أنه لا توجد أمم قامت إلا على الصدق والعمل والأمانة لا على الكذب ولا على الافتراء ولا على الهدم.

وقال الدكتور صابر عبد الدايم، العميد الأسبق لكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر فرع الزقازيق، وأحد المكرمين باحتفالية المولد النبوي، إنه شعر بالسعادة الغامرة بعد إبلاغه بالترشيح للتكريم من الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف: «شعرت بالفرح والسرور ليس لشخصي فقط، بل لأن الدولة المصرية تحترم علماءها وتقدر العقول النيرة ومن يبذلون الجهد في أي ميدان».

وذكر أن الاحتفالية وتكريم العلماء فيها، تؤكد أن طريق مصر هو طريق العلم والتقدم العلمي والاكتشافات؛ التي تؤدي إلى تحقيق نقلة نوعية في المجالات المختلفة، مضيفًا أنه شعور لا يقدر بالزهو، فقمة تكريم العالم أن تقدره الدولة، وأن يأتي من رئيس الجمهورية الذي يقدر العلم والعلماء.

وأشاد بالرسائل التي تضمنتها كلمة الرئيس السيسي، ضمن الاحتفالية اليوم، والتي رأى بأنها رسائل صريحة صادرة عن أب لأفراد أسرته؛ يطلعهم فيها على الواقع العالمي، وأن مصر جزء من هذا العالم وتتأثر بما يحدث من مشكلات وأزمات. وأكمل: «حتى لو حدثت مجموعة من المشكلات، فنحن أحسن من دول كثيرة، على الأقل الغذاء موجود والكهرباء وغيرها من الخدمات، لم ينقطع أي شيء وتلك نعمة كبرى».

ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي تضمنت رسالة أخلاقية مفادها العودة إلى تقاليدنا وعاداتنا المصرية، من خلال القضاء على الكذب والتحايل والغش والشائعات والإرهاب والفكر المتطرف والهدم، إلى جانب تحقيق التقدم عن طريق العلم والجودة.

أعرب الشيخ محمد حسن عبد العظيم، إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف، وأحد المكرمين باحتفالية المولد النبوي، عن خالص امتنانه واعتزازه بتكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف: «أي شخص أكرمه الله بهذا التكريم، فهو يسعد ويفخر بتلك المنحة الربانية؛ لأن ذلك اختيار من الله». وقال إنه لا ينظر إلى الجانب النفسي أو الفردي فقط في التكريم، بل ينظر إلى الجانب الجماعي، واصفًا التكريم بأنه نقطة أمل لكل إنسان تعب واجتهد وأدى من العمل ما ينفعه، لوقت يرى فيه شيئًا من إنجازه أو ثمرة عمله.

ولفت إلى أن التكريم يبعث برسالة لكل طالب عالم مفادها أن يجتهد في دراسته حتى يأتي عليه يوم النجاح ويشعر بقيمة الجهد المبذول، قائلًا إن التكريم يعزز الشعور بنهضة الأمة على المستوى الجماعي. وذكر أنه على المستوى الجماعي يشعرنا التكريم بنهضة الأمة، وعلى وجه التحديد النهضة المصرية الحديثة، فبعض المشروعات التي لا نرى أثرها اليوم لأنها طور الإنشاء، سنرى أثرها بعد ذلك، ولهذا علينا ألا نستعجل أبدًا.

وشدد على أن الاحتفالية تؤكد أن التخصص أمر طيب، معقبًا: «كل شخص يستطيع أن يخدم وينفع الناس في تخصصه، وكل شخص يتعدى تخصصه إلى غير تخصصه ويتكلم في غير فنه يفسد ولا ينفع».

وتعجب من قول البعض إن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة، متسائلًا: «ماذا تمتلك من الأدوات والملكات والعلوم ما يؤهلك لقول ذلك؟».

مضامين الفقرة الثانية: المؤسسة الأمنية

عرض البرنامج تقرير يرصد تنظيم قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية احتفالية بقاعة الاحتفالات بمجمع مراكز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، بمشاركة عدد من النزلاء وأسرهم، وبحضور عدد من علماء الأزهر الشريف والإعلامية الدكتورة نادية عمارة، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وأشهر التقرير أن ذلك يأتي في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة بأحد محاورها إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان واستمرارًا لتفعيل أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتوثيق أواصر الصلة بينهم والمجتمع الخارجي، حيث تضمنت الاحتفالية تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وعدة فقرات قدمها النزلاء من إنشاد وابتهالات دينية، وتم توزيع حلوى المولد. وبيَّن التقرير أن الحضور تناولوا الحديث عن الدروس المستفادة من السيرة النبوية الشريفة والإشارة للبرامج الإصلاحية والتأهيلية لتهذيب النزلاء وتثقيفهم دينيًا ومهنيًا وتأهيلهم نفسيًا للاندماج بالمجتمع.

مضامين الفقرة الثالثة: الأزمة الروسية الأوكرانية

عرض البرنامج تقرير يرصد استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي، وذلك بحضور كل من السيد سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والسيدة فايزة أبو النجا مستشارة رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، وعدد من كبار المسئولين الروس، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن أمين مجلس الأمن الروسي نقل تحيات وتقدير الرئيس فلاديمير بوتين للسيد الرئيس، مؤكدًا الأهمية التي توليها روسيا تجاه ترسيخ العلاقات الثنائية مع مصر في إطار اتفاق الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، وقد نقل الرئيس خالص تحياته للرئيس بوتين، مثمنًا مسيرة التعاون الثنائي بين البلدين، وزيادة التبادل التجاري، بالإضافة إلى المشروعات التنموية المشتركة الجاري تنفيذها، وفي مقدمتها إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء، والمنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس.

وذكر التقرير أن المتحدث الرسمي أضاف أن باتروشيف أطلع الرئيس السيسي على آخر تطورات الأوضاع بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، ومستجدات التحركات الروسية في هذا الإطار على المستوى الدولي، حيث أكد السيد الرئيس موقف مصر بأهمية تغليب الحلول الدبلوماسية للأزمة، ودعم كافة المساعي الرامية لسرعة تسويتها سياسيًا، بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين، ويُنهي كذلك التداعيات الاقتصادية السلبية، التي أحدثت ضررًا كبيرًا للدول ذات الاقتصادات الناشئة، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي العالمي الذي يتعرض لمخاطر جادة، كما تناول اللقاء كذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، فضلًا عن تبادل وجهات النظر بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وعقب المذيع، بأن الرسالة من مثل هذه اللقاءات هي ضرورة حل الأزمة الروسية الأوكرانية، مبينًا أن هذه الرسالة مكررة في كل اللقاءات الدبلوماسية، وعزا هذا التكرار لإيفاد الدول المعنية بعدم رضا مصر بالأمر الواقع من هذه الأزمة.

وأكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن الدولة المصرية تتعامل بعقلانية مع الأزمات الدولية، وخاصة الأزمة الروسية الأوكرانية والتي ألقت بظلالها على كافة الدول، موضحًا أن مصر تبحث عن حل دبلوماسي للأزمة الروسية الأوكرانية، وهي رسالة تكررت أكثر من مرة على لسان الرئيس السيسي باعتباره القائد للدولة المصرية، ومعبر بشكل واضح عن سياساتها الخارجية.

وأضاف أن آخر رسائل الرئيس السيسي حينما كان ضيفًا للقمة العالمية للحكومات في دبي، وتحدث بشكل واضح عن الأهمية لوجود حل دبلوماسي عن الأزمة الروسية الأوكرانية، وأيضا حينما انعقد مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، وأكد السيسي في هذا الحدث أيضًا ضرورة وجود سياسة دبلوماسية واضحة على إيجاد حل للأزمة الروسية الأوكرانية، وهي دلالة أن مصر ترغب في حلول سلمية تحقق الاستقرار في أزمة أثرت بشكل واضح على ملف الأمن الغذائي أو أمن الطاقة.

وتابع بأن الدولة المصرية مدركة لخطورة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، ليس فقط على مستوى الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وإنما استقرار العالم أجمع، إذ إن العالم أصبح على شفا الدخول في حرب مباشرة بين روسيا وحلف الناتو، خاصة بعد زيارة رئيس كوريا الشمالية إلى روسيا، فضلًا عن المناورات الكورية واليابانية والأمريكية، والذي سيتم الرد عليه من خلال تحالف صيني كوري شمالي روسي، واستمرار حالة الاستقطاب سيؤدي لكوارث على النظام العالمي، وله أبعاد خطيرة على الوضع العام في العالم.

مضامين الفقرة الرابعة: العلاقات المصرية الصينية

قال الإعلامي محمد شردي، إن حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، التقى نظيره الصيني بان قونغ شنغ، وأكد المسؤولان تطابق وجهات النظر بين الجانبين بشأن الحاجة إلى تعزيز التعاون المشترك، وأن تكون الزيارات المتبادلة بين الجانبين على أعلى مستوى تسهم في تعميق التعاون بين الجانبين في كافة المجالات خاصة في الشؤون الاقتصادية والمصرفية، كما شهد اللقاء الثنائي مناقشة العديد من الموضوعات في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي بين الدولتين، ومن أبرز الموضوعات التي جرى مناقشتها اتفاقية مبادلة العملة لتعزيز الشراكة بين الجانبين والإسهام في الاستقرار المالي واعتزام الحكومة إصدار سندات الباندا المقومة باليوان الصيني، وتبادل الطرفين أيضًا تشجيع البنوك الصينية على الوجود في مصر والعكس لتعزيز التكامل المالي بين الاقتصادين.

مضامين الفقرة الخامسة: الانتخابات الرئاسية

قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن حملات التشكيك ستكون على أشدها الفترة المقبلة، مستشهدًا بمحاولات البعض افتعال اختناقات مرورية؛ تزامنًا مع الإعلان يوم الاثنين الماضي، عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية. وأضاف أن تلك الحملات تستهدف إيصال المواطن لحالة قصوى من التذمر ورفض الواقع، مبينًا أنها ستمس المجالات كافة ومنها السلع الغذائية والمواصلات. وناشد المواطنين أن يتذكروا أن السيارات ستقف عند مناطق حيوية جدًا لعمل اختناقات مرورية، مبينًا أن هذا أمر ملحوظ منذ الأمس وأمس الأول، بمجرد الإعلان عن الانتخابات.

وذكر أن الحزب يركز في حملته الشعبية الحزبية على المواطن المصري وليس ما تروج له حملات التشكيك، معقبًا بأن هناك أزمة اقتصادية عالمية وأثرت على مصر، متسائلًا: «هل موجودة في مصر بصورة أكبر؟»، قائلًا: «نعم، لكن هل هي في مصر طبيعية؟ لا؛ لأن هناك من هو في الداخل يزيد تلك الأزمة بصورة مطردة لخلق حالة من التذمر».

وناشد المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات التي تشكك في الإشراف القضائي على الانتخابات، قائلًا إن الهيئة الوطنية للانتخابات سمحت بمتابعة الجهات الدولية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني للعملية الانتخابية. وأوضح أن المواطن بإمكانه متابعة سير العملية الانتخابية داخل اللجان في أثناء الإدلاء بصوته، مضيفا أن المشاركة في الانتخابات لا تحقق أهدافًا شخصية، بل تسهم في تحديد مصير الدولة لـ 6 سنوات مقبلة، مبينًا أن الشائعات الصادرة من جماعة الإخوان لن تنتهي لأن أعضاء الجماعة ما زالت موجودون في الداخل والخارج.

وقال إن حزبه يدعو إلى ترشح المدنيين بقوة، لكن بمجرد خروج السيسي من المجلس العسكري أصبح مدنيًا، مشيرًا إلى أن ما يميز السيسي عسكريًا أنه تعلم الانضباط والالتزام. وذكر أن الشخص الذي يتولى رئاسة دولة بحجم مصر وتاريخها، يجب أن يتسم بمجموعة من المواصفات. وأضاف أن الشخص الذي يتقدم لتولي منصب إدارة إحدى الشركات عليه أن يقدم سيرة ذاتية؛ للوقوف على سماته الشخصية.

وذكر أن مقومات الرئيس عبد الفتاح السيسي، جعلت حزب المصريين للأحرار داعمًا لأن يكون «السيسي» مرشحهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلًا إن تلك المقومات تتضمن نشأته في حي الجمالية، وطريقة التربية والأسرة، والتخرج في القوات المسلحة، وعمله في المخابرات الحربية. وتابع: «قدوم الرئيس السيسي من خلفية عسكرية يعطي له بعدًا مختلفًا»، موضحًا أن المؤسسة العسكرية تعزز مبادئ الالتزام والانضباط ورباطة الجأش والقدرة على التحمل.

وتساءل: «لماذا لدينا فزاعة من كلمة القدوم من القوات المسلحة؟ هناك رموز حققت طفرات في العالم وكانت لها خلفية عسكرية مثل شارل ديجول، وعمل الرئيس السيسي في المخابرات الحربية، عمّق درايته بالملفات المصرية المختلفة».

وأبدى تعجبه من البيان الصادر عن البعض والذي وصف تحديد 20 يوما للدعاية الانتخابية في الانتخابات الرئاسية بأنها مدة قصيرة. وأضاف أن المرشح الرئاسي عليه جمع 25 ألف نموذج تأييد من مناصريه، قائلًا إن ارتفاع عدد الناخبين إلى 60 مليونًا يجعل الأمر سهلًا. وقال إن الحملة الانتخابية لأي مرشح يجب أن يكون قوامها 35 ألفًا كحد أدنى، وهو ما يتطلب العمل في كل المحافظات والمدن، مضيفًا: «القول إن مدة الدعاية الانتخابية قصيرة، يعني أنك لست مستعدًا أو لا تعرف قيمة منصب رئيس مصر، هذا يهين صاحب التصريح ولا يصب في صالحه».

ولفت إلى تطبيق نفس المدد خلال انتخابات عام 2018 وما قبلها، مشيرًا إلى أن حزب المصريين الأحرار نجح في ضم عدد كبير من المواطنين إلى حملته الشعبية الحزبية، ومستمر في ضم المزيد. وذكر أن الحملة تستهدف النقاش مع المواطنين والاستماع إلى المعترضين وإقناعهم بالدلائل، مضيفًا: «اكتشفنا أن الشعب المصري واع جدًا، لكن المعظم يأخذ الانطباع من العالم الافتراضي لمواقع التواصل وهو أمر خطير».

وشدد على أن النزول والمشاركة في الانتخابات حق واجب على كل مواطن، متوجهًا برسالة للناخبين، قائلًا: صوتك يحدد مصير بلدك في السنوات المقبلة، لكن عليك أن تزن الأمور وتسمع كل مرشح وما فعله في حياته وهل حقق نجاحًا على المستوى المهني».

أبرز تصريحات محمد شردي:

ما حدث للدولة مؤخرًا، لو كان وقع من قبل تسع سنوات، كان ابتلع الاقتصاد المصري واتسفلتنا.