حقائق وأسرار يهاجم الإخوان و«طنطاوي» ويناقش دستورية ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية والأزمة الاقتصادية
التاريخ : السبت 30 سبتمبر 2023 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدرك صعوبة فترة الانفلات التي عاشتها البلاد، والتي أثرت سلبًا في الأحوال المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، وأثر ذلك في قيم وثوابت المجتمع، لكنه كان واثقًا من قدرة المصريين على تحدي الأزمات. وأضاف أن الرئيس السيسي في بدايات حكمه كان يضع إعادة بناء الدولة ومؤسساتها في مقدمة أولوياته، وأكد خلال لقائه مع المثقفين أن إصلاح مؤسسات الدولة سيتم، حتى لو استغرق بعض الوقت، وأن مصر لو سقطت سيحتاج العالم العربي 50 عامًا ليستعيد توازنه، وأن المخاطر التي تهدد مصر تهدد الأمة العربية. وأردف: "مرت الأزمات وكان الرئيس وما زال صلبًا، عنيدًا، صامدًا في وجه الإخوان وأي قوة تحاول أن تضعف من شأن الدولة».
وذكر أن السيسي هو أول من أتكلم عن قناة السويس الجديدة، والكل هاجمه آنذاك، وفي النهاية دخل القناة كان 5.5 مليار دولار، واليوم 9.4 مليار دولار، والشعب في 8 أيام جمع أكثر من 64 مليار جنيه.
وذكر أن الرئيس السيسي مهموم بالناس، ولو استطاع أن يحصل على قطعة من السماء من أجل الشعب المصري لن يتردد في ذلك، وهذا حسب تصريحات له في عام 2015 خلال حواره مع قناة أبو ظبي. وأضاف أن الرئيس السيسي منذ ثورة 30 يونيو وهو مهتم بالشعب المصري، ودائما ينحاز إليه ضد أي كيان آخر، موضحًا أن من عرف الرئيس السيسي يعلم جيدًا كم يحب الشعب المصري ومهموم بأموره. وأشار إلى أن الرئيس السيسي دائمًا يتحدث عن ثقته في الشعب المصري على الخروج من أزماته والانتصار على الكوارث التي ألمت به في أوقات سابقة.
وتابع بأنه بعد تولى الرئيس السيسي جرى مواجهة الإرهاب وتحدي المؤامرات وبدأت المشروعات الاقتصادية وإعادة البنية التحتية وهيكلة مؤسسات الدولة، وانتقلنا إلى عصر جديد يشعر فيه المصري بالكرامة بعد معاناة وحروب ومشكلات دفع فيها ثمن كبير، إذ قرر الرئيس السيسي المضي كالقطار وجعل مصر في مصاف الدول، لكن الشعب المصري لم يعد يتحمل، وهناك احتقان في الشارع، مؤكدًا أن الشعب لن يعود إلى ما كان عليه بعد 25 يناير، مبينًا أن مصر باقية واقفة على قدميها رغم أنف المخابرات البريطانية التي تهدف إلى إسقاط الشعب وتشريد الشعب وفقد الشباب الأمل وتفكيك الجيش والشرطة.
وكشف عن أن البعض بدأ يردد أن ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة غير قانوني وغير دستوري، ويجب أن يكون هناك تدخل في هذا الأمر، ألا أن هذه الأقاويل غير صحيحة على الإطلاق إذ أن ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة طبيعي ودستوري ولا يوجد به أي مشكلة.
وأكد أنه لا يوجد ما يدعيه البعض من عدم دستورية ترشح الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى أنه وفقًا للمادة 140 و241 من الدستور، يجوز للرئيس الترشح للانتخابات الرئاسية دون مشكلة، باعتباره أمضى فترة واحدة وليس فترتين. وتابع بأن فترة الرئاسة في مصر جرى تغييرها من 4 سنوات لـ 6 سنوات من أجل ضمان استقرار هذا المنصب خلال الفترة المقبلة، وبالتالي فإن الرئيس السيسي ترشح لفترة واحدة وليس فترتين، وتواجده دستوري تمامًا ولا يوجد به أي مشكلة. وأكد أن برنامجه مفتوح أمام كافة المرشحين المحتلمين لانتخابات الرئاسة 2024، وبشرط أن يكون هناك برنامج انتخابي حقيقي له.
وأكد أنه لا يمانع استضافة المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة النائب السابق أحمد الطنطاوي حال نجاحه في جمع الـ 25 ألف توكيل المطلوبة لضمان الترشح. وقال: "أنا أتمنى أن يكون عندنا إن شاء الله 50 مرشحًا، وأتمنى من المرشح الذي لا يكف عن الادعاءات أن يجمع الـ 25 ألف توكيل؛ وأنا أقول لكم من الآن إذا استطاع الحصول على 25 ألف صوت أنا مستعد أستضيفه في البرنامج، وأحاوره وأناقشه في كافة الملفات، وأي شخص لديه وجهة نظر أنا مستعد أتحاور معه».
وأردف قائلًا: «تقول إن سد النهضة فرطنا فيه، لو أنت رئيس جمهورية ماذا ستفعل؟ لو كنت ستدخل حرب أهلًا وسهلًا، لو كان عندك خطة لإحداث انهيار في السد أهلًا وسهلًا، ولكن حقنا المائي سنأخذه بكل الطرق، قائلًا إن مصر ليست هي التي تفرط في حقوقها ولا جيش مصر الذي يخون التراب والأرض».
وقال: «أنا أريد من كل مرشح رئاسي أن يقف بشجاعة ورجولة ويقول أنا ضد الإخوان والإرهاب، والإخوان تيار إرهابي لا يجب أن يكون في المشهد بأي حال من الأحوال، أنا اسأل من هنا المرشح المحتمل الأستاذ أحمد طنطاوي متى تعلن أنك ضد جماعة الإخوان؟»، معقبًا: «حتى الآن لم تعلن موقفك من ثورة 30 يونيو، ولا موقفك من جماعة الإخوان الإرهابية، أراهنك أنك لن تعلن ذلك، ألا تعرف أن هناك أحكام من محاكم الجنايات ضد الإخوان وهذه الجماعة الإرهابية، هذا تصادم مع المصريين جميعًا».
وشدد على أنه رغم المؤامرات التي أحيكت في انتخابات الرئاسة في 2018، إلا أن المسيرة مضت، وانتصرت الإرادة المصرية، لأن الخيار خيار الشعب، وصندوق الانتخابات موجود. وكشف حقيقة ما يردده الإخوان من منع البعض من عمل توكيلات للمرشحين في انتخابات الرئاسة. وقال: «هل هناك من حرر محضرًا بذلك؟ كلها فيديوهات مصنعة، وبيان الهيئة الوطنية للانتخابات أكد أن كل ما قيل ادعاءات وأكاذيب، وأقول لمن يريد الترشح شد حيلك، وجمع 25 ألف توكيل وربنا يوفقك وتعلن أنك ضد الإخوان، وأنك شخص لديك حلول للمشاكل، لأن لغة الهجوم لا تبني مجدًا ولا تحل مشكلة، ولا تُحدث تغييرًا حقيقيًا».
وأردف: «نريد برنامجًا ورؤية، وحلولًا للتحديات التي تواجه مصر، هذه اللغة يجب أن يتبناها كل المرشحين الآخرين، لدينا وطن يجب أن نقف معه بكل قوة، أما لغة الإثارة في زمن التحديات لا بد أن تتوقف، اللعب على المشاعر والعواطف بقصد إحداث حالة احتقان لا بد أن يتوقف، الخطاب لابد أن يكون مسؤولًا من كل المرشحين».
وتابع بأن فلسفة برنامجه الدفاع عن ثوابت الدولة المصرية، قائلًا: «نتمنى أن يشارك الجميع في العملية الانتخابية»، منوهًا بأن حق الآخر يجب الاعتراف به وأن مصر لن تسير سوى بوجهات النظر الوطنية، والمتحالفون مع الإخوان وأصحاب الأجندات أمر آخر.
وأعلن المهندس حازم عمر المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ورئيس حزب الشعب الجمهوري، تقدمه بالاستقالة من منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أمس الخميس، وذلك في إطار الاستعدادات لترشحه لانتخابات الرئاسة. وأشار إلى حصوله على تزكية 44 عضوًا من الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب؛ من أجل الترشح للاستحقاق الرئاسي المقبل.
وحول الدوافع وراء ترشحه لانتخابات للرئاسة رغم موقف الحزب الداعم والمؤيد للدولة الوطنية باعتباره أحد الأحزاب المتحالفة مع حزب مستقبل وطن الداعم لترشح الرئيس السيسي، قال إن التحالف مع مستقبل وطن خلال الانتخابات البرلمانية 2020؛ كان تحالفًا انتخابيًا وليس تحالفًا سياسيًا، موضحًا أن التحالف ضم حوالي 13 حزبا آنذاك.
وأضاف أن الحزب منذ تأسيسه كان يخطو خطواته الأولى وفق أهداف استراتيجية وجدول زمني مدته 10 سنوات ومن ثمَّ تولي المسئولية في ضوء الخبرات المتراكمة المكتسبة على مدار السنوات السابقة من العمل السياسي، موضحًا أن المعارضة أسهل أنواع العمل السياسي مقارنة بتحمل المسئولية الأصعب كثيرًا.
وتابع: «السبب الآخر أن الحزب داعم للدولة المصرية، وطالما أننا ندعم الدولة؛ فنحن ندعم الأهداف والأولويات للدولة المصرية التي تتغير بشكل طبيعي وفقا لكل مرحلة من مراحل عمر الوطن». وأضاف أن طبيعة المرحلة المقبلة تختلف كليًا عن المرحلة السابقة في ظل مناخ الاستقرار والأمن الذي تشهده الدولة اليوم مقارنة بظروف الأمس. وأكمل: «التحديات التي تواجهها الدولة المرحلة القادمة تختلف عن التحديات السابقة التي كانت معظمها أمنية وإعادة لبناء مؤسسات الدولة، في حين أن التحديات المقبلة تحديات اقتصادية بامتياز، وفي النهاية كلنا نتنافس على حب مصر».
وذكر أن الدولة مستقرة وآمنة وهناك تحديات مختلفة عن الأخطار والتحديات السابقة، والتي كانت تتمثل في تحديات أمنية. ولفت إلى أن برنامجه الانتخابي شامل برؤية محددة وخطة وجدول زمني محدد؛ للخروج بمصر من عثرتها تتماشى مع الأيديولوجية اليسارية الوسطية، تحتوي على حلول لمواجهة التحديات والانطلاق نحو التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأعرب الدكتور عصام النظامي، عن تأييده الرئيس السيسي حال ترشحه في انتخابات الرئاسة 2024، منوهًا بأن الرئيس السيسي ضحى بمنصبه وغامر بحياته وحياة أسرته؛ لتلبية نداء المصريين، معلقًا: «الدولة نهضت نهضة كبيرة جدًا ويكفينا عبور أزمة كورونا التي كسرت وهزمت دولًا كبرى، وأرجو من الرئيس الاستعانة بوجوه جديدة تتبنى أفكار لحل المشكلات الاقتصادية مع طرح مبادرة». وأشار إلى أن الرئيس السيسي لم يسعى للسلطة، ولكنه أراد حماية الشعب من الجماعة الإرهابية وبطش الإخوان. ولفت إلى أن مصر قدمت عديد من أرواح الشهداء والمصابين، وباسم المصريين جميعًا نقول للرئيس السيسي: «نحن نؤيد ونعلم مطالب الشارع نتيجة الأوضاع الاقتصادية التي ستعبرها وتتخطاها مصر، وتحقيق السيطرة على الأسعار، ويكفي أن كل أسرة في مصر كانت تعاني من شبح فيروس سي وهذا انتهى في عهد الرئيس السيسي».
وقال الدكتور هاني مهنا إن مصر عطلت تخطيط تقسيم الشرق الأوسط وما تزال المحاولات مستمرة لهدم إنجازات الدولة وإسقاط نجاحات المشروعات، متابعًا: «نطلب من الرئيس السيسي استيعاب العاصمة الإدارية طاقات الشباب الفكرية ومواجهة التحديات والمحاولات التي أرادت إذكاء الفتنة الدينية وتقسيم المصريين إلى عرقيات، بينما ظهور الرئيس السيسي حطم كل المخططات».
وعلق كمال عثمان رئيس رابطة أبناء الصعيد قائلًا إن الشعب يدرك ويعي المخططات الخارجية، معربًا عن تأييده الرئيس السيسي عن اقتناع، قائلًا: «نطالب بالإفراج عن قانون البناء وتحقيق كل مطالب الفلاحين»، داعيًا إلى عقد مؤتمر حاشد للرئيس السيسي.
وقال الكاتب الصحفي علي السيد، إن كل الدول تعرضت لمشكلات وأزمات اقتصادية، مبينًا أن الرئيس السيسي على علم بكل المشكلات العالمية وهو أحق الناس بالتصدي لمثل تلك الأزمات والخروج منها، خاصة أن مصر تصدت لكثير من المحن في عهده، وعلى رأسها مواجهة جماعة الإخوان.
مضامين الفقرة الثانية: الإخوان
كشف حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن موقفه من جماعة الإخوان قبل ترشحه بشكل رسمي في الانتخابات الرئاسية قائلا إن ملف الإخوان أحد الملفات الشائكة للغاية، إذ إن الشعب المصري لن ينس ما فعلته هذه الجماعة في الوطن، خاصة بعد أن حصلوا على فرصة وانتهت بسوء في الرؤية والإدارة وكانت فترة عصيبة للغاية. وأضاف أن الإخوان هي جماعة محظورة بحكم القانون، ولا بد أن يفضوا اعتصامهم الفكري أولًا وهذه عملية متدرجة ومعقدة للغاية، وإذا أثبتوا فض اعتصامهم الفكري والتواجد في المجتمع المصري بعيدًا عن التنظيم وفكرهم يمكن في ذلك الوقت الحديث عن الأمر. وتابع بأن فض جماعة الإخوان اعتصامهم الفكري ليس بالأمر السهل على الإطلاق وعملية تدريجية ستأخذ وقتًا طويلًا، وفي هذا الوقت قد يتم الحديث من جديد عن الأمر، إذ إن الجماعة هي محظورة بحكم القانون في الوقت الحالي.
مضامين الفقرة الثالثة: المتحدة للخدمات الإعلامية
ثمَّن الإعلامي مصطفى بكري، بيان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الذي أعلن الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية. وقال: «ربنا يوفق الجميع إلى ما يمكن تحقيقه لمصرنا العزيزة، وأن نجعل الانتخابات عرسًا ديمقراطيًا حقيقيًا يتبارى فيه الجميع وتكون الكلمة للناخبين المصريين». وأكد أن قناة صدى البلد ورئيس مجلس إدارتها محمد أبو العينين، رغم أنه أعلن تأييده وتزكيته للرئيس السيسي حال ترشحه للاستحقاق الرئاسي، لكنه أكد أهمية الحياد تجاه كافة المرشحين في التغطية الإعلامية، والفرص المتساوية.
مضامين الفقرة الرابعة: الأزمة الاقتصادية
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الشعب المصري بصدد سماع خبر هام ورائع خلال منتصف الأسبوع الحالي. وتابع: «كلما سمعنا أن رجال ورموز هذا الوطن قادرون ومستعدون أن يمضوا في الطريق؛ فهذا أمر يسعدنا كمصريين». وأضاف أن الشعب المصري يريد تخطي وعبور الأزمة والوضع الراهن المعاش باعتباره انعكاسًا للأزمة الاقتصادية العالمية. وقال: «بكل تأكيد كلما سمعنا أخبارًا جميلة؛ نشعر أن بلدنا لا تزال على الطريق، أتمنى خلال أيام السبت أو الأحد أو الاثنين أو بعدها بقليل أن نسمع خبرًا سارًا مهمًّا للمصريين جميعًا».
وأكد أن هناك بعض الاحتقان بسبب الوضع الاقتصادي، ويجب التغيير ومكافحة الفساد عبر الرقابة الإدارية مشيرا إلى أن المواطن يئن. وأشار إلى أن التغيير مطلوب في كل القطاعات، معلقًا: «الرئيس يعمل ليل نهار لكن هناك مشكلات يجب حلها، والدولة لن تقف أمام الأزمة الاقتصادية».
مضامين الفقرة الخامسة: مشكلات المواطنين
طالب الإعلامي مصطفى بكري، وزيرة البيئة، بضرورة حل مشكلة الخلاطات الأسمنتية التي تواجه الطلاب بإحدى المدارس لذوي الهمم، بسبب قيام بعض الشركات الخاصة بإنتاج خرسانة إسمنتية وسط مساكن الأهالي. وقال إنه يجب على وزارة البيئة والتنمية المحلية حل الأزمة وتشكل لجنة لمعاينة الأمر، مؤكدًا أن أرواح الأهالي ليست لعبة، معقبًا: «وزيرة البيئة حتى لم تتكلم للبحث عن أسباب هذه المشكلة».
وتابع بأن أصحاب هذه الخلاطات الخاصة يزعمون أن هناك من يساندهم ويدعمهم من خلف ستار، وأنهم يتوعدون كل من يعترض سبيلهم بالعقاب. وأوضح أنه في حالة عدم حل المشكلة سيقوم بالإفصاح عن كافة أسماء أصحاب الخلاطات ومن يدعمونهم، لأن الدولة يحكمها القانون، ولا بد من الحفاظ على أرواح المواطنين في كل مكان.
أبرز تصريحات مصطفى بكري:
منع المرشحين من تحرير التوكيلات شائعة إخوانية وعلى كل مرشح رئاسي أن يعلن موقفه من الإخوان.