آخر النهار يهاجم الإخوان ويناقش بيان «المتحدة للخدمات الإعلامية» حول الانتخابات الرئاسية
التاريخ : السبت 30 سبتمبر 2023 . القسم : ديني
مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية
قال الإعلامي محمد الباز، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة فرصة أمام الجميع حتى نتناقش في الحاضر والمستقبل، مبينًا أن الجميع أمامه الفرصة لطرح آراء ووجهات نظره وأساليبه في مواجهة المشكلات التي تتعرض لها الدولة، ورفع المستوى الثقافي لدى المواطنين. وأضاف أن الفترة الممنوحة أمام المرشحين للانتخابات الرئاسية لجمع التوكيلات تزيد على 20 يومًا، وهذه هي الفترة المحددة في انتخابات 2014، منوهًا بأن الهيئة الوطنية للانتخابات تتعامل مع المواطن الراغب في الترشح على أنه مرشح فعلي عندما يحصل على تزكية 20 نائبًا بالبرلمان، أو 25 ألف توكيل من مواطنين من 15 محافظة على الأقل بحد أدنى للمحافظة ألف توكيل.
وأكد أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد تضييق على أحد في جمع التوكيلات، منوهًا بأن البعض يحاول ممارسة اللعب السياسي، بأن يطلق تصريحات حول تعرضه للتضييق في جمع التوكيلات. وتابع: "من الممكن أن تلعب في العمل السياسي واللعب مباح وأحيانًا مطلوب، لكن وأنت تلعب لا يصح أن تلعب بالدولة ومؤسساتها والقوانين أو تفبرك شيئًا من أجل أن تحقق مكسبًا سياسيًا، وذلك بالادعاء بالتضييق على مرشح ما أو عدم قدرته على الحصول على توكيلات لسبب ما».
ولفت إلى أن هناك 5 شخصيات أعلنوا رغبتهم في الترشح للانتخابات وهم: فريد زهران وحازم عمر وعبد السند يمامة وجميلة إسماعيل وأحمد الطنطاوي، قائلًا إن 3 منهم حتى الآن حصلوا على تزكية من نواب وهم فريد زهران، وحازم عمر، وعبد السند يمامة، مبينًا أن هؤلاء تحولوا إلى مرشحين فعليين، ويظل أحمد الطنطاوي وجميلة إسماعيل في دائرة المرشح المحتمل حتى يحصلا على التوكيلات المطلوبة. وأردف: «أحذر من اللعب بالدولة المصرية، لأن هذه ليست ألاعيب انتخابية، لكن لعب بالدولة وقانونها وإجراءاتها في الانتخابات».
ولفت إلى أنه بمجرد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للانتخابات، حدثت انتفاضة شعبية لتحرير توكيلات للرئيس عبد الفتاح السيسي أمام مكاتب الشهر العقاري بعدما كانت مطالبات شعبية سابقة. وتساءل: «هل سنزايد على من طالب السيسي بالترشح؟»، قائلًا إن هذا المواطن رأى أن السيسي هو المرشح المناسب لاستكمال ما بدأه.
وذكر المذيع أن الهيئة الوطنية للانتخابات أصدرت بيانًا حمل توضيحًا لمجموعة من الأمور والحقائق، أولًا: إن الهيئة الوطنية للانتخابات تتابع عن كثب كل ما يتعلق بتنفيذ قراراتها المعلنة في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، حرصًا منها على حُسن تنفيذ تلك القرارات، والتي صدرت اتفاقًا مع أحكام الدستور والقوانين ذات الصلة والمعايير الدولية، وفي مقدمها ما يتعلق بتحقيق تكافؤ الفرص والمساواة التامة والكاملة بين جميع من سيتقدمون إليها لخوض غمار المنافسة الانتخابية.
وأضاف أن البيان ذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات قد تأكد لها من واقع هذه المتابعة الحثيثة، عدم وقوع أية مخالفات أو أعمال محاباة أو مضايقات لأحد قط، من قبل الجهات المكلفة بتنفيذ قرارات الهيئة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، ومن بينها مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق المكلفة باستصدار نماذج تأييد المواطنين لمن يرغبون في الترشح لخوض الانتخابات، وأن كل ما أُثير في هذا الصدد والذي كان محل متابعة وتحقيق بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات لا يعدو كونه ادعاءات كاذبة لا ظل لها من الحقيقة أو الواقع.
وأشار إلى أن البيان قال إن الهيئة الوطنية للانتخابات تتفهم طبيعة الأجواء التنافسية التي تُحيط بأي استحقاق انتخابي أيا كان، وتترفع عن الخوض في صغائر الأمور، غير أنها في المقابل ترفض رفضا مطلقا أن يتم الزج بها طرفا في أي خلافات أو مناكفة سياسية من أي نوع ومن قبل أي طرف، أو أن تُنسب إليها وقائع من نسج خيال البعض، أو أن يتم التطاول عليها، ومثل هذه التصرفات والسلوكيات غير المنضبطة، لن يتم التهاون إزائها أو التسامح معها، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها بصورة حاسمة وسريعة.
ولفت إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات أكدت في بيانها أنها لن تقبل أن يتم تناولها في بيانات بصورة مسيئة، أو أن يُوجه إليها عبارات تنطوي على تشكيك في عملها، أو أن يتم وضعها في إطار تصنيف ما، يستهدف زعزعة الثقة الشعبية في استقلالها وسلامة قراراتها أو التحايل على إجراءاتها والتي تأتي جميعها متفقة مع أحكام الدستور والقانون، ولا تملك أي جهة كانت أن تتدخل في عملها بأي صورة من الصور.
وذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات، ترحب بأن يتقدم إليها ذوو الشأن، بأية وقائع مدعومة بأدلة دامغة، تفيد حدوث ثمة أخطاء أو مخالفات ما، للقرارات التي تصدرها الهيئة، حتى يكون بإمكانها أن تتحقق من مدى صدقيتها، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الفورية التي تُصحح هذه الأخطاء، فضلًا عن الجانب القانوني المتعلق بمعاقبة المخطئين، غير أنها في نفس الوقت لن تقبل بأن يتم استخدامها لتشويه الآخرين عبر ادعاءات كاذبة أو وقائع مختلقة، وستتخذ إزاء مثل الجرائم الإجراءات القانونية الحاسمة، كما أهابت الهيئة الوطنية للانتخابات بالجميع التحلي بروح المسئولية الوطنية، والحرص على مصلحة البلاد واستقرارها، وتطالبهم بممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية، وعدم السقوط في دائرة التشكيك والتطاول والتجريح التي لا طائل منها أو فائدة، والحرص على المساهمة في إنجاح استحقاق انتخابي هو الأهم من بين الاستحقاقات التي نص عليها الدستور.
وذكر المذيع أن بيان الهيئة الوطنية للانتخابات كان للرد على المشككين في إشرافها على الانتخابات الرئاسية 2024، صدر ردًا على ما يمكن تسميته "حجة البليد مسح التختة". وأضاف أن هناك اتهامات استباقية، قابلتها الهيئة الوطنية للانتخابات بسرعة أداء يؤكد أنها لن تترك مساحة لإطلاق الشائعات. وأردف بأن هناك أناس صعب أن تدخل السباق الرئاسي من مساره الطبيعي، فيبطح نفسه على الهيئة والشهر العقاري والحكومة، وسبق أن توقعنا هذا، من نجوم الفلاش السياسي.
ولفت إلى أن الهيئة لن تخضع للابتزاز، وأبطلت الحجج، بإعلانها أنها ترحب بأن يتقدم إليها ذوو الشأن، بأية وقائع مدعومة بأدلة دامغة، تفيد حدوث ثمة أخطاء أو مخالفات ما، للقرارات التي تصدرها الهيئة، حتى يكون بإمكانها أن تتحقق من مدى صدقيتها. وعقب، قائلًا: «عندك مشكلة اشتكي وقدم دليل مادي ملموس، لكن أجيب أقاربي وأبكي وأقول أين الحرية، هذا مساس بالهيئة لن تقبله».
قال المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري والمرشح لانتخابات الرئاسة، إنه حصل حتى الآن على 44 تزكية من مجلس النواب، وأنه يستكمل جمع التوكيلات غدًا، انطلاقًا من رغبة الحزب في التأكيد على الانضباط في دعم مرشح الحزب بالانتخابات. وأضاف أنه يرى أن المعارضة هي أسهل أنواع العمل السياسي، أما تولي المسئولية ووضع الحلول هو الأمر الأصعب.
وتابع: «اشتغلنا بعمل سياسي منضبط في حزب الشعب الجمهوري، وكان مهم أن نشتغل على نمو الحزب بشكل طبيعي ومتدرج حتى يكون له ركائز وانتشار في كافة ربوع مصر من خلال العمل الميداني على الأرض، واشتغلنا بثقل في الخبرات حتى نكون على قدر المسئولية، لأننا لا نقدر على أن نغامر بمستقبل 105 ملايين مصري».
وأردف: "نحن حزب داعم للدولة بكافة مشتملاتها وحزب وطني يعمل لصالح الدولة، ونرى أننا في الماضي كان عندنا تقلبات سياسية عنيفة في 2011 و2013 وكان لها آثار انعكست علينا وكان في تحديات لها طبيعة خاصة، فكنا ندعم الدولة ومؤسساتها لإعادة بناء المؤسسات، ونرى أن المرحلة القادمة نقدر نقول إن مصر في مرحلة آمنة وعندنا أهداف أخرى وهي التحول الديمقراطي وتكريس الانتقال السلمي للسلطة وهذا لن يأت بين يوم وليلة».
وذكر أن حملته ستدير المنافسة في الانتخابات الرئاسية بكل نزاهة واحترام، مؤكدًا أنه لن يتعرض لأي مرشح بأي تجاوز. وأضاف: «نتبارى ونتنافس في حب مصر، وحب العمل العام، لا يجب أن تنقلب المنافسة الانتخابية إلى تراشق». ولفت إلى أن أول بند في برنامجه تخفيف حدة الاستقطاب، منوهًا بأن قناعة المواطن والناخب بالمرشح ورؤيته وبرنامجه ومدى عملية البرنامج وإقناع الناخب بإمكانية تطبيقها هو المهم. وأردف: «لا يوجد مرشح يرضي كافة الناخبين، وأنا مثلًا أتبنى أيديولوجيتي يسار الوسط تعطي اهتمام أكبر للطبقات المتوسطة والضعيفة، أما الطبقة شديدة الثراء ستتجه لمرشح اليمين». وقال: «أخاطب فئة معينة، وهي الرصيد الذي سيدعمني دون التحقير من شأن البرامج الأخرى، والاقتصاد مدارس، والسياسي الجيد هو من يتمتع برؤية اقتصادية ثاقبة».
وكشف عن أول قرار سيتخذه إذا أصبح رئيسًا للجمهورية. وقال: "إذا أصبحت رئيسًا للجمهورية أول قرار سأتخذه تخفيض الرسوم والضرائب على الغذاء والدواء". ولفت إلى أنه سيسد العجز للخزانة العامة من جراء ذلك القرار، بإعادة هيكلة ضريبية على بعض السلع الكمالية والاستفزازية.
مضامين الفقرة الثانية: الإخوان
قال حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، المرشح الرئاسي، إن ملف الإخوان شديد التعقيد ومعقد، ولا يجب أن يترك هكذا في معركة أبدية بلا نهاية. وشدد على ضرورة عمل إجراءات، أولها أن يفضوا اعتصامهم الفكري عن فكرة الجماعة والتنظيم لأن الشعب لفظهم، ونتج عنه انقسامات واستقطاب. وأردف: «لن نحارب في أجيال خلف أجيال»، مشددًا على ضرورة تفكيك التنظيم بشكل نهائي لأنه محظور، مبينًا أن عناصر الإخوان إذا أثبتوا أنه يمكنهم فض الاعتصام الفكري والانصهار في المجتمع بإجراءات جادة، لا نريد أن نستمر في الانقسام إلى ما لا نهاية، أما من يتشبث بتنظيم محظور، فالقانون يأخذ مجراه معه.
مضامين الفقرة الثالثة: المتحدة للخدمات الإعلامية
قال الإعلامي محمد الباز، إن المتحدة للخدمات الإعلامية هي الكيان الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيرًا وانتشارًا الآن، لافتًا إلى أن المسئولين عن الشركة وضعوا قواعد العمل لتغطية الانتخابات الرئاسية. ولفت إلى أن المتحدة ستقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين وحملاتهم التزامًا بالدستور والقوانين، وأكواد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومواثيق الشرف الإعلامية والصحفية المنظمة لتغطية الانتخابات. وأشار إلى أن الشركة المتحدة ستنفتح على أخبار جميع المرشحين في المعركة الانتخابية خلال فترة الدعاية التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات؛ في إطار حرصها على تعريف المواطن المصري وتوعيته بأهمية الانتخابات وإجراءاتها المختلفة وكذلك كل برامج وأنشطة المرشحين، بما يعكس صورة مصر الحضارية وعراقة وريادة إعلامها.
وقال محمود مسلم، رئيس قطاع الصحف والمواقع بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن المبادرة التي أطلقتها الشركة المتحدة، مؤكدة وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين لانتخابات الرئاسة وحملاتهم، تتناسب مع حجم وأهمية الانتخابات التي تحدد مصير المنصب الأهم في مصر، وتتناسب مع الدستور والقوانين وأكواد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومواثيق الشرف الإعلامية والصحفية المنظمة لتغطية الانتخابات.
وأضاف أن الشركة أكدت انفتاحها على كل المرشحين، وطالبتهم بموافاتها بكشوف المسئولين الإعلاميين للتواصل معها. ولفت إلى أن المبادرة تؤكد أن هناك نية أن تكون العملية الانتخابية شفافة، وتخضع للقانون المصري، وتحاول فيها القنوات والصحف ليس فقط توعية المواطن بالإجراءات الانتخابية، وإنما منبر لكل المرشحين للتعبير عن برامجهم، وأن يكون النشر بحيادية، وتطبيق القواعد المهنية.
وبيّن أن مبادرة الشركة المتحدة تكاد تكون غير مسبوقة، وجيدة جدًا، وقنوات المتحدة تهتم إلى جانب عرض برامج المرشحين، بالتثقيف السياسي وتوعية الناخبين بالإجراءات، لأنه من مصلحة مصر أن يكون هناك أكبر عدد من الناخبين، وأن تكون النتيجة حقيقية، ومن مصلحة مصر أن يعرف الناخبون الإجراءات، حتى لا تكون الأصوات باطلة، ولنقدم صورة حضارية تعبر عن عراقة مصر.
مضامين الفقرة الرابعة: المهدي المنتظر
استعرض الإعلامي محمد الباز، مقطع فيديو متداول لشخص يدّعي أنه المهدي المنتظر، حيث ادعى شخص بصوت عالٍ عقب صلاة الجمعة من الجامع الأزهر، قائلًا: "أنا خليفة المسلمين، أنا المهدي المنتظر".
وعلق الدكتور إبراهيم مجدي حسين، استشاري الطب النفسي، على الفيديو المُتداول قائلًا إن هذا الشخص أولا يعاني اضطرابات نفسية، وهو شخص يريد أن يسلط الضوء على نفسه، وهناك فرق بين شخص مريض باضطرابات نفسية، وشخص آخر يعاني من ضلالات وأوهام العظمة، وهناك فرق بين الإثنين. وأضاف أن هناك من يتعرض لضغوط تؤثر فيه، فيتحول إلى شخص يرى أنه عظيم مخلص للعالم وأن له رسالة ويجب أن يكون له أتباع.
وتابع بأن الخطر ليس في هؤلاء، لأنهم مرضى، ولكن الخطر في وجود تابعين لمثل هؤلاء، وهناك من يرى أنه المسيح وهناك من يرى أنه نبي أو قائد عسكري. ونوه بأن ظاهرة ادعاء كثيرين على أنه المهدي المنتظر مؤخرًا، ترجع لأسباب نفسية عدة، وتعرضهم لحوادث معينة، وعلينا أن نتجاهل هؤلاء، وأن يتم علاجهم على أيدي متخصصين.
مضامين الفقرة الخامسة: سميحة أيوب
أشاد الإعلامي محمد الباز، بوجود سيرة سيدة المسرح العربي سميحة أيوب في منهج 6 ابتدائي، بكتاب المهارات والأنشطة. وقال إن وضع السيدة سميحة أيوب في منهج الصف السادس الابتدائي "حكاية مفرحة"، متابعا: "زمان لما كنا ندرس كانت وزارة التعليم في مناهجها تقف عند مرحلة زمنية محددة، فنجد فقط في الشعراء حافظ إبراهيم وأحمد شوقي". ولفت إلى أن أولادنا يجب أن يتعرفوا على رموز هذه البلد وقادة التنوير فيها، ولذلك فهو يرى أن وجود سميحة أيوب في المنهج "فاتحة خير". وأوضح أن سميحة أيوب أسهمت في تشكيل جزء كبير من وجداننا الفني في المسرح والدراما التليفزيونية والسينما وتشعر أن لها هيبة خاصة لما تسترجع أدوارها.
أبرز تصريحات محمد الباز
بمجرد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للانتخابات حدثت انتفاضة شعبية لتحرير توكيلات للرئيس عبد الفتاح السيسي أمام مكاتب الشهر العقاري بعدما كانت مطالبات شعبية سابقة.