على مسؤوليتي يناقش الانتخابات الرئاسية ورسائل السيسي في مؤتمر حكاية وطن وتقنين أوضاع الأجانب
التاريخ : الأحد 01 أكتوبر 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: خطاب السيسي
تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن فاعليات مؤتمر حكاية وطن بحضور الرئيس السيسي لعرض إنجازات الدولة المصرية خلال الـ 10 سنوات الماضية. وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استلم مصر خرابة في 2014، وكان هناك انعدام لكافة الخدمات. وأضاف أن هناك أناس لا تريد أن ترى أي شيء إيجابي في الدولة المصرية. وبيَّن أن أي دولة تبني نفسها في العالم يتحمل شعبها كي تتحقق التنمية والاستقرار. وتابع بأن الرئيس السيسي يرغب ويريد في تغيير الواقع الذي عشناه في مصر على مدار سنوات وهناك من يقاوم ذلك ولا يرغب في تحقيقه.
وأضاف أن الرئيس السيسي يعمل من أجل إعادة بناء الدولة المصرية. وذكر أنه منذ يومين قابل شخص أمريكاني، لم يكن يصدق أن هذه مصر؛ نظرًا لما رآه من حجم إنجاز وتطوير كبير. وبيَّن أنه في عام 2014 حينما قرر الرئيس السيسي عمل مشروعات؛ قيل لن يستطيع فعل ذلك، وتم ترويج شائعات كثيرة عن فكر الرئيس السيسي. وأكد أن الرئيس السيسي لم يبع الوهم للشعب المصري، وكانت هناك حملات تشكيك كثيرة تحاك ضد الدولة المصرية، مضيفًا أن الرئيس السيسي لديه خطة لتنمية واستقرار الدولة المصرية.
وأضاف: «يصعب عليَّ عدم تقدير البعض لما قدمه الرئيس السيسي، تعالوا نرى كيف كان حال البلد، قناة السويس الجديدة أنشئت عشان زيادة الإيراد السنوي للقناة». وتابع بأنه تم تنفيذ وتطوير 18 ميناء بحري بتكلفة 129 مليار جنيه، مؤكدًا أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتعزيز التنافسية الاقتصادية، كما أن الموانئ الجافة تم إنشائها في عهد الرئيس السيسي.
وبيَّن أن رئيس الوزراء استعرض حجم الإنجاز في الدولة المصرية في كافة القطاعات في أثناء كلمته في مؤتمر حكاية وطن. وأضاف أن 5 مليون مصري يعملون في المشروعات التنموية المصرية بما يعني استفادة 25 مليون فرد من المشروعات القومية. وذكر أن هناك أناس تُهاجم أي مشروع يتم تنفيذه في مصر، مضيفًا أن هناك شخصيات لم تستطع فعل ربع ما فعلته القيادة المصرية. وشدد على أن الرئيس السيسي يريد أن يكون شعبه سعيدًا، قائلًا: «زمان قالوا لماذا عملتم قناة سويس جديدة والآن القناة الجديدة أسهمت في زيادة دخل مصر».
وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد ضرورة التكاتف بين الجميع لعبور أي أزمة، لافتا إلى أن الرئيس أكد ضرورة الصبر والتحمل والعمل باستمرار. وأضاف أن الرئيس السيسي قلبه جامد، ويتحدث مع الشعب بمنتهى الشفافية والصدق، ولم يكن يتحدث من أجل الانتخابات، قائلًا: «ممكن نتحمل قطع الكهرباء ساعة في اليوم من أجل مصلحة بلدنا». وقال: «أسهل حاجة على الرئيس السيسي يطلع بكلام لطيف خاصة مع قرب الانتخابات لكن الرئيس السيسي لم يقدم دعاية انتخابية، والرئيس حكى حكاية مصر منذ 2011 وحتى الآن».
وأوضح أن هناك شخصيات من مستشاري الرئيس يحزنوا من هذا الكلام، لكن الرئيس ليس لديه مواءمة سياسية، ولن يتكلم أحد ولا يستطيع أن يتحدث مع الشعب بهذه الطريقة إلا الرئيس.
وكشف الإعلامي أحمد موسى، أن الإخوان ضيعوا البلد، قائلًا: «كنا ندفع عشرات المليارات بسبب مظاهرات 2011 وإرهاب الجماعة»، وتابع: «والله العظيم اسمع أناس ولا تعرف أي حاجة في البلد، ولا تقدر تحل أزمة بيتها وتتكلم عن أزمات مصر». وقال إن الرئيس السيسي يعرف كل التفاصيل عن مصر، والتحديات التي تواجهها وطرق التعامل مع الأزمات، لافتًا إلى أن الرئيس يصارح الشعب بالحقائق ولن يروج الأكاذيب ولن يتعامل معنا إلا بكل صدق. وأشار إلى أن كل وزير من حقه أن يتحدث عن إنجازاته ولكن الرئيس السيسي يتحدث عن السلبيات والأزمات، لأنه ليس في حاجة إلى منصب الكرسي، ومصر أهم من الكرسي بالنسبة له، ودائمًا يراهن على شعب مصر ويكسب الرهان.
واستعرض البرنامج تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر حكاية وطن، إذ قال إن الدولة تنشئ 30 محطة رفع مياه، لخدمة مشروعات الدلتا الجديدة فقط. وأوضح أن الدولة وضعت خطة لإيصال الكهرباء لمحطات رفع الكهرباء الخاصة بالدلتا خلال سنتين بدلًا من 5 سنوات، قائلًا: «نحتاج بنية تحتية بمليارات الدولارات لزرع المليون فدان»، مبينًا أنه يصرح بهذا الحديث لكي يجيب على من يتساءل عن سبب عدم زراعة هذه الأراضي حتى الآن. وذكر أن مشروع توشكي يحتاج إلى 10 مليارات جنيه حتى يتم توصيل الكهرباء له، منوهًا بأن 65 مليار جنيه حجم الأموال المطلوبة لتوصيل الكهرباء للمشروعات الزراعية فقط.
ووجه الرئيس السيسي، رسالة للمصريين، قائلًا: «خلوا بالكم لأن مصر بلدكم». وأضاف أن الناس ينبغي أن تعرف أن كل خطوة يكون لها فعل وكل فعل له رد فعل، مبينًا أن محطات إسالة الغاز توقفت عن العمل بسبب أحداث 2011، قائلًا: «اللعبة التي تُلعب معنا هي كيف نخرب مصر».
وأكد أن ما تم فقدانه خلال 50 عامًا مضت كبير جدا، مضيفًا: «نريد أن نعمل بمعدلات سريعة 20 أو 30 سنة للأمام». وقال إن المنظومة العالمية الجديدة للكهرباء قائمة على نقل الكهرباء بين القارات. وتساءل: «هل كانت المنظومة المصرية للكهرباء قبل التطوير جاهزة لنقل الكهرباء بين القارات؟». وأضاف أن العلاقة بين الاستقرار وعدم تواجد مشاكل داخل الدولة عميقة وأصيلة. وتابع بأن شركات البترول العالمية أحجمت عن العمل داخل مصر خلال جائحة كورونا وبعد الجائحة وجدوا أنهم أخطأوا في هذا القرار.
وقال إنه عندما توقفت شركات استخراج الغاز تراجع الإنتاج، وبالتالي أصبح هناك أزمة غاز، وبوتاجاز، ووقود في مصر، مشيرًًا إلى أنه يتحدث عن فترة عام 2011 و2012 و2013. وأضاف أن المواطنين لا يعرفون الأسباب التي تكون وراء عدم توافر الغاز والبنزين وأن كل ما يهم المواطن هو الحصول على الغاز والبنزين فقط. وتابع بأنه من أجل توفير الغاز لا بد من وجود شركات لإنتاجه أو شرائه من الخارج بملايين الدولارات.
وبيَّن أننا نصدر 1.7 مليون مكافئ في اليوم، مؤكدًا أن هذه الكمية لا تكفي مصر. وأضاف أنه بالفعل كان يحدث انقطاع في التيار الكهربائي لأن الأسعار الخاصة بالغاز تضاعفت ونحن نحتاج إلى الدولار، ويجب أن نتحمل ذلك ولم نكن نستطيع أن نقوم بالاستدانة أكثر من ذلك، قائلًا: «نحن نحتاج دولار بسبب مشتقات البترول التي نشتريها».
وأكد أن كل مشكلة حدثت خلال الفترات الماضية؛ وضعت لها الدولة حلولًا بتكلفة تخطت مليارات الدولارات. وأضاف أن الدولة كانت تعاني من أزمات في الطاقة، مثل الغاز، والبوتاجاز، والوقود. وأوضح أن احتياطي البوتاجاز كان يكفي الدولة لـ 8 أيام فقط، وتم رفعه إلى 60 يومًا، بدلًا من 8 أيام فقط. وقال: «وزيرا البترول والكهرباء يتخانقوا مع بعض بسبب ثمن سعر الغاز، والدكتور مصطفى مدبولي يخلَّص بينهما».
ولفت إلى أن استكشافات الآبار الغازية لو توقفت لمدة سنة؛ سيكون لها تأثير كبير جدًا على هذا القطاع. وأضاف: «سنواصل الجهد والعمل لتنمية بلادنا»، مؤكدًا: «نحتاج كل قدم مكعب من الغاز الطبيعي». وشدد قائلًا: «لازم بلدنا كلها تقف من أجل أن تسدد ديونها»، موضحًا أن وزير الكهرباء يأخذ الغاز لإنتاج الكهرباء بـ 3 دولار، وفي السوق العالمي أغلى بـ 9 دولار. وأوضح أن هناك 17 مليون مشترك في خدمة الكهرباء يحصلون على الطاقة بأقل من ربع ثمنها.
وأكد أن وزير الكهرباء لا يأخذ الأموال من الناس، مضيفًا أن وزير الكهرباء يرسل لي تقرير شهري عن حجم سرقات الكهرباء في مصر، مضيفًا: «وزير الكهرباء لا يريد أن يدفع الأموال لوزير البترول، ووزير البترول لا يعطيه غاز؛ فالمحطات لا تعمل، فتقولوا الحكومة نائمة». وتابع: «الدكتور شاكر عالم كبير، ويطلع بيان، يقول: أعطوني غاز أطلع كهرباء، طب ادفع اللي عليك الأول». وذكر أن انقطاع الكهرباء يوفر 300 مليون دولار، متسائلًا: «إذا كنتم لا تريدون قطع الكهرباء فمن سيدفع 300 مليون دولار».
وقال إننا لو أنتجنا السولار والبنزين الخاص بنا؛ سيكون أقل من السوق العالمي، وسنوفر 3 أو 4 جنيهات تقريبًا. وأضاف أن البنية الأساسية للتكرير والمصافي الخاصة بنا كانت متهالكة، وقمنا بالتطوير فيها؛ لتقليل تكلفة الدولار، والبرنامج كان كبيرا جدا، والتكلفة كبيرة، والسؤال هنا: «من أين سنأتي بهذه الأموال؟». وأكد أن هذه الحقائق كانوا يخفونها في السابق على المصريين، لكن أنا أقول للناس كل شيء؛ لأن الناس واعية جدًا، وهذه بلدهم.
وأضاف أن أهل الشر يريدون أن يخربوا البلد، وكل جزء يستهدفوه؛ سيؤثر في مصر، وسيؤدي إلى كارثة كبيرة، ليس لعام أو إثنين، لكن سيؤدي لكارثة لحوالي 40 أو 50 عامًا، مؤكدًا أنه منذ 10 سنوات يُعالج خللًا حدث في عام 2011.
وأعلن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تنفيذ المرحلة الأولي من مشروع مراكز التحكم في توزيع الكهرباء، مشيرًا إلى أنه لم يكن لدينا أي مراكز توزيع للكهرباء من قبل على الإطلاق. وأضاف أن الرئيس السيسي وجه بتوفير شبكة لتوزيع الكهرباء تكون على أعلى مستوى مثل الدول المتقدمة، موضحًا أنه حتى الآن جرى الانتهاء من 6 مراكز تحكم في توزيع الكهرباء. وتابع بأن عدد مراكز التحكم في توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية بشكل عام سيصل عددهم إلى 18 مركز تقريبًا.
وأكد أنه يجرى العمل على أن تصبح مصر لاعب رئيسي في مجال الهيدروجين الأخضر. وأضاف: «نعمل استراتيجية للهيدروجين، واهتمام الدولة بالهيدروجين الأخضر تسبب في انعقاد مجلس وطني للهيدروجين برئاسة رئيس الوزراء». وأشار إلى أن الهيدروجين الأخضر موضوع يشترك فيه 4 جهات مختلفة، منها وزارة الكهرباء والبترول والصندوق السيادي والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ولفت إلى أنه بلغ إجمالي استثمارات الشبكة الكهربائية الموحدة حتى الآن حوالي 116 مليار جنيه وتم إزالة كافة الاختناقات بالشبكة مما يسمح بتفريغ كامل قدرات محطات التوليد واستيعاب القدرات المضافة من مشروعات الطاقة المتجددة الجاري تنفيذها. وتابع بأنه تم خفض معدلات الفقد في شبكات النقل على الجهد الفائق والعالي لتعادل المعدلات العالمية، والتغذية الكهربائية للمشروعات الحكومية مثل العوينات وتوشكى والدلتا الجديدة وسيناء، وأيضًا جاهزية الشبكة لمشروعات الربط الكهربائي مع دول كبرى، والشبكة الكهربائية المصرية من أقوى الشبكات الموجودة في المنطقة في الوقت الحالي.
وقال إنه تم تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة لتصل إلى 42% لعام 2030، وهناك 28 ألف ميجا وات طلبات للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، وسنبدأ بحوالي 7000 ميجا وات. وأضاف: «نتحدث عن 2.45% مشروعات إضافية وتحت الإنشاء، ولدينا عروض في مشروعات الطاقة متجددة، وهذا يبين ثقة العالم في قدرة مصر سواء من الشبكات القوية أو الطاقة الشمسية والرياح». وأوضح أن المحور الرابع شبكات كهربائية تستوعب قدرات الطاقة المتجددة، وجارٍ إعداد دراسة دمج قدرات تصل إلى 126 جيجا وات من الطاقة المتجددة سواء شمسية أو رياح وسنحصل على الدراسة النهائية في نهاية أكتوبر.
وقال المهندس طارق الملا، وزير البترول، إن الدولة نفذت إستراتيجية لقطاع البترول والطاقة تتضمن عناصر الاستدامة، بتكلفة 1.2 تريليون جنيه. وأضاف أن الدولة أنفقت 61.3 مليار جنيه من يوليو 2014 حتى يونيو 2023. وتابع بأن المشروعات التي تم تنفيذها كلفت الدولة 860 مليار جنيه، والمشروعات التي جارٍ تنفيذها ستكلف الدولة 340 مليار جنيه.
وأضاف أنه كان لتوقيع اتفاقيات ترسيم حدود مع كل من قبرص واليونان والسعودية الإسهام في الاستفادة من الثروات البترولية في كل من منطقة البحر المتوسط والأحمر. وأضاف أن اتفاقيات ترسيم الحدود أسهمت في زيادة أعمال البحث والاستكشاف وخلق فرص استكشافية جديدة مثل حقل ظهر. وأشار إلى أن من أهم النتائج النجاح في جذب استثمارات شركات أجنبية جديدة لأول مرة مثل شيفرون، إكسون موبيل، توتال وغيرها من الشركات.
وأكد أنه يتم العمل على تعظيم دور مصر كمركز إقليمي للطاقة. وقال: «نقوم بتصدير الغاز للأردن من خلال خطوط الربط بيننا وبينهم ولدينا محطات إسالة ونقوم بالتصدير للاتحاد الأوروبي»، مضيفًا أنه جارٍ الآن التنسيق بين مصر وقبرص التفاوض مع الشركات لإنهاء اتفاق على استجلاب الغاز القبرصي. وتابع بأنه على البحر المتوسط والأحمر لدينا 14 ميناء بترولي متخصص و2 ميناء لتصدير الغاز المسال وتم تطوير وإضافة 5 موانئ بترولية بقيمة مليار و100 مليون دولار.
وذكر أن معدلات تنفيذ حقل ظهر تمت في 28 شهرًا، قائلًا: «وصلنا للاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي في نهاية عام 2018 وبدأنا في التصدير، وننتج مليون و730 ألف برميل مكافئ من الزيت والغاز يوميًا». وذكر أنه جارٍ تنفيذ مشروعات بـ 2 مليار دولار ومنها مشروعات في الصحراء الغربية، مضيفًا: «مستمرون في الحفر والبحث والاستكشاف على البترول والغاز». وأكد أنه تم تنفيذ 49 مشروع كبير للإنتاج بتكلفة 34 مليار دولار.
ولفت إلى أن من أجل توفير إنتاج المواد البترول لا بد من توافر بحث ومن أجل توافر بحث واستكشاف ومن أجل ذلك لابد من وجود شراكات للبحث عن الغاز مع توافر بيانات جيولوجية والتي يتم على أساسها طرح المزايدات العالمية. وأضاف أننا استطعنا جذب كبرى الشركات العالمية العاملة في قطاع البترول، مشيرًا إلى أنه حتى الآن جرى طرح 12 مزايدة عالمية بخلاف التواصل والتعاقد المباشر مع كبرى الشركات العالمية للإسراع من وتيرة العملية التنموية في الإنتاج.
وتابع بأنه كان لتوقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان والمملكة العربية السعودية استفادة كبيرة لتمكننا من الاستفادة من الثروات الطبيعية. وأوضح أن هذه الاتفاقيات انتهت بتوقيع واستصدار 120 اتفاقية بقوانين بتوقيع الرئيس مع الشركاء العالميين وكانت هذه الاتفاقيات ملزمة لهم بإنفاق حد أدنى للاستثمار 22 مليار دولار وحد أدنى فني لحفر 452 بئر استكشافي مع منح توقيع 1.3 مليار دولار.
وشدد على ضرورة أن يكون المستثمرون مطمئنين للحصول على عوائد مناسبة بالنسبة لهم، ومطمئنون على المناخ العام للاستثمار والجو العام والاستقرار للبلد الذين يستثمرون فيها، وفرص انطلاقهم. وأضاف أن المستثمرين سيستفيدون بالبنية التحتية والمهارات والكفاءة أيضًا، سواء المهندسين والفنيين، بالإضافة إلى الخدمات التي سيحصلون عليها، مؤكدًا: «لقد وضعنا خطة مع شركائنا لحفر 110 آبار باستثمارات حوالي 4.8 مليار دولار، وجرى حفر 10 آبار هذا العام، وكان بها استكشافات حوالي 2.6 تريليون قدم، وكان أهمها كشف نرجس».
وأكد أن الرئيس السيسي وجه بعمل 1000 محطة لتوفير الغاز الطبيعي وبالفعل تم الوصول إلى 927 محطة تعمل في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن قبل نهاية هذا العام سيكتمل العدد لـ 1000 محطة. وأضاف أن تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي كانوا 200 ألف سيارة فقط والآن وصل عددهم إلى 500 ألف سيارة في الوقت الحالي. وتابع بأنه تم توفير 1.3 مليار متر مكعب من الغاز لاستخدام المواطنين وهذا يوازي توفير 830 ألف طن من بنزين 80 بقيمة 640 مليون دولار كان سيتم استيرادها من الخارج.
وشدد على ضرورة تحسين كفاءة الطاقة، قائلًا: «أسسنا إدارة في كل شركة وفي الهيئات لتحسين وترشيد كفاءة استخدامات الطاقة، واسترجاع غازات الشعلة ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وبموجب ذلك استطعنا توفير 10 آلاف جيجا وات سعة في السنة بما يعني حوالي 260 مليون دولار سنويًا».
وتابع: «نحن نعمل على تنمية المهارات والقدرات والموارد البشرية سواء القدرات الفنية وبرامج القيادات الشابة والتطوير في القيادة العليا، ونحن متوافقون مع المحاور الخاصة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وملتزمون بهذه الأهداف في كل مشاركتنا المجتمعية سواء جودة التعليم الصحة والمساواة وتغيرات المناخ ورفاهية العيش».
مضامين الفقرة الثانية: الانتخابات الرئاسية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الشعب المصري طالب الرئيس السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية في 2014 و2018، مضيفًا أن الشعب يطالب الرئيس السيسي بالترشح في انتخابات الرئاسة 2024. وأوضح أن الرئيس السيسي لم يعلن حتى الآن بشكل واضح عن ترشحه للانتخابات المقبلة، ولكنه بالتأكيد سيعلن خلال الأيام المقبلة، لافتًا إلى أن الشعب يريد أن يكون الرئيس السيسي مرشحًا في الانتخابات. وأشار إلى أن هناك الملايين من المصريين حرروا توكيلات لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة، مشددًا على أن الرقم سيكون مرعبًا لأعداء مصر، وعظيمًا لأحباب مصر.
وقال إن الرئيس لم يكن يريد الحكم، ولكن الشعب هو من نزل وطالبه بالترشح، وتم عمل توكيلات لمطالبة الرئيس السيسي بالترشح للانتخابات الرئاسية 2014، وكانت البداية في محافظة بورسعيد.
وكشف أن هناك 3 مرشحين استوفوا أوراق ترشحهم حتى الآن للانتخابات الرئاسة المقبلة، وهم الدكتور فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، حصل على تزكية من نواب البرلمان. وتابع أن المرشح الثاني عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، حصل على التزكية المطلوبة وأخيرًا حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري الذي حصل على 44 تزكية من نواب البرلمان. وأردف بأنه سيستضيف المرشحين لرئاسة الجمهورية ولكن بعد 9 نوفمبر وهو موعد إعلان القائمة النهائية الرسمية للمرشحين. وأشار إلى أن أحد الأشخاص نزل إلى الشوارع وتجمع حوله عدد من الأشخاص يمكن عدَّهم بالواحد، وباقي من حوله هم أنصار الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويقوم بتقبيل سيدة تحمل صورة الرئيس.
وذكر أن آلاف المعلمين شاركوا في مؤتمر حاشد في نقابة المعلمين لدعم ترشح الرئيس السيسي في انتخابات الرئاسة. وأضاف أن آلاف المعلمين توافدوا على نقابتهم لدعم الرئيس السيسي. وأردف بأن المعلمين أتوا من كل المحافظات لمقر نقابتهم لدعم الرئيس السيسي. وذكر أنه لم يكن هناك موضع لقدم في مؤتمر نقابة المعلمين لدعم الرئيس السيسي. وتابع بأن الرئيس السيسي يستحق هذا الدعم الهائل من المعلمين من كافة أنحاء الجمهورية. وعرض البرنامج تقريرًا لرصد فعاليات مؤتمر نقابة المعلمين لدعم الرئيس السيسي في انتخابات الرئاسة المقبلة.
مضامين الفقرة الثالثة: تقنين أوضاع الأجانب
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل قرار مجلس الوزراء لتقنين أوضاع الأجانب في مصر خلال الفترة الحالية، ومن بينهم المقيمين غير الشرعيين. وقال إن مجلس الوزراء قرر تسهيل إجراءات تقنين أوضاع المقيمين غير الشرعيين في مصر، بدفع رسوم خاصة خلال الفترة الحالية لتسوية الأوضاع. وأوضح أن تقنين أوضاع المقيمين غير الشرعيين في مصر سيكون مقابل دفع ألف دولار سواء بالعملة الأجنبية أو العملة المصرية من خلال البنوك أو شركات الصرافة.
وأضاف أن وزارة الداخلية أصدرت قرارًا جديدًا للتسهيل على الخادمات العاملات في مصر والمقيمين غير الشرعيين، بشرط أن يكون هناك مستضيف مصري خلال 3 أشهر من صدور القرار، والذي تم العمل به منذ 16 سبتمبر الحالي. وأشار إلى أن الهدف من هذه القرارات هو تسهيل عملية تقنين الأوضاع لكل المقيمين غير الشرعيين في الدولة خلال الفترة المقبلة، وحماية موقفهم في الوقت الحالي.
أبرز تصريحات أحمد موسى:
الرئيس السيسي لم يقدم دعاية انتخابية، وحكى حكاية مصر منذ 2011 وحتى الآن.
أحد الأشخاص نزل إلى الشوارع وتجمع حوله عدد من الأشخاص يمكن عدَّهم بالواحد، وباقي من حوله هم أنصار الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويقوم بتقبيل سيدة تحمل صورة الرئيس.