كلمة أخيرة يناقش رسائل السيسي عن بناء الدولة والانتخابات في مؤتمر حكاية وطن

التاريخ : الأحد 01 أكتوبر 2023 . القسم : اقتصاد

مضامين الفقرة الأولى: خطاب السيسي

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مؤتمر حكاية وطن الذي يقام لمدة 3 أيام بحضور الرئيس السيسي، بمثابة كشف حساب لما قدمته الدولة للشعب خلال 9 سنوات الماضية. وأضافت أن المؤتمر اليوم تطرق للحديث عن الاقتصاد الكلى للدولة والتخطيط وعن الطاقة. وتابعت بأن الدولة بدأت رحلة البناء منذ 9 سنوات، وأغلب المؤسسات كانت منهارة وجرى تحقيق العديد من الإنجازات التي تمكنت الدولة من خلالها التصدي للعديد من الأزمات الضخمة.

وأضافت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالب خلال المؤتمر الوزراء بالحديث للناس بالحقائق وإعلامهم بالصعوبات والتحديات وتحدث عن أهمية الاستقرار هو الركيزة الأساسية. وأضافت أن الرئيس شدد على نقطة مهمة لاستمرار التنمية وهو استمرار البناء والاستقرار.

واستطردت بأن الأزمة الاقتصادية موجودة في أماكن عديدة من العالم والمواطنين يشعرون بها وكثير من الناس لا ترى ما حدث وكثيرًا ما ينسون ما تم إنجازه من الدولة من تطور وطرق وكباري ونقل الأهالي من العشوائيات إلى مناطق آمنة، قائلة: «علينا أن نتذكر ما حدث في 2013». ولفتت إلى أن المواطن حينما يكون في أزمة لا يتذكر ما حدث من إنجازات خلال الفترة الماضية، مبينة أن الدولة أنفقت 9.4 تريليون جنيه من أجل البنية التحتية التي تستخدم الشعب لمدة 50 سنة مقبلة، مشيرة إلى أن 17 ألف كيلو متر منعت إهدار 17 مليون جنيه في عام 2030 حال عدم عمل الطرق والكباري بحسب دراسة للبنك الدولي. وأردفت: «أصبح عندنا طرق سهلت الكثير ووفرت في البنزين، وتوافر السلع، وبرنامج تكافل وكرامة ومشروع حياة كريمة الذي يحسن حياة 58 مليون مواطن مصري، والقضاء على الفيروسات مثل فيروس سي الذي كان ينهش كبد المصريين»، فضلًا عن استفادة 5 مليون مواطن من برنامج تكافل وكرامة.

وأكدت أن الخلافات حول الأمور الاقتصادية واردة، لكن الحق يجب أن يقال بشأن المشروعات والإنجازات التي قدمتها الدولة وحسنت أحوال المصريين، قائلة: «صحيح أن هناك أزمة اقتصادية وانقطاع للكهرباء، لكن هناك إنجازات أثرت إيجابًا في حياة المصريين، صحيح في أزمة حالية ممكن نختلف على الأولويات وممكن أن نختلف على السياسات الاقتصادية لكن هذا لا يعدم ولا ينفي الإنجازات الحقيقية والحق أحق أن يقال».

واستعرض البرنامج تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن البلاد لا تعيش ولا تنمو ولا تكبر إلا بالعمل والشقاء والتضحية والإخلاص والأمانة وليس بالكلام فقط. وأضاف أن الأمة لا تنهض إلا بالبناء والإصلاح، لا بالخراب أو الإساءة أو الإهانة أو الهدم أو التشكيك أو الظلم. وقال: «إذا كان البناء والتنمية والتقدم ثمنه الجوع والحرمان، فلنفعل ذلك»، وقال: «اوعوا يا مصريين تقولوا نأكل أحسن، فلو كان ثمن ازدهار الأمة أنها لا تأكل ولا تشرب، فلا نأكل ولا نشرب»، مضيفًا: «نريد أن يكون لدينا مكان على الخريطة في دولة 95% منها أرض صحراء»، مؤكدًا أن حجم الظلم من جانب الأشرار فوق الخيال، فهم يعتقدون أن الأمر يسير بهذا الشكل، لكنه ليس كذلك.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الثقة المفقودة والأمل الضائع الذي كان يشكل جزءًا من وجدان المصريين عملنا على إزالته واستعادة الثقة من جديد بجمع الناس في مشروع واحد وهو قناة السويس الجديدة. وأضاف: «أقول لكم على حاجة أول مرة أقولها في العلن، ونحن نعمل قناة السويس، أشرف سالمان وزير الاستثمار الأسبق، قال إننا نريد أن نجعل المصفوفة المالية تتواكب مع الاقتصاديات». وتابع: «وقتها سعر الفائدة كان 10.5%، فقولت نعلن فتح باب المساهمة في إنشاء قناة السويس بفائدة 12%، عشان الناس تتحرك وتضع أموالها التي أدت إلى إنجاز المشروع الذي لا يكفيه من 5 إلى 10 سنوات، في سنة واحدة».

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه مستعد للموت في سبيل بناء الدولة، مشيرًا إلى أن السياسات التي اتبعها منذ أن تولى السلطة لم تكن تهدف إلى أن يستمر في منصبه، وإنما تهدف لبناء الدولة عبر قرارات تصحيحية صعبة كان ينبغي اتخاذها. وقال: «في عام 2014 حد قال لي أنت أيقونة مصر، بطل مصر، ما الذي يجعلك في هذه الدولة، قلت له لو كان ثمن بناء الدولة موتي وليس تقطيعي؛ سأفعلها».

وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن الدولة تضررت كثيرًا جراء حالة عدم الاستقرار من 2011 إلى 2013. وقال إن حالة عدم الاستقرار من 2011 إلى 2013 جابت البلد على الأرض. وأضاف: «لا توجد بلد تطلع للأمام غير بالاستقرار والأمن، وأي حد يقول أنا ممكن أعمل بطريقة ثانية إما جاهل أو أحمق».

وذكر أن البعض نصحه بالبدء في تنمية القطاع الصناعي بعد توليه المسئولية، مشيرًا إلى أن الأمر صحيح من حيث الأهمية؛ لكن البنية الأساسية للدولة لم تكن جاهزة لذلك. وأضاف: «هل يا ترى كانت الدولة والبنية الأساسية جاهزة لعمل ذلك أم لا؟ هل كانت لدينا طاقة الغاز أو الطاقة الكهربائية متاحة للمشروعات تسمح بإمكانية انطلاقها الآن؟». ونوه بأن البنية في أعوام 2014 و2015 لم تكن جاهزة لتحقيق هذا الهدف، وهو ما دفع الدولة للعمل على تطوير البنية الأساسية، معقبًا: «كان مفروض نجهز الدولة كبنية أساسية، لإطلاق تنمية صناعية هي الأمل بالنسبة لنا». وأشار إلى أن القائمة التي تتضمن 150 مشروعًا وتشمل عدة حوافز للشركات الراغبة في العمل، مؤكدًا استعداد الدولة لتقديم حوافز أكبر للمشاركين في تلك المشروعات؛ لأنها توفر 25 مليار دولار. وأكمل: «لو استطعت في القائمة التي تضم 150 مشروعًا أجذب القطاع الخاص للعمل فيها، سواء مصري أو أجنبي، فهذا يخفض الفاتورة والضغط على الدولار يقل».

وأوضح أن هناك 17 مليون مشترك في خدمة الكهرباء يحصلون على الطاقة بأقل من ربع ثمنها. وأكد أن وزير الكهرباء لا يأخذ الأموال من الناس، مضيفًا أن وزير الكهرباء يرسل لي تقرير شهري عن حجم سرقات الكهرباء في مصر، مضيفًا: «وزير الكهرباء لا يريد أن يدفع الأموال لوزير البترول، ووزير البترول لا يعطيه غاز؛ فالمحطات لا تعمل، فتقولوا الحكومة نائمة». وتابع: «الدكتور شاكر عالم كبير، ويطلع بيان، يقول: أعطوني غاز أطلع كهرباء، طب ادفع اللي عليك الأول». وذكر أن انقطاع الكهرباء يوفر 300مليون دولار، متسائلًا: «إذا كنتم لا تريدون قطع الكهرباء فمن سيدفع 300 مليون دولار».

وقال إننا ‏لو أنتجنا السولار والبنزين الخاص بنا؛ سيكون أقل من السوق العالمي، وسنوفر 3 أو 4 جنيهات تقريبًا. وأضاف أن البنية الأساسية للتكرير والمصافي الخاصة بنا كانت متهالكة، وقمنا بالتطوير فيها؛ لتقليل تكلفة الدولار، والبرنامج كان كبيرا جدا، والتكلفة كبيرة، والسؤال هنا: «من أين سنأتي بهذه الأموال؟». وأكد أن هذه الحقائق كانوا يخفونها في السابق على المصريين، لكن أنا أقول للناس كل شيء؛ لأن الناس واعية جدًا، وهذه بلدهم.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه لم يطلق الحوار الوطني كنوع من الترف أو المجاملة. وأضاف أن الحوار يهدف إلى تبادل الرؤى بشكل جدي.

وعلقت الإعلامية لميس الحديدي على تصريحات وزيرة التخطيط هالة السعيد في فعاليات مؤتمر حكاية وطن فيما يخص حديث وسائل التواصل الاجتماعي عن عدم وجود رقيب على الصندوق، مؤكدة أن هذا الكلام يتنافى مع الحقيقة. وأضافت أن مواجهة التشكيك يكون عبر أربع خطوات رئيسية رقابة أكبر من الناس عبر البرلمان ومزيد من الشفافية والإفصاح عن المعلومات بشكل أكبر. وتساءلت لميس الحديدي: «لماذا لا تُنشر موازنة الصندوق السيادي في الصحف مثل أي شركة مدرجة في البورصة؟».

وفيما يخص حديث الوزيرة عن الطروحات وزيادة مشاركة القطاع الخاص، قالت: «بالنسبة للطرح ودخول القطاع الخاص أمر مهم جدًا، وكلنا نريده، ولكن لازم الشفافية والإفصاح».

مضامين الفقرة الثانية: وفاة شخصيات مصرية

قدمت الإعلامية لميس الحديدي التعازي للسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي للحياة في وفاة نجلها بعد وفاة زوجها، بأسبوعين، قائلة: «ربنا يصبرها ويقويها، فجيعة كبرى، فقدان الابن هو المصيبة الكبرى»، كما قدمت المذيعة التعازي لأسرة سامي العدل في وفاة نجله أحمد.

مضامين الفقرة الثالثة: برنامج الفرصة

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن برنامج الفرصة كان فرصة لنا لكي نرى هذا الشباب الذي لديه مشروعات تخدم الوطن. وأضافت أن كل كلمة من حكام برنامج الفرصة كان درسًا للمتسابقين إن حلمهم يكون كبير ولا يكن صغيرًا.

وقالت إنجي يوسف مؤسسة تطبيق جيلاتي إن جائزة برنامج الفرصة نفعتهم، وبعد برنامج الفرصة تعاون معنا أناس بشكل تطوعي بالإضافة إلى حملة دعاية كبير. وتابعت أن شخصيات كثيرة ساندت بعد برنامج الفرصة وقالوا لها أنتِ كنتي لنا ملهمة.

وقالت أمل عنان إحدى الفائزات في برنامج بالفرصة: «انبهرت من ردود فعل الناس وتفاعلهم مع البرنامج، وتمسك الناس مع المتسابقين، وفخورة بدعم رائدات الأعمال».

وقال عمر الصاحي أحد الفائزين في برنامج الفرصة: «واحد وقفني في المطار، وسألني عن تفاصيل واحد من المشروعات في برنامج الفرصة»، مبينًا أن برنامج الفرصة فتح فرص في حياة أناس كثيرة، قائلة: «نبني قراراتنا على أساس واضح وصريح».

وأكد الدكتور عمرو عوض الله، مهندس ورائد أعمال مصري، إنهم لم يلاحقوا على الرد على الناس بعد الفرصة، مضيفًا أننا في التحكيم ننظر على عوامل النجاح، وليس عمر أو جنس المتسابق.

وقال المهندس وائل فخراني: «ينبغي أن نضغط على المتسابقين حتى نعرف مدى تمسكهم بمشروعاتهم»، مبينًا أن المتسابقين سيواجهون كثير من الصعوبات في حياتهم، وأقلها إن أحد العملاء يقول له: «شغلك لا يعجبني».

وقالت شيرين أشرف الفائزة بمسابقة الفرصة، إنها لم تصدق ما حدث معها، وأنها استطاعت الحصول على الجائزة.

وقال محمد قباني الفائز بالمركز الثاني في مسابقة الفرصة إن مبيعاتهم زادت 150% بعد البرنامج، وحصلوا على مستثمرين، قائلًا: «ستسمعون أخبار حلوة، ولم أشعر بالتفرقة أو التمييز، وإن البرنامج كسب واحدة ست».

وقال عمرو الجنايني الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي بـ CIB إن البرنامج أكثر من رائع، مبينًا أنهم آمنوا بالفكرة منذ بداية البرنامج عام 2018.

أبرز تصريحات لميس الحديدي:

17 ألف كيلو متر من الطرق منعت إهدار 17 مليون جنيه في عام 2030 حال عدم عمل الطرق والكباري بحسب دراسة للبنك الدولي.