على مسؤوليتي يناقش دعم الأحزاب والنقابات العمالية للسيسي في الانتخابات الرئاسية والمصالحة مع الإخوان
التاريخ : الاثنين 02 أكتوبر 2023 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية
تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن تحركات الهيئة الوطنية للانتخابات لحل أزمة التكدس أمام مكاتب الشهر العقاري لاستصدار التوكيلات للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال إن الهيئة الوطنية للانتخابات تعاملت مع بعض الشكاوى التي وصلت لها عن التكدس أمام مكاتب الشهر العقاري المحددة لاستصدار التوكيلات للمرشحين للانتخابات الرئاسية. وأوضح أن الهيئة الوطنية للانتخابات تقطع الطريق أمام كل المشككين في نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحًا أن الهيئة قامت بتزويد مكاتب الشهر العقاري التي تعاني من التكدس بأعداد إضافية من الموظفين.
وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات، وجهت بزيادة ساعات العمل في مكاتب التوثيق، وقامت بتزويد المكاتب كذلك بالأجهزة المطلوبة لاستصدار التوكيلات للمرشحين للانتخابات الرئاسية. وشدد على أن بيان الهيئة الوطنية للانتخابات يرد على كل المشككين، ويمنح الحق للجميع ويقف على مسافة واحدة من الجميع ويسهل على المواطنين اختيار المرشح. ولفت إلى أن ما يحدث ليس بغريب على الهيئة الوطنية للانتخابات، وأن هذا ما يحدث خلال العملية الانتخابية، فعندما يكون هناك تكدسًا، خرج القاضي في اللجنة الانتخابية ويؤكد على أن كل من تواجد قبل موعد إغلاق اللجنة سيدلي بصوته حتى لو ظلت اللجنة تعمل حتى وقت متأخر.
وأكد أن هناك محاولات للنيل من الهيئة الوطنية للانتخابات، لافتًا إلى أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من الجميع في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح أن ما ظهر اليوم بشأن جولة الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، المرشح المحتمل للرئاسة يتابع بنفسه تحرير توكيلات المواطنين لدعم ترشحه في الانتخابات وهو ما يؤكد الشافية والنزاهة بشأن الانتخابات الرئاسية. وشدد على أن مشاهد مرشح حزب الوفد، تؤكد أيضًا الاستقرار والأمان الذي تنعم به الدولة المصرية، مطالبا بضرورة تقديم صورة إيجابية عن مصر في الانتخابات الرئاسية والتصدي لأي محاولات تريد النيل من مصر. ونوه بأن الهيئة الوطنية للانتخابات تقف على الحياد من الجميع، موضحًا أن مصر ليس بها أزمات ولا بد من تقديم الصورة التي تليق بالدولة المصرية.
وأشار إلى أن شعب مصر سيكون حاضرًا غدا في ميادين مصر للاحتفالات لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح للانتخابات الرئاسية، لمعرفة قدره جيدًا، ولا يستطيع أحد على الإطلاق أن يقوم بما قام به الرئيس، وسيكون هناك كلمة مهمة لشعب مصر والنقابات والأحزاب موجهة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: «يكفي وقفة الرئيس في 3 يوليو 2013، وشعب مصر كله موجود وناشد الرئيس التدخل لإنقاذ البلد من جماعة الإخوان الإرهابية، الإخوان هم من قتلوا وخربوا البلد، من أجل السلطة، وهم من قتلوا الناس، ولا أحد غيرهم، وجابوا البلد على الأرض، ورأيتم كيف استلم الرئيس السيسي مصر».
مضامين الفقرة الثانية: المصالحة مع الإخوان
زعم الإعلامي أحمد موسى أن جماعة الإخوان ارتكبت جرائم قتل ضد المصريين وأسهمت في تدمير الاقتصاد الوطني خلال فترة حكمها السابقة، لافتًا إلى أن هذه الجماعة تسعى إلى إعادة إشعال الفوضى في مصر. وأوضح أن الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان، بما في ذلك الاعتداء على المواطنين والتفجيرات وقتل السائقين في المناطق المختلفة، كانت مشهدًا مروعًا. وأشار إلى أن النساء المصريات تعرضن للضرب من قبل أعضاء جماعة الإخوان، مبينًا أن مواطنين آخرين تم سحلهم على أبواب الاتحادية خلال فترة حكم محمد مرسي، الذي وصفه بأنه "مجرم مخبر". وأوضح موسى أن الإخوان الإرهابيين يسعون إلى التظاهر بأنهم مصالحين ويسعون إلى المصالحة، ولكنه شدد على أن هذا غير صحيح، قائلًا: «هذه الجماعة تمثل خطرًا على الدين والأمن الوطني». وشدد على أهمية الأمن والاستقرار لأي دولة، مبينًا أن مسؤولية الشعب المصري هي الحفاظ على هذا الأمن ومواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
واستكمل: «تقول لي أقعد معه وأصالحه وأضع يدي في يديه، والله ما في واحد يجرؤ يفتح فمه ويقول الإخوان يرجعوا، وما بينا وبين الإخوان دم ليوم الدين وليس سياسة». وأردف أن الرئيس السيسي أكد خلال 2015 أنه لن يكون هناك مكتب إرشاد في مصر طالما أنه موجود على رأس الحكم، موضحًا أن الرئيس يعلم أن «الجماعة لا بتوع ربنا ولا لهم علاقة بالدين وأخطر حد على الدين والناس». وأكد أن نعمة الأمن أولا وعاشرا ومليون وبعدها يأتي أي شيء آخر، مبينًا أن مسئولية الشعب المصري أن نحافظ على ما نحن فيه، ولا زال أمامنا تحديات كثيرة.
مضامين الفقرة الثالثة: حياة كريمة
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية حياة كريمة خلال شهرين، مشيرا إلى أن تهالك البنية التحتية سبب التأخر في الانتهاء حتى الآن من المرحلة. وأضاف أن القرى في محافظات مصر تعاني بشدة، ولا يوجد بها بنية تحتية تمامًا، وهو ما يصعب الأمور؛ لكن الدولة عازمة على التطوير، وتوفير الحياة الكريمة للمصريين، موضحًا أن المبادرة تغير وجه الحياة في القرى. وأشار إلى أنه يتم عمل وتوفير جميع الخدمات الحكومية في قرى مصر من خلال مبادرة حياة كريمة، مشددًا على أن الخدمات التي يتم عملها تليق بالمواطنين، كما أكد أن الرئيس السيسي يغير وجه الحياة في الريف المصري، مبينًا أن الرئيس أكد ضرورة انتهاء المشروعات القومية في 2025، بدلًا من 2030، وتوجيه الحكومة بالبناء وتوفير الوحدات السكنية للمواطنين. ولفت إلى أن الرئيس السيسي، يعمل ويفعل كل الخير للمصريين، كذلك توفير الأمن والاستقرار للمصريين، مشيرًا إلى أن الدولة حدث بها نقلة حضارية وعمل شبكة طرق ومشروعات بمختلف الأصعدة.
مضامين الفقرة الرابعة: خطاب السيسي
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه سيجري تحقيق المستهدف من الأراضي الزراعية الجديدة خلال عامين على الأكثر، مشيرًا إلى أن تكلفة استصلاح 4 ملايين فدان تبلغ حوالي تريليون جنيه. وأضاف أن الحائط الصخري الموجود في مشروع توشكي تسبب في إيقاف مشروع توشكي لمدة 20 عامًا، موضحًا أن هذا الحائط يبلغ طوله 7 كيلو مترًا.
وأضاف أن تنمية وتطوير البحيرات يسهم في زيادة الإنتاج. وأضاف: «يجب أن نتفهم معنى بحيرة نقية منظمة للصيد ولا يسمح باستخدام وسائل ممنوعة في الصيد ثم الالتزام بمخطط الإيقاف». وأشار: «لو أعطينا أثناء فترة التوقف دعم مؤقت للصيادين، لإغلاق كامل للبحيرة، لزيادة الإنتاج والالتزام بالراحة البيولوجية، ستجدون بدلًا ما يطلعوا 10 أو 12 كيلو في اليوم الرقم سيتضاعف». وتابع بأن البحيرات عبارة عن مزارع سمكية طبيعية، لأننا سنتدخل فيها. ولفت إلى أن هناك 350 ألف فدان في الصعيد يتم زراعتها بآلية تضاعف الإنتاج ليوازي 700 ألف فدان بطريقة الري بالتنقيط لتوفير المياه. وسأل السيسي وزير الزراعة: «لماذا لا تقول الأرقام؟».
وأكد أن الهيئة الهندسية في القوات المسلحة أسهمت في تطوير البحيرات. وقال إنه تم تطهير 250 ألف فدان من البحيرات، من بينها بحيرة المنزلة، لافتًا إلى أنه كان يتم إلقاء الصرف الزراعي في تلك البحيرات؛ مما أدى إلى تراجع الثروة السمكية الطبيعية. وقال: «نعمل منذ 5 سنوات على التكريك في البحيرات؛ لتطهيرها وإزالة التعديات، لإعادة الحياة للبحيرات». وبيَّن أن 250 ألف فدان بحيرات، بمثابة مزرعة صناعية طبيعية للأسماك؛ لو تم استغلالها بالشكل الصحيح.
وأشار إلى أن إلقاء مياه الصرف في بحيرة المنزلة؛ تسبب في تعطيل زراعة 250 ألف فدان. وعلق قائلًا: «لو عرضنا أفلام شق الترع، ومحطات المعالجة؛ سنوضح كم الجهود التي تبذلها الدولة». وقال: «نقول للناس فيه أمل، ونحن لسنا أصحابه؛ لكن ثقوا في أنفسكم وليس فينا»، متابعًا: «نجحنا في استصلاح 4 ملايين فدان خلال 4 سنوات فقط».
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لا يستطيع أحد اختراق مركز البيانات المؤمنة ويؤدي إلى إحداث شلل تام لأعمال الحكومة. وأضاف أن هذا الأمر تم بمجهود كبير، وبعد انتقال الحكومة العاصمة الإدارية الجديدة، من خلال بناء منظومات رقيمة وتطويرها.
وقال السيد القصير وزير الزراعة، إن الدولة المصرية كانت سباقة في دعم قطاع الزراعة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، معقبًا بأن العالم كله لمس مؤخرًا الدور الذي لعبه قطاع الزراعة في الأمن الغذائي. وأضاف أن قطاع الزراعة كان يواجه تحديات مزمنة، منها محدودية المياه، والرقعة الزراعية، إضافة إلى تفتت الحيازة الزراعية. وتابع بأن النمو السكاني المتزايد من المعوقات أمام الزراعة، لأنه خفض نصيب الفرد من 12 قيراطا المتوسط العالمي إلى 2 قيراط.
وذكر أن الدولة المصرية وضعت استراتيجية لتحقيق التنمية الزراعية. وأضاف أن هذه الاستراتيجية استهدفت الحفاظ على الموارد الزراعية ورفع كفاءة استخدامها، وأيضًا إقامة مجتمعات زراعية جديدة متكاملة تضم كافة الأنشطة المترابطة. وأشار إلى أن الاستراتيجية شملت أيضًا تحسين مستوى معيشة السكان الزراعيين، وتحقيق قدر كبير من الأمن الغذائي. وتابع أن التوسع الأفقي شمل كل محافظات الجمهورية، وكل أنحاء الجمهورية، لافتًا إلى أن إصلاح الفدان يتكلف أكثر من 250 ألف جنيه. وتابع بأن جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية أثرتا بشكل كبير على القطاع الزراعي والأمن الغذائي، مستدركًا أن النمو السكاني المتزايد قلل نصيب الفرد من الأرض الزراعية.
وذكر أن الـ 4 مليون فدان التي جرى إضافتها للرقعة الزراعية توفر من 80 إلى 100 مليون طن من المنتجات الغذائية. وأضاف أنه رغم التكلفة المرتفعة لاستصلاح الفدان الواحد لم يكن أمام الدولة المصرية إلا اتخاذ هذا المسار.
وأضاف أن مصر رقم واحد على مستوى العالم في متوسط إنتاجية وحدة المساحة في القمح في الإنتاج الربيعي ورقم 4 على المستوى الربيعي والشتوي. وأشار إلى أن الأرز في مصر رقم 2 على مستوى العالم في إنتاج وحدة المساحة، متابعًا أنه جرى عمل أول محطة لشتلات القصب في كوم أمبو على مساحة 26 فدان بتكلفة 360 مليون جنيه بطاقة إنتاجية تصل إلى 30 مليون شتلة في العام. وقاطع الرئيس السيسي وزير الزراعة، أثناء استعراض محطات إنتاج شتلات القصب، قائلًا: «أنت عندك فرصة، تكلم في موضوع القصب كويس، فيه عندك 350 ألف فدان يُزرعوا بكميات مياه ضخمة».
وتابع بأنه تم توفير تقاوي القمح المعتمدة للمزارعين بنسبة 100% تغطي جميع احتياجات المزارعين وهناك فائض للتصدير أيضًا وهناك دول كثيرة جدًا تطلب هذه التقاوي نظرا إلى جودتها. وأضاف أنه جرى البدء في ممارسات زراعية لتوفير المياه بشكل أكبر من السابق، موضحًا أن تم العمل كثيرًا على مشروعات الثروة الحيوانية. وتابع أن المشروع القومي البتلو موجه بصفة أساسية لصغار المربين والمزارعين والهدف منه حياة كريمة للمربي والمزارع. وأوضح أنه تم الوصول لـ 43 ألف مستفيد من مشروع البتلو و500 ألف رأس ماشية وأصبح التمويل المتاح لهذا المشروع 8 مليارات جنيه، بعدما كان 300 مليون جنيه، لافتاً إلى أن هذا المشروع يوفر اللحوم بنسبة 60%.
وقال إن مراكز تجميع الألبان شهدت تطورًا واضحًا، وذلك وفقًا لتوجيهات الرئيس السيسي، حيث جرى تطوير 281 مركز تجميع ألبان. وقال إنه جرى حصر مراكز تجميع الألبان وتطويرها من أجل الحصول على ألبان صحية وآمنة على المواطنين.
وأوضح أن لدينا اكتفاءً ذاتيًا من الثروة الداجنة، بإجمالي 100 مليار جنيه استثمارات في تلك الثروة، بإجمالي إنتاج 1.4 مليار طائر. وأكمل: «ننتج 14 مليار بيضة ولدينا أكثر من 3 ملايين عامل في هذه الصناعة»، بالإضافة إلى اعتماد 9 مناطق لإقامة مشروعات الثروة الداجنة بالكامل. ولفت إلى أن الوزارة حصلت على موافقة منظمة صحة الحيوان بخلو 37 منشأة من أنفلونزا الطيور، بالإضافة إلى التوسع في إنتاج اللقاحات والأمصال البيطرية ليصبح عددها 1.5 مليار، بدلًا من 200 مليون.
مضامين الفقرة الخامسة: مدرسة فولكس فاجن
كشف الإعلامي أحمد موسى، أنه فوجئ بوجود مدرسة تكنولوجية بالأسمرات، تابعة لشركة فولكس فاجن، للتكنولوجيا التطبيقية لإصلاح السيارات وتصنيعها. وتابع أن فكرة المدرسة عبقرية وتستقبل طلابها من الأولاد والفتيات. وأردف أن المدرسة موجودة في الأسمرات التي لم تكن موجودة قبل تطويرها وتم إحداث نقلة لأهالي الأسمرات وأهلها يتخرجوا لديهم لغة ومؤهلين لسوق العمل في الداخل والخارج.
مضامين الفقرة السادسة: انتصارات أكتوبر
قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن انتصار أكتوبر هو أعظم انتصار حققته القوات المسلحة المصرية، مشيرًا إلى أنه تخرج من دورة أركان حرب الـ 25 قبل بدء حرب أكتوبر بأسبوع. وأضاف: «كنت الأول على دورة أركان الحرب الـ 25 التي كان بها أيضًا الراحل عمر سليمان، مدير جهاز المخابرات الأسبق»، مبينا أن أول خدمة له في القوات المسلحة كانت في هيئة العمليات، وكان وقتها برتبة رائد. وأشار إلى أن هيئة عمليات القوات المسلحة هي من خططت ونفذت حرب أكتوبر، مؤكدا أن اللواء الجمسي كان وقتها رئيسًا لهيئة العمليات. وأوضح أنه كان محظوظا لوجوده بهيئة عمليات القوات المسلحة في أول خدمة له بعد التخرج، قائلًا: «حضرت الحرب من أولها وكلها».
وأكد أن جميع القادة في القوات المسلحة، لم يتوقعوا الهجوم بالحرب على إسرائيل في 6 أكتوبر، لافتًا إلى أن التخطيط كان بحكمة للحرب، قائلًا: «الرئيس السادات دخل غرفة العمليات الساعة 12 ظهرًا، ومعه ساندويتشات ووضعها جانبًا، وقال إن المفتي أفتي بالسماح لكم بالفطار في شهر رمضان، لأنها حرب، لكن الجنود رفضت الفطار، وبدء الحرب».
وكشف تفاصيل لحظات استشهاد عاطف السادات، موضحًا أن الرئيس محمد أنور السادات تلقى الخبر وأبلغ في اللاسلكي. وتابع أن رد فعل الرئيس السادات كان غريبا وقال: «فخور أن أول شهيد في أكتوبر أقرب واحد لي عاطف السادات». وأضاف أن العقيد مهندس أركان حرب أحمد نبيه لا زال على قيد الحياة من بين قادة غرفة عمليات حرب أكتوبر 1973 ويهنئه في ذكرى انتصارات أكتوبر كل عام، موضحًا: «هو وحده حتة ذهب وكنت أتمنى أكون مثله، وكان له دور في نصر خطة الخداع الاستراتيجي، وقال انشروا البطاطين والعساكر تقعد تتشمس عشان يخدعوا الإسرائيليين».
وتطرق إلى تفاصيل كشكول الجمسي الذي كتب عنه الرئيس السادات، لافتًا إلى أن كراسة حنان بنت اللواء صلاح فهمي الذي استعان به والدها ليكتب فيه معلومات في غرفة العمليات. وأشار إلى أن قرار الرئيس السادات بطرد الخبراء الروس، لأنه لو كانوا موجودين كانوا نسبوا التخطيط والنجاح لهم وهو أعظم قرار اتخذه السادات مع الحرب، والسلام.
وأردف بأن مصر دخلت حرب أكتوبر 1973 بسلاح دفاعي وحققت النصر الكبير رغم المد العسكري الهائل لإسرائيل. وأكد أن الضربة الجوية تمت في تمام الساعة 2 ظهرًا، لافتًا إلى أن القوات المسلحة تتعامل بالتسلسل والتزام في ذلك ولا أحد يتخطاه.
ولفت إلى أن القوات المسلحة نجحت في استعادة أرضها والانتصار في حرب أكتوبر بالعرق والدم، مؤكدًا أن تدمير خط بارليف جاء بالفكرة المصرية من اللواء باقي زكي يوسف وتدمير الساتر الترابي، وعبور القناة. وأضاف أن لولا فكرة اللواء باقي زكي ما كان المصريون عبروا القناة ولو بـ 100 طن ديناميت، موضحًا أن الفكرة نفذتها القوات المسلحة كثيرًا سواء تجارب أو بيان عملي قبل تنفيذ الخطة في حرب أكتوبر والاطمئنان لها. ولفت إلى أن فكرة تدمير الساتر الترابي، جرى عرضها على الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قبل رحيله، وتم تنفيذ عملية مماثلة لها في أسوان، ونجحت القوات المسلحة في تنفيذ فكرة اللواء «باقي» باقتدار وتدمير الأكذوبة الإسرائيلية.
وأكد اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، أن تدمير المدمرة إيلات الإسرائيلية، أحدثت هزة كبيرة في عمليات التسليح البحري والتكتيك العسكري، مشيرًا إلى أن البحرية المصرية نجحت في تدميرها وإغراقها. وأضاف أن المدمرة إيلات بعد غرقها بدأ العالم في تغيير فكره العسكري، وأصبح هناك فرقاطات بحرية، مبينًا أنه جرى قتل 46 إسرائيليًا وإصابة 91 آخرين من الموجودين بالمدمرة. وأوضح أن إغراق المدمرة إيلات غير أيضا استراتيجية التسليح عالميًا، لافتًا إلى أن المدمرة كان عليها طلبة من الكلية البحرية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن القوات المسلحة المصرية كبدت إسرائيل خسائر كبيرة يوم 8 أكتوبر 1973، وهي كانت هجمة مضادة لجيش العدو لتعويض خسائره في بداية الحرب، مؤكدًا أن إسرائيل خسرت 500 دبابة عسكرية. وأضاف أن إسرائيل خسرت أيضًا في هذا اليوم 30 طائرة فانتوم، مشددًا على أن جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل بادرت بالاتصال بهنري كيسنجر وزير خارجية أمريكا الأسبق، وإبلاغه بما حدث وضرورة مساندة إسرائيل في حربها.
وأشار إلى أن جولدا مائير قالت لكيسنجر: «الحقنا، هذه المرة لن ننتهي في أسبوع مثل حرب الأيام الستة، سنقاتل حتى نطرد آخر عسكري مصري، حتى يعود إلى الغرب، كسينجر، استيقظ من النوم الساعة 2 بليل، مائير قالت له اعمل حاجة حتى لا تنهزم إسرائيل». وأوضح أن جولدا مائير وموشى ديان، أعلنا ثاني يوم هزيمة إسرائيل، لافتًا إلى أن بعد ذلك بدأت الولايات المتحدة في تنفيذ الجسر الجوي لدعم إسرائيل في الحرب ضد القوات المسلحة المصرية. وشدد على أن مصر هي من استعادت أرضها وسيادتها بالحرب، قائلًا: «إسرائيل تقوم ببناء مستعمرة كل 4 أشهر في الضفة الغربية، وأعلنت ضم الجولان في سوريا وترامب، رئيس أمريكا في ذلك الوقت وافق».
وكشف أن 9 يونيو 1967 هو أسوأ يوم في تاريخ مصر، حيث شهد رفع العلم الإسرائيلي على الضفة الشرقية للقناة، وخرج عبد الناصر، معلنًا خطاب التنحي، إلى جانب تدمير الجيش المصري في سيناء. وتابع بأن ملايين المصريين خرجوا إلى الشوارع للوقوف مع جمال عبد الناصر ومطالبته بعدم الرحيل. وأكد أن الشعب المصري وقف مع دولته بعد نكسة 1967، موضحًا أن 30 عسكري مصري من قوات الصاعقة وقفوا أمام كتيبة إسرائيلية مدججة بالسلاح يوم 1 يوليو. وأوضح أن الرئيس عبد الناصر أعاد تسليح الجيش من السوفييت، والفريق فوزي أعاد تنظيم القوات المسلحة، بعد النكسة.
وتحدث عن تفاصيل عرض فيلم جولدا مائير في إسرائيل عن رئيسة الحكومة الإسرائيلية وقت حرب أكتوبر، موضحًا أن بطلة الفيلم تستحق جائزة الأوسكار بسبب أدائها. وتابع بأن جولدا مائير أسطورة إسرائيل ولا نريد أن يحرقوها لكونها لم تعبأ الاحتياط إلا يوم الحرب. وقال إنه بعد حرب أكتوبر قامت إسرائيل بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق وذلك برئاسة رئيس العدل شيمون إجرانات.
وأضاف أن تقرير اللجنة أشار إلى عدة تساؤلات حول حرب أكتوبر منها هل تأخرت جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل في ذلك الوقت، وموشى ديان، وزير الدفاع الإسرائيلي في استدعاء قوات الاحتياط يوم 5 أكتوبر. وأشار إلى أن مصر نجحت في تمويه إسرائيل في الحرب، ونجحت في تنفيذ ما خططت له، لافتا إلى أن اللجنة التي شكلتها إسرائيل وجهت اللوم لـ "جولدا مائير" بسبب تأخرها في استدعاء قوات الاحتياط.
وبشأن الإفراج عن وثائق حرب أكتوبر واستخدامها في عمل فيلم، قال إن القانون المصري يعطي الحق في الإفراج عن وثائق أكتوبر بعد 50 سنة. وأردف بأن هناك لجنة هو أحد أعضائها تدرس حاليا إمكانية الإفراج عن هذه الوثائق من عدمه. وأكد أن إسرائيل هي عدو اليوم والغد لمصر مهما حدث، مشيرًا إلى أن مصر ستكون حريصة على الوثائق التي تسمح بها.
أبرز تصريحات أحمد موسى:
احتفالات حاشدة للمواطنين والأحزاب وعدد من النقابات لدعم السيسي ومطالبته بالترشح للانتخابات الرئاسية غدًا.