آخر النهار يناقش الانتخابات الرئاسية وحادث أنقرة الإرهابي ويهاجم الإخوان وثورة 25 يناير
التاريخ : الاثنين 02 أكتوبر 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية
قال الإعلامي محمد الباز، إن الميزة الأساسية للشعب المصري خلال العشر سنوات الماضية أنه كان شعبًا قادرًا على الاختيار، وهذا الاختيار كان طول الوقت يصب في مصلحة الوطن العليا. وأضاف أن المواطنين في لحظة قرروا التخلي عن أي مصالح شخصية، واختاروا مصلحة البلد، متابعًا: «الناس قالت في 30 يونيو لن تحكمنا جماعة فاشلة تؤخر مصر 100 سنة». ولفت إلى أن المصريين خرجوا وهم يعلمون أنهم من الممكن أن يتعرضوا لأبشع أعمال العنف والقتل من قبل جماعة الإخوان، ورغم ذلك خرجوا من أجل إسقاط الإخوان.
وتابع بأن الناس تعاني أوضاعًا اقتصادية صعبة لكن يعلمون أن المعاناة لن تذهب سدى وسيكون لها عائد وهو أن البلد تكون كبيرة وواقفة على رجليها، والناس تعرف أن الوضع الاقتصادي ليس بسبب سياسات داخلية فقط، لكن السبب الأكبر والأهم أن هناك من يريد تركيع وتكسير وهدم البلد وإدخاله في حالة فوضى، لأن البلد لن يقدر أحد على أن يسيطر عليها إلا لو دخلت في حالة فوضى.
وأكد أن حالة الإقبال الكبيرة على الشهر العقاري في مختلف المحافظات من أجل تحرير توكيلات للرئيس السيسي للترشح للانتخابات تذكرنا بنزول المواطنين في الشوارع بعد 3 يوليو من أجل دعم الرئيس السيسي. وأردف بأن الناس التي ذهبت من أجل تحرير توكيلات يستوعبون الحكاية، قائلًا: «لا نستغرب لأن في حملات لتشويه هذه الحشود، وأرى أن جمع التوكيلات رسالة من الناس بأنهم يريدون السيسي». وأعلن خروج مسيرات حاشدة من أجل مطالبة الرئيس السيسي للترشح للانتخابات الرئاسية غدًا، مشددًا على أن التوكيلات ليست لصنع شرعية للرئيس السيسي، وإنما لمطالبة السيسي بالترشح.
وحذَّر المذيع المواطنين من التعرض للتدليس عليهم في المشهد الانتخابي من بعض الجهات التي تريد نشر الفوضى لعودة الإخوان. وقال: «إياكم والتدليس عليكم، كل مرشح لازم تعرف مصادر تمويل حملته، مرجعياته، لا أحد يمنع مواطن يقول صوته، لكن إياك والتدليس عليك، لأنه واحد من إنجازاتنا إننا حررنا البلد من الفكر الإخواني، فلما يأتي مرشح طابور خامس، ليس له قيمة، وإنما مجرد أداة ووسيلة لإحداث أكبر قدر من الفوضى». وشدد على أن أحمد الطنطاوي هو مرشح الإخوان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف أن الإخوان صعدوا في 2011 في مناخ فوضى، وهذه الجماعة لا تستطيع العودة إلى أرضنا إلا في مناخ من الفوضى، قائلًا: «كل إعلامهم تشكيك وهدفه يفصل بين الشعب والجيش، وقد تكون هذه فرصتهم بسبب ضيق الظرف الاقتصادي، وسيكون هذا الشخص حصان طروادة، فاحذروا من التدليس علينا بأي شعارات أو كلام».
وقال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل وعضو المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر، إن التيار الإصلاحي الحر يدعو المواطنين غدًا لعمل توكيلات في مكاتب الشهر العقاري لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف، أنه يرى أن المؤامرات وحرب الشائعات لا زالت موجودة من أجل هدم البلد، وهي في ظروف دقيقة، لافتًا إلى أن التحديات التي تمر بها مصر في الوقت الحالي لم تشهدها طوال تاريخها القديم والحديث.
وأكد أن الشعب المصري واجه في 30 يونيو مخططات هدم البلد، ولكن هذه المخططات لا زالت قائمة، ولذلك ندعو أنفسنا والمواطنين لتحرير توكيلات حتى نعلن أن الشعب وراء السيسي، من أجل إيقاف مخطط تدمير مصر. وتابع بأنه خلال 10 سنوات هناك إنجازات ضخمة لا يمكن كانت ستتحقق أبدًا في 10 سنوات فقط، وأرى أن ما تحقق من إنجازات كان يحتاج عقودًا من الزمن كي يتحقق.
ولفت إلى أن ما جرى في مصر مستقبلًا سوف تدرسه الشعوب الأخرى للاستفادة منه، حتى يعرف الجميع أن الرؤية المخلصة ممكن تصنع المستحيل. وأردف بأن الرئيس السيسي حقق حلمه شخصيًا بتنويع مصادر السلاح، مبينًا أن مصر أصبحت تمتلك أحدث الأسلحة من كل دول العالم، قائلًا: «الرجل الذي عمَّر سيناء كيف سأقول له توقف عما تفعله»، منوهًا بأن السيسي قدم كشف حساب للناس في مظهر حضاري.
وقال عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، إنه رغم حصوله على تزكية 26 نائبًا هم جميع أعضاء الهيئة البرلمانية من حزب الوفد، واستيفاء هذا الشرط للترشح للرئاسة، إلا أن بعض أعضاء الوفد أرادوا عمل توكيلات له، وقرر تنظيم جولة ميدانية في الشهر العقاري ليرى ما يحدث، وتوجه لمكتبين.
وأضاف: «ذهبت إلى مكتبين للشهر العقاري، لم أجد أي مرشح آخر، لم أجد أي معوقات خلال الجولات الميدانية، مواطنون يجروا توكيلات بيسر وسهولة، وأخذت صور مع البعض». وأكد أن المناخ مناسب، وأنه أول من أعلن الترشح لرئاسة الجمهورية، لأنه رأى المناخ مناسب، مردفًا بأن كل من تعرض له بالانتقاد، كان لأسباب شخصية، قائلًا: «نحن لدينا برنامج متكامل يتكلم في الشأن الداخلي والدولي، وقلت إن النيل بالنسبة لنا حياة، قلت يجب تغير سياسات، لم أجد أي تعرض ولا اعتراض من الحكم، الأمور سلسلة، والمناخ السياسي جيد، والتغيير ضرورة».
وأردف: «لم يتشنج إلا طرف نعلمه، ورسالتي للمصريين، إن الاختيار الحسن في الانتخابات مرتبط بالبرنامج لكل مرشح، اسمع جيدًا لماذا أترشح، ورؤيتي، وهذا هو المعيار الذي يجب أن نختار على أساسه، وسنعلن البرنامج بوضوح، بعد المأخذ القانوني يتحدث عندما تنتهي فترة نظر الطعون». وقال إن الفرصة مواتية وإذا لم نغتنمها لا نلوم إلا أنفسنا.
مضامين الفقرة الثانية: 25 يناير
قال الإعلامي محمد الباز، إن المصريين خرجوا في 25 يناير 2011 بحسن نية، ولم يكن الشعب منتبهًا لمخطط الإخوان لإشاعة الفوضى في البلد. وأضاف أن أحداث 25 يناير 2011 هي أشَّر حدث شهدته مصر في تاريخها الحديث قياسًا بالنتائج، مشيرًا إلى أن الطريق إلى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة. ولفت إلى أن 25 يناير أخَّرت نمو البلد، وبسببها تعرض 4500 مصنع في مصر للإغلاق، منوهًا بأن النظام المصري قبل 25 يناير رغم عيوبه إلا أنه كان مستقرًا، ولم تستطع إثيوبيا أن تضع حجرًا واحدًا في سد النهضة.
وتابع بأنه منذ يناير 2011 حتى 2014 ونحن في حالة فوضى ومشكلات في الداخل، قائلًا: «أرى أن 25 يناير جريمتها الأكبر أنها من مكنت الإخوان من السيطرة على البلد، وأرى أن هذه الجماعة لا يمكن أن تنمو إلا في مناخ من الفوضى». وأردف: «الإخوان حصلت على مجلس الشعب والشورى وسيطرت على البلد، وعملت اتفاقات، وباعت البلد، لدرجة أنه بعد 10 أيام من فوز محمد مرسي كان يستقبل وفدًا من تنظيم القاعدة».
وقال إننا ندفع فاتورة كبيرة جدًا، بسبب تمكين ثورة 25 يناير للإخوان من الحكم. وأضاف: «لما طرد الشعب الإخوان من الحكم، ظلوا طول الوقت يشنون هجوم وحرب نفسية وشائعات وأكاذيب من أجل أن يربكك». وأردف بزن الإنجاز الحاصل إننا نبني بلد، والبناء لم يكتمل بعد، لأن البلد لا تُبنى في 10 سنوات، واخصم منهم 4 سنوات، كورونا والحرب الروسية، كنا ندفع فاتورة كورونا وآثار الحرب، يعني أن تجربة البناء لم تستغرق أكثر من 6 سنوات.
ولفت الباز إلى أن الرئيس السيسي كان عمره 13 سنة لما حصلت حرب 1967، ورأى الهزيمة، وخلال 6 سنوات حُولت الهزيمة لانتصار، ولم تكن مصر تواجه أثناء 1973 إلا إسرائيل وأمريكا، أما اليوم التحديات أكثر، عدد المواطنين زاد، وناس من داخل البلد ضد البلد ويحاولوا أن يخربوها.
مضامين الفقرة الثالثة: حادث أنقرة الإرهابي
قال الإعلامي محمد الباز إن مصر أدانت بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية، والذي أسفر عن إصابة ضابطي شرطة، وأكدت مصر تضامنها الكامل مع دولة تركيا الشقيقة، حكومة وشعباً، معربة عن خالص التمنيات بسرعة الشفاء للمصابين، كما أعادت مصر التأكيد على موقفها الثابت الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب والعنف المؤدي إلى زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين.
وذكر المذيع أن ما حدث في تركيا اليوم شهدته مصر كثيرًا من تفجير مديريات الأمن في القاهرة والدقهلية وشبرا، مبينًا أن مصر كانت متيقظة لما يحدث فيها، ودعت الدول إلى محاربة الإرهاب، بينما دول العالم لم تنتبه لهذه الدعوات، وكانت تدعي أن ما يحدث في الدول معارضة مسلحة بحسب ما كان يدَّعي محمد البرادعي. ولفت إلى أن الرئيس السيسي قال إن الإرهاب سيضرب قلب عواصم من يدعمون الإرهاب.
مضامين الفقرة الرابعة: برنامج آخر النهار
أعلن الإعلامي محمد الباز، مغادرة برنامجه "آخر النهار". وقال: «بدأت العمل في النهار في يوم 3 يوليو منذ 3 سنوات، وهي قناة كبيرة وشاشة لها تاريخ، وخلال الشهور الأولى كانت معركتي مع إعلام الإخوان على أشدها». وأضاف: «كنا منصة قوية ردت غارات الاخوان على البلد وكنا ننفرد بتسجيلات صوتية من قلب إعلام الإخوان ونشرنا وثائق وتسجيلات وكان لآخر النهار السبق، وحاولت أكون أمين في نقل ما يحدث في البلد، وخلال السنوات الثلاث التي قضيتها في النهار أعتقد أنني راضٍ عن كل ما قدمته على هذه الشاشة المحببة إلى قلبي».
وأردف: «كل العاملين في النهار المديرين الكبار والزملاء الإعلاميين والعمال كان لهم فضل كبير فيما أنتجناه وما قدمناه لكم، واليوم هو آخر يوم لي على قناة النهار». وواصل: "حتى لا يكون في تفسيرات وتأويلات، فالحكاية ببساطة شديدة خلال الفترة الماضية قمت بتقديم برنامج الشاهد على قناة اكسترا نيوز، فقدمت موسمين عن شهادات على عنف الإخوان، وحاليًا يعرض الموسم الثالث شهادات على حرب أكتوبر ومازلت أقوم بتسجيل حلقاته».
وقال: «البرنامج يحتاج إلى مجهود كبير جدًا وأهميته إعلاميًا تفوق أهمية ما أقدمه في التوك شو الآن، ولذلك أبديت رغبة في التوقف عن تقديم البرنامج وتفهم القائمين على قناة النهار الدوافع»، مبينًا أن الحاجة الثانية شبكة تليفزيون النهار تحملتني أكثر مما تحتمل، قائلًا: «أنا عندي خط سياسي واضح، لا يختلف عن خط القناة، لكن أتعبتهم كثيرًا وتسببت في مشكلات وأزمات في أشياء كثيرة وأشكرهم على تحملي فيما قلته، فما أراه صحيحًا أقوله بدون حسابات، وأعلنت دعمي الواضح للرئيس السيسي، وأحيانًا أطرح موضوعات أكثر جراءة ربما تكون في مخالفة للأكواد الإعلامية»، مبينًا أن الأحداث السياسية الحالية تأتي في وسط صاخب وتحتاج الحديث دون حسابات. ولفت إلى أنه بعد الانتهاء من الموسم الثالث لبرنامج الشاهد، سيطل على الجمهور من خلال شاشة أخرى.
أبرز تصريحات محمد الباز
الناس تعرف أن الوضع الاقتصادي ليس بسبب سياسات داخلية فقط.
جمع التوكيلات رسالة من الناس بأنهم يريدون السيسي وكان يكفيه تزكية النواب.
خروج مسيرات حاشدة من أجل مطالبة الرئيس السيسي للترشح للانتخابات الرئاسية غدًا.
أحداث 25 يناير 2011 هي أشَّر حدث شهدته مصر في تاريخها الحديث قياسًا بالنتائج ومكنت الإخوان من حكم مصر.