مضامين الفقرة الأولى: ترشح السيسي للانتخابات

أشاد الإعلامي عمرو أديب، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال الجلسة الختامية لمؤتمر حكاية وطن. وقال إن ما قاله الرئيس في خطاب ترشحه اليوم هو تعهد بانتخابات حرة ونزيهة، وأن حديثه عن دور الإعلام تناول جهود الدولة، قائلا: «نحن سندخل على انتخابات في ظل ثقافة مصرية راسخة بأن أجهزة الدولة تتعامل على أن رئيس الجمهورية ينبغي أن يتوفر له كل الدعم»، قائلًا: «أرجو أن ما يقوله الرئيس يترجم على الأرض». وذكر أن الرئيس السيسي فضَّل أن يدعو الناس إلى المشاركة في الانتخابات عن اختياره شخصيًا. وذكر أن المباريات التي يكون فيها ندية تجد فيها مشاركة جماهيرية كبيرة، بينما إذا كانت المباريات معلوم الفائز فيها فلماذا تشارك الجماهير؟، قائلًا: «الله سيولي من فيه الخير»، مبينًا أنه قد يشعر بعض المشاهدين من كلامه أنه لا يؤيد الرئيس السيسي، مضيفًا أن الانتخابات فرصة للمواطنين لإرسال رسائل إلى قيادته، مشددًا على أهمية نزول المواطنين للانتخابات سواء لإعلان تأييد السيسي أو إعلان انتهاء ولايته الرئاسية.

مضامين الفقرة الثانية: حرية الإعلام

قال الإعلامي عمرو أديب: «لما تسألني في مؤتمر حكاية وطن ما الشيء الذي كان من الممكن أن يتناوله المؤتمر أقول لك السياسة والأحزاب، رغم علمي أن الأولوية للتعليم ولقمة العيش»، مبينًا أن الرئيس السيسي قال للوزراء قولوا للناس ما هي المشكلات والتحديات، وتحدث أكثر من مرة عن أن الإعلام لا يقم بدوره، وأنه يهتم بفقرات الطبخ. وقال: موجهًا حديثه للسيسي: «سيادة الرئيس نحن محتاجين- يقصد "الإعلاميين"- نعرف نتكلم، سأستغل تحريضك للمسؤولين إنهم يتكلموا، أن يُفتح الكلام، احترمنا على مدى سنوات ظروف البلد وإن المسألة لا تحتاج إلى نكد وإشعال الوضع، إنما أيضًا أنا أحتاج أن أعرف أعبر واتكلم أكثر». وأردف: «الإعلام ليس لديه الفرصة لأسباب مختلفة اتفهمها، لو تريد أن يكون هناك إعلام جيد؛ دع الإعلام يعمل والناس تقول، أناشدك في الـ 6 سنوات المقبلة أن يكون هناك مجال للحديث في الإعلام، هناك كُتّاب في بعض الأحيان الكثيرة يتم منع مقالاتهم، دع 100 ألف زهرة تتفتح».

وأضاف: «أنا أستغل الفرصة التي فتحتها اليوم بخصوص "قولوا للناس الحقيقة"، أن الـ 6 سنين المقبلة يُفتح المجال للإعلام ويأخذ راحته». وأكمل: «سيادة الرئيس أنت قلت على ما حدث خلال السنين الماضية، هل ليس من حقنا أن نسأل ماذا يحدث خلال السنوات المقبلة، نحن لا نجد أحد يكلمنا ولا يرد على أسئلتنا، نريد إعلام مميز ومساند دائمًا دع له مساحة حرية يسأل ويعرف الحقيقة».

واستطرد: "لما قلت إنه لا يصح إن الإعلام يسيء لحد أنا أقول لحضرتك إن كان شغلي في وقت طويل أن أرد وأدافع عن البلد، ولم تكن إساءة، نحن كنا نرد على الناس التي كانت تضع عناوين وأرقام الضباط الذين كان يتم اغتيالهم بالليل، ونرد على الناس التي تقول امنعوا المساعدات عن مصر». وقال: «سيادة الرئيس أنا قابلت حضرتك وأنت رئيس للمخابرات الحربية من هذا اليوم، وحضرتك عارف كمية الحروب التي تعرضت لها البلد، هل حضرتك ناسي ما قيل إن هذا ليس عبد الفتاح السيسي وأن هذا واحد شبهه».

وواصل: «بطلب باسم الناس التي أعتبر نفسي واحد منهم، لو سمحت أعطينا الفرصة الفترة المقبلة، نتكلم ولا أشعر بالقلق، نحن نتكلم على 20 توك شو من الساعة 8 إلى 1 صباحًا، وأنت قلت لنا إننا خلاص مستقرين وبفضلك وبفضل القوات المسلحة تجاوزنا فترة القلق، فلو سمحت أعطونا فرصة نتكلم، أعطوا فرصة لكل الناس تعبر».

وتابع: «سيادة الرئيس حضرتك لما تتكلم الأجزاء التي تشعر أنها مهمة للناس هي التي فيها جدل ومصارحة وهذه هي التي تصنع وعي للناس، أنا عندي جمهور كل يوم يسألني هل ستعرف تتكلم في هذه النقطة؟ ونتناقش، أنا وفريق الإعداد نجلس في حالة صعبة حول كيفية مناقشة بعض القضايا، والآن الجمهور يكتب لي على الشاشة "أنت مجنون لكي تتكلم في حرية الإعلام"، لا أنا لست مجنونًا هذا عملي وأنا أفهم فيه، دع كل الأصوات تتكلم».

وأردف: «خلي كل الأصوات يا سيادة الرئيس تتكلم، ماذا حدث في الحوار الوطني؟ نحن محتاجين نتكلم مثلما أنت تتكلم، ونقول للناس الحقيقة حتى لو كان الواقع صادمًا، أرجو في السنوات الست القادمة أن نبني مصر بقدرة كبيرة من الاحتواء، ولا أحد يقول لي: "آه عشان البلد تتهد"، لا يوجد كلام يهدم البلد، لأنها غير هشة، نحن كنا نُضرب كل يوم بالصواريخ منذ 10 سنوات من قنوات خارجية، ماذا حدث لك؟ ولا أي حاجة بالعكس الناس تذهب إلى شغلها والأمور عادية، أنا أعلم نظرية إن الحرية قد تؤدي إلى الفوضى وهذا التخوف مشروع في بلد تعداده 105 مليون مواطن؛ ولكن مهم جدًا لما أطلع بالليل اتكلم أقول للناس الحقيقة عشان يصدقوني».

وتابع: «على بلاطة كده، الأتراك والإسرائيليين ليسوا أحسن منّا، الناس تذهب وتدلي بصوتها، والرئيس قالها اليوم لو فيَّ الخير ربنا يوفقني ولو غيري فيه الخير ربنا يوفقه».

مضامين الفقرة الثالثة: القطاع الصحي

قال الإعلامي عمرو أديب، إن وزير الصحة يعمل بالرغم من المشاكل الكبيرة التي يواجهها في قطاع الصحة، لافتًا إلى أنه اليوم في فعاليات مؤتمر "حكاية وطن" وفقًا للأرقام التي أعلن عنها الوزير أنه يوجد سرير واحد لكل ألف مواطن. وأضاف أن مصر نجحت في أن تكون دولة متقدمة في علاج عدد من الأمراض، فضلًا عن العمل على بناء المستشفيات وتجهيزها، وملفات عديدة عمل عليها وزير الصحة في هذا الملف. وتابع بأن وزير الصحة عمل من خلال الشراكات مع عدد من الشركات الأجنبية، فضلًا عن المبادرات الرئاسية على العمل على حل المشاكل التي يعاني منها قطاع الصحة، وهذا هو المطلوب من المسؤول البحث عن حلول خارج الصندوق، لا سيما أن إمكانيات الدولة ضعيفة، قائلًا: «كل ما تمشي تلاقي شخص يقول لك أنا عندي مشروع يجلب لمصر 200 مليار جنيه، إلى شخص يقول لك أعطيني مصر شهر وأنا أجعلها لك عروسة، وبالتالي ميزة الانتخابات إن المرشح يقعد أمامك وتسأله، هل مصر لم يعد لها حلول؟ هل مصر ليس فيها عقول؟».

مضامين الفقرة الرابعة: مديرية أمن الإسماعيلية

قال الإعلامي عمرو أديب، إن حريق مبنى مديرية أمن الإسماعيلية يذكره بواقعة حريق مماثل في أحد المباني في لندن، مبينًا أنه تبين أن سبب الحريق في مبنى لندن أن واجهة المبنى كانت مصممة بمواد قابلة للاشتعال. وذكر أن الجالسين في لندن ما صدقوا رأوا خبر حريق مديرية أمن الإسماعيلية، وانهالوا بالشائعات.

وقال يسري البدري، مساعد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، إن حريقًا نشب في مديرية أمن الإسماعيلية أعرق مباني الأمن في مدن القناة، صباح يوم الإثنين، مبينًا أنه وفقًا لبيانات وزارتي الصحة والداخلية والنائب العام يوجد 38 مصابًا في الحادث منهم 8حالات غادرت المستشفى و12 آخرين جرى إسعافهم في مكان الحادث، منوهًا بأن بيانات الوزارات والنائب العام لم تذكر وجود وفيات، مشيرًا إلى أن وزير الداخلية اصطحب فريقًا أمنيًا لمراجعة إجراءات السلامة الإنشائية، ومعرفة أسباب الحادث.

وأضاف أن هناك سيناريوهات كثيرة أمام فرق البحث الجنائي حول كيفية اندلاع النيران في المبنى؛ لكن لا توجد حتى الآن نتيجة حاسمة حول أسباب الحريق وكيفية حدوثه، لافتًا إلى أن وزير الداخلية أعلن رفع كفاءة المبنى بعد تبريده، مبينًا أن المبنى يوجد به قطاع مكافحة المخدرات، والسرقات، وإدارة البحث الجنائي، والأمن الوطني، ومن الوارد أن يكون بالمبنى أشخاص محبوسين، منوهًا بأن شهود العيان قالوا إن النيران اشتعلت من الناحية الخلفية لمديرية الأمن ثم انتقلت إلى الواجهة الأمامية.

وقال محمد فاروق استشاري السلامة والصحة المهنية، إن النيران اشتعلت من الناحية الخلفية لمديرية الأمن ثم انتقلت إلى الواجهة الأمامية، بسبب اتجاه الرياح، لافتًا إلى أن الواجهة الأمامية في الاتجاه الجنوبي، والجانب الخلفي في الاتجاه الشمالي، منوهًا بأن الرياح في مصر تأتي أولًا الشمال الغربي. وذكر أن المبنى إداري ويضم أوراقًا في أماكن متفرقة، فضلًا عن اتصال شبكات الكهرباء في مختلف غرف المبنى، مشيرًا إلى أن سرعة تدخل القوات المسلحة وفرق الإطفاء ساعدت في السيطرة على الحريق، مشددًا على ضرورة إخلاء المبنى حال عدم السيطرة على الحريق.

مضامين الفقرة الخامسة: السياحة المصرية

قال الإعلامي عمرو أديب، إنه يعجب بالانبهار الأجنبي بمصر، مضيفًا أن السياحة هي الفرصة الأهم لمصر، لا سيما أن الدولة تمتلك أغلب إمكانات السياحة، منوهًا بأن السعادة لدى الأجنبي لا يتمتع بها المصري، مشددًا على أن الخدمات والجو في مصر أفضل من دول أخرى، لكن هناك جلد للذات، قائلًا: «لا أريد أن أقول لكم على دول ماذا تفعل في سياحها؟». وجدد الدعوة للسياح الأجانب والعرب من أجل الاستمتاع بالجو الشتوي في مصر. واستعرض البرنامج تقريرًا يرصد قطاع السياحة الساحلية في مصر، وتقييم بعض السياح الأجانب عنها.

مضامين الفقرة السادسة: محاكمة ترامب

قال الإعلامي عمرو أديب، إن المعركة الأمريكية العنيفة، لها أشكال مختلفة، لكن يظل عنوانها الرئيسي من سيكون سيد البيت الأبيض، وتنحصر في نطاقين إما ألا يكمل الرئيس الأمريكي جو بايدن ولاية رئاسية جديدة، أو لا يدخل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب السباق الرئاسي مجددًا.

وقالت نادية بلبيسي مديرة مكتب العربية في واشنطن، إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وصف محاكمته بتهم تضخيم الأصول في نيويورك بأنها "مهزلة" والمدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس بـ "الفاسد". أضافت أن المدعية العامة في نيويورك قالت إن ترامب ضخم قيمة أصوله على مدى عشر سنوات للتهرب من الضرائب ولديها أدلة ذلك. وأشارت إلى أن هذه المحاكمة تختلف عن المحاكمات السابقة، لافتة إلى أن ترامب استغل هذه المحاكمة من أجل الدعاية لنفسه، لا سيما أن لديه قاعدة شعبية -لو اتُهم ترامب بالقتل- لن تنفض عنه.

مضامين الفقرة السابعة: مستلزمات المدارس

سخر الإعلامي عمرو أديب، من المستلزمات المدرسية بالتزامن مع بدء العام الدراسي، قائلًا: «لعن الله السبلايز التي نراها في الوقت الحالي». وأضاف أن التلاميذ في الوقت الحالي أصبح لديهم هوس بالسبلايز والأدوات المدرسية بشكل غير طبيعي على عكس ما كان يحدث في الماضي على حسب وصفه. وتابع: «زمان من كان لديه في مقلمته منقلة وبرجل يكون أبوه غني، غير الورق الملون، والجلادات، أمي كانت تسهر تجلد كتب وكراسات العربي بجلاد بلون معين، وكراسات الإنجليزي بجلاد بلون آخر معين». وأردف بأن الجلاد الجديد أسعاره غير طبيعية.

أبرز تصريحات عمرو أديب:

قد يشعر بعض المشاهدين من كلامي أني لا أؤيد الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة.

أناشدك سيادة الرئيس في الـ 6 سنوات المقبلة أن يكون هناك مجال للحديث في الإعلام هناك كُتّاب في بعض الأحيان يتم منع مقالاتهم، دع 100 ألف زهرة تتفتح.