على مسؤوليتي يناقش ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية وخطابه عن هدم الدولة بالمخدرات وانتصارات أكتوبر
التاريخ : الثلاثاء 03 أكتوبر 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: ترشح السيسي للانتخابات
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الجماهير المصرية خرجت في كل ربوع مصر في الجلاء والتحرير والإسكندرية والمنصورة، والعريش وأسوان ومطروح، والمنوفية والشرقية، وكل محافظات مصر، يطالبون الرئيس السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2024. وأضاف أن الشعب العظيم موجود في شوارع المحروسة، وكأننا في مشهد 30 يونيو من جديد لأن ميدان الجلاء ممتلئ بالمواطنين، قائلًا: «شعب مصر يعود إلى الشارع مجددًا».
وعرض البرنامج لقطات لتنظيم مؤسسة أبو العينين بالتعاون مع التحالف الوطني احتفالية جماهيرية لدعم ترشح الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية، وأكد المذيع أن شعب مصر عظيم ويدعم الرئيس السيسي للترشح للرئاسة، لافتًا إلى أنه في كل ميادين مصر الجميع يحتشد لدعم الرئيس السيسي. وأضاف أن احتشاد الشعب المصري في الميادين لدعم ترشح الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة. وخلال الحلقة، قال المذيع إن الرئيس السيسي سيلقي كلمة هامة بعد قليل، وذلك في نهاية مؤتمر حكاية وطن. ونوَّه بأن ميادين وشوارع مصر تشهد توافد الملايين من المصريين؛ لدعم الرئيس السيسي، معقبًا: «مصر اليوم تختار رئيسها، كمل مشوارك الشعب اختارك».
وأكد أن الاحتفالات في كافة محافظات مصر، قائلًا: «الشباب في الاحتفالات حاجة جميلة، نحن نحتفل بانتصارات أكتوبر، والفنانون موجودون، وكل التحية للتحالف الوطني للعمل الأهلي ومؤسسة أبو العينين، والأحزاب السياسية، والنقابات وكل مواطن قرر أن يكون موجودًا لدعم الرئيس والجيش وتقديم الشكر لهما ومطالبة السيسي بالترشح للانتخابات الرئاسية».
وعرض البرنامج كلمة السيسي في نهاية مؤتمر حكاية وطن، إذ أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة رسميًا. وقال إنه يعلن ترشحه في انتخابات الرئاسة المقبلة، مؤكدًا أنه يلبي نداء المصريين. وأضاف: «أطلب من المصريين التوجه إلى الله سبحانه وتعالى وندعوه ونقول له يا رب إن كان في غيري أولى بها مني فوفقه ويسر له، ويا رب إذا كانت أنا أولى بها فوفقني ويسر لي»، ثم قال: «يا رب أكون أنا أولى بها» وتابع: «ألبي اليوم نداء المصريين مرة أخرى وعقدت العزم على ترشيح نفسي لكم لاستكمال الحلم في مدة رئاسية جديدة».
وعقب الإعلامي أحمد موسى بأن الرئيس السيسي أول من سيتقدم للانتخابات الرئاسية المقبلة بعد فتح باب الترشح رسميًا، وسيجري إعلان حملة الرئيس السيسي الانتخابية خلال الساعات المقبلة، وستتولى العملية التنظيمية للانتخابات المقبلة. وأضاف أن الرئيس السيسي لبى نداء الشعب المصري بإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحًا أن الرئيس السيسي لديه احترام وتقدير للجميع، ووجه رسالة لكل المرشحين.
مضامين الفقرة الثانية: خطاب السيسي
علق الإعلامي أحمد موسى، على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أدلى بها بالأمس على هامش انعقاد جلسة المشروعات القومية والبنية التحتية ضمن فعاليات مؤتمر "حكاية وطن" التي أشار خلالها إلى إنفاق الحكومة 85 مليار جنيه من أجل القضاء على المناطق غير الآمنة. وقال إن تصريحات الرئيس بشأن الاضطرابات التي شهدتها البلاد في أعقاب يناير؛ استندت إلى معلومات وتقارير أمنية خلال تلك الفترة، معقبًا بأن أمس كان يتكلموا عن حديث الرئيس عن الترامادول؛ وكأن الرئيس سيكون قلق، قائلًا إن الرئيس عنده كل الملفات والمعلومات.
وتابع بأن الرئيس السيسي كان مديرًا للمخابرات الحربية وكل معلومات الدولة أمامه، قائلًا: «يعني الرئيس كان يعرف من يأخذ ترامادول ومن كان يوزع الأموال، ومين كان يدفع ويشتري، هذا الرجل لديه كل الملفات من 2011 إلى اليوم، لما يطلع يقول لك أمس هذا الكلام كان يقول معلومات حقيقية بناء على تقارير عنده». وأكد المذيع أن المؤتمر كان بمثابة خارطة الطريق نحو مستقبل بناء الدولة المصرية. وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قارئ جيد للتاريخ، ولديه كل المعلومات بما شهدته مصر في أصعب ظروفها، لافتًا إلى أن الرئيس صارح المصريين بكل ما شهدته الدولة في الفترة من عام 2011 وما بعدها. وحذر من التشكيك في مؤسسات الدولة خلال الفترة المقبلة.
ووجه المذيع التحية للجيش المصري، قائلًا: «كل التحية للجيش المصري، والتهنئة بنصر أكتوبر، الجيش الذي قدر على أن يستعيد الأرض».
مضامين الفقرة الثالثة: انتصارات أكتوبر
قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن مصر تلقت ضربة مخيفة في حرب 1967، وسادت حالة غضب بشكل صعب للغاية، مؤكدًا أن الإرادة المصرية لم تنكسر. وأضاف: «كنا على وعي بأن الأمر سيحتاج لجولة أخرى ومعارك دبابات جديدة في وسط سيناء»، موضحًا أن المجتمع المصري والدولة المصرية هي دولة دور، بمعني أنها لها وضعيتها في التاريخ العربي والإسلامي، إلى جانب موقعها الجغرافي. وتابع أنه بالإضافة إلى أن مصر كانت تقود في الفترة حرب التحرر الوطني في إفريقيا وآسيا وتقود حركة عدم الانحياز، بالإضافة إلى التحالفات العابرة للقارات، وهو ما تسبب في وجود حالة غضب وضرورة مُلحة بالمجتمع المصري؛ لرد الاعتبار لهذا البلد بعد ضربة 5 يونيو.
وأشار إلى أنه غضب عضبًا شديدًا من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بسبب أحداث 5 يونيو 1967 وهو شاب يبلغ من العمر 25 عامًا؛ بسبب عدم إعداد المسرح السياسي والعسكري إعدادًا جيدًا، كذلك انتقاده لفكرة دخول مصر حرب 67 ونصف قوة مصر العسكرية باليمن. وذكر أنه يحسب للرئيس عبد الناصر أنه لم ينكسر ويفقد الثقة في بلده وجيشه، وأنه سوف يتم العمل على رد الاعتبار للدولة المصرية.
وبيَّن أن مصر دولة لها وضعية خاصة في التاريخ العربي والإسلامي. وأضاف أن مصر دولة تمتلك موقعًا جغرافيًا متميزًا، لافتًا إلى أنها كانت تقود حركة عدم الانحياز في إفريقيا وآسيا في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وتابع بأن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يحسب له أنه لم ينكسر بعد 5 يونيو 1967، مضيفًا أن عبد الناصر لم يفقد الثقة في القوات المسلحة بعد 5 يونيو 1967.
وذكر أن الجيوش تحتاج إلى فترة طويلة بعد أي هزيمة. وأضاف أن القوات المسلحة كانت بحاجة إلى استعادة قدراتها بعد أحداث 5 يونيو 1967. وأشار إلى أن فرنسا وبريطانيا احتاجتا 4 سنوات بعد سقوطهم أمام الجيش الألماني في 1940 للعودة إلى الحرب، مضيفًا أنه بالرغم من الترسانة الصناعية التي تمتلكها فرنسا وبريطانيا إلا أنهما انتظروا 4 سنوات لمواجهة الجيش النازي. وتابع بأن مصر كانت في بحاجة لإقناع العالم بقضيتها واستعادة الأراضي المحتلة في 5 يونيو 1967، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية في مصر بعد 5 يونيو عقيدتها كانت «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة».
ولفت إلى أن مصر تعاونت مع الاتحاد السوفيتي من أجل إعادة بناء القوات المسلحة. وأضاف أن مصر اتخذت قرارًا بالانحياز للاتحاد السوفيتي بعد أحداث 5 يونيو 67 بالرغم من إدراكنا أنه سيغضب أمريكا. وأشار إلى أن مصر بذلت مجهودًا سياسيًا لإقناع العالم بالقضية المصرية، مضيفًا أن مصر استمرت سنوات طويلة في العمل السياسي لإقناع العالم بعدالة القضية. وأوضح أن مصر كانت تبني جيشًا قويًا وفي نفس الوقت تقود جهود سياسية ودبلوماسية لإقناع العالم بعدالة قضيتها وتحرير أراضيها. وذكر أنه في أثناء النضال المسلح يكون هناك رجال وقادة يسجلون الأحداث، مضيفًا أن كتابات القادة العسكريين الألمان والبريطانيين والأمريكيين في الحرب العالمية الثانية أثرت في شخصيته.
وتحدث عن كتابته للصدام المسلح بين مصر وإسرائيل. وقال: «اتخذت قراري بأن أسجل الصدام بين مصر وإسرائيل»، لافتًا إلى أنه بدأ في تدوين يوميات الصدام المسلح بين مصر وإسرائيل في 5 أكتوبر 1973. وأضاف أنه جمع أوراقًا عن الصدام المسلح بين مصر وإسرائيل قبل وبعد 5 أكتوبر 1973، مشيرًا إلى أن كل موقع عمل به احتفظ بالأوراق بتكتم وهدوء من أجل كتابة اليوميات.
وقال إنه معجب بقراءة التاريخ خاصة التاريخ العسكري، مشيرًا إلى أنه تأثر بكتابات القادة العسكريين الألمان في الحرب العالمية الثانية، وكذلك القادة الإنجليز، بالإضافة إلى القادة الأمريكيين. وأضاف أن المارشال بروك كان يكتب رغم ضغوط الحرب لمدة 5 سنوات عن كل القضايا المطروحة والخلافات والصدامات. وأشار إلى أنه تأثر بالراحل أحمد ماهر السيد وزير الخارجية الأسبق، في تكوين شخصيته، مبينًا أنه توفى يوم 30 سبتمبر 2012.
وأكد أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات اكتشف أن لديه وزارتي خارجية وحربية وليس لديه جهاز تنسيق لعمليات الدولة للإعداد لمواجهة إسرائيل وخاصة دبلوماسيًا، مشيرًا إلى أنه خلق قانونًا لإنشاء منصب مستشار الأمن القومي للتعامل مع التحديات والمواجهة المباشرة مع إسرائيل. ولفت إلى أن الرئيس السادات، عيَّن محمد حافظ إسماعيل مستشارًا للأمن القومي وكان منصبه أعلى من وزارة الخارجية والحربية، مبينًا أنه اختار 4 دبلوماسيين لمساعدته برئاسة السفير عبد الهادي مخلوف -الذي كان سفيرًا لمصر- وزير مفوض وعينه مديرًا لمكتبه.
وأوضح أن حافظ استعان بمجموعة من القوات المسلحة والمخابرات العامة والعسكرية منهم الدكتور زكريا عزمي من الحرس الجمهوري، مؤكدًا أنه عمل على توسيع إطار المكتب؛ ليشمل إعداد الدولة للحرب من كافة المجالات ويجمع أفرع الدولة للتخطيط وتجهيز الدولة للحرب بمسئولية مباشرة مع الرئيس السادات، حيث كان يتسم بالتوازن ويعرف جيدًا عناصر السلطة والمسئولية، حيث شغل عديد من المناصب.
وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الراحل الدكتور أسامة الباز لم يظهر في مرحلة 1973، وانضم لوزارة الخارجية في نهاية أكتوبر 1973. وأضاف أن أسامة الباز كان بحر من المعلومات والتجربة، لافتًا إلى أن كل رسائل الزعيم الراحل محمد أنور السادات للعالم كتبها الدكتور أسامة الباز. وأشار إلى أن الزعيم الراحل السادات كان يوجه الدكتور أسامة الباز وهو يقوم بصياغة الخطاب والرسائل، موضحًا أنه في 2004 عُينت وزير الخارجية وكان أسامة الباز موجود ولكنه كان يعاني ضعفًا في الذاكرة.
ولفت إلى أن مصر كانت تحاول سياسيًا ودبلوماسيًا لاسترداد سيناء من 67 إلى 73. وأضاف أنه منذ عام 72 ونحن ندرك أن العملية العسكرية قادمة لتحرير سيناء. وأشار إلى أن أحمد ماهر السيد وزير الخارجية الأسبق لعب دورًا كبيرًا في تاريخ مصر سياسيًا ودبلوماسيًا.
وبشأن 30 سبتمبر 1973، قال أبو الغيط: «اطلعت على محضر جلسة 30 سبتمبر الخاص بالحرب الذي ترأسه الرئيس السادات، والذي أكد حينه على أنه لا بد أن يسلم الأرض محررة لمن بعده، وكان عبد الهادي مخلوف مستشار الأمن القومي حينها متزن وعاقل ويعلم كل شيء ولا يتحدث عن أي أمر يخص الحرب».
وقال إنه في يوم 1 رمضان 1973، دعاهم عبد الهادي مخلوف على الإفطار حتى تلقى اتصالات، وغادر للقاء محمد حافظ إسماعيل، حتى جاء في يناير 1974 أن دور حافظ إسماعيل قد انتهى، وذكر أن مخلوف طلب منه فتح خزنة تحتوي على كل وثائق ومعلومات سرية تخص مستشار الأمن القومي، خاصة أن تلك المعلومات كانت ملك الدولة ويجب أرشفتها، عسكرية وسياسية وطلب منه تنظيمها، قائلًا: «احتاجت عمل 10 ساعات يوميًا على الأقل، وجرى تفريغه لتلك المهمة الشاقة».
قال إنه بعد قراءته لمحضر 30 سبتمبر 73، تأكد أن الرئيس الراحل السادات هو رجل القرن. وأوضح أن هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، كان له كتاب تحدث فيه عن 6 شخصيات من بينهم الرئيس الراحل السادات، لافتًا إلى أنه ذكر في كتابه أن هذه الشخصيات تتفاوت ما بين رجال دولة ينقذون دولهم وأممهم وحضاراتهم أو أنبياء جاءوا برسائل تتجاوز الفكر الإنساني. ونوه بأن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق وضع الرئيس السيسي في مصاف الأنبياء -وفق تعبيره- لأنه قيل كثيرًا بأن كيسنجر كان يستهزأ كثيرا بالسادات واستغله، مشيرًا إلى أن الرئيس الراحل كان يريد ما يسمى بـ «الحديدة»، وهي حق الملكية للأرض الحدود "طابا-العريش"، وبالتالي ليس مهما النظر إلى كيفية حصول السادات على حق الملكية.
وقال إن الفريق أول أحمد إسماعيل وزير الحربية في اجتماع 30 سبتمبر 1973 أكد أن القوات المسلحة جاهزة ولكننا الأضعف لأن أمريكا تدعم إسرائيل. وأضاف أن الرئيس السادات في اجتماع 30 سبتمبر 1973 طلب من الفريق أول أحمد إسماعيل وزير الحربية شرح الوضع الحالي. وأشار إلى أن الرئيس السادات قال في اجتماع 30 سبتمبر 1973 إن مسئوليته تحتم عليه خوض القتال وتدمير خط بارليف، لافتًا إلى أن الفريق أول أحمد إسماعيل أكد في اجتماع 30 سبتمبر 1973 أننا سندمر خط بارليف. وأوضح أن الفريق أول أحمد إسماعيل أكد في اجتماع 30 سبتمبر 1973 قدرتنا على الصمود أمام الضربة المضادة، وأكد أننا سنذهب لعملية سياسية بعد الحرب، وطلب من السادات إصدار توجيه للقتال.
وأشار إلى أن كل الموجودين في الاجتماع أصابهم قلق من حديث السادات، والرئيس السادات أكد أن قرار الحرب مسئوليته التاريخية أمام شعبه وسيمضي فيها، ولم يعترض أحد في الاجتماع على قرار الرئيس السادات، مؤكدًا أن الرئيس السادات لم يعلن في الاجتماع تاريخ الحرب. وبيَّن أن وزير التموين طلب من الرئيس السادات في الاجتماع مدة من 3 إلى 6 شهور وتمويل مالي لتوفير احتياجات الشعب.
قال السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه جرى استدعاؤه يوم 5 أكتوبر بمكتب الاستشارية للأمن القومي، حيث تم اتخاذ قرار الحرب، مؤكدا أن الرئيس السادات أكد أنه لا تأجيل تحت أي ظرف. وأضاف أن الاتحاد السوفيتي كان أغلق حنفية توريد السلاح لمصر في ذلك الوقت، مشيرًا إلى أن الرئيس السادات اتخذ قرار طرد الخبراء السوفييت من مصر قبل الحرب بعام.
وأشار إلى أن المراوغ الإسرائيلي كان يتحدث بأفكار عن إعطائنا نصف سيناء وتبقى قوته في غرب سيناء، مشيرًا إلى أن محمد حسن الزيات، وزير خارجية مصر الأسبق، التقى روجرز وزير خارجية أمريكا في عام 72 وكان يقول له من يهزم عليه أن يدفع الثمن، ثم في لقاء آخر في يوليو 1973، قال مرة أخرى: «لا وقت لدي لأضيعه معكم وأنتم هزمتم إما أن تستلموا أو تغيروا الموقف». ولفت إلى أن أمريكا قدمت مشروعًا لإسماعيل فهمي وزير الخارجية تعرضه إسرائيل من أجل الاتفاق على رسم خط حدود مصري إسرائيلي جديد غير 1906، مشددًا على أن إسرائيل كانت تضغط للحصول على نصف سيناء.
ولفت إلى أن مناحيم بيجين، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، قدم معاهدة للسادات إلا شرط اعترافهم بحدود عام 1906 مع حقوق ومصالح أمنية إسرائيلية في سيناء، مبينًا أن إسرائيل كانت ترغب في فرض سيطرتها على مطارات داخل سيناء، بالإضافة إلى شبكة طرق تحت سيطرتها للتحرك من وإلى المطارات. ونوه بأن إسرائيل طلبت أن يكون حق سكان سيناء من العرب والإسرائيليين التحرك في كل بقاع سيناء بحرية تامة، مؤكدًا أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر كان يتبنى حديث إسرائيل.
وكشف أسرارًا جديدة تخص قرار حرب أكتوبر 1973، وكيف حذرت أمريكا مصر من القيام بضربة عسكرية ضد إسرائيل، وكيف خسر الجانب الإسرائيلي 500 دبابة في أول 48 ساعة من قيام حرب أكتوبر المجيدة. وأضاف أن أمريكا كانت دائمًا تؤكد أنها في خدمة الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه يوم 8 أكتوبر خسرت إسرائيل 500 دبابة في أول 48 ساعة من الحرب فقط وفق ما قاله مساعد وزير خارجية أمريكا صاحب الأصل اليهودي.
أبرز تصريحات أحمد موسى:
احتشاد الملايين في الشوارع لدعوة السيسي للترشح للانتخابات الرئاسية يذكرنا بمشهد 30 يونيو.