صالة التحرير – عزة مصطفى – حلقة الإثنين 29-05-2023
التاريخ : الثلاثاء 30 مايو 2023 . القسم : سياسية
مضامين الفقرة الأولى: فوز أردوغان
علق اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، على فوز الرئيس رجب طيب أردوغان، بالانتخابات الرئاسية التركية، في جولة الإعادة، على منافسه كمال كليجدار أوغلو. وذكر أن أهمية هذه الانتخابات تأتي في إطار احتفال تركيا بـ 100 سنة على إنشاء الجمهورية التركية. وأضاف أن هذه الانتخابات الرئاسية رقم 13. وأشار إلى أن جولة الإعادة انتهت بفوز أردوغان بـ 52% مقابل حصول أوغلو على %47.
وقال إن تركيا تُعد من أكبر الدول في المنطقة بجانب مصر وإسرائيل. وتابع أنه لأول مرة في تاريخ تركيا تكون هناك انتخابات إعادة رئاسية، موضحًا أن الشعب التركي حقق أعلى مشاركة في الانتخابات الرئاسية بنسبة تتعدى أكثر من 80%. وأضاف أن الإقبال في انتخابات الرئاسة التركية في الإعادة شهد إقبالًا أقل من الجولة الأولى في الانتخابات، لافتًا إلى أن أردوغان حصل على أغلبية أصوات المسلمين في تركيا، وأوغلو حصل على أصوات المحافظات العلمانية، كما حصل أردوغان على أغلبية الأصوات الخارجية في الشرق الأوسط، أما أوغلو حصل على أغلبية الأصوات في الدول الأوروبية والأمريكية. وذكر أن أردوغان تقرب من المقيمين في الأماكن المتضررة من زلزال تركيا، وحصد أصوات هذه الأماكن، مبينًا أن أردوغان كان لديه خطة سياسية مسبقة قبل اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية، وإعلان ترشحه للرئاسة التركية عقب صلاته في مسجد «آية صوفيا»، بالإضافة إلى فوز حزب العدالة والتنمية بأكثر من 320 مقعد في برلمان تركيا، بينما أوغلو لم يضع خطة سياسية واقتصادية قوية لكسب الشارع التركي، كما أنه طالب بخروج السوريين من تركيا، وجمع كافة أحزاب المعارضة معا، وكل هذه مؤشرات عرقلت فرصه للفوز بالانتخابات التركية.
ونوّه بأن تركيا بها قاعدة عسكرية أمريكية تحتوي على 50 قنبلة نووية.
وعزا خسارة كليجدار أوغلو، لعدم عرضه أي خطة إصلاح اقتصادي واعتماده الهجوم على أردوغان في جميع خطاباته، كما أنه ركز على تهديد السوريين بالطرد، إضافة إلى أنه ينتمي للمذهب العلوي، وبالتالي لا ينال ثقة الإسلاميين، وعلى جانب آخر فإن أردوغان علاقاته الدولية غامضة، كما أنه تقرب من الدب الروسي، بسبب الديون التي بلغت نحو 20 مليار دولار لصالح روسيا.
وعن السياسة المتوقعة للرئيس التركي عقب فوزه بالانتخابات، قال: «أردوغان سيواجه مشكلة وهي أن هناك 25 مليون مواطن لم يمنحوه أصواتهم وبالتالي يجب أن يجد طريقة للتعامل معهم». وأوضح أن الملف الاقتصادي سيكون أحد الملفات الهامة أمام الرئيس التركي خاصة مع زيادة التضخم والتراجع الكبير الذي شهدته الليرة التركية أمام الدولار.
مضامين الفقرة الثانية: وثائق حرب 1973
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تفاصيل إعلان إسرائيل بشأن الإفراج عن وثائق سرية خاصة بحرب السادس من أكتوبر عام 1973. وقال إنه لا يُصدّق إعلان إسرائيل بالإفراج عن وثائق حرب أكتوبر 1973، وفي انتظار تطورات هذا الأمر. وأضاف أنه بعد انتهاء حرب أكتوبر شكّلت إسرائيل لجنة برئاسة قضاة المحكمة العليا في إسرائيل؛ من أجل معرفة ما حدث في حرب عام 1973، موضحًا أن الوثائق المُزمع أن تُفرج عنها إسرائيل ستكشف ما واجهته تل أبيب في حرب الأيام الستة. وأوضح أن مصر ستستفيد من إفراج إسرائيل عن الوثائق السرية عن حرب 1973، لافتًا إلى أن مصر تملك تفاصيل هذه الحرب بالتفصيل؛ وستُقارن هذه الأحداث بما ستُعلن عنه إسرائيل للتأكد من مدى حقيقتها. وذكر أنه بعد انتهاء حرب أكتوبر جرى تشكيل لجنة في معهد ناصر، بمشاركة القادة الذين خاضوا حرب أكتوبر عام 1973؛ من أجل كتابة شهاداتهم عن الحرب، وما جرى فيها.
مضامين الفقرة الثالثة: الحرب الروسية الأوكرانية
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، ومستقبل هذه الحرب، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية دعّمت كييف بطائرات F16، الأمر الذي سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب بين موسكو وكييف. وقال إن هذه الحرب مستمرة حتى أكتوبر المقبل بعد الدعم العسكري الذي يقدمه حلف الناتو وواشنطن لأوكرانيا. وتابع أن استمرار أمد هذه الحرب سيؤثر على العالم؛ نظرًا إلى ما تمد به أوكرانيا وروسيا العالم من سلع غذائية وزيوت وأقماح. وذكر أننا فوجئنا أن أمريكا تصعد أعمال القتال بتدعيم أوكرانيا بطائرات قتالية. وأشار إلى تزويد أمريكا بطائرات لأوكرانيا يعني أن أمد الحرب سيطول، موضحًا: «الحرب ستستمر ولن تنتهي حاليًا». وأوضح أن ما تقوم به أمريكا وحلف الناتو يزيد فترة الحرب، ويستنزف روسيا اقتصاديًا.
مضامين الفقرة الرابعة: القطاع العقاري
قال المهندس باسل شعيرة، وكيل غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، إن اجتماع مسئولي الغرفة مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كان مثمرًا. وأضاف أن مدبولي والمهندس عاصم الجزار، وزير الإسكان، أعلنا دعمهما خلال الاجتماع للقطاع العقاري بصفة عامة، وبعض الموضوعات المؤثرة في القطاع. ولفت إلى أن الأوضاع العالمية والأسعار والخامات تؤثر بشدة على شركات القطاع العقاري، قائلًا إن الاجتماع تطرق لأكثر من جزئية، بينها تصدير العقار. وأوضح أن الغرفة اقترحت محفزات خاصة بالإقامة والجنسية وحجم العقار للأجانب، مؤكدًا أن ما أعلنته اللجنة العليا للاستثمار بشأن فتح موضوع تملك العقارات للأجانب أمر إيجابي جدًا. وقال إن جميع دول العالم تُشجّع استثمار دعم نشاط تصدير العقار؛ من خلال منح الجنسية للأجانب ممن يقومون بشراء العقارات؛ وليس مصر فقط. وذكر أن رئيس الوزراء وعد بوجود لجنة تابعة له مباشرة لتيسير إجراءات تصدير العقار للأجانب بشكل كبير، مضيفًا: «من جانبنا نعد طرحًا لكيفية تطبيق الأمر وآلياته، والجهود من القطاعين الحكومي والخاص تسير في نفس الاتجاه، حتى نصل لمردود جيد بملف تصدير العقار لأنه مهم جدًا».
مضامين الفقرة الخامسة: حالة إنسانية
استعرضت الإعلامية عزة مصطفى، حالة إنسانية لفتاة من الغربية تدعى «هدير»، تعاني من انزلاق في مفاصل الفك، بسبب خطأ طبي تعرضت له منذ عام ونصف. وأضافت أن هدير لا يمكن أن تأكل أو تشرب مثل باقي الأشخاص. وأعلنت المذيعة استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتكفل بعلاج الفتاة هدير.
وقالت هدير إنها تبلغ من العمر 29 عاما، وتعاني انزلاق في مفاصل الفك، ولا تستطيع أن تأكل أو تأخذ العلاج بصورة عادية، وتأخذ الأكل عبارة في صورة محاليل، مشيرة إلى أنها تريد العيش بصورة طبيعية مع زوجها وأبنائها. وتوجه والد هدير بالشكر إلى الرئيس السيسي بسبب استجابته لعلاج ابنته، مضيفا أن هدير هي ابنة الرئيس السيسي، مضيفا «ربنا يديه الصحة ويكرمه ويوفقه، ويحفظه من كل سوء وينصر على من يعاديه».
مضامين الفقرة السادسة: الطب النبوي
قال الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، إن الحجامة هي جزء من منظومة كبيرة تسمى "الطب النبوي" وهي تشمل مجموعة كبيرة من العلاجات التي انتقلت إلينا عبر العصور. وأضاف أن التداوي بالحجامة أو الطب النبوي، لم يكن أيام الرسول، أو الصحابة، ولكن تم بعدهم بسنوات طويلة. وأردف أن القرآن الكريم لا يعالج الأمراض العضوية، ومن يعتقد ذلك فهو "جاهل"، موضحًا أن النبي لم يدرس الطب. واستكمل أن الحجامة ليست سنة عن النبي صلَّ الله عليه وسلم، موضحًا أن الحجامة عادة عربية توارثها الأشخاص منذ عشرات القرون.
واستطرد: اللحية سنة عادة وليست سنة عبادة، موضحًا أن التطور الكبير في مجال الطب، أظهر جمود الذين يستخدمون ما يسمى بالطب النبوي، ومع كل اختراع طبي تتعالى أصوات هؤلاء بعدم استخدام هذا الاختراع في العلاج.
ونوهت الإعلامية عزة مصطفى، بأن الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، تلقى اتصالات بالتهديد بالقتل، وذلك بعد تصريحاته بأن الحجامة ليست سنة نبوية. وأضافت أن هشام الخياط لاقى هجومًا كبيرًا واتهمه البعض بأنه "مرتد"، مضيفة أن البعض يتاجر بالطب النبوي منذ أكثر من 1500 سنة، والبعض يمارس هذه العادات وينسبها للإسلام دون مستند حقيقي.
مضامين الفقرة السابعة: الشعوذة
قال الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، إن العلم يخسر أمام الشعوذة؛ لأن البيئة أرض خصبة ممهدة للخرافة. وأضاف أن الطبيب يخسر لما يدخل أمام مشعوذ، لأن في ناس لزمن طويل تسودهم الخرافة، ومن يرسل لتوعيتهم وزيادة فهمهم يخسر. واستشهد بالتحذير المتكرر من خرافات لبس الجن لشخص ما، ولفت إلى أن إحدى السيدات المتعلمات رفعت قضية على مشعوذ؛ لأنه حصل منها على 40 ألف جنيه ولم يُخرج العفريت، منوهًا بأن الأشخاص لا يقدرون الأطباء النفسيين ولا يؤمنون بوجود الطب النفسي. وأشار إلى أن قضايا التنقيب عن الآثار تحت البيوت تبدأ بسؤال من مشعوذ، قائلًا: «المشعوذ يأتي بشائعة هلامية أن المنزل تحته أثر، وفي بعض الجرائم يطلب من الشخص أن يذبح أحد أقاربه».