حقائق وأسرار: «بكري» يهاجم الإخوان وطنطاوي والبرلمان الأوروبي ويناقش الانتخابات الرئاسية وتصنيف موديز

التاريخ : السبت 07 أكتوبر 2023 . القسم : اقتصاد

مضامين الفقرة الأولى: انتصارات أكتوبر

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدم بالتهنئة لشعب مصر وقواته المسلحة بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر الخمسين، إذ كتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «أتقدم بالتهنئة لشعب مصر وقواته المسلحة في الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد، الذي يُعد أعظم انتصارات مصر في تاريخها الحديث، ‏‎تحية فخر واعتزاز لقواتنا المسلحة، رمز البسالة والتحدي، ورحم الله كل شهدائنا الذين منحونا حياتهم ليحيا الوطن».

وأشار إلى أن السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، تقدمت بالتهنئة لشعب مصر، وقواته المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد، الذي يمثل لحظة تاريخية لا تُنسى، جسد فيها أبطال الجيش المصري معجزة عسكرية لاسترداد الأرض والكرامة الوطنية.

واستعرض البرنامج في نهاية الحلقة، فيلمًا وثائقيًا عن حرب أكتوبر.

مضامين الفقرة الثانية: بيان البرلمان الأوروبي

انتقد الإعلامي مصطفى بكري، البيان الذي أصدره البرلمان الأوروبي، والذي أثار ضجة واسعة خلال الساعات القليلة الماضية، قائلًا: «أنا أسأل كل مواطن مصري شريف، لماذا هذه الحملات ضد مصر؟». وأضاف أن هذا البيان يعتبر تدخلًا سافرًا في الشئون المصرية الداخلية، كما أنه تعدى كل الحدود، مشيدًا برد مجلس النواب المصري على البيان. وأوضح أن هذه محاولات غير مبررة تستهدف ادعاء امتلاك سلطات تقييم وتوجيه ومحاسبة من هم خارج حدود أعضائه دون وجه حق، مستخفة بكافة المواثيق الدولية التي تدين أي تدخل في الشئون الداخلية للدول ذات السيادة، مؤكدًا أن مجلس النواب المصري أعرب عن رفضه لهذا القرار الذي لا يتسم بالمصداقية أو الحيادية

وأشار إلى أن مجلس النواب، أصدر بيانًا حول قرار البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر. وذكر المذيع أن بيان مجلس النواب المصري أكد أنه فيما يتعلق بالمدعو هشام قاسم ومطالبة القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه وإسقاط التهم السياسية ضده؛ وتجدر الإشارة هنا إلى أن حقيقة الواقعة أنها جريمة سب وقذف في حق أحد رموز المعارضة السيد كمال أبو عيطة، حيث سعت القوى السياسية المعارضة وبعض من الحقوقيين المصريين التوسط لحل الخلاف وهو ما قوبل بالرفض من قبل الأخير، وجريمة أخرى هي الاعتداء على موظفين عموميين أثناء تأدية وظيفتهم، وأنه قد روعي اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وفق قواعد القانون الجنائي المصري؛ مع العلم أن ما يتضمنه القرار من الإفراج عن المذكور يعد انتهاكًا لاستقلال السلطة القضائية المصرية، تلك الاستقلالية التي يطالب بها دومًا البرلمان الأوروبي نفسه، وهو ما ينم عن ازدواجية المعايير، ويشكل محاولة ضغط مرفوضة ومستهجنة على القضاء المصري قبل نظر طعن المذكور في حكم حبسه؛ والمقرر نظره يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023.

وذكر المذيع أن بيان مجلس النواب المصري قال إنه فيما يخص تأكيد البرلمان الأوروبي على أهمية إجراء انتخابات موثوقة وحرة ونزيهة في مصر، وحث السلطات على وقف مضايقة شخصيات المعارضة السلمية، بما في ذلك المرشحين الرئاسيين الطامحين؛ فإن تلك الادعاءات جاءت مفتقدة للموضوعية وكاشفة عن النية لإصدار أحكام سلبية مُسبقة عن العملية الانتخابية؛ فالهيئة الوطنية للانتخابات تقف على مسافة واحد من الجميع، وبوصفها الجهة المسؤولة عن إدارة العملية الانتخابية سبق وأن تأكد لها من واقع متابعتها عدم وقوع أية مخالفات أو أعمال محاباة أو مضايقات، من قبل الجهات المكلفة بتنفيذ قرارات الهيئة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، إلى جانب تشكيلها لجنة لتلقى جميع الشكاوى الخاصة بالانتخابات الرئاسية 2024 ذات الصلة بمختلف جوانب العملية الانتخابية وعدم توانيها في فحص ما يرد إليها من شكاوى، مستعينة في ذلك بالجهات المعنية ذات الصلة.

وفيما يتعلق بالإفراج الفوري عن السجناء المحبوسين تعسفيًا، وهم ما أسماهم القرار "السجناء السياسيين"، ومن بينهم المدعو علاء عبد الفتاح؛ فإن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلًا لما فيه من مساس بالقضاء المصري الذي كان ومازال محرابًا للعدالة، ومحاولة مرفوضة لتسييس أحكامه، وفيما يتعلق بما تضمنه القرار من الإشارة إلى قيام السلطات المصرية بالقبض على عدد ثلاثة وسبعين عضوًا من أعضاء الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي؛ فإن هذا الأمر يجافي الحقيقة ولا يعد ذلك إلا محض ادعاءات كاذبة تبناها القرار في محاولة لتشويه نزاهة العملية الانتخابية، وما يؤكد ذلك أن المرشح المحتمل المذكور لم يفصح عن أي من الأسماء التي يزعم إلقاء القبض عليها حتى يتسنى لسلطات التحقيق التحري عن الأمر والتأكد من مدى صحته.

وقال المذيع إن مجلس النواب، دعا البرلمان الأوروبي إلى أن يركز جهوده على الشأن الأوروبي والذي لا يخلو من الانتهاكات في مجال الحقوق والحريات؛ التي كشفت عنها عديد من التقارير الدولية، حيث تشهد بعض الدول الأعضاء به تجاوزات مفرطة من قبل رجال الشرطة تجاه حرية التعبير والتجمع، فضلًا عن التمييز العنصري والديني، إلى جانب ازدواجية المعايير في استقبال اللاجئين التي ظهرت جلية في استقبال اللاجئين الأوكرانيين "بثقافة الترحيب" في حين يتم التعامل مع اللاجئين من الشرق الأوسط وإفريقيا بالعنف والمعاملة غير إنسانية.

وأكد الإعلامي مصطفى بكري، أن بيان البرلمان الأوروبي الذي يحاول وضع شروطه على مصر استفز مشاعر المصريين، وانتقدته كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المصري وغيرها من الفئات المختلفة من الشعب المصري. وأضاف أن بيان البرلمان الأوروبي ليس هو فقط من يتجنى على مصر ويختلق مبررات ويطالب بفرض عقوبات، مبينًا أنه حدث بيانات من الكونجرس الأمريكي قبلها الذي يحاول الضغط على مصر، وليس لديه سوى الرئيس السيسي ويهاجمه. وتابع بأن الفترة المقبلة يوجد سيناريوهات لها، جزء من تلك السيناريوهات يخطط لها جماعة الإخوان، الذين يحاولون استغلال الفترة المقبلة في العمل ضد مصر، من خلال العديد من المخططات الذين يضعونها بشكل قوي في الوقت الحالي.

وذكر أن بيان البرلمان الأوروبي تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري، وقال إن المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي لم يفصح عن أسماء المحبوسين من حملته وهو ما يؤكد مزاعم كذبه، وأوضح أن بيان البرلمان الأوروبي يتجنى على مصر، وصحافة وإعلام الغرب ليس لهم عمل إلا إسقاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا من ضمن سيناريوهات عمل جماعة الإخوان.

وكشف الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السابق، عن أنها ليست المرة الأولى التي يصدر البرلمان الأوروبي عن مصر. وتابع بأنه وقتما كان رئيسًا للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب، أصدر البرلمان الأوروبي بيانًا عن مصر، وسافر لبلجيكا والتقى بأعضائه.

وقال إنه عقد جلسة مع اللجنة؛ ووجد أنها تتحدث بشكل غير منطقي وأخبروه أنهم لا يقفون ضد مصر ووقتها كان هناك عملية إرهابية وقعت أمام المتحف المصري. وأضاف: «أخبرت رئيسة اللجنة، تخيلي إن ابنتك كانت تزور المتحف ثم حدث الانفجار وابنتك قتلت كيف سيكون ردك في مثل هذه الحالة؟». وتابع: «لدينا فصل بين السلطات ويحق لكل شخص أن يعرض على القضاء؛ ربما الحبس الاحتياطي مدته طويلة وأعتقد أن الحوار الوطني يبحث هذا الأمر». وأكمل: «حين جلسنا مع اللجنة وأوضحنا لهم الأمر، التقرير تغير ولكنهم أخبروني أن هناك مئات المكالمات تصل إليهم يوميًا ويتحدثون عن القمع».

وذكر أن هناك أعضاء في اللجنة التابعة للبرلمان الأوروبي من دول تربطنا بها علاقات وثيقة ويمكن أن نتواصل مع هؤلاء، مضيفًا أن هيئة الاستعلامات يجب أن تكون على اتصال دائم بالمراسلين الأجانب لا سيما أن القوى الإرهابية بالخارج لديها إمكانيات ويقومون بالضغط. وقال إن كل المتهمين في أي تهم يتم عرضهم على القضاء ويتم ذلك في سياق القانون وبالتالي لا أحد يعطينا نصائح. وأشار إلى أن هناك حملة منظمة تهدف لتهييج الرأي العام المصري في الداخل، وجزء منها البيانات التي يصدرها البرلمان الأوروبي، موضحًا أن الجماعة الإرهابية لديها إمكانيات تضغط بها في البرلمان الأوروبي من أجل إصدار بيانات على مصر ولديهم وسائل إعلام تنقل عنهم.

وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، أن بيان البرلمان الأوروبي واضح في دلالاته وهو قصد الإساءة لمصر في هذا التوقيت بالذات، مبينًا أن البيان يعد حربًا من ضمن حروب الجيل الرابع. وتابع بأنه كان مخططًا لمصر أن تسقط في ثورات الربيع العربي، لكن الشعب المصري راسخ وواعي، ويمتد بفكره وحضارته لآلاف السنين و7 آلاف سنة حضارة عريقة. ونوه بأن مواد دستور مصر واضحة بشأن حرية الفكر والرأي والتعبير وهي مواد مكفولة بضمانات.

وبشأن حالات القبض على المواطنين، علق قائلًا: «لا يجوز في غير حالات التلبس القبض على أي شخص». وأردف: «أتحدى أي نظام انتخابي في العالم فيه من الضمانات الموجودة في الدستور المصري، وكافة الضمانات بقوانين العالم تضمنها قانون الانتخابات بحيث أن ما يدلي به الناخب في الصندوق ما ستدلي به النتيجة».

مضامين الفقرة الثالثة: تصنيف موديز

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني أصدرت بيانًا خفضت تصنيف مصر الائتماني، رغم أن البيان كان من المفترض صدوره في 10 نوفمبر، متسائلًا: «لماذا الاستعجال في إصدار التقرير؟»، مبينًا أن مصر تعيش ضغطًا اقتصاديًا منذ 4 سنوات من أجل أهداف سياسية. وأضاف أن المطلوب أن تقع مصر ولا تقوم مجددًا ويحدث فيها مثلما حدث في ليبيا والسودان وسوريا واليمن. وتابع أن صندوق النقد الدولي يطالب المصريين بتعويم جديد، وكذلك محمد البرادعي نطق وقال «لازم نعوم ونقلل قيمة الجنيه». ولفت إلى أن بعض المصريين يقولون «إننا سنذهب إلى مصير لبنان، ولازم تغيير النظام»، مردفًا: «كأن تغيير النظام هو العقدة والحل، في ناس كانت مع الإخوان وبعض عاصري الليمون في انتخاب محمد مرسي طلعت الآن وتكلمت لكي تهاجم الدولة». وأشار إلى أن وضع مصر كان من أفضل الاقتصاديات العالمية قبل كورونا، وكان النمو إيجابيًا بنسبة 5.6% وكان هناك انخفاض في التضخم والبطالة، ورئيسة صندوق النقد الدولي كانت تشيد بمصر.

مضامين الفقرة الرابعة: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي مصطفى بكري إن الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي أعلنت عقد مؤتمرها الصحفي الأول للإعلان عن التدشين الرسمي للحملة، وأكدت الحملة أن مؤتمر الغد سيتم الإعلان عن تفاصيل إجراءات الترشيح وما يرتبط بها من مسائل في يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023 في تمام الساعة الثالثة عصرًا بحضور وسائل الإعلام والصحافة المحلية والأجنبية.

ووجه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنه لم يخذل الشعب يومًا ولم يتردد في ذلك. وقال: «أدرك أن روح المقاتل بداخلك ستدفعك إلى الأمام، أدرك أن البدلة العسكرية التي ارتديها لسنوات، تمنحك الأمل لقهر المستحيل وأن جيش مصر العظيم لن يخذلنا». وأضاف أنه منذ 10 سنوات اتخذت القرار الصعب، في وقت ارتجف فيه الكثيرون، إذ لم تفرط، ولم تتهاون في حق الوطن. وأوضح أن الدولة كانت في حاجة إليك، ومنحتها الأمل في أبريل 2013، نتذكر قولك إن "مصر أم الدنيا، وستكون قد الدنيا". وتابع: «لم تكن راغبًا في الحكم أو ساعيًا إليه، أردت حماية البلاد من الفتنة والحرب الأهلية وأردت الحفاظ على الهوية». وذكر أن السيسي كان شجاعًا ونبيلًا حتى أن سعد الكتاتني وخيرت الشاطر خرجوا من مكتبك غير مصدقين، فاتصلوا بالسفيرة الأمريكية آن باترسون يطالبوها بتحذير الجيش من التدخل.

وأضاف أن الشعب لم يكن يصدق ما حدث، إذ إن مصر عادت إلى شعبها من جديد، بعد أن خُطط لها أن تكون مثل سوريا والعراق واليمن، مضيفًا أن وسط الخراب والنيران والدمار التي اشتعلت في أثوابنا، والرئيس وقتها طلع قال لا تخافوا يا مصريين أخذنا الضربة بدلًا منكم. وتابع بأن الشعب فوض الرئيس السيسي، ودعمه، وانطلق بعد أن أصبح رئيسًا رغم أنه لم يرغب في ذلك، ألا أنه كان مثل الفارس في الميدان لا يستطيع أن يتخلى عن سلاحه، إذ إن ما فعله الرئيس السيسي في مصر معجزة، إذ إنه تم رد الاعتبار إلى المهمشين وسكان العشوائيات وذوي الهمم، ووضع المرأة المصرية العظيمة جنبًا إلى جنب ومنحها حقوق سياسية واجتماعية كانت حلم يراودها على مدى عقود من الزمان خلال الفترة الماضية.

وأردف بأن الرئيس السيسي كان صريحًا مع الشعب في ملف الإصلاح الاقتصادي، والشعب المصري أكد أنه سيتحمل إجراءات الإصلاح الاقتصادي، وأكد أنه سيشارك الشعب المصري بكل جديد، وأنه لن يقبل بالأمر الواقع، وسيعمل على معالجة الجروح ولن يسكنها، ولن يسمح بالتجاوزات والفوضى التي سادت البلاد لفترات طويلة.

واستطرد: «رأينا الحصار الاقتصادي، وشروط الصندوق، وحزام النار الذي يحيط بنا على كافة الجهات، والقوى الاستعمارية التي تريد أن تنهار مصر، ويستهدفون كل مؤسسات الدولة بالأكاذيب والخونة الذين اصطفوا مع المتآمرين في الخارج، والبعض يروج لعودة الإخوان، لكننا نعرف صلابتك وقوة إرادتك، وصلاة مؤسساتنا، لا تكترث كثيرًا لادعاءات السفهاء». وقال: «أعرف أنك تتألم من هذا الجفاء ومن نكران الجميل من الادعاءات والأكاذيب وتزييف الحقائق، لكنني على ثقة أنك ستمضي وأدرك تمامًا أن روح المقاتل ستدفعك إلى الأمام». وختم: «الوطنيون الحقيقيون هم ملح الأرض، امض يا ريس ولا يهمك، مصر ستنتصر بشعبها وقائدها وجيشها وشرطتها وكل مؤسسات الدولة وسلامًا وتحية يا بلادي يا أجمل وأعظم البلاد».

وأكد النائب البرلماني إبراهيم رفيع، عضو مجلس الشيوخ، أن قبيلة "الحويطات" بمدينة السادس من أكتوبر تدشن مؤتمرًا غدًا لدعم الرئيس السيسي في انتخابات الرئاسة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي لديه الأمانة والقوة الإدارية في قيادة الدولة، في ظل التحديات التي تحيط بالوطن من كل جانب، مثلما قالت ابنة شعيب عن نبي الله موسى: "يا أبتِ استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين". وتابع: «كل عمل وإنجاز قام به الرئيس السيسي نراه في كل مكان وفي الإعلام خاصة شبكة الطرق والعاصمة الإدارية الجديدة وحياة كريمة». ونوه بأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقوم بنهضتها سوى بالطرق، والشبكة التي قامت بها مصر ستخدم المشروعات القومية في مجال الزراعة والصناعة والتصدير.

مضامين الفقرة الخامسة: الشبكة الوطنية للطوارئ

قال الإعلامي مصطفى بكري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تفقد المراكز المتحركة للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، بما تشمله من مراكز متحركة وغرف لإدارة الأزمات والطوارئ والإغاثة بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، وأجرى حوارًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع المحافظين للاطّلاع على مستجدات تفعيل الشبكة، حيث اطمأن على جاهزية وفاعلية المعدات والأجهزة المستخدمة في هذا الشأن، وكذلك كفاءة ومهارة الكوادر البشرية والربط والتنسيق المتكامل، وأعرب عن سعادته بجاهزية الغرفة لإدارة أي أزمة، مشيرًا إلى أن قائد الغرفة على مدار الساعة يكون قادرًا على إدارة أي أزمة.

أبرز تصريحات مصطفى بكري:

بيان البرلمان الأوروبي وصحافة وإعلام الغرب ليس لهم عمل إلا إسقاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا من ضمن سيناريوهات عمل جماعة الإخوان.

بعض المصريين يقولون إننا سنذهب إلى مصير لبنان، ولازم تغيير النظام، وكأن تغيير النظام هو العقدة والحل.

في ناس كانت مع الإخوان وبعض عاصري الليمون في انتخاب محمد مرسي طلعت الآن وتكلمت لكي تهاجم الدولة.