صالة التحرير يناقش عملية طوفان الأقصى والانتخابات الرئاسية والأزمة الاقتصادية ويهاجم بيان البرلمان الأوروبي
التاريخ : الاثنين 09 أكتوبر 2023 . القسم : اقتصاد
مضامين الفقرة الأولى: عملية طوفان الأقصى
قالت الإعلامية عزة مصطفى إن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية أسفرت عن قتل أكثر من 600 إسرائيليًا، إلى جانب آلاف الإصابات والجرحى. وأشارت إلى أن إسرائيل أطلقت الصواريخ على قطاع غزة ما تسبب في استشهاد 370 فلسطينيًا وآلاف الجرحى.
تحدث الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، حول القضية الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى، مضيفًا أن الجيوش التي تُرسل إبان العداوات التي كانت خلال الاحتلال العثماني كانت تأتي من الشرق، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي المصري. ولفت إلى أن فلسطين تعد جزءً من البوابة الشرقية التي تولي لها مصر اهتمامًا كبيرًا لها. وأشار إلى أن مصر لم تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا، لافتًا إلى أن آخر هذه المساعدات أن مصر هي الدولة الوحيدة التي بدأت إعادة إعمار غزة بعد عدوان 2021. ولفت إلى أن جزء من الهجوم الذي كان من الإخوان كان بسبب قطاع غزة.
وأشار إلى أن الحرب التي تتعرض لها مصر جزء منها بسبب الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن فلسطين في قلب مصر؛ نظرًا إلى أهميتها للأمن القومي المصري، وكثير من الروابط بين البلدين. وبيَّن أن المقاومة الفلسطينية ارتكبت خطأ خلال تنفيذها عملية طوفان الأقصى، وأوضح أن عملية طوفان الأقصى، ستكون عاملًا كبيرًا في زيادة التوتر وتحالف القوى الغربية مع إسرائيل، خاصة أن العملية جاءت في إطار احتفال إسرائيل بالأعياد، مشيرًا إلى أن العملية أسرت عديد من الأشخاص وقتلت كثير من المدنيين، والتدفق على الدبابات العسكرية الإسرائيلية.
وأكد العميد محمود محيي الدين، الباحث في شؤون الأمن الإقليمي، أن الحرب التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة سوف تستمر لمدة لن تقل عن أسبوعين. وقال إن هناك تأثير إيراني في احتواء عناصر المقاومة الفلسطينية إلى جانب عناصر حزب الله والحوثيين ضمن ما يسمى بحلف المقاومة في الإقليم؛ ومؤخرًا نتيجة تواجد حكومة يمينية متطرفة انتهجت الحكومة نهجًا جديدًا في ضرب الفلسطينيين بكل الطرق والاستيلاء على أراضيهم وإصدار قوانين للاستيطان وأصبح كل شيء مباحًا.
وأضاف أن الجانب الإيراني أوعز للجانب الفلسطيني بأهمية فكرة وحدة الساحات بمعنى أنه إذا تم الضغط على الضفة الغربية يجب أن تتدخل غزة، ومؤخرًا أصبح الجانب الإسرائيلي مطلق اليدين في اقتحام المسجد الأقصى. وتابع بأن المسجد الأقصى يمثل السبب الرئيسي لوحدة الفصائل الفلسطينية، مبينًا أن الشعب الفلسطيني لا يملك أغلى من المسجد الأقصى والجانب الإسرائيلي أصبح يمارس سياسات توراتية من خلال تقسيم المسجد الأقصى. وأشار إلى أنه أصبح هناك مبدأ وحدة الساحات بقيادة حركة حماس وهو ما يعني أن أي اعتداء ضد المسجد الأقصى ستتدخل على الفور لا سيما أن هناك حكم ديني وسياسات دينية من الطرفين الإسرائيلي من جهة وحماس والجهاد من جهة أخرى.
ولفت إلى أن الجانب الإسرائيلي مؤخرا زاد من فكرة الهجوم على المسجد الأقصى وتكرار الهجوم؛ وسابقًا حدثت الحرب الأخيرة وكانت بقيادة الجهاد الإسلامي وعندنا استفرد نتنياهو بحركة الجهاد وشن عمليات اغتيال بحق قيادات الحركة؛ اعتقد أنه غير قواعد اللعبة في قطاع غزة. وذكر أن هناك مناداة بالجانب الإسرائيلي تتحدث عن ضم الضفة الغربية خلال عام 2024 وعلى الفلسطينيين البحث عن مكان آخر للحياة في الأردن كما أنهم يريدون المسمى الوحيد لدولة فلسطين أن يكون في قطاع غزة، وبالتالي يصبح هناك خلل في التركيبة الديموغرافية الأردنية ويقطع خيط أمل عودة الفلسطينيين في سوريا ولبنان إلى بلادهم.
وذكر أن مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر على إعلان حالة الحرب يعني أن التدخل البري في القطاع وارد ما لم تُوقف الآلة الإسرائيلية وهو ما سيتضح بعد أن تفيق إسرائيل من الصدمة. وذكر أن التصعيد سيستمر والحرب ستستمر لمدة أسبوعين فيما أكثر وبشكل أقوى، مبينًا أن الجيش الإسرائيلي في هذه الحرب ربط بفكرة خلع قواعد الجهاد وحماس من غزة نهائيًا، منوهًا بأن الجانب الإسرائيلي الآن يتمتع بعملية تأييد دولي غير مسبوقة وخاصة من الجانب الأمريكي وهذه هي المرة الأولى التي يأخذ فيها الجانب الفلسطيني المبادرة لشن الحرب.
وتابع بأن حكومة نتنياهو هي الحكومة اليمينية الأكثر تطرفًا منذ إنشاء إسرائيل وقامت بالعبث في الضفة الغربية. وأضاف أنه على دول الجوار لفلسطين اتخاذ اللازم للحفاظ على أمنها القومي وتقديم الدعم اللوجستي للمدنيين في الأراضي المحتلة. وأوضح أن الجهود المصرية منعت التدخل الإسرائيلي في غزة أكثر من مرة، موضحًا أن مصر منحت غزة أكثر من فرصة لحياة آمنة ومستقرة وتبرعت بـ 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة رغم الظروف الاقتصادية الضاغطة.
مضامين الفقرة الثانية: تعيينات المعلمين
تحدث الكاتب الصحفي رفعت فياض، المتخصص في شؤون التعليم، عن مسابقة 30 ألف معلم جديدة في يناير المقبل، لافتًا إلى أن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، وقع على قرارات تعاقد المعلمين الجدد الفائزين في مسابقة 30 ألف معلم السنة الأولى، وذلك استعدادًا لبدء تسكينهم وتسلمهم العمل منتصف الأسبوع المقبل، مشددًا على أنه سيتم بدء عملهم فورًا.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلق مبادرة لتعيين 150 ألف معلم على مدار 5 أعوام، بواقع 30 ألف معلم كل عام، تستهدف سد العجز في المعلمين، مؤكدًا أن هناك مسابقة أخرى في شهر يناير المقبل، ومن ضمن الشروط أن يكون المتقدم خريج كليات تربية، لافتًا إلى أن المسابقة الجديدة ستكون في شهر يناير 2024، وفقًا لما أعلنته الحكومة بالتنسيق مع جهاز لتنظيم والإدارة.
وأوضح أن المسابقة بواقع 30 ألف معلم، لشغل وظائف معلم مساعد بوزارة التربية والتعليم للعام الثاني، موضحًا أن هناك اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية بهذه المسابقة وبعد اعتماد الوزير قرار التعاقد سيتم تسكينهم في المديريات التي تم تعيينهم فيها وبدء العمل الدراسي.
مضامين الفقرة الثالثة: الانتخابات الرئاسية
قال رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الانتخابات الرئاسية بها حالة من الزخم السياسي، لافتًا إلى تعدد المرشحين شيء مفيد للحياة السياسية بصفة عامة ولشكل الانتخابات الرئاسية داخليًا وخارجيًا. وأضاف أنه هناك تنوع في المرشحين من ينتمي للحركة المدنية ومنهم من هو عضوا في أحد الأحزاب، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يقتنع بأن يكون له ظهير سياسي حزبي، وأرى أن الرئيس يجب أن يكون له ظهير شعبي أكثر تنوعًا وتعددًا ويشمل كل الفئات. وأوضح أن مصر بها زخمًا سياسيًا والشعب واعٍ سياسيًا ومثقف ويلتف حول بلده في الأزمات، مؤكدًا أنه هناك حشد كبير من الجاليات المصرية في الخارج للرئيس عبد الفتاح السيسي في كل جولاته الخارجية وحضوره الفعاليات المختلفة حول العالم، موضحًا أن مصر تدعم أبناءها من الجاليات في الخارج، الذي يلتفون حول البلد ويقدمون صورة مشرفة لمصر بما يدحض أكاذيب الجماعة الإرهابية.
مضامين الفقرة الرابعة: بيان البرلمان الأوروبي
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن معدن الشعب المصري يظهر في الأزمات، مشددًا على أن أي قوى كارهة لمصر لن تستطيع أن تكسرها أو محاولة لتفكيك الدولة طالما هناك لُحمة ونسيج واحد ودحر المخطط بوجود فتنة طائفية. أضاف أن مصر تعرضت لحملة ممنهجة لهدم مؤسساتها في عام 2011، موضحًا أن الشعب المصري يرفض التدخل في شئونه من أي قوى خارجية. وأشار إلى أنه إذا ظهر أي استقواء على الدولة المصرية لن يصمت الشعب المصري على ذلك وسيدافع علن بلده وما تحقق على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، موضحًا أن الشعب لن يسمح لأحد أن يهدم ما تم بناؤه في الأعوام الماضية، قائلًا: «ينبغي أن يشعر العالم أن الإخوان يعادون الشعب المصري وليس الرئيس السيسي».
وأكد أن هناك شفافية في ماراثون الانتخابات الرئاسية والسماح للجميع في خوض المنافسة دون أي تدخلات، مبينًا أن الأحزاب والقوى والسياسية والحركة المدنية لها دور كبير في التصدي لمثل هذه البيانات وأن يكون لها رد فعل قوي والتشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية من خلال البرلمان الأوروبي وهو مغلوط.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي تنبأ بذلك في مؤتمر فعاليات حكاية وطن، وهو ما ظهر خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن هناك أياد وقوى تريد إسقاط مصر، ولن تسقط في ظل الأزمات الحالية وما تواجهه من تحديات، إلا أن الدولة المصرية قادرة على عبورها كما عبرت أزمات أخرى من قبل، وعلى البرلمان الأوروبي أن ينظر إلى الدول الأوروبية والانتهاكات التي تحدث فيها بشأن ملف حقوق الإنسان. وشنَّ هجومًا على البرلمان الأوروبي قائلًا: «أنت مالك ومال مصر»، مشددًا على أن مصر تراعي حقوق الإنسان، لافتًا إلى أن هناك من يحاول التشكيك في إنجازات الدولة.
مضامين الفقرة الخامسة: الأزمة الاقتصادية
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مصر ستتجاوز الأزمة الاقتصادية، وأن هذا البلد لم يتعرض للهزيمة على مر التاريخ. وقال إن الخارج يريد تقييد دور مصر، لا سيما أن هذا البلد مؤثر ولم يتعرض للهزيمة على مدار التاريخ حتى ما حدث في 1967، وستمر الأزمة الاقتصادية. وأوضح أن الأزمة الاقتصادية موجودة على مستوى العالم كله وليست في مصر فقط، مشيرًا إلى أن الحكومة الأمريكية كانت ستعاني من الإغلاق نتيجة هذه الأزمة العالمية.
وأضاف أن ما حدث في مصر في عام 2011 هو أن جماعة الإخوان الإرهابية قامت باستغلال الموقف وتسبب في خسارة كبيرة وحالة من الأزمة الاقتصادية على مدار سنوات. وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في 2020 رفض الإغلاق الكامل في أزمة كورونا وضخ حزمة بـ 200 مليار جنيه مع خسارة 400 مليار جنيه للحفاظ على أعمال المواطنين واستمرار الإنتاج رغم الأزمة الاقتصادية. وأضاف أنه رغم الأزمة الاقتصادية مصر تضم 9 ملايين من الضيوف يعيشون بشكل طبيعي مثل المواطن المصري دون أي تفرقة، بخلاف الدعم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر شاركت في دعم كل الدول العربية والآن توجهت لدعم إفريقيا.