«مصر النهاردة» يناقش عملية طوفان الأقصى وحادث مقتل سائحين إسرائيليين بالإسكندرية والانتخابات الرئاسية

التاريخ : الاثنين 09 أكتوبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: عملية طوفان الأقصى

قال الإعلامي محمد ناصر، إن الشعوب العربية تحفظ بعناية أي انتصار، في ظل حالة الهزائم والانكسارات المتكررة التي عانتها الشعوب العربية في العقود الماضية، من النكبة إلى ضياع الجولان، ثم ضياع سيناء، ثم ضياع القدس في 1967، ثم احتلال بيروت، ثم مذبحة صابرا وشاتيلا، إلى اقتحامات المسجد الأقصى المتكررة. ولفت إلى أن ما حدث في أكتوبر 1973 من نصر عظيم ألهم الفلسطينيين بعد خمسين عامًا من حدوث نصر جديد. وعرض المذيع عناوين عدد من الأخبار تتحدث عن أن ما حدث في 7 أكتوبر 2023 في الأرض الفلسطينية المحتلة هو إعادة ليوم الغفران في 1973، مثل عنوان قناة الجزيرة: «محللون إسرائيليون: طوفان الأقصى حرب يوم غفران ثانية»، كما استعرض المذيع لقطات من فيلم جيوش الشمس للمخرج الراحل شادي عبد السلام، تتحدث عن كواليس نصر أكتوبر.

وذكر المذيع أن نصر أكتوبر 1973 حدث من خلال وجود جهاز مخابراتي عسكري أعد خطة محكمة من أجل الخداع الاستراتيجي، وبعدد من القادة العسكريين الذين كانوا يفكرون في نصر مصر وتحرير الأرض، وليس من أجل المنصب والكرسي، مستشهدًا بوجود الفريق محمد عبد الغني الجمسي، واللواء طيار محمد حسني مبارك، والفريق سعد الدين الشاذلي، خلال حرب أكتوبر. وذكر أن المقاومة الفلسطينية استلهمت خطة الخداع الاستراتيجي المصرية في أكتوبر 1973 واستطاعت إرباك العدو الصهيوني في عمل عسكري كبير ومخطط له بدقة. واستعرض المذيع حديث محلل استراتيجي إسرائيلي لمحطة CNN الأمريكية، يعرب فيه عن اندهاشه من العمل العسكري الفلسطيني من المقاومة بما يماثل ما حدث في أكتوبر 1973.

واستعرض المذيع، جانبًا من تصريحات الإعلامي عمرو أمس، في حلقة السبت، يتحدث فيها عن اندهاشه من هشاشة جيش الاحتلال الإسرائيلي وعدم قدرته على صد العملية العسكرية الفلسطينية من قبل حركة حماس، إذ قال" أديب" إن الناس الآن في فلسطين عبروا الجدار العازل عبر الموتوسيكلات، والبراشوت، ‏بمنتهى السهولة، ‏مضيفًا أن القبة الحديدية لم تستطع الصمود أمام الصواريخ الفلسطينية وهناك حالة من الخوف والرعب في إسرائيل.

وعقب المذيع بأن هناك مشاهد من أول أيام العملية العسكرية تشير إلى أن بعض الأسيرات والأسرى الإسرائيليين كانوا يقودون الموتوسيكلات، وخلفهم عدد من المقاومين الفلسطينيين، في مشاهد مثيرة للضحك. وقال المذيع إن المقاومة الفلسطينيين استطاعوا أسر عدد كبير من الأسرى لأنها أمطرت الكيان الصهيوني بوابل كبير بالصواريخ ثم تدخلت عناصر المشاة من كتائب القسام إلى المستوطنات، في ظل غطاء كبير من قوات المدفعية الفلسطينية.

واستعرض المذيع، حديث محمد المصري الملقب بصائد الدبابات في حرب أكتوبر، لقناة صدي البلد، بأنه دمَّر 27 دبابة إسرائيلي من بينهم دبابة العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري، قائد لواء الدبابات الإسرائيلي الشهير، الذي أعطاه التحية العسكرية، عند شاهد محمد المصري. وعقب المذيع بأن المقاومة الفلسطينية استطاعت أسر أحد أكبر الجنرالات الإسرائيلية، وهو قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، حسبما أعلن رئيس حركة حماس إسماعيل هنية.

وأشار إلى أنه منذ خمسين عامًا كان التضامن العربي في حرب أكتوبر 1973 من كل دول العالم العربي، مبينًا أن هذا التضامن العربي ظهر في حرب الفلسطينيين على إسرائيل 2023، وتوزيع المواطنين في مصر ودول العالم العربي للحلوى احتفالًا بالنصر. وذكر أن الفلسطينيين لجأوا إلى عملية طوفان الأقصى، بسبب الانتهاكات الصارخة بحق المواطنين العزل من المستوطنين الصهاينة، وبسبب اقتحامات المسجد الأقصى المتكررة.

وقال الإعلامي محمد ناصر، إن هناك معلومات غير مؤكدة بانتشار مكثف لعدد كبير من مدرعات الأمن في مصر؛ استعدادًا لتنظيم أية مظاهرات احتجاجية للقصف الإسرائيلي على غزة، واحتفالًا بنصر المقاومة الفلسطينية.

وأشار المذيع إلى أن الإمام أحمد الطيب تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد بيانه الأخير عن الأوضاع الفلسطينية الراهنة، حتى أن المواقع والصحف المصرية وصفته بأنه أقوى بيان في العالم الإسلامي.

واستعرض المذيع، بيان الأزهر الشريف، الذي أشاد بصمود الشعب الفلسطيني، ودعا المجتمع الدولي للكف عن ازدواجية المعايير، وقال الأزهر في بيان، إنه يتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة في شهدائنا وشهداء الأمة الإسلامية والعربية، شهداء فلسطين الأبيَّة، ووجه الأزهر التحية للشعب الفلسطيني، مطالبًا العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، ووصف الأزهر الاحتلال بأنه وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ولا يعرف سوى الازدواجية في المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية. واستعرض المذيع إشادة عديد من الرموز الدينية المصرية والعربية من بيان الأزهر.

وأشاد المذيع ببيانات الخارجية السعودية، والقطرية، التي أكدت أن المتسبب الأول في وصول الأوضاع الفلسطينية إلى هذا الحد، هو الكيان الصهيوني، مبينًا أن هذه البيانات تسببت في إبداء الخارجية الأمريكية انزعاجها الشديد من مواقف الدولتين.

واستنكر المذيع، متابعة عبد الفتاح السيسي الموقف العام للأحداث من خلال مركز إدارة الأزمات الاستراتيجي، وذلك في ضوء تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وقال: «ما الداعي أن يتابع السيسي عدة محطات تليفزيونية ومواقع إخبارية من مركز إدارة الأزمات، وهل هذا المركز يتابع المواقع والقنوات فقط، ألم يكن يستطيع السيسي متابعة هذه القنوات والمواقع من البيت مثلًا؟».

واستعرض المذيع عدد من المنشورات التي تتناول الحديث عن تبعات العملية العسكرية الفلسطينية، وعرض المذيع تغريدات الإعلاميين أحمد الطاهري وعبد الواحد عاشور، مبينًا أن الأول قال إن العملية العسكرية هدفها مصر، والثاني يتحدث عن احتمالية تأجيل الانتخابات الرئاسية بسبب أوضاع الإقليم. 

مضامين الفقرة الثانية: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي محمد ناصر، إن المصريين في الخارج اصطفوا طوابير طويلة من أجل تحرير توكيلات للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، عندًا في عبد الفتاح السيسي الذي يحاول منع المواطنين المؤيدين لطنطاوي من تحرير التوكيلات. وقال المذيع إن الفارق بين طوابير السيسي وطوابير الطنطاوي هو الفارق بين صناعة أورجينال في إشارة إلى طنطاوي وصناعة الكوبي COPYفي إشارة إلى السيسي.

واستعرض المذيع فيديو للفنان عمرو واكد يدعو فيه المصريين في الخارج في باريس إلى تحرير توكيلات للمرشح أحمد طنطاوي. وذكر المذيع أن هذه المشاهد للمصريين في الخارج جعلت اللواء عباس كامل يصدر تعليماته للقنصليات المصرية في الخارج بإغلاق أبوابها أمام المصريين لعدم تحرير توكيلات. واستدل في ذلك بعرض فيديو لأحد المغتربين يشكو من إغلاق السفارات مبكرًا منعًا لتحرير التوكيلات. وقال المذيع إن أبرز عمليات التعنت في تحرير التوكيلات كانت في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وعزا ذلك لأن المملكة تضم قرابة 3 مليون مصري مغترب بما يمكن طنطاوي من الوصول إلى الرقم المنشود من التوكيلات. واستعرض المذيع عددًا من الفيديوهات والمنشورات ترصد شكاوى المواطنين من عدم قدرتهم على تحرير التوكيلات للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، فضلًا عن وجود بعض حالات الاعتداءات بحق المواطنين الذين يتبين اعتزامهم تحرير توكيلات لطنطاوي.

وذكر المذيع أن المرشح أحمد طنطاوي أعلن جمع الحملة 7741 ألف توكيل فقط، مشيرًا إلى أن أغلب هذه التوكيلات من المصريين بالخارج. وقال طنطاوي، في مقطع مصور، تفاصيل المسارات المختلفة خلال الأيام المقبلة، حال استمرار منع تحرير التوكيلات، التي تمثلت في دعوة المؤيدين للتوجه إلى مقرات الشهر العقاري ومخاطبتها بتنفيذ تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات بضرورة تحرير توكيلات المواطنين.

وأشار طنطاوي إلى أن من بين المسارات جمع حملته للتوكيلات بنفسها من المواطنين من خلال توقيعها على نموذج مماثل للنموذج في الشهر العقاري، وأخيرًا مؤتمر صحفي عالمي حال عدم قدرته على تحرير التوكيلات واستبعاده من العملية الانتخابية.

وأكد المذيع أن الإعلامي أحمد موسى ادعى أن أحمد الطنطاوي لا يريد الترشح للانتخابات الرئاسية ولكنه صُنع من أجل عمل فوضى في مصر. كما استعرض فيديو لمدير المرصد المصري محمد مرعي يدعي أن أحمد طنطاوي هو مرشح جماعة الإخوان، فضلًا عن قنوات الإخوان في الخارج تعمل على دعم طنطاوي. لأنه يتماهى مع دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان. وأكد المذيع أنه ليس من الإخوان ولا القناة التي يعمل فيها تابعة لجماعة الإخوان. ولفت المذيع إلى أن أغلب المحررين لتوكيلات للمرشح الرئاسي أحمد طنطاوي ليسوا مقتنعين به، ولكنهم يريدون عمل تغيير إذ ربما يكون طنطاوي أفضل من السيسي. واستعرض المذيع فيديو لإحدى المواطنات تقول: «كفاية كده على السيسي».

وأشار إلى أن حملة السيسي قدَّمت للهيئة الوطنية للانتخابات 424 تزكية من البرلمان، ومليون و130 ألف توكيل من مكاتب الشهر العقاري. وتساءل المذيع: «هل بعد كل ما فعله السيسي من مؤتمر ظل يتحدث فيه لمدة 3 أيام، وتجنيد مكاتب الشهر العقاري، والوزارات، والمساجد، والكنائس، والأحزاب، والشركات الخاصة، والإعلام، يقدم السيسي مليون توكيل فقط؟». وذكر أن من يحق له التصويت للانتخابات يتخطى 60 مليون مواطن، بينما السيسي لم يستطع إلا جمع مليون توكيل فقط.

وذكر المذيع أن العضو البارز بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطي كريس مورفي قال إنه لا يشعر بالتفاؤل حيال إمكانية إجراء انتخابات حرة وعادلة في مصر.

مضامين الفقرة الثالثة: مقتل إسرائيليين بالإسكندرية

علق الإعلامي محمد ناصر على واقعة إطلاق شرطي مصري، الرصاص على سائحين إسرائيليين اثنين ومرشدهما المصري بمزار عمود السواري في الإسكندرية، صباح الأحد، وقال إنه يستنكر مثل هذه الأعمال، ويرى أنها أعمال منافية للشرع الإسلامي والقانون المصري لا سيما أن السائح يكون من المستأمن عليهم في البلاد، ولذلك ينبغي أن يؤمن على حياتهم، ورأى أنه إذا صحت الرواية بأن السائح رفع العلم الإسرائيلي خلال جولته السياحية بطريقة مستفزة فهناك قانون للبلد يُحاكم من خلاله، وليس بالقتل. واستعرض المذيع منشورات تؤيد وجهة نظره في عدم جواز قتل السائح الإسرائيلي.

أبرز تصريحات محمد ناصر:

نصر أكتوبر 1973 حدث من خلال وجود جهاز مخابراتي عسكري أعد خطة محكمة من أجل الخداع الاستراتيجي وبعدد من القادة العسكريين الذين كانوا يفكرون في تحرير الأرض وليس الكرسي.