كلمة أخيرة يناقش عملية طوفان الأقصى وتوطين الفلسطينيين بسيناء ومبادرة خفض الأسعار وتوكيلات «طنطاوي»
التاريخ : الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: عملية طوفان الأقصى
قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه لليوم الثالث يتعرض قطاع غزة لحرب إبادة كاملة مستمرة بضراوة تحت أنظار العالم أجمع، مشيرة إلى إعلان وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد هناك 560 شهيدا فلسطينيًا، إصابة قرابة 3 آلاف آخرين، بينما أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وصول عدد القتلى إلى ألف قتيل إسرائيلي وهو رقم غير مسبوق. وذكرت أن كتائب عز الدين القسام أعلنت في ظل هذا القصف الإسرائيلي المستمر قتل كل أسير إسرائيلي حال عدم التحذير المسبق لسكان البنايات خلال عمليات القصف، بينما إسرائيل أعلنت استمرار حملتها العسكرية على حماس وقطاع غزة حتى لو أدت إلى إيذاء الإسرائيليين، كما أشارت إلى أن ردها العسكري سيغير الشرق الأوسط.
وأضافت أن هناك دعم دولي غير مسبوق لبطش إسرائيل، قائلة إنه رغم هذا الدعم ما زال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلب الدعم! وأضافت أن نتنياهو قال إن ما يحدث في غزة هو البداية فقط، معلقة: «يبدو أنه يريد إبادة غزة من على الأرض». واستعرض البرنامج عددًا من المشاهد المؤلمة لقطاع غزة والأهالي بعد القصف الإسرائيلي على القطاع.
وأكدت المذيعة أن مصر تحاول التهدئة، ولكن إسرائيل مصرة على السير في طريقها، مشيرة إلى أن حزب الله دخل في المواجهة مع إسرائيل. ونوهت بأنه في ظل دعم دولي مستفز لإسرائيل وصمت من العالم تجاه ما يحدث للفلسطينيين، لا تتحدثوا عن السلام طالما الشعب الفلسطيني يُباد دون حراك.
وقالت منى عوكل مدير مكتب قناة القاهرة الإخبارية في غزة، إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، في ظل استخدام إسرائيل لسياسة الحزام الناري. وذكرت أن التيار الكهربائي مقطوع بالكامل، وهناك حصار إسرائيلي كامل مفروض على قطاع غزة. وأشارت إلى تدمير كل المنطقة السكنية في محيط المستشفيات، قائلة: «الآن يتم مسح مربعات كاملة». ولفتت إلى أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني تحاول الوصول إلى الجرحى. وأعلنت وجود أكثر من 120 ألف نازح في مدارس الأونروا، منوهة بأن هناك أكثر من 40شخصًا محتجزين في قبو جامعة الأزهر، لأن منطقة الجامعات أيضا أصبحت مستهدفة. وأكدت أن المواد التموينية لم تدخل إلى قطاع غزة منذ عشرة أيام.
ووصف المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، ما يجري في قطاع غزة بحرب الإبادة الجماعية وتغير ملامح القطاع في أقوى بطش منذ عام النكبة 1948، لافتًا إلى أن كل أنوع الاسلحة تدك قطاع غزة بحرًا وجوًا بكافة الأصناف والأنواع. وقال إن مدن وأحياء بأكملها جرت تسويتها بالأرض على سبيل المثال منطقة "بيت حانون" في شمال قطاع غزة تم تسويتها بالأرض، ولم تعد موجودة وتم إخلاؤها من السكان وأحياء كاملة وسط قطاع غزة جرى إبادتها.
وأضاف أن ما يجري حرب إبادة والعام لا يحرك ساكنًا، مبينًا أن الإرهاب الإسرائيلي وصل إلى أقصى حد والرئيس الفلسطيني يواصل اتصالاته الدبلوماسية الدولية لوقف العدوان الغاشم، وشدد على أهمية وقف هذا العدوان الغاشم كهدف أول قبل التدرج إلى ملفات أخرى. وذكر أن إسرائيل قطعت الكهرباء والماء عن غزة، والأمل الوحيد هو التدخل الدولي، مبينًا أن كل الطرق إلى غزة مقطوعة، مؤكدًا أن مصر تبذل جهدًا خارقًا للتخفيف عن أهالي غزة، وإيصال المساعدات والمشكلة الآن لأن التجول نفسه داخل القطاع صعب جدًا.
وأكمل أن الفلسطينيين سيظلون يدافعون عن أنفسهم ويناضلون من أجل استعادة حقوقهم، موضحًا: «كلنا في دائرة الاستهداف الإسرائيلي، ونتعرض لحرب إبادة تنفذها دولة الاحتلال وليس أمامنا إلا الصمود والدفاع عن أنفسنا بكل ما أوتينا من طاقة والعمل بكل الوسائل الممكنة في كل الميادين من أجل وقف هذه المذبحة والحرب التي تشنها إسرائيل على شعبنا الفلسطيني في كل مكان من قطاع غزة».
وأضاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقي اتصالًا هاتفيًا من الأمين العام للأمم المتحدة وأكد له ما سبق تأكيده لكل القادة الذين تحدث معهم في إطار الجهد الدبلوماسي والسياسي لوقف هذا العدوان، وقال إن الأولوية هي وقف العدوان وهذه المذبحة التي تنفذها إسرائيل.
وشدد على ضرورة إزالة الأسباب التي ستقود مرة أخرى إلى اندلاع مواجهات جديدة، وهذه الأسباب في مقدمتها وجود الاحتلال الإسرائيلي، لأن الاحتلال هو سبب كل المآسي والتوتر داخل الأراضي الفلسطينية والعربية وعندما يتوقف العدوان لا بد من العودة إلى الحديث السياسي الذي أساسه وقاعدته إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومع بقائه لن يكون هناك أمن أو سلام أو استقرار لنا ولهم.
وقال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم إن الفلسطينيين يُقتلوا على شاشات التلفاز كل دقيقة، وهناك دول كبرى أسهمت في هذه الحالة الوحشية. وذكر أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعقاب جماعي غير مسبوق في التاريخ الحديث.
مضامين الفقرة الثانية: توطين الفلسطينيين بسيناء
قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه مع تصاعد الأحداث في غزة، وحالة الإغلاق الكامل، وفي ظل حالة من الإبادة الكاملة، بدأ يظهر سؤال غريب: «إلى أين يذهب سكان غزة؟». وأضافت المذيعة أنه بدأت تنتشر دعوات إسرائيلية باحتشاد الفلسطينيين على حدود مصر، وهي دعوات قديمة وليست جديدة، قائلة إنه منذ الستينيات تتجدد هذه الدعوات مع كل حرب وعملية عسكرية، متسائلة: «هل الدعوة إلى الاحتشاد على الحدود المصرية هدفه الضغط على الإدارة المصرية؟». وذكرت أن السيادة المصرية ليست مستباحة ولتتحمل إسرائيل تبعات حربها وجرائمها أمام العالم. وتابعت لميس الحديدي: «بدلًا من عرض حلول لهذه المأساة وتقديم ممرات إنسانية، تكون دعوة إسرائيل القديمة وهي الاحتشاد على الحدود المصرية؛ لتتحمل إسرائيل تبعات جرائمها»، قائلة إن هذه دعوات ليست جديدة تكررت كثيرًا مع كل حرب تشنها إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
وأكدت المذيعة أن مصر لا تزال وستبقى الداعم الأهم والأبرز للقضية الفلسطينية ومبدأها الرئيسي الذي أكده الرئيس السيسي في المحافل الدولية هو حق فلسطين في إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة، وهي القضية الأولى في كل المحافل الرسمية وهو دور أساسي لمصر لا يمكن إنكاره أو القفز عليه أو المزايدة عليه. واستطردت بأن مصر حذرت تكرارًا من أن انسداد الأفق السياسي لن يؤدي إلى سلام أو حل القضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر مع كل حرب أو اعتداء تفتح المعابر وتستقبل المصابين وتنقل المساعدات لأن مصر بلدهم الثاني وبها نحو 9 ملايين من غير المصريين، وجزء كبير منهم من الفلسطينيين، منوهة بأن مبادرة حياة كريمة أعلنت دعمها ومساندتها لقطاع غزة، وتقديم المساعدات للفلسطينيين.
وحذرت المذيعة من الدعوات الخبيثة بشأن نزوح الفلسطينيين إلى سيناء، قائلة: «هذه الدعوات خبيثة قديمة منذ الستينيات، يُروج لها في إسرائيل، وهي فكرة رُفضت ولا زالت مصريًا وفلسطينيًا لأن هدفها أن تفرغ القضية من مضمونها». وشددت على أن التهديد بتغيير أوضاع الشرق الأوسط تهديدات جوفاء، لا تخيف مصر ولا المصريين، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني باق في أرضه.
مضامين الفقرة الثالثة: مبادرة خفض الأسعار
علق سيد بسيوني عضو اللجنة العليا للزيوت باتحاد الغرف التجارية، على مبادرة الحكومة والقطاع الخاص لخفض الأسعار، مؤكدًا أنه تمت مناقشة سبل معالجة أزمة التضخم وبشكل خاص في قطاع الزيوت. وأضاف أن الزيوت سلعة مستوردة بنسبة 98%، ومن ثم تحتاج إلى تدبير عملة صعبة من البنوك المختلفة والبنك المركزي أيضًا، مؤكدًا أنه جرى التنسيق لتوفير التدابير الدولارية وفقًا لهذه المبادرة، وبالتالي سيتم العمل على تخفيض الأسعار بنسبة 20% بالنسبة للزيوت المخلوطة.
وأشار إلى أنه تم تخفيض أسعار الزيوت في نوفمبر الماضي، حتى شهر رمضان وعيد الأضحى، على الرغم من أنه استيراده بنسبة 98% من الخارج، ومعاناة الدولة في تدبير العملة الصعبة، نتيجة الأزمة العالمية الخاصة بالغذاء في كل دول العام، وارتفاع الأسعار بالخارج والذي تبعه ارتفاع محلي ليس مسئولية المنتج ولا الموزع، ولكنها الظروف الخارجية كانت بعيدة عن إرادة الدولة.
وأفاد بأن احتياجات القطاع الغذائي بالكامل من التدابير الدولارية تصل إلى 200 مليون دولار شهريًا، بالنسبة للقطاع الخاص المصري. وتوقع وصول نسبة انخفاض أسعار الزيوت الخليط إلى 20% لمدة ستة أشهر، وسيجري مراجعة ذلك من قبل مجلس الوزراء، منوهًا أن تطبيق مبادرة خفض الأسعار ستبدأ من السبت المقبل في المحال والسلاسل التجارية والبقالات كافة.
وأكد أن القطاع الخاص في مصر ليس هدفه الربح في الفترة الحالية، لأن الجميع بنفس المركب، بل يهدف إلى الاستمرار في الإنتاج وعدم تسريح أي عامل والوقوف بجانب الدولة المصرية في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي وليس المصري فقط، لافتًا إلى أن بداية خفض الأسعار سيكون اعتبارًا من 14 أكتوبر في كافة القطاعات وسلة السلع التي أعلن عنها مجلس الوزراء.
وقال علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إن مبادرة الحكومة والقطاع الخاص لخفض الأسعار عبارة عن مبادرة تكاملية بين القطاع الخاص والحكومة، إذ إن القطاع الخاص قطع جزء كبير من هامش ربحه في إطار تكاملي. وأضاف أنه جرت دراسة كافة بنود التكاليف المؤثرة في السلع في كل صنف وتأثيره في سعره النهائي سواء من جهة المكون الأجنبي وتكلفة الرسوم وغيرها، ومن ثم تأثيرها وعلاج هذا المؤثر الذي ينعكس على سعر السلع النهائي للمستهلك.
وأكد أن هذه المبادرة من المنبع، بالتكامل بين المنتج وحتى أصغر بقالة في أصغر قرية، ولا يحتاج المواطن التوجه لمعارض بعينها أو شوادر ولكن ستكون متوفرة في كافة السلاسل الغذائية، وسوف يتم طباعة السعر على العبوات كحد أقصى يمكن البيع به ويمكن النزول بالسعر، لكن لا يمكن تجاوز السعر المطبوع.
وأوضح أن نسب الخفض ستصل في سلعة الفول إلى 25.6%، ونسب الخفض ستصل في سلعة العدس إلى 21%، ونسب الخفض ستصل في سلعة المكرونة 18%، ونسب الخفض ستصل في منتجات الألبان إلى 15%، ونسب الخفض ستصل في الزيوت ما بين 15 إلى 18%، كما جرى التوصل إلى تخفيضات من 15 إلى 25% في أسعار السلع التي تدخل ضمن المبادرة وستكون على مستوى الجمهورية.
وأعلن ثروت الزيني، رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أنه جرى التوافق على تخفيض أسعار بعض المنتجات في قطاع الدواجن بنسبة 15%. وأوضح أن سعر طبق البيض سينخفض بنسبة 15%، وسعر كيلو الدواجن الحية سيكون 65 جنيهًا، بينما سعر الدواجن المجمدة سيكون 100 جنيه. وأضاف أن احتياجات القطاع شهريًا تشمل 700 ألف طن من الأعلاف، منها 500 ألف طن ذرة و200 ألف فول صويا. وأكد أهمية توفير التدابير الدولارية واستمرارية دوران العملية الإنتاجية لصناعة الدواجن، مشيرًا إلى أن توافر الدولار هو الأساس لتخفيض الأسعار ودعم القطاع، كما طالب اتحاد منتجي الدواجن بعودة المبادرات المصرفية عبر البنك المركزي لتخفيف تأثير ارتفاع أسعار المكونات على الصناعة ودعمها لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
مضامين الفقرة الرابعة: فيروس سي
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسلم شهادة منظمة الصحة العالمية "الذهبية"، بخلو مصر من فيروس سي، وذلك نتاج نجاح المبادرة المصرية 100 مليون صحة، بعد أن كانت مصر في "المربع الأحمر" من حيث معدلات الإصابة. وأضافت أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حضر في منطقة الأهرامات، احتفالية حصول مصر على الشهادة الذهبية بخلوها من فيروس سي، والقضاء عليه، وذلك كأول دولة في العالم تقضي على الفيروس، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ووزراء الصحة العرب والأجانب، وسفراء الدول. ولفتت المذيعة إلى أن الفيروس أصاب حوالي 6 ملايين مصري، وكان معدل الإصابة السنوي ما بين 40 إلى 50 ألفًا سنويًا.
مضامين الفقرة الخامسة: توكيلات أحمد طنطاوي
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن وزارة الداخلية أعلنت القبض على 8 متهمين بـ 4 محافظات هي الإسكندرية، والجيزة، والفيوم، والسويس، وبحوزتهم 596 توكيلًا مزورًا لصالح أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية ووضعهم توقيعات عليها للادعاء بأنها صادرة عن مكاتب الشهر العقاري. وأشارت المذيعة إلى أن بيان الوزارة لم يصرح عن اسم المرشح، لكنه واضح أنه يتحدث عن المرشح المحتمل أحمد طنطاوي لأنه كثير الحديث لأنصاره ومؤيديه على منصات التواصل الاجتماعي عن عدم قدرته على جمع التوكيلات، رغم أن الهيئة الوطنية للانتخابات أكد أن مكاتب الشهر العقاري ستقف على مسافة واحدة أمام جميع المرشحين، مشيرة إلى أنه لو كان هناك حديث ومسار جدل عن وجود تعسف وتعنت من قبل مكاتب الشهر العقاري لتحرير توكيلات لمؤيدي طنطاوي إلا أن هذا مقبول، مقارنة بالإيماءات التي صدرت حول إمكانية تنظيم حشود إلى ميدان التحرير من أجل تقديم التوكيلات الشعبية. ولفتت إلى أن مثل هذه الإيماءات التي قد تصل إلى حد تهديد الدولة لم تعد مقبولة لدى المصريين لأنها أصبحت "عصر ومضى"، على حد تعبيرها.
مضامين الفقرة السادسة: ذكرى حرب أكتوبر
علق الناقد الفني طارق الشناوي على فيلم «جولدا» الاسرائيلي الذي يحمل الرواية الإسرائيلية لحرب 73 والموجود في مختلف المنصات قائلًا: «رأيت الفيلم في شهر فبراير الماضي، ضمن فعاليات مهرجان برلين وهو فيلم إنتاج بريطاني لكن هو فيلم معبر عن التوجه الاسرائيلي، كما تريد إسرائيل أن تحكي وهي تصور أنها حرب الغفران ويسرد أصوات الجنود المصريين والسوريين وكأنه فيلم وثائقي ثم يحول هذا النصر العظيم لمصر في مرحلة لاحقة وكأنه انتصار لإسرائيل».
وتابع بأن كل الأفلام الموجودة العظيمة في إرث السينما المصرية والأعمال الدرامية رغم عظمتها لكنها أفلام عربية تخاطب المصريين والعرب، مشددًا إلى أننا نحتاج إلى مخاطبة العالم في وجود هذه الروايات المدسوسة التي تدلس على الكثيرين. وأضاف: «هناك روايات كثيرة ليس شرطًا أن تكون بلسان إسرائيلي لكن بإنتاج بلدان أخرى ومواجهة ذلك يكون بفيلم عالمي، وينبغي أن ننتج فيلم عالمي نخاطب العالم بالمعنى العالمي كما يفعلون هم والانتصار الذي حققته مصر في عام 1973 الذي أصبح يدرس في علوم التكنيك الذي لازال غير موجود بالشكل الكافي في الغرب.
وكشف أن الفنان الراحل عمر الشريف أخبره يومًا أن الرئيس الراحل أنور السادات طلب منه أن يقوم بعمل فيلم عن انتصار أكتوبر بطابع عالمي بميزانية مفتوحة، مبينًا أن الشريف كان قلقًا من مهاجمة الجمهور له حال فشل الفيلم.
وقال الموسيقار هاني مهنا، إن انتصار أكتوبر 1973 والعبور، يستحقان فيلمًا عالميًا تقوم على إنتاجه الدولة، وهو ما لم يحدث حتى الآن. وأضاف أنه يتمنى أن تنتج الدولة فيلم واحد عن العبور، رغم أن الشؤون المعنوية لديها مادة فيلمية لكل ما حدث. وتابع: «أتمنى يكون فيلم دولي، حتى لو استعانوا بمخرج من الخارج للمعارك أو غيرها».
وروى الموسيقار هاني مهنا، ذكريات حرب أكتوبر، ودور الفن والموسيقى في شحذ همم المصريين من النكسة حتى الانتصار، قائلًا: «كنت أعزف للجنود على الجبهة من وقت حرب الاستنزاف من أول عام 1970 في مناطق مختلفة مثل التل الكبير، وأنشاص، وبورسعيد». وأضاف أن الروح المعنوية للجنود على الجبهة كان بها حمية شديدة وحماس ورغبة في الانتصار، قائلًا إنه في عام 1972 خرجت تظاهرات في الجامعات المصرية من الطلاب ورغبتهم في الحرب وتحرير سيناء وكان نفس الإحساس موجود لدى الجنود على الجبهة، وروح الشعب واحدة وحميتهم على وطنهم كانت كبيرة.
وذكر أنه من شدة حمية الجنود وحماسهم للحرب على الجبهة إبان عزفه لموسيقى لأغنية لمصر، كان الجنود يرددون الأغنية وكأنهم في كورال بحماس شديد وإحساسهم أنهم من يريدون خوض الحرب قبل القيادة السياسية وقتها، وكأنهم لديهم تار. وشدد على أهمية دور الفن والغناء في هذه الفترة في التخفيف على الجنود على الجبهة وقبل ذلك شحذ هممهم وطاقتهم لخوض المعركة.
أبرز تصريحات لميس الحديدي:
انتشار دعوات إسرائيلية باحتشاد الفلسطينيين على حدود مصر، والسيادة المصرية غير مستباحة ولتتحمل إسرائيل جرائمها.