على مسؤوليتي ينفي تحذير مصر لإسرائيل من «طوفان الأقصى» ويناقش توطين الفلسطينيين بسيناء وتوكيلات طنطاوي
التاريخ : الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 . القسم : إقليمي ودولي
مضامين الفقرة الأولى: عملية طوفان الأقصى
طالب الإعلامي أحمد موسى، الفلسطينيين، بضرورة الدفاع عن أرضهم بأي وسيلة وبأي شكل، معقبًا: «دافعوا عن أرضكم المحتلة مثلما فعلت مصر أمام الاحتلال الإسرائيلي 1973». وأضاف أن إسرائيل تريد تفريغ غزة من شعبها، كما أن تفريغ قطاع غزة من أهلها يعني أنه لا توجد قضية فلسطينية، وأشار إلى أن ما يحدث في غزة اليوم يشبه ما حدث سابقًا.
وأشار إلى أن هناك تصاعدًا في قطاع غزة جراء القصف الوحشي الإسرائيلي، كما أن الولايات المتحدة والغرب يدعمون إسرائيل في هذا الوقت، مشددًا على الفلسطينيين بضرورة التمسك بالأرض مهما كان ثمن التضحية.
وأضاف أن هناك من يحاول الترويج للأكاذيب والشائعات التي تسيء إلى مصر، وذلك من خلال الحديث عن تحذير مصر لإسرائيل من عملية طوفان الأقصى، وهو ما اعتبره تآمرًا وخيانة للدولة المصرية. ولفت إلى أن مكتب بنيامين نتنياهو رئيس حكومة إسرائيل نفى تلقيه تحذيرًا من مصر بشأن طوفان الأقصى، والجماعات المروجة للأكاذيب قامت بذلك قديمًا في 2008 و2011، عبر القناة المعادية لمصر، مطالبًا الشعب بالوقوف بجانب الوطن. وبيَّن أن كل من قال هذه الشائعات خونة حتى لو كانت قنوات عربية.
مضامين الفقرة الثانية: توطين الفلسطينيين سيناء
كشف الإعلامي أحمد موسى عن مخطط تفريغ غزة من أهلها ودفع أهل فلسطين للنزوح والرحيل عن بلادهم إلى سيناء خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أن مصر لن تسمح لأحد كائنًا من كان أن يستبيح أراضيها، وقال: «غير مسموح أبدًا استباحة الأراضي المصرية، اوعى تترك أرضك، ودعوات النزوح من غزة، وترك فلسطين، كل الغرض منها هو تفريغ غزة والقضاء على القضية الفلسطينية، لأن مكانك لن يكون في مصر، ولم يكون هذا حلًا للقضية». وأوضح أن الحل الوحيد هو حل الدولتين فلسطين وإسرائيل.
وأشار إلى أن من يتحدث بشكل سلبي عن مصر سنرد عليه بالاحترام، ونحذر القنوات المعادية بعدم بث شائعات عن مصر، ركزوا وتحدثوا عن غزة، وغير مسموح لأي أحد التحدث عن سيناء ومصر بكاملها. وذكر أن هذا الأمر هو مخطط على غزة والمنطقة، ومصر تجري كل الاتصالات من أجل التهدئة، وتحرير الأراضي ليس بالسهل، مبينًا أن مصر بجيشها وشرطتها وشعبها دفعت الثمن لإنهاء الإرهاب في سيناء، وهناك ثمن لا بد من أن يدفعه الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه من الكيان المحتل، وليس من حق أحد الحديث عن حدود مصر. وأكد أن مصر دورها واضح في دعم القضية الفلسطينية وأن الشعب المصري لا بد أن يدرك المؤامرة الممنهجة ضد الدولة المصرية.
مضامين الفقرة الثالثة: توكيلات أحمد طنطاوي
قال الإعلامي أحمد موسى، إن ما حدث في يناير 2011 يتكرر الآن من خلال دعوات الفوضى الصادرة من أحمد طنطاوي، ولكن مصر لن تسمح بالفوضى مرة أخرى. وتابع بأن جماعة الإخوان الإرهابية الداعمة لأحمد طنطاوي تتحدث عن ساعة الصفر، من أجل إحداث فوضى داخل مصر، مؤكدًا أن سيناء ليست مستباحة ولا يمكن استباحة أي شبر في مصر.
وذكر أن الشعب المصري لفظ جماعة الإخوان الإرهابية، ولن يتعاطف أو يتعاون أحد معهم مرة أخرى، قائلًا: «طنطاوي قرر التضحية بكل من وقف معه، وحينما أطلقت عليه لفظ فوضوي منذ فترة كنت على حق في كل كلمة أقولها، طنطاوي يرتكب جرائم يحاسب عليه القانون». وأضاف أن طنطاوي دعا الناس على التحريض وهي ساعة الصفر التي ينتظرها الإخوان، وهي إعادة الفوضى لمصر مرة أخرى، مبينًا أن مكتب طنطاوي في قصر النيل بالقرب من ميدان التحرير، مشددًا على أن جماعة الإخوان لم تنتهي لأنها تنظيم، قائلًا: «أحيي وزارة الداخلية على بيانها بشأن واقعة التوكيلات المزورة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مخالفات تخل بالأمن العام».
وقال: «لو أنت أقوى واحد كنت قدرت تحصل على توكيلات قانونية، ومسؤولية الدولة وأجهزتها حماية الدولة، وغير مسموح لأي أحد الدعوة إلى الفوضى، وما حدث في 2011 واستغلال لأزمة اقتصادية هو هدف الإخوان، لا تجعل إخواني مجرم يجر البلد إلى طريق الفوضى والاعتداء على حدودنا وأراضينا».
وأكد أن هناك من يريد العبث بالانتخابات الرئاسية. وذكر أن أحمد الطنطاوي هو من دعا المواطنين إلى عمل توكيلات مزورة وذلك من خلال صفحته على منصات التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أنه لا يوجد ما يسمى بالتوكيل الشعبي بل هناك الشهر العقاري. وأضاف أن الدستور يحدد شروط للانتخابات الرئاسية، والتوكيلات تكون من خلال الشهر العقاري. وتابع بأن طنطاوي يحصل على توكيلات من الداخل والخارج وهذا يؤكد أنه ليس هناك إغلاق أمام أحد.
وقال إن أحمد طنطاوي كان يتحدث عن احترام القانون، وهو لا يحترم القانون والدستور، مشيرًا إلى أن ما فعله أحمد طنطاوي جريمة مكتملة الأركان، وجرائم التزوير من الجرائم الخطيرة، وقانون العقوبات يعاقب على التزوير بالسجن المشدد من 10 إلى 15 عامًا، منوهًا بأن المجموعات الخاصة بحملة أحمد طنطاوي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة تنشر تعليمات لأنصارها بوقف تحرير التوكيلات المزورة، وأشار إلى أن توكيلات الشهر العقاري يصعب تزويرها، ولو كان لطنطاوي عقل لم يكن أقدم على عمل هذه الكارثة وورط الناس معه.
وأكد أنه لا أحد يثق في أحمد طنطاوي، حتى أقرب الناس إليه، والدليل على ذلك أنه لم يحصل سوى على 50 توكيل من محافظة كفر الشيخ، مسقط رأسه. واستطرد بأن أحمد طنطاوي ورط عدد من المواطنين في أكبر فضيحة تتعلق بتوكيلات الترشح للانتخابات الرئاسية.
وذكر أن مسئول حملة أحمد طنطاوي في الخارج انسحب من الحملة. وأضاف: «اكتشف أن هناك توجهًا في أحمد طنطاوي وأنه ضد هذا التوجه»، موضحًا أن عبد اللطيف المهلمي مسؤول حملة طنطاوي في الخارج انسحب بسبب أن زوجة أحمد طنطاوي منتقبة، وهذا ليس مهم هي حرة، لكن اتضح أن عائلته لها ارتباطات بعناصر إخوانية من الخارج والداخل، ليكتشف المهلمي أن هناك توجهًا من طنطاوي بشأن هذه الجماعة.
مضامين الفقرة الرابعة: مبادرة خفض الأسعار
كشف المستشار سامح الخشن، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن تفاصيل مبادرة خفض الأسعار، التي أُعلن عنها في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، صباح الإثنين. وأوضح أن المبادرة شملت مجموعات سلعية تتضمن المكرونة والأرز والزيت والسكر، والأجبان، والبيض والدواجن، مؤكدًا أن انخفاض أسعار هذه السلع سيطبق بدءً من السبت المقبل. ولفت إلى أن الحكومة اتفقت مع اتحاد منتجي الدواجن على خفض أسعارها بالإضافة إلى بيض المائدة بنسبة 15%، مشددًا على أن مجلس الوزراء سيتابع أسبوعيًا هذه المبادرة على الأرض؛ لحل أي مشكلات ستقابل تفعيل مبادرة خفض الأسعار.
وأشار إلى أن المبادرة اتخذت مسارًا يعتمد على منهجية تتمثل في الابتعاد عن اتخاذ أي إجراءات قسرية ومنها التسعير الجبري، منوهًا بأنه لا عودة لهذا الأمر ولكن التعامل سيكون من خلال آليات السوق والمشاركة المجتمعية وما يمثلها من اتحاد الصناعات واتحاد الغرف التجارية.
وأفاد بأن هناك عدة قرارات اُتخذت بناء على الحوار الذي جرى بين التجار والصناع، ومن أبرزها توفير العملة الصعبة والمكون الدولاري المطلوب لاستيراد مستلزمات الإنتاج، والمواد الخام للسلع الأساسية، هذا إلى جانب تيسير الإعفاء الجمركي لتجنب الغرامات. وتابع أنه تم تعليق الرسوم والجمارك على مستلزمات الإنتاج والمواد الخام، الأمر الذي سيتبعه انخفاضًا في تكلفة الإنتاج، مشددًا على أن الدولة قامت بدورها في التعاطي مع هذه المعوقات التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع.
وعلق المستشار سامح الخشن، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن الضمانات التي يمكن أن يتم تقديمها إلى المواطنين بشأن عدما ارتفاع أسعار السلع مرة أخرى. وقال متحدث مجلس الوزراء إن الجهات الرقابية في الدولة مسئولة عن متابعة خفض أسعار السلع خلال الفترة المقبلة، وحال ثبوت أي تلاعب في الأسعار ستتخذ الإجراءات العقابية مع المخالفين. وأوضح أن ستكون هناك متابعة أسبوعية من جانب مجلس الوزراء. وأشار إلى أن مجلس الوزراء سيتابع قائمة أسعار السلع بشكل أسبوعي للتأكد من سير المبادرة في المسار الصحيح والتخفيف على المواطنين خلال الفترة المقبلة.
وقال علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إن مبادرة خفض بعض أسعار السلع الأساسية، جرت بشراكة كاملة بين الدولة والقطاع الخاص. وأضاف أنه جرى الاتفاق على الوصول لأكبر قدر من الخصومات في السلع التي تصل إلى 25% وذلك لمدة 6 أشهر، والمبادرة توفر السلع عبر سلاسل الإمداد للمنتجين والوصول لكل المحال من أكبر سوبر ماركت لأصغر محل بقالة في القرى، مع العمل على سلع إضافية بشكل متتالي.
وقال إن أسعار الزيت في مبادرة خفض أسعار السلع سيكون بخصم يصل إلى 20%، وسعر السكر سيكون بقيمة 27 جنيهًا بنسبة خصم تصل إلى 26%، والحد الأدنى للمنتجات عامة 15%، مع إضافة البيض والدواجن بنسبة خصم 15%. وتابع بأن الموجة التضخمية تضرب كل دول العالم، وجرى إعفاء سلع تتضمنها المبادرة من الجمارك والرسوم، والحكومة اتفقت مع السلاسل التجارية على توفير السلع الأساسية دون هامش ربح وذلك بالتوافق مع القطاع الخاص على البيع بالتكلفة. وأضاف أنه جرى الاتفاق على وضع السعر على العبوة لمنع جشع التجار ويكون أقصى سعر لبيع المنتج، موضحًا أن الإعفاء الجمركي على السلع في المبادرة سيصل إلى 6 شهور.
مضامين الفقرة الخامسة: ذكرى حرب أكتوبر
كشف العميد محمود أبو المعاطي، أحد أبطال حرب أكتوبر، أن الجيش كان يتدرب صباحا ومساء قبل حرب أكتوبر، لافتًا إلى أن التدريب المستمر ساعد القوات على العبور، معلقا: «كنا نحصل على إجازات 4 أيام كل 26 يومًا، وكان تدريب الملاحة البرية بالليل وطوابير الصبح لتحقيق أعلى معدلات في التدريب بكل أنواعه». وتابع بأنه من يوم 1 إلى 10 أكتوبر كُلف مع كتيبته بتأمين القاعدة 56/57، حتى استشعر شواهد الحرب من خلال عيد إسرائيل الذي يكون ساكن الحركة، وأخبرت القائد حتى ابتسم صامتًا.
وقال: «كنت وقتها ملازم أول، والساعة كانت 2 يوم 6 أكتوبر لقينا الطيران والصواريخ والمدفعية قامت بهزة أرضية شعرنا بها وكأن الأرض تتزلزل، ولحظة عبورنا القناة كان حزينًا لأنه لم يشارك معهم، لكن عرف قيمة عدم العبور في هذا الوقت وهو أنهم لا يتركوا أي نقطة في الفرقة الرابعة بدون تأمين».
وكشف العميد محمود أبو المعاطي، كيف تسببت معركة المزرعة الصينية في عقدة نفسية لكل الإسرائيليين الذين شاركوا فيها. وأكد أن فترة حرب أكتوبر وصل الشعب لمرحلة التشبع بالكلام ويريد الفعل، لكن الرئيس السادات كان داهية وثعلب، وذكر في مذكراته أنه لا أحد استطلع كشف خطة مصر للحرب. وتابع: «في حرب أكتوبر كان هناك أبطالًا تواجه الموت بصدرها»، مستشهدًا بأحد عساكر كتيبته ويدعى «رجب» كان صائد الدبابات بسلاح «RPG»، لم يختبئ في حفرة أو خندق وكان المواجهة في الوجه لدبابات العدو.
وذكر أن مصر استخدمت صواريخ فهد ومالوتكا وكانت مفاجأة حرب أكتوبر 1973، وأحد رماة الصواريخ كان يضرب الدبابة من أعلى دبابة العدو بطريقة احترافية، ومكافأة الرامي عندنا كانت فلوس وليست إجازات. واستكمل بأن يوم 11 أكتوبر القيادة العامة للقوات المسلحة أبلغت قادة الجيشين الثاني والثالث بوجود تطورات، ويوم 13 يتم تنفيذ خطة التطوير، منوهًا بأن معركة المزرعة الصينية تسببت في عقدة نفسية لكل الإسرائيليين الذين شاركوا فيها.
ونوه بأن المشير حسين طنطاوي كان بطلًا عظيمًا في معركة المزرعة الصينية، وموشي ديان قال بعد المعركة كل ما أمر على دبابة أراها لجيشنا وفرقة شارون فقدت نحو 300 دبابة في هذا اليوم، وهذه المعركة من أقوى المعارك التي شهدتها الحرب، تكبد فيها العدو خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.
وأكد رقيب نبيل عبد الله، أحد أبطال أكتوبر، أنه شارك في حرب الاستنزاف التي استمرت لـ 6 سنوات كاملة، موضحًا أنه كان يتم تدريب الجنود باستمرار على خطة إحباط الإحباط، ليكون الجنود على أهبة الاستعداد لمواجهة العدو الإسرائيلي في أي وقت. وقال إنه بعد تدمير خط بارليف أصبح الجيش المصري وجها لوجه مع العدو الإسرائيلي، معقبًا: «أخذناهم بالحضن ولم نترك أحد».
وأضاف أنه كان يتم تدريب الجيش قبل حرب أكتوبر على التكتيك والسير ليلا على مسرح العلميات، موضحًا أن كلمة السر لمعرفة ساعة الصفر، هي: «الطيران سيعدي من فوقنا وبعدها يليها هتاف الله أكبر». وتابع: «الثغرة لم تكن موجودة بل كانت معركة قاتلة للعدو الإسرائيلي، وتم الاعتماد على أساليب غير متوقعة، حيث كان العدو يستخدم كل الأسلحة المحرمة». وأوضح، أن مع الساعات الأولى للحرب أكتوبر، وجنود العدو الإسرائيلي كانوا يهرولون أمامنا خوفا من المواجهة. وروى نبيل عبد الله، موقفا أثناء مشاركته خلال حرب أكتوبر، معقبًا: «أثناء الحرب وجدت جندي إسرائيلي رمى سلاحه وقطع جزء من الأفرول الذي يرتديه في إشارة للاستسلام، وما كان مني إلا أن التزم بكافة الأخلاق والشيم التي تربينا عليها، ولم أطلق عليه النار نهائيا، وتم أسره».
أبرز تصريحات أحمد موسى:
هناك من يحاول الترويج للأكاذيب والشائعات التي تسيء إلى مصر وذلك من خلال الحديث عن تحذير مصر لإسرائيل من عملية طوفان الأقصى وهو ما اعتبره تآمرًا وخيانة للدولة المصرية.
أحمد طنطاوي ورط عدد من المواطنين في أكبر فضيحة تتعلق بتوكيلات الترشح للانتخابات الرئاسية.